أسباب كثرة بكاء الطفل الرضيع
إنَّ الأطفال الرضّع يبكون لأسباب عدَّة، وفي معظم الأحيان لا يكون البكاء نتيجة لوجود مشكلة طبِّية، وبالنظر إلى أنَّ الطفل الرضيع يعتمد كلِّياً على والديه لتوفير احتياجاته المختلفة من الطعام والراحة والدفء فيمكن القول إنَّ البكاء يمثِّل استجابة طبيعيَّة كما تمَّت الإشارة أعلاه، فهو الوسيلة التي يستخدمها الطفل الرضيع لطلب الانتباه والرعاية وإخبار الآخرين باحتياجاته المختلفة.
ومع ذلك فقد يشعر الآباء بكمٍّ هائل من الإجهاد والقلق في حال بكاء الطفل الرضيع بشكل متكرِّر، كما قد يشعرون بالإحباط في حال عدم قدرتهم على تهدئة الطفل الرضيع وتحديد سبب بكائه، وغالباً ما يتساءل الوالدان للمرَّة الأولى عن مدى قدرات الأبوة والأمومة لديهم إن لم يكن الطفل الرضيع مرتاحاً، وحقيقة يمكن للتعرُّف على الأمور التي تسبِّب الإزعاج للأطفال أن تساعد في تهدئته.
علاج بكاء الطفل بالقران
لتخليص الطفل من البكاء تكتب الآيات القرآنية الكريمة في اي نوع من الورق وتعلق على مهد الطفل
بسم الله الرحمن الرحيم
- قوله تعالى “وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم (١٣)”
- قوله تعالى “أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ٦ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)”.
- قوله تعالى “أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا(45)”
لجعل الطفل ينام حتى الصباح تكتب الآية القرآنية الكريمة في اي نوع من الورق وتعلق كقلادة في عنق الطفل
بسم الله الرحمن الرحيم
- قوله تعالى “اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (42)”
- قوله تعالى “وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ(١٨)”
- قوله تعالى “أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)”
متى يقل بكاء الطفل الرضيع
- يجب عليكِ أخذ وقت مستقطع أثناء هذه النوبات فلا يمكن أن تتحمليها وحدك.
- عليك اشراك زوجك أو أحد الأقارب حتي لا يكون الضغط على شخص بعينه طوال الوقت.
- نوعي بين ترك ابنك في السرير ليبكي ١٠ دقائق ثم التقاطه ١٠ دقائق أخري هذا التغير في النشاط قد يمنحه راحة.
- سماعات الأذن لن تؤذي أحد فهي لن تستطيع حجب الصوت كلياً ولكن ستخفف من حدته حتي تحتفظي بأكبر قدر من هدوء الأعصاب.
- التمارين الرياضية منفذ مخفف للتوتر المستمر يجب أن تحافظي عليه.
- تكلمي عن معاناتك مع احد الأقارب أو الأصدقاء المقربين شاركيهم تعبك فهم موجودون للتخفيف عنك.
بكاء الطفل بالليل بدون سبب
تعرض المولود لأكثر مما يتحمله جهازه العصبي: في الأيام الأولي يستطيع المولود حجب كل المؤثرات الخارجية لكي يستطيع التركيز في النوم والرضاعة، ولكن مع الوقت يصبح المولود أكثر وعياً للمؤثرات الخارجية وفي بعض الأحيان تكون هذه المؤثرات أكثر مما يحتمل (أصوات جديدة، أضواء وروائح) وعندما يأتي المساء (ميعاد النوبات اليومي) يكون المولود تحمل الكثير من المؤثرات طوال اليوم وغير قادر علي تحمل المزيد فتأتي نوبة البكاء كنوع من تخفيف التوتر، إذا كان هذا هو سبب البكاء جربي معه كل أنواع التهدئة مثل الهز والمرجحة والغناء له).
الجهاز الهضمي الغير مكتمل النمو: هي نظرية أخري أن الجهاز الهضمي ينقبض بشكل مؤلم أثناء مرور الغازات مما يسبب الألم و بالتأكيد معه نوبات االبكاء (يرتاح بعض الأطفال في هذه الوضعية عند الضغط علي معدتهم لتخفيف الألم) غالباً يتجه الأباء اليائسون من استمرار نوبات البكاء إلي أقرب طبيب ليوصف لهم الدواء السحري لإنهاء هذه النوبات، الحقيقة أنه لا يوجد وصفة سحرية ولا يوجد دليل علي أن الغازات هي المسببة للنوبات و لكن إذا ربط الوالدين نوبات البكاء بمرور الغازات كسبب للبكاء يمكنهم سؤال الطبيب لدواء آمن تماماً علي المولود، وهناك أيضاً أعشاب طبيعية آمنة تماماً ينصح بها الأطباء. نؤكد علي عدم إعطاء المولود أي نوع من الأدوية أو الأعشاب دون استشارة الطبيب.
سبب بكاء الطفل المفاجئ
ينام الطفل المولود حديثًا بين 16-20 ساعة يوميًّا، ويتخللها استيقاظه للرضاعة كلّ 3-4 ساعات، إذ ينصح الاختصاصيون بإرضاع الطفل كلّ 8-12 مرّة في الـ 24 ساعة، وتستمر هذه الحال حتى بلوغه عمر 3 أشهر، إذ يقلّ عدد ساعات النوم ليتراوح بين 8-9 ساعات يوميًّا، ويتعرّض الرضيع للبكاء المفاجئ خلال ساعات نومه ليلًا، ويُعتقد أنّ السبب يعزى إلى اضطراب الخوف الليلي النادر، الذي غالبًا ما يعاني الطفل في عمر 18 شهرًا، وهو يحدث خلال ساعات النوم العميق، إذ يستيقظ الطفل صارخًا بشكل مفاجئ. ويبكي الطفل بسبب حاجته إلى الرعاية، فقد ينتج بكاؤه من:
- شعور بالعطش.
- شعور بالجوع.
- الإرهاق والحاجة إلى النوم.
- شعور بالقلق.
- ردّ فعل طبيعي على عمليات الجسم؛ مثل: عملية الهضم، فالطفل لم يعتد عليها.
- الحاجة إلى تغيير الحفاض المُبلّل.
متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع
يُخفّف من حدّة بكاء الطفل من خلال تحميمه حمّامًا دافئًا، فهو يُشعِره بالاسترخاء، ويُدلّك جسمه بهدوء ولطف، لكن يُمنَع استخدام الزيوت العطرية قبل بلوغه شهرًا واحدًا، ويفيد الغناء للطفل والتكلّم معه في تهدئته، ويُلجَأ إلى تشتيت ذهنه من خلال إصدار الأصوات الخفيفة عندما يستغرق في بكائه، وبينما يسبب التسنين الألم الشديد للطفل، فإنّه يبكي كثيرًا وبشدّة، إذ يصاب بالحمّى، والتهاب في اللثة، وسيلان في اللعاب، مما يجعل من الصعب تهدئته.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باستخدام الكريمات الموضعية المخدّرة للألم، كما يُستشار الطبيب في إمكانية إعطائه الدواء، ويُمنع على الأهل إعطاء الطفل مواد صغيرة قد تنقسم في الفم، كما يجب عدم السماح له بوضع المواد المُثلّجة في فمه؛ تجنّبًا لتورّم اللثة وتلفها.
سبب بكاء الطفل المستمر في عمر السنة
يبكي الطفل إذا كان ممغوصًا بسبب حساسيّته تجاه بعض أنواع الحليب الصناعي، أو بسبب تحشّر الغازات في بطنه، أو حاجته إلى التجشؤ، أو إذا بدا ممسكًا، إذ تزداد حالات البكاء المتعلّقة بمشكلات في البطن في عمر الشهرين، وتتطلّب جميعها عنايةً خاصّة تبدأ بالاحتضان والاتصال الجسدي، وطمأنة الطفل، إلى جانب أهمية الاتصال بطبيب الأطفال وعرض الرضيع عليه.
ومن جانبه فقد يبدو المرض السبب وراء البكاء الشديد والمفاجئ، إذ يتعرّض الطفل لارتفاع درجات الحرارة، والتقيّؤ، وظهور الطفح الجلدي، أو الإسهال، ويُبدي الطفل في مرضه نفورًا من الطعام، ويتغيّر صوت بكائه، كما تبدو علامات التعب والهزال عليه، ويجب الحذر من هزّ الطفل لإيقافه عن البكاء، فقد يسبب ذلك نزف دماغ مميتًا.
وينبغي للوالدين الاتصال الفوري بالطبيب عند ملاحظة أعراض التشنّج على الطفل، أو في حال شحوب اللون وازرقاقه، أو سماع خشخشة في الحلق، أو تنفّس الرضيع بسرعة، ويجب التنويه لخطورة الطفح الجلدي الذي يميل لونه إلى الأحمر الأرجواني، فهو مؤشّر خطير إلى الإصابة بالتهاب السحايا.