السرطان

أعراض سرطان عنق الرحم المتقدم

هل سرطان الرحم ينتشر

يعتبر سرطان عنق الرحم واحد من السرطانات التي تصيب الجزء السفلي للرحم عند النساء، حيث تنمو خلايا طفرية أو غير طبيعية في عنق الرحم. و غالباً ما ينتشر سرطان الرحم إلى الأعضاء المجاورة كعنق الرحم، المبيض أو قنوات فالوب وهي الأنابيب التي تصل بين الرحم والمبيض. وسنذكر هذا بالتفصيل فيما يلي .

مراحل سرطان عنق الرحم

سنذكر فيما يلي مراحل تطور سرطان عنق الرحم :

مرحلة الصفر :

يبدأ المرض مع ظهور خلايا غير طبيعيّة في منطقة بطانة عنق الرحم، وتبدأ هذه الخلايا بالتحوّل إلى كتل سرطانيّة، إلّا أنّها تظلّ في موقعها ولا تنتشر إلى خارج البطانة.

المرحلة الأولى:

تبدو الخلايا السرطانيّة واضحةً في بطانة عنق الرحم، حيث تنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين وكل مرحلة منهما تنقسم لمرحلتين، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذه المراحل تختلف فيما بينها باختلاف كميّة الكتل السرطانيّة، وهذه المراحل هي:

  • المرحلة أ: تقسم إلى مرحلتين، حيث تظهر في المرحلة الأولى كتلة صغيرة جداً في أنسجة عنق الرحم، لا يتجاوز عمقها 3 مللم وعرضها 7 مللم، لذلك لا يتسطيع الطبيب رؤيتها إلّا تحت المجهر، أمّا في المرحلة الثانية تبدو الكتلة أكبر بقليل مقارنة مع المرحلة السابقة.
  • المرحلة ب: تقسّم لمرحلتين، حيث بالإمكان في المرحلة الأولى رؤية الكتلة السرطانيّة دون الاستعانة بالمجهر، علماً أنّ حجمها لا يتجاوز 4سم، أمّا في المرحلة الثانية فإن حجم الكتلة يبدو أكبر من 4سم.

المرحلة الثانية :

تخرج الكتلة السرطانيّة في هذه المرحلة إلى خارج عنق الرحم، إلّا أنّها لا تصل إلى جدار الحوض، أو إلى الثلث السفلي من المهبل، وتنقسم هذه المرحلة أيضاً إلى مرحلتين هما:

  • المرحلة أ: تنتقل الكتلة السرطانيّة من عنق الرحم إلى المهبل، ويصبح بالإمكان رؤية الكتلة بالعين المجردة، ودون الحاجة للمجهر، حيث يصل حجمها إلى 4سم، أو ما يقاربها.
  • المرحلة ب: ينتقل السرطان إلى خارج العنق ويصل إلى الأنسجة المجاورة للرحم.

المرحلة الثالثة :

يكون السرطان قد وصل إلى مرحلة متطورة، بحيث ينتشر ويصل إلى الثلث السفلي من المهبل، وأحياناً يصل إلى جدار الحوض، ممّا يؤدّي إلى إلحاق أضرار بالكلى، ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المرحلة تنقسم إلى مرحلتين بناءً على مدى الانتشار للكتلة السرطانيّة، وهما:

  • المرحلة أ: حيث ينتقل السرطان فيها إلى الثلث السفلي من المهبل، لكنه لا يصل إلى جدار الحوض.
  • المرحلة ب: حيث ينتقل السرطان إلى جدار الحوض، كما أنه يصبح حجمه كبيراً في هذه المرحلة ممّا يؤدي إلى انغلاق الحالبين.

المرحلة الرابعة :

ينتقل السرطان في هذه المرحلة إلى منطقة المثانة، والمستقيم، وأحياناً إلى أعضاء أخرى من الجسم، وتتشعّب هذه المرحلة إلى مرحلتين تعتمدان على مكان تواجد السرطان، وهما:

  • المرحلة أ: حيث ينتقل السرطان إلى المثانة أو إلى المستقيم.
  • المرحلة ب: حيث يكون السرطان قد انتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين، أو الكبد، أو العظام، أو الأمعاء.

مرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم

هذه الحالة تسمي بخلل التنسج العنقي (Cervical dysplasia)، وهو ما يعرف أيضا بالنمو الشاذ في عنق الرحم، ولا يعتبر هذا الورم سرطانياً، بل يصنف تحت تصنيف “الأورام ما قبل السرطانية”، وهو ما يعني أنه قد يتحول إلي ورم سرطاني فيما بعد، لكن لحسن الحظ، لا يتحول هذا الورم إلي سرطان في كثير من الأحيان، حيث يحتاج الأمر إلى سنوات عديدة لتتحول هذه الخلايا إلى ورم خبيث، ويسمح هذا الوقت للأطباء بالتدخل والتعامل مع المشكلة قبل تفاقمها.

سرطان الرحم والجماع

يمكن أن يكون النزيف بعد الجماع المهبلي ، والمعروف طبياً باسم “النزيف بعد الجماع” ، علامة على سرطان الرحم، ويحدث سرطان الرحم في عنق الرحم ، وهو الطرف السفلي الضيق من الرحم الذي يتصل بالمهبل. عندما يصاب المريض بسرطان عنق الرحم ، تبدأ الخلايا في التكاثر بشكل غير طبيعي وبسرعة ويمكن أن تشكل كتلة تتكون من نسيج سرطاني،وهذه الكتلة هي ما ينزف عند الجماع.

هل سرطان عنق الرحم مميت

غالباً ما يتم اكتشاف سرطان عنق الرحم في مراحل متأخرة ، وعندما يصل سرطان عنق الرحم إلى مراحله المتأخرة كما ذكرنا فإنه ينتشر إلى الأعضاء الأخرى ويصعب السيطرة عليه ويصعب علاجه بالطرق المختلفة ، مما قد يسبب الوفاة في بعض الحالات.

نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم

تقدر نسبة الشفاء لجميع مراحل الإصابة بسرطان الرحم بحوالي 84% ، ولكن إذا تم الكشف عنه في مراحله الأولى ، فإن نسبة الشفاء ترتفع إلى 90- 95% .

هل السونار يكشف سرطان عنق الرحم

الإجابة هي لا. فسرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، يبدو فيه عنق الرحم طبيعيًا حتى برؤية العين المجردة، وسرطان عنق الرحم من الأورام التي تستغرق وقتًا طويلًا يصل لسنوات، حتى تحدث تغيّرات جسيمة وملحوظة.

السابق
زوتى Z100 2020 مانيوال / Elegent
التالي
أعراض سرطان المخ والأعصاب

اترك تعليقاً