اضرار

أضرار استخدام الشاشات على صحة الإنسان

التلفاز

يعد التلفاز في هذا الزمن من الأمور الضرورية التي لا يمكن الإستغناء عنها، فمشاهدة التلفاز تعد من أكثر الأمور الترفيهية التي يقوم بها الناس في جميع أنحاء العالم وبالأخص في وجود خدمات البث عند الطلب في هذا الزمن، فأصبح الناس يقضون الساعات الطويلة أمام التلفاز من غير توقف، فقد وجدت بعض الدرسات التي أُجريت أن 61 بالمئة من الناس اللذين أجريت عليهم الدراسة بأنهم يشاهدون التلفاز بشكل منتظم ويمكن أن يشاهدوا في الجلسة الواحد من حلقتين إلى ست حلقات من نفس البرنامج.

وكما يعد التلفاز من أحد طرق الترفيه والترويح عن النفس، وفي المقابل هنالك العديد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشخص نتجية مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، ويشمل ذلك على بعض المخاطر التي تؤثر على صحة الفرد الجسدية ومخاطر أخرى تؤثر بشكل كبير على الحياة الإجتماعية للفرد وصحته النفسية والعقلية بشكل عام، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار التفاز على الإنسان.

أضرار استخدام الشاشات على صحة الإنسان

إليك خمس أضرار على الجسم من الاستخدام المفرط للشاشات:

  • إعادة هيكلة دماغك: وفقا لعلم النفس اليوم. واحدة من عواقب الأساسية التي تنتج من قضاء كمية كبيرة من الوقت للشاشة على البالغين .هو إعادة هيكلة الأمر الذي يغيرمن قدرات عقلك .(فالمخ يتكون من المادة الرمادية. بت الثقيلة التي تشكل طيات. والمادة البيضاء. التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية).ولا تنطبق هذه النتائج على الجميع .فثبت ان عواقب الادمان على استخدام الشاشة.وهو حالة نفسية مبنية حول الاستخدام المفرط بشدة من الأجهزة الإلكترونية . ولكن الناس الذين ليسوا مدمنين الذين لا يستخدمو أجهزتهم بشكل كبير قد تواجه بعض نسخة من نفس إعادة الهيكلة. والكثير من استخدام الشاشة يبدو أن يؤدي إلى انكماش المادة الرمادية. ومشاكل في قدرة المادة البيضاء على التواصل.و الكثير من الشهوة. والفقر المعرفي بشكل عام .
  • أنت أكثر عرضة لمتلازمة الأيض: ويأتي هذا الاستنتاج من دراسة أجريت عام 2008 من المراهقين. ولكن نتائجها تبدو انها لا تزال تنطبق أيضا على كل الناس من مختلف الأعمار الأخرى. متلازمة التمثيل الغذائي يجمع بين مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم. انها كوكتيل سام يؤدى الى حالة صحية سيئة. مرتبطة على ما يبدو لنمط الحياة المستقره بشكل غير طبيعي. (وستلاحظ الضرر الجسدي الذي قام به وقت الشاشة في كثير من الأحيان ليس لديها الكثير لتفعله مع الشاشة نفسها. ولكن يتوقف بدلا من ذلك على حقيقة أن نجلس في حين لا يزال الإفراط في مشاهدة الشاشه.) ولكن عام 2008 وجدت دراسة صلة قوية جدا بين وقت الشاشة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
  • أنت أكثر عرضة للإجهاد العين: نعم، نعم، أولياء أمورنا كانو على حق. قد تصاب ببحول عيني مربع. ولكن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة سيئة على محمل الجد لمختلسو النظر. والضوء الأزرق من على شاشات ليس مجرد حفظ لنا مستيقظا. كما قد يؤدي إلى تلف شبكية العين. وإجهاد العين من استخدام الجهاز الكثير يآخذ في الازدياد. وكان تقرير صادر عن سي بي اس بعض التوصيات. بما في ذلك (سيادة 20-20-20) أى بعد 20 دقيقة من التحديق في الشاشة. والنظر في كائن لا يقل عن 20 قدما بعيدا لمدة 20 ثانية. بالإضافة إلى ذلك. محاولة استخدام التبديل الباهت على الأجهزة الخاصة بك بدلا من السماح لهم حرق الساعات البراقه .
  • أنت قد لا تكون قادرة على معالجة العواطف والأجيال السابقة: هذا هو واحد للفضول. إنها اكتشاف مثير للجدل في الأطفال فى عدة أماكن وقد استضافت العروض الخاصة المثيرة للجدل حول ما إذا كان الوقت الشاشة يمنع حقا التطور العاطفي للأطفال . ولكنها قد تؤثر على البالغين أيضا. حتى لو كنت لا تكبر مع باد في متناول اليد. وقلة من كثرة التفاعل وجها لوجه. لصالح الفيسبوك وغيرها من الاتصالات العاطفية المحاكاة. قد يؤثر فعلا على قدرتك على معالجة المشاعر بشكل صحيح. نتائج البالغين ليست في ذلك. ولكن لا يبدو مثل تلك فكرة بعيدة. حتى تبنته في وقت متأخر يمكن أن تتلف بشكل خطير من قبل التكنولوجيا.
  • أنت عرضة للوفاة في وقت سابق: على مدى عقود. وقد أشارت الدراسات إلى أن قضاء وقت كبير واقفة أمام شاشة .سواء كان ذلك في التلفزيون. الكمبيوتر أو الكمبيوتر اللوحي . يخفض النتائج الصحية القلب والأوعية الدموية. ويزيد من خطر الوفاة. والشيء المؤسف في هذا هو أن زيادة ممارسة التمرينات الرياضية لا يبدو أن تفعل الكثير عن ذلك. إذا كنت تحاول تعويض أيامك من لعب Skyrim على الأريكة مع كميات صحية من ممارسة كل يوم. قد لا يكون كافيا. أظهرت دراسة عام 2011 عدد يقدر ب 4500 من البالغين أن الكثير من الوقت الشاشة تزيد أثار احتمال نسبة تعرضك للموت بنسبة تصل إلى 52%. في حين يجري المتمرن جيدا خفضت فقط بنحو 4%. حتى انها ليست مجرد نمط الحياة المستقره. انه شيء عن مشاهدة الشاشة نفسها التي تسبب أجسامنا للعمل بشكل أقل. إذا كنت تريد أن تعيش لفترة أطول. تحدث مع أصدقائك بشكل صحيح. فيبدو أن تسجيل الخروج وسائل الاعلام الاجتماعية فورا والذهاب لفترة طويلة. طويلة سيرا على الأقدام قد يكون الخيار الأفضل لك.

أضرار الشاشات على الأطفال

إن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال لا تشجع استخدام الوسائط من قِبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين؛ وتوصي بالحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال الأكبر سنًا أمام الشاشة بحيث لا يزيد عن ساعة أو ساعتين في اليوم، حيث اقترنت الكثير من المشكلات بالإفراط في الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة.

ومن هذه المشكلات ما يلي:

  1. السمنة: كلما كان طفلك أكثر مشاهدة للتلفاز، زاد خطر إصابته بالسمنة، كما أن وجود جهاز تلفاز في غرفة نوم الطفل يزيد أيضًا من هذا الخطر، كما يمكن للأطفال أن يشعروا بشهية لطعام غير مرغوب فيه يتم الترويج له في الإعلانات التلفزيونية، فضلاً عن الإفراط في تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
  2. عدم انتظام النوم: كلما كثر الوقت الذي يشاهد فيه الأطفال التلفاز، فسوف يعانون غالبًا من مشكلات في النوم، أو مواعيد نوم غير منتظمة، وفي المقابل، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى التعب وزيادة تناول الوجبات الخفيفة.
  3. المشكلات السلوكية: إن طلاب المدارس الابتدائية الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا في مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر هم الأكثر عرضة للمشاكل النفسية والاجتماعية ومشاكل الانتباه، وكذلك ألعاب الفيديو اقترنت بزيادة مخاطر مشاكل الانتباه لدى الأطفال، والإفراط في مشاهدة التلفاز في سن الرابعة مرتبط بالتنمر في سن السادسة إلى الحادية عشرة.
  4. ضعف الأداء الأكاديمي: يميل طلاب المدارس الابتدائية الذين لديهم أجهزة تلفاز في غرف نومهم إلى أداء أسوأ في الاختبارات مقارنة بأولئك الذين ليست لديهم أجهزة تلفاز في غرف نومهم.
  5.  العنف: قد يؤدي التعرض إلى الكثير من العنف عبر وسائل الإعلام المختلفة، خاصة على شاشة التلفاز، إلى عدم مبالاة الأطفال بالعنف. نتيجة لذلك، يتعلّم الأطفال قبول السلوك العنيف كوسيلة طبيعية لحل المشاكل.
  6. قلة الوقت للعب المفيد: يؤدي الإفراط في الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة إلى قلّة وقت ممارسة الأنشطة المفيدة، ما يسميه البعض اللعب الإبداعي.

تأثير الشاشات على الأطفال

  • نقص في النوم: عندما يستخدم الأطفال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لوقت طويل، سيكون ذلك على حساب ساعات نومهم. يحتاج الطفل من 10 إلى 12 ساعة من النوم لينمو بشكل سليم. ولكن إذا تركت طفلك في غرفته برفقة جهاز إلكتروني، فغالباً لن ينام حتى وإن قمت بإطفاء الأنوار. أثبتت الأبحاث بأن الإضاءة الصادرة من شاشات الأجهزة الإلكترونية لها نفس تأثير الكافيين، فهي تبعث إشارات للدماغ ليبقى مستيقظاً بدل من أن يسترخي وينام.
  • تحفز ردود الفعل الناجمة عن الإجهاد: يواجه الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية صعوبة في السيطرة على الإجهاد والتحكم بمزاجهم. فهم يصابون بفرط في التحفيز من كثرة التعرض لشاشات هذه الأجهزة. لقد أثبتت دراسات حديثة بأن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين أمام الشاشات يواجهون مشاكل نفسية أكثر من أولئك الذين يقضون وقت أقل.
  • استهلاك الطاقة العقلي: إن المؤثرات المرئية والإدراكية العالية تستهلك الطاقة الاحتياطية في عقل الأطفال. إن الألعاب الإلكترونية التي تتميز بالمحتوى السريع والعنيف، تسبب مشاكل في الانتباه وزيادة في القلق عند الأطفال. كما أن هذه الألعاب تسبب ارتفاع شديد في الدوبامين في الدماغ مما تسبب في الإدمان وانعزال الطفل عن الواقع. يقول الدكتور أريك سيغمان زميل جمعية الأطباء النفسيين البريطانية “عندما يتعلق الأطفال الصغار بالكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية، فذلك قد يؤدي لحدوث أضرار دائمة لأدمغتهم التي لا زالت في طور النمو. إن الوقت الطويل أمام الشاشات سيؤدي إلى إعاقة نمو القدرات التي يظن الأهل أنهم ينمونها من خلال هذه الأجهزة. تسبب الأجهزة الإلكترونية ضرراً في قدرات الطفل على التركيز والانتباه، والإحساس بالآخرين والتواصل معهم، وتكوين مفردات لغوية”
  • صعوبة في تكوين صداقات: سيعجز الطفل الذي يقضي ساعات طويلة من يومه في مشاهدة التلفزيون، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية عن تكوين صداقات حقيقية. فهو لن يعرف شعور التواصل الإنساني، ولن يكون قادراً على القيام بمحادثة حقيقية مع أشخاص حقيقيين. كما أن نشاطه البدني سيتراجع بشكل كبير مما يعيق نموه الجسدي بشكل سليم. هؤلاء الأطفال يعانون من نقص كبير في المهارات والآداب الاجتماعية، وهم يجدون صعوبة في التعامل في العلاقات الإنسانية الحقيقية.
  • السمنة عند الأطفال: يؤدي استخدام شاشات الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير إلى الإصابة بالسمنة عند الأطفال، فالأطفال يجلسون بدون حراك لساعات طويلة يستخدمون هذه الأجهزة. كما أنهم لا يقومون بالكثير من النشاطات البدنية ويشاهدون دعايات للأطعمة الغير صحية بسبب مشاهدتهم التلفزيون لساعات طويلة، فيستهلكونها بكثرة ويصابون بالسمنة. السمنة عند الأطفال أمر خطير لأنها مرتبطة بالإصابة بالسكري وأمراض القلب. إن الأطفال الصغار عليهم قضاء الوقت في اللعب بالخارج، وممارسة الرياضة بدلاً من إضاعة الوقت أمام الشاشات.
  • مشاكل بصرية: إن الإشعاعات الإلكترو مغناطيسية الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية، ضارة بالجميع بما فيهم الأطفال. إن الإضاءة الصادرة من شاشات هذه الأجهزة تسبب الأذى والإجهاد للعينين. لأن التركيز على الشاشات سيسبب الألم، وفرط في الدموع، واحمرار العينين. من المهم جداً إبعاد الأجهزة من بين أيدي الأطفال في الليل لتفادي حدوث أضرار خطيرة في البصر في المستقبل.
  • آلام وأوجاع: عندما يقضي الطفل وقتاً طويلاً في استخدام كمبيوتره اللوحي أو هاتفه الذكي، فهو سيستخدم رأسه ورقبته، ورسغيه بزوايا خاطئة لوقت طويل، مما سيتسبب له بالأوجاع والآلام. إن استخدام الأجهزة بشكل مفرط سيشكل تهديدات خطيرة على صحة الطفل على المدى البعيد، مثل آلام الظهر، الصداع النصفي، والروماتيزم.
  • التغيرات السلوكية: هناك الكثير من العنف واستخدام القتل والأسلحة في العديد من الألعاب الإلكترونية التي يلعبها الأطفال اليوم. وهذا سيضر بعقولهم الصغيرة ويؤدي إلى فسادها. مثل هذه الألعاب ستؤدي إلى أن يصبح الأطفال غير متسامحين، وعصبيين ونزقين. كما أن العلاقات التي يطورها الأطفال في العالم الافتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستغل جزءاً من حياتهم في عمر صغير، ستفرض القوة على عالمهم الحقيقي وستسبب صدمة كبيرة للأطفال.

شاشات LCD

LCD اختصار للكلمات الإنجليزية “liquid crystal display” والتي تعني شاشات الكريستال السائلة، ولكن عملياً شاشات LED تعتبر أيضا شاشات كريستال سائلة، وبذلك فإن التكنولوجيا الرئيسيّة المستخدمة في نوعي الشاشات هي نفسها، حيث إنّها تعتمد على وجود عدّة طبقات من الزجاج المستقطب الذي يحتوي على سائل الكريستال، والذي يسمح للضوء بالمرور من خلاله أو حجبه، وبذلك يمكن القول أنّ شاشات LED تعتبر مجموعة فرعية من شاشات LCD.

مميّزات شاشات LCD :

  • قوّة ألوانها وخاصةً اللون الأبيض.
  • قوّة السطوع.
  • قلّة استهلاك الطاقة.

عيوب شاشات LCD :

  • تسرب الإضاءة الخلفية بالإنجليزية “Backlight Bleeding”.
  • عدم تعمّق اللون الأسود.
  • ضعف زاوية الرؤية، وذلك يعني أنّ الشاشة لا تبدو واضحة إلا في حالة النظر إليها بشكل مستقيم، وظهور تشوّهات في صورة الشاشة عند النظر إليها من زاوية أخرى.
  • عمرها الافتراضي قليل مقارنة بشاشات LED.
  • ضعف زمن الاستجابة، ذلك يعني أنّها ستكون سيّئة في اللقطات السريعة سواء في الأفلام، أو الألعاب، أو المباريات.

لا ينصح باستخدامها الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة نظراً لشدّة إضاءتها وضعف اللون الأسود، وإنّما يُنصح باستخدامها في الأماكن ذات الإضاءة العالية، وأيضا ينصح باستخدامها كشاشة لجهاز الحاسوب، بينما لا تصلح للاستخدام في الألعاب ذات السرعات العالية أو لمشاهدة أفلام الحركة والمباريات السريعة.

شاشات LED

LED اختصار للكلمات الإنجليزية “light emitting diodes” والتي تعني الثنائيات الباعثة للضوء، وهي تختلف عن شاشات LCD في أنها تستعمل الثنائيات الباعثة للضوء بينما LCD تستعمل الأضواء الفلورية، وبينما توضع الأضواء الفلورية في شاشات LCD خلف الشاشة، فإنّ الثنائيات الباعثة للضوء في شاشات LED قد توضع خلف الشاشة أو حولها على حواف الشاشة، وبذلك فإنّ اختلاف الإضاءة ومكان انبعاث الضوء يعني بصورةٍ عامّة أنّ شاشات LED يمكن أن تكون أقل سماكةً من شاشات LCD – مع أنّ هذا بدأ يتغير، وأيضاً هذا يعني أنّ شاشات LED تستطيع العمل بكفاءة أعلى في استخدام الطاقة وأن تعطي صورة أوضح وأفضل من شاشات LCD.

مميّزات شاشات LED :

قوّة سطوعها، ووضوح وعمق اللون الأسود، مع وضوح ودقّة باقي الألوان. قوّة زاوية الرؤية، وقوّة الإضاءة الخلفية أيضاً. كفاءة عالية في استخدام الطاقة. تتميّز بأنّها شاشات نحيفة جداً. سرعة زمن الاستجابة والذي يصل إلى 1MS وقد تصل في بعض أنواع شاشات LED إلى 5MS.

عيوب شاشات LED:

  • تسرب الإضاءة الخلفية backlight Bleeding.
  • الضبابية في اللون الأسود.
  • ملاحظة: ينصح باستخدامها في الأماكن ذات الإضاءة العالية.

أضرار التلفاز

يمكن تلخيص أضرار التلفاز في النقاط التالية:

  • إجهاد العين: يُمكن أن تتسبّب مشاهدة الكثير من البرامج التلفزيونيّة، والعروض التوضيحيّة الملوّنة في إلحاق الضرر بالعيون نتيجة شِدّة السطوع والدقّة العالية، حيث يؤدّي ذلك إلى حدوث خلل في الرؤية مثل قصر النظر أو طول النظر، ممّا يجعل الفرد بحاجة ماسّة إلى استخدام النظّارة الطبيّة لتصحيح الرؤية، إضافةً إلى أنّ الشخص يفقد رغبته في النوم بسبب انتظاره للبرامج التلفزيونيّة المفضّلة لديه، ممّا يجعله يخسر الكثير من الوقت ليلاً وينام متأخّراً، وهذا يؤثّر سلباً على صحّته ويجهد عينيه.
  • إضاعة الوقت: تتسبّب مشاهدة الفرد للتلفاز لفترات زمنية طويلة في إضاعة وقته، بينما يستطيع استغلال هذا الوقت الضائع للقيام بعمل أكثر أهميةً أو فائدة؛ كممارسة الرياضة، أو القراءة، أو تأدية الواجبات الاجتماعية المطلوبة منه، أو التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل، أو تخصيص وقت خاص لإطلاق العنان لخياله وإبداعاته، أو إنجاز بعض المهام الضروريّة كالقيام بالواجبات المنزليّة، أو ممارسة هواياته المفضّلة.
  • الوفاة المبكرة: قامت مجلّة جمعيّة القلب الأمريكية بنشر بحث يتعلق بمدّة مشاهدة التلفاز وعلاقتها بطول أو قِصَر عُمْر الإنسان، وقد توصّل هذا البحث إلى أنّ مشاهدة الفرد للتلفاز لمدّة ثلاث ساعات أو أكثر في اليوم، يجعله معرضاً لخطر الوفاة المُبكّرة ويكون هذا الخطر مضاعفاً مقارنةً بشخص يشاهد التلفاز لمدّة ساعة واحدة فقط أو أقل في اليوم، وقد بينت الدراسات أنّه مقابل كلّ ساعتين إضافيّتين يتمّ تقضيتهما في مشاهدة التلفاز، يرتفع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان، كما أنّ الجلوس كثيراً أمام شاشة التلفاز يُسبّب أضراراً صحيّة للجسم نتيجة قلّة الحركة والخمول.
  • تقليد مشاهد العنف: تُقدّم محطّات التلفاز في كثير من الأحيان مشاهد مليئةً بالعنف والإجرام، وأخرى غير لائقة أخلاقياً، ولهذه المشاهد آثار سلبيّة على الأطفال والبالغين، حيث يقوم الطفل بتقليد ما يراه من عنف على شاشة التلفاز، مُعتقداً بذلك أنّ العالم مكان مخيف وأنّ شيئاً سيّئاً سيحدث له، وقد أظهرت الدراسات المستمرّة وجود علاقة طرديّة بين مشاهدة العنف على شاشة التلفاز والعدائيّة التي تظهر في شخصيّة الفرد منذ الطّفولة وتستمر حتّى مرحلة البلوغ.
السابق
الآثار الضارة للبلاستيك على صحة الإنسان والبيئة
التالي
أنواع الحروق ودرجاتها

اترك تعليقاً