أورام الدماغ الخبيثة

هل سرطان المخ خطير

تكمن خطورة سرطان المخ في أنه عندما ينمو سرطان المخ ، فإن هذا يعمل على الضغط على المناطق التي تتحكم في الجسم مما يسبب عدة مضاعفات. و من الأعراض الخطيرة التي يتسبب فيها سرطان المخ ما يلي :

أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة

تختلف أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة اعتمادًا على موقعه وحجمه، إليك بعض تفاصيل أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة:

1- أعراض تظهر بسبب زيادة الضغط على الجمجمة

مع تقدم المرض يزداد ضغط الورم على الجمجمة مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الدماغ، ومن هذه الأعراض:

• الصداع: الصداع من أكثر أعراض سرطان الدماغ شيوعًا، ويتميز بحدته واستمراره، يزداد الصداع سوءًا في مراحل سرطان الدماغ الأخيرة.
• الصرع أو التشنجات: يحدث الصرع بنسبة 30% في مراحل سرطان الدماغ عند المرضى.
• الشعور الدائم بالمرض والتعب: يشعر مريض سرطان الدماغ في المراحل الأخيرة بالتعب الدائم، والإرهاق ومشاكل الرؤية.
• الدوار أو الإغماء : عند ارتفاع ضغط الدم داخل الدماغ يؤدي ذلك إلى نقص تروية الدم إلى الدماغ، وبالتالي يحدث الدوار أو الإغماء.
• مشاكل في الرؤية: قد يؤدي سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة إلى فقدان البصر الجزئي أو الكلي.
• تقلبات المزاج والتصرفات: يكون مريض سرطان الدماغ في المراحل الأخيرة دائم التشوش، فاقد للتركيز، ويعاني من مشاكل الذاكرة.

2- أعراض تظهر بحسب موقع الورم

تختلف أعراض سرطان الدماغ بحسب موقع الورم، إليك التفاصيل:

أعراض تواجد الورم في الجزء الأمامي من الدماغ، وهي:

• صعوبة في المشي والام العضلات.
• مشاكل في الرؤية والكلام.
• ضعف في جانب من جوانب الجسم.
• فقدان حاسة الشم.

أعراض تواجد الورم في الجزء الصدغي من الدماغ، وهي:

• فقدان الذاكرة قصيرة الأمد.
• مشاكل في السمع والنطق.
• سماع أصوات في الرأس.

أعراض تواجد الورم في جدارية الدماغ، ومن أبرزها:

• مشاكل في القراءة والكتابة.
• صعوبة الفهم والاستيعاب.

أعراض تواجد الورم في الجزء الخلفي من الدماغ، ومنها:

• مشاكل في الرؤية.
• صعوبة تمييز الألوان والأحجام.

أعراض تواجد الورم في المخيخ، وهي:

• مشاكل في التوازن.
• دوار.
• حركات عشوائية في العينين.

أعراض تواجد الورم في جذع الدماغ، ومن أبرزها:

• مشاكل في البلع.
• مشاكل في الحركة.
• ازدواج الرؤية.

3- أعراض أخرى قد تظهر بسبب سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة

قد يعاني مريض سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة من الغثيان والاستفراغ، الهلوسة، صعوبة التنفس وخدران الأطراف.

أعراض ورم الدماغ الحميد

تعتمد أعراض ورم الدماغ الحميد على حجمه ومكان وجوده في الدماغ، فبعض الأورام بطيئة النمو قد لا تسبب أيَّة أعراض في البداية، ولكن عندما تحدث الأعراض فإن ذلك لأن الورم يضغط على الدماغ ويمنع منطقة معينة من الدماغ من العمل بشكل صحيح، وفيما يأتي توضيح لأعراض ورم الدماغ الحميد:

• أعراض زيادة الضغط داخل الجمجمة:

1. الصداع المستمر الجديد والذي يكون في بعض الأحيان أسوأ في الصباح أو عند الانحناء أو السعال.
2. الغثيان والقيء المستمر.
3. مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية، والرؤية المزدوجة، وفقدان جزء من المجال البصري، وفقدان البصر المؤقت.
4. نوبات الصرع التي قد تؤثر على الجسم كله، أو على نصف واحد فقط.

• أعراض الورم الحميد حسب موقعه: تتحكم مناطق مختلفة من الدماغ في وظائف مختلفة، لذلك فإن أعراض ورم الدماغ الحميد تعتمد على مكان وجوده:

1. ورم الفص الجبهي: قد يسبب تغيرات في الشخصية، وضعف في جانب واحد من الجسم، وفقدان حاسة الشم.
2. الفص الصدغي: قد يسبب النسيان، ومشاكل اللغة (فقدان القدرة على الكلام)، ونوبات صرع.
3. الفص الجداري: قد يسبب فقدان القدرة على الكلام، وخدر أو ضعف في أحد جانبي الجسم، ومشاكل في التنسيق مثل صعوبة ارتداء الملابس.
4. الفص القذالي: قد يتسبب في فقدان الرؤية على جانب واحد من المجال البصري.
5. المخيخ: قد يسبب مشاكل في التوازن (ترنّح)، ووميض في العينين، والتقيؤ.
6. جذع الدماغ: قد يسبب عدم الثبات، صعوبة في المشي، ضعف الوجه، ضعف الرؤية، صعوبة في الكلام وعسر البلع.

درجات سرطان الدماغ

يمر سرطان الدماغ بعدة مراحل وسنذكر كل منهما فيما يلي بشئ من التفصيل :

• مرحلة النمو البطيء: ينمو فيها الورم ببطء، ويمكن إزالته بهذه المرحلة عن طريق الجراحة نظراً لبطء انتشاره.
• مرحلة النمو البطيء وبداية الانتشار: نمو بطيء، ولكنه ينتشر في الجسم.
• مرحلة الانتشار: الانتشار السريع بشكل أسرع من الخلايا العادية.
• مرحلة التفشي: إحاطة الأورام بدائرة من أنسجة نخرية قتيلاً، مما يؤدي إلى صعوبة علاجها.

أعراض أورام المخ والاعصاب

إن أعراض الإصابة بسرطان المخ تختلف بشكل كبير حسب حجم الورم السرطاني، وموقعه، ومعدل نموه، ومن الممكن أن تُقسّم الأعراض لسرطان المخ إلى فئتين هما:

أعراض عامّة:

تظهر هذه الأعراض والعلامات بالاعتماد على مكان الورم السرطاني، ونذكر بعضها كما يأتي:

• تغيّرات في شخصيّة المُصاب والإصابة باضطرابات الذاكرة.
• الضعف العام.
• مشاكل في الرؤية والنطق.
• الصداع.
• النوبات.
• الشعور المتكرر بالغثيان والتقيؤ.

أعراض محددة :

تظهر هذه الأعراض والعلامات نتيجة لتأثر جزء معين من الدماغ بالورم السرطاني، نذكر منها ما يأتي:

• ورم في المخ: هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تحدث نتيجة الإصابة بورم في المخ، نذكر منها ما يأتي:

1. تغيّرات في مهارات الحكم وفقدان المبادرة.
2. شلل العضلات أو ضعفها.
3. فقدان جزئي أو كامل للرؤية.
4. تغيّرات في النطق، والسمع، والذاكرة، والحالة النفسيّة.
5. الارتباك في تحديد الاتجاهات في الجسم.

• ورم في المخيخ: يسبب مشاكل في التوازن وضعف في المهارات الحركيّة الدقيقة.
• ورم في جذع الدماغ: قد يُسبب وجود ورم في جذع الدماغ مشاكل في البلع، وخدران الوجه، والرؤية المزدوجة، ومشاكل في الرؤية.

أعراض السرطان في الأعصاب :

لا توجد أعراض محددة ومميزة تدل على الإصابة بورم عصبي محدد باستثناء أعراض الورم العصبي الليفي من النوع الأول والثاني، وفيما يأتي نذكر بعض الأعراض والعلامات التي تُصاحب الأورام السرطانية الخبيثة في الأعصاب المحيطية:

• الأورام الخبيثة بغلاف الأعصاب الطرفي: وهو نوع نادر من السرطانات، وقد يظهر في أي مكان من الجسم، إلّا أنّه أكثر شيوعاً في أنسجة الذراعين، والساقين، وجذع الجسم، وقد يتسبب بالأعراض والعلامات الآتية:

1. ألم في المنطقة المُصابة وضعف القدرة على تحريكها.
2. ظهور كتلة تحت الجلد.

الورم العصبي الليفي من النوع الأول:

توجد العديد من الأعراض والعلامات التي قد تظهر نتيجة هذا الورم الذي قد يكون سرطانياً، ونذكر منها ما يأتي:

• تشوهات العظام.
• ظهور بُقع شبيهة بلون القهوة بالحليب على الجلد.
• نمش في الإبطين والمغبن.
• عقيدة ليش (بالإنجليزية: Lisch nodule) في قزحيّة العين.
• ألم عصبي.

ورم في الرأس من الخلف

تعد الأورام التي تصيب الرأس من الخلف بالأورام التي تنمو في مكان معيّن من عظام الجمجمة التي تشكّل قاع الرأس، والزوائد العظمية خلف الأنف وخلف العينين. وتعتمد أنواع أورام قاعدة الجمجمة على نوع الورم، وموقعه، وحجمه، وتنمو معظم هذه الأورام داخل الجمجمة، وتتطور أنواع منها خارج الجمجمة، وتحدث أورام قاعدة الجمجمة نتيجة انتقال الورم من مكان ما في الجسم إلى قاعدة الجمجمة (السرطان النقيلي). ويُعدّ علاج أورام قاعدة الجمجمة صعبًا بسبب قربها من الأعصاب والأوعية الدموية الحرجة في الدماغ والرأس والعنق والحبل الشوكي.

هل يشفى مريض سرطان الدماغ

إن نسبة الشفاء من أورام الدماغ يمكن أن تتفاوت بشكل كبير بين مريض وآخر بحسب نوع الورم وحجمه والمرحلة التي اكتشف فيها وبعض العوامل الأخرى.

نسبة الشفاء من ورم الدماغ

 

تنوع شدّة سرعة انتشار ونمو الأورام الدماغية بحسب نوعها، وبالتالي فإن نسبة الشفاء من أورام الدماغ يمكن أن تتفاوت بشكل كبير بين مريض وآخر بحسب نوع الورم وحجمه والمرحلة التي اكتشف فيها وبعض العوامل الأخرى، ولذلك يمكن القول أن النسب المتفاوتة في الدراسات المجراة على بقية مرضى أورام الدماغ تُعدّ أمرًا مبرّرًا، وعلى ذلك فإن سجل الولايات المتحدة الأمريكية لأورام الدماغ CBTRUS كان قد قام بتوضيح بعض الأرقام للمرضى المصابين بأورام الدماغ بين عامي 2000 و2014، وقد قسّم النسب المئوية إلى ثلاث مجموعات عمرية أساسية، وذلك بحسب كل نوع من أنواع أورام الدماغ، وسيتم توضيح الأرقام كما يلي: علما بأن هذه التقسيمة تدل على نوع الورم العمر بين 20 و44 العمر بين 45 و54 العمر بين 55 و 65

• الورم النجمي منخفض الدرجة 68% 44% 22%
• الورم النجمي الكشمي 54% 32% 14%
• الورم الأرومي 19% 8% 5%
• ورم الدبقيات القليلة التغصن 88% 81% 68%
• ورم الدبقيات القليلة التغصن الكشمي 71% 61% 46%
• الورم البطاني العصبي 92% 89% 86%
• الورم السحائي 87% 77% 71%