أهداف الزواج بالنسبة للفتيات: ستتعرفي في هذا المقال على أهداف الزواج بالنسبة للفتيات, حيث خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وكلّفه بعمارة الأرض واستخلفه فيها، وأمره بالحفاظ على استمراريّة النّسل الإنسانيّ، الذي لا يكون إلا بالزّواج؛ فالزّواج الصّحيح القائم على جميع قواعده وأصوله هو الوسيلة الصّحيحة لاستمرار النّوع الإنسانيّ وبقائه، وبه تنتشر المحبّة والأُلفة بين الناس، وتسمو الأرواح، وترتقي الأُمَم، فتابعي القراءة لمعرفة المزيد عن أهداف الزواج بالنسبة للفتيات.
ما هو الزواج بالنسبة لك
يُعدّ الزواج بمثابة العقد الأسمى بين كافّةِ العقود المبرمة في هذه الأرض، ويطلق عليه تسمية الميثاق الغليظ في كتاب الله تعالى لما له من مكانة وأهمية بالغة، ويشار إلى أنّ الزواج إحدى السنن التي أكّد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشار إلى أنّ الخالق عز وجل قد فطر الإنسان على غريزة الرغبة بالتكاثر والزواج والاستقرار وغيرها الكثير من الأمور ذات العلاقة، ولبناء أسرة مُستقرّة ذات بنية تحتية سليمة؛ فلا بد لها أن تُبنى على الزواج المشروع.
يمكنكي مشاهدة مقالة هل تحليل الزواج يحتاج صيام
نصائح للمقبلين على الزواج للبنات
- الحرص على التواصل الجيد بين طرفي عقد الزواج بجانب المصارحة والوضوح الذي يخفف الكثير من القلق والتوتر لكلا الزوجين.
- حصر المتطلبات والمسؤوليات المطلوبة منها وعمل قائمة بها مثل الأدوات المنزلية التي لم يتم تجهيزها بعد.
- اختيار فستان الزفاف وتجربته أكثر من مرة لكي يكون لديها متسع من الوقت لعمل التعديلات اللازمة عليه، ويفضل أن يكون الفستان بتصميم رقيق ومريح لتجنب حدوث أي مشاكل أثناء حفل الزفاف.
- اختيار المصور المتمكن الذي يلبي رغبة الفتاة بتسجيل أهم اللحظات في حياتها.
- التأكد من جودة الإضاءة في قاعة الحفل لأنها سر الإطلالة المتميزة وتساعد على التقاط أجمل الصور التاريخية.
- إجراء الفحص الطبي مهم لكلا الزوجين لتجنب حدوث أي مشاكل في أول أيام الزواج.
- بالإضافة إلى عمل كروت الدعوة وتحديد المدعوين لحفل الزفاف.
شاهدي أيضاً ادعيه لتيسير الزواج
أهداف الزواج الناجح
اعتنى الإسلام بالنِّكاح وحثّ عليه؛ لما له من أهميّةٍ كبيرةٍ وأهدافٍ عديدةٍ، منها:
- امتثال العبد لأمر الله تعالى، وتحقيق سنّة رسوله الكريم عليه الصّلاة والسّلام.
- التّرويح عن النّفس وإيناسها، ويحصل ذلك بالزّواج؛ حيث يجد كلا الزّوجين المُؤانسة والمُجالسة والنَّظر المُباح، وفي ذلك راحةٌ وسعادةٌ للقلب، وتقويةٌ وإعانةٌ له على العِبادة.
- إعفاف المرء وزوجته من الوقوع فيما حرّم الله -سبحانه وتعالى- عليهما؛ فهو أفضل وسيلة لإرواء الغريزة الجنسيّة لدى الأفراد وإشباعها، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والبُعد عن الفِتنة.
- حِفظ النّوع الإنسانيّ من الانقِراض والزّوال؛ وذلك بالتّوالد، والتّكاثر، والإنجاب.
- استمراريّة بقاء النّسل؛ فهو خير وسيلة لإنجاب الأولاد وحفظ النَّسب الذي يسعى إليه الكثير من الأشخاص؛ للتّآلُف والتّناصُر.
- بناء الأسرة والحرص عى ترابطها؛ فالأسرة هي النّواة الأولى في المجتمع، وبها تنهض الأُمَم وتزدهر.
- التّعاون والتّكافُل بين أفراد المجتمع؛ فالزّواج حدثٌ مهمٌّ وواقعةٌ لها قيمتها، وفيه تتعاون جهات عديدة لإتمام هذا العمل وإنجازه.
- الأُلفة والمحبّة بين الناس؛ فالزّواج يجمع بين العائلات المختلفة، ويُوحّد ما تفرّق منها، وهو أُلفةٌ ومحبّةٌ بين الزّوجين، وتعاونٌ فيما بينهما؛ لتكوين الأسرة التي هي عماد المجتمع، والمستقبل القادم.
- السَّكن والطّمأنينة لكلا الزّوجَين؛ فكلّ زوجٍ هو سكنٌ للآخر، يجد عنده الهدوء، والسّكينة، والسّلام.
- حِفظ المُجتمع والأفراد من الأمراض السّارية والمُعدِية النّاتجة عن انتشار الرّذيلة، والوقوع في الفواحش؛ فالزّواج حفظٌ للفرد، وسلامةٌ له من الأمراض التي تفتِك بالأُمَم، وتهدم المجتمعات.
- إشباع غريزة الأُبُوّة والأمومة التي يتمنّاها الكثيرون؛ فالزّواج يُوفّر هذه الرّغبة لدى كلٍّ من الزّوج والزّوجة، وبه تتحقّق المُتعة في إنجاب الأطفال، وتربيتهم، وتقديم العطف والحنان لهم.
تعرفي على علاج ضيق المهبل في بداية الزواج
هدف الرجل من الزواج
1- الإنجاب:
يُساعد الزواج على بناء أسرةٍ متكاملة ومتآلفة، حيث يسمح الزواج للأطفال بأن يعيشوا مع آبائهم في أجواءٍ مستقرة، وضمن عاداتٍ وتقاليد تسمح لهم بالتمييز بين الخطأ والصواب في الحياة.
2- الراحة النفسية:
يُحقِّق الزواج الراحة النفسية والاستقرار النفسي لكل من الرجل والمرأة، إذ إنَّ الزواج هو عبارة عن حياة مشتركة بين كل من الزوج والزوجة هذه الحياة المليئة بالأحلام، والأماني، والطموحات التي يسعون لتحقيقها سويَّاً.
3- إرضاء الرغبات الجنسيَّة:
تعتبر الحياة الجنسيَّة من الضرورات الحياتيَّة التي أحلَّها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولكن بشرط أن تكون تحت غطاء العلاقة الشرعيَّة المتجسِّدة في الزواج الحلال الذي يجمع بين الرجل والمرأة.
4- تحقيق القيم الإنسانيَّة:
على كل من الزوج والزوجة أن يضعوا فكرةً أساسيَّة في عقولهم قبل أن يُقدِموا على الزواج وهي أن هناك مجموعةً من الحقوق والواجبات التي تقع على عاتق كل منهما، والتي يجب عليهم أن يلتزموا بها لكي يُساهموا في نجاح العلاقة الزوجيَّة واستمرارها الأبدي.
إقرأي أيضاً هل تؤثر العادة على الزواج للبنات
الزواج بالنسبة للمراة
الذي يدرس قوانين الزواج في مختلف أنحاء العالم يدرك على الفور أن القهر الأساسي للمرأة ينبع ويصب في هذه القوانين التي تجعل الرجل لا وصيًّا على المرأة فحسب وإنما مالكًا لجسدها ونفسها وكل شيء. إن عَقد الزواج ليس إلا عقد تمليك تفقد فيه المرأة ملكيتها لنفسها وتسلمها للزوج، وفي ظل قوانين الزواج يملك الرجل لا المرأة فحسب، ولكنه يملك أطفالها أيضًا.
ونادرًا جدًّا ما ترفض المرأة الزواج، بل إنها تسعى إلى الزواج لأنه الشكل الوحيد الرسمي والشرعي والقانوني والأخلاقي الذي يمكن من خلاله أن تعيش اقتصاديًّا (إذا لم يكن لها عمل أو إيراد)، وتُحمى اجتماعيًّا (المرأة غير المتزوجة متهمة دائمًا)، وتُرضى جنسيًّا (ولا يُسمَح للمرأة أن تمارس الجنس خارج الزواج إلا إذا كانت مومسًا)، بالإضافة إلى أن الزواج اكتسب نوعًا من الحماية الدينية وأصبح شبه مقدس، ولم يعُد من السهل لأي امرأة أن ترفضه أو تنقدَه.
ننصحكي بقراءة متى يكون تحليل الزواج غير مطابق