ألم في عظام الرأس من الخلف
آلام الرأس من الخلف تتسبب في شعور مزعج للإنسان, و قد لا يستطيع الشخص تحمله. و من الأعراض التي تكون مصاحبة لهذه الآلام:
- آلام في الرأس من منطقة الخلف و التي قد تزداد حدتها وتصل إلى الرأس من أعلى.
- آلام عند تحريك الرقبة: فكلما قمت بتحريك رقبتك من الخلف، كلما زادت الآلام.
- الحساسية إلى الضوء: فتشعر بألم في وجود ضوء موجه إليك ولا تتحمل هذا الضوء.
ألم خلف الرأس والاذن
لا يعد صداع خلف الأذن من الحالات المعتادة, و عادةً ما يكون هذا النوع من أنواع الصداع ناجمًا عن الألم في جزء آخر من الرّأس. و أسباب ظهور الصداع خلف الأذن تتراوح من تعرض العصب للضرر و حتى مشاكل الأسنان. و سنعرض فيما يلي أسباب الصداع خلف الأذن :
- ألم العصبي القذالي: يحدث غالباً نتيجة تعرُّض العَصَب القَذالِيّ للالتهاب، أو لإصابة معيّنة، فيؤدي إلى الشعور بألم يبدأ من قاعدة الجمجمة، لينتشر على جانبي الرأس، وقد يترافق هذا الألم مع وجود ألم خلف الأذنين، وخلف العينين، وفي المنطقة العلويّة من الرقبة.
- التهاب النتوء الحلمي: يمكن تعريفه على أنه أحد أنواع الالتهابات الناتجة عن إصابة العَظْم الخُشَّائِيّ الذي يقع خلف الأذن بعدوى بكتيريّة شديدة، فيعاني المصاب من انتفاخ، واحمرار، وألم خلف الأذن، بالإضافة إلى عدد من الأعراض الأخرى، كالصداع، وضعف السمع، وخروج الإفرازات من الأذن، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التهاب المفصل الصدغي الفكي: وهي الحالة التي يتعرّض فيها المفصل الصدغي الفكي للالتهاب، نتيجة الإصابة بالتوتّر، أو الإصابة بالتهاب المفاصل، فيعاني الشخص من ألم يتركّز في منطقة خلف الأذن، وفي الفك.
- مشاكل الأسنان المُختلفة: مثل؛ تكوُّن الخراج على الأسنان، أو انضغاط الأسنان، قد تتسبّب في الشعور بألم في منطقة خلف الأذن، بالإضافة إلى عدد من الأعراض الأخرى المرتبطة بمشاكل الفم والأسنان، كصعوبة البلع، وحساسيّة اللّثة، وخروج رائحة كريهه للفم.
ألم اسفل الرأس والرقبة خلف الأذن
إنّ الألم أسفل الرأس والرقبة خلف الأذن هو حالة كالـصداع و يكون تحديدًا في منطقة أسفل الرأس والرقبة، ومن غير المعتاد أن يحدث هذا الألم في تلك المنطقة خصوصًا؛ فهذا النوع من الصداع ينتج ألمًا حادًا ويسبب الشعور بالانزعاج للأشخاص المصابين به، و قد تختلف أعراض ألم أسفل الرأس والرقبة خلف الأذن تبعًا لمسبب هذا الألم كالتالي :
1- إذا كان هذا الألم بسبب الألم العصبي القذالي، فإنّ من أعراضه الشعور بألم شديد في مؤخرة الرأس يشبه التعرض لصدمة كهربائية.
2- و إذا كان المسبب هو التهاب الخشاء، فإنّ هذا الالتهاب يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب.
3- وإذا كان المسبب هو اضطراب مفصل الفك الصدغي، فمن اعراضه ضيق في فتحة الفك بالإضافة للشعور بالألم.
وهناك أيضًا أعراض وعلامات أخرى تشير إلى وجود ألم في أسفل الرأس والرقبة خلف الأذن، منها :
- ألم على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
- الحساسية للضوء.
- ألم وراء العينين.
- الشعور بالألم عند تحريك الرقبة.
وجع الرأس من الخلف جهة اليسار
يوجد عدة أسباب لظهور الصداع في الجزء الخلفي من الرأس, و من أبرز هذه الأسباب :
- الضغط العصبى.
- الإرهاق.
- قلة النوم.
- تخطى وجبات الطعام الرئيسية.
- التهاب المفاصل.
- ألم الجيوب الأنفية.
- عدم شرب ما يكفى من الماء.
- القلق والتوتر والاكتئاب.
- الضوضاء أو الضوء الساطع.
- نقص تناول الطعام.
- عدم النوم لفترات كافية.
- بعض أنواع الطعام مثل: الجبنة والشيكولاته والكافيين.
- تغييرات هرمونية.
- تناول حبوب منع الحمل.
- تلف العمود الفقرى.
- أورام.
- النقرس.
- العدوى.
- تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكرى.
- التهاب الأوعية الدموية.
- التهاب المفاصل.
صداع خلف الرأس مع نبض
تسبب هذه الحالة ألماً حادّاً، وقويّاً، ونابضاً في مُؤخِّرة الرأس، والرقبة، وقاعدة الجمجمة, و يكون هذا الألم مُشابهاً لصعقات الكهرباء، مع المزيد من الأعراض، ومنها ما يأتي:
- الحساسيّة للضوء.
- ألم خلف العين.
- الألم في جهة واحدة من الرأس، أو الجهتَين.
- الألم أثناء تحريك الرقبة.
و قد يعود سبب ألم الرأس الذي يسببه النبض لأحد الأسباب التالية:
- الاضطرابات العصبية: مثل الألم العصبي الرقبي القذالي، والتهاب الشريان الصدغي، وألم العصب الثلاثي التوائم.
- إصابة الرأس نتيجة السقوط.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الحساسية.
- الصداع النصفي الذي قد يعود للتغيرات الهرمونية، بعض أنواع الأطعمة مثل الأطعمة المالحة، التدخين، بعض الروائح،
- التغيرات في النوم، بعض أنواع الأدوية مثل: موانع الحمل أو أسباب وراثية.
- الصداع العنقودي.
- صداع التوتر.
ألم أسفل الرأس من الخلف جهة اليمين
هذه الالام التي يمكن أن تستمر لمدة طويلة تدعو الى الحذر. و أسباب ظهورها كثيرة ومنها :
- نتيجة لارتفاع في ضغط الدم او شد عضلي في العنق او توتر وسهر وارق زائد .
- التهاب اوتار اليد بعد جهد وتعزيل وتنقيل الاثاث من مكان الى اخر يكون السبب.
- أسلوب الحياة فالضّغط العصبي و تخطّي وجبات الطعام، وعدم تناولها في وقتها يؤدي إلى ظهور هذه الآلام .
- قد يكون الصّداع بسبب الآثار الجانبية للدواء؛ مثل الاستخدام طويل الأمد لمسكّنات الألم دون وصفةٍ طبية.
- الالتهابات والحساسية، إذ يمكن أن تسبب التهابات الجيوب الأنفية والحساسية أيضًا الصّداع.
- أسباب عصبية، وتشمل ما يأتي: الألم العصبي القذالي، وهو نوعان من الأعصاب القذالية في العمود الفقري للرقبة العليا التي تمرّ عبر العضلات إلى فروة الرأس، إذ يمكن أن يسبب تهيّج أحد هذه الأعصاب الشعور بألمٍ شديد، أو ألمٍ كهربائي، أو الشّعور بوخز، وغالبًا ما يكون الألم على جانب واحد فقط من الرأس. التهاب الشّرايين الصّدغية، هي الحالة التي تكون فيها الشّرايين التي تزوّد الرأس والدماغ بالدم ملتهبة أو مُتلفة، و يمكن أن يسبب هذا الضّغط أعراضًا أخرى؛ مثل: ضعف البصر، وألم الكتف أو الفخذ، وآلام الفك، وفقدان الوزن. الألم العصبي الثلاثي التوائم، وهي حالة مزمنة تؤثر في العصب الذي يحمل الإحساس من الوجه إلى الدماغ، إذ يؤدي أقلّ تحفيز على الوجه إلى الشعور بألم شديد.
- أسباب أخرى، وتتضمّن الأسباب الأكثر خطورة للصداع التي يمكن أن تحدث على جانبٍ واحدٍ فقط ما يأتي: الصّدمة المباشرة. تمدّد الأوعية الدموية.
- الأورام التي يمكن أن تكون حميدة أو سرطانية خبيثة.
صداع خلف الرأس مع دوخة
من أسباب حدوث آلام الرأس مع الدوخة :
- التوتر.
- الصداع النّصفي (الشقيقة).
- صداع الجيوب الأنفية.
- يمكن أن يكون الصداع مصاحبٌ لمرضٍ خطير مثل؛ السحايا، والأورام الدماغية، ونزيف في الدماغ، والارتفاع في ضغط الدّم.
و للوقاية من الصداع والدوخة حاول أن تتبع ما يلي :
- الابتعاد عن التدخين.
- الانتباه لوضعيّة الرأس عند الجلوس والعمل والنوم.
- ممارسة الرياضة.
- تجنّب الإرهاق والتعب والجوع.
- شرب الماء بشكلٍ كافٍ.
- الاسترخاء.
- الغذاء السليم.