أهمية الترفيه للأطفال
- زيادة الوعي الذاتي، واحترام وتقدير الذات.
- تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
- الاختلاط مع الأطفال الآخرين.
- زيادة الثقة بالنفس من خلال تطوير مهارات جديدة.
- تعزيز الخيال، والإبداع، والاستقلالية.
- توفير فرص للأطفال من جميع القدرات والخلفيات للعب معاً.
- منح فرصة لتطوير المهارات الاجتماعية للطفل والتعلم.
- بناء المرونة للطفل، من خلال زيادة التحدي والتعامل مع المخاطر، وحلّ المشكلات، والتعامل مع المواقف الجديدة.
- توفير فرصة للتعرف على البيئة والمجتمع المحيط بالطفل.
أهمية الترفيه في حياة الإنسان
يؤدي الترفيه دوراً في تحقيق التوازن الانفعالي للشخص، وتنمية وتنشيط علاقاته الاجتماعية. بالإضافة إلى تخفيف الضغوط اليومية، وامتلاك القدرة على إدارة هذه الضغوط بتوازن.
سلامة العقل والصحّة البدنية
تعد الحاجة للقيام بأنشطة ترفيهية عنصراً هاماً وأساسياً في علم النفس وعلم الأحياء البشري. كما يتضمن الترفيه الربط بين سلامة العقل والصحة البدنية، لأنّ الترفيه يتضمن تحريك العضلات والقيام ببعض الحركات الرياضية، فيما قد نعتبره نحن مجرد فعل نقوم به بغرض المتعة أو التسلية وإضافة بعض المرح لإيقاع الحياة اليومي لكسر الروتين، وإضفاء البهجة على حياة الفرد ليستطيع مواصلة مهامه بكفاءة.
لذا تحتاجون إلى الراحة والتحرر من ضغوطات الحياة اليومية في العمل والواجبات الاجتماعية. ويجب على الفرد القيام بأنشطة قد تجهد بدنه بعض الشيء إن لم يكن معتاداً على مثل هذه الأنشطة.
كيفية تحقيق الترفيه
هذا الأمر يحتاج إلى تنظيم وإدارة. فعلى جميع أفراد الأسرة التكيف مع الأعباء والضغوط الملقاة على عاتق كل منهم، والنظر إليها على أنها جزء من أدوارهم فى الحياة، مع العمل على تخفيف هذه الضغوط أو حسن توزيعها.
كما ينبغي على جميع أفراد الأسرة ايجاد فاصل بين هموم العمل وهموم البيت، وهذا يتحقق بالتدريب على ترك هموم العمل على باب المكتب حتى لا تتداخل الهموم، وتزداد الضغوط والأعباء فيعجز المرء عن إنجازها بكفاءة. ويجب عدم التفكير في أكثر من موضوع في وقت واحد، فهذا يدخل في تنظيم التفكير ما يقلل الإحساس بالضغوط والاكتئاب.
بالإضافة إلى وجوب تنويع الاهتمامات وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، الذي من شأنه أن يخفف أثر أي ضغط يقع نتيجة الدوران في فلك موضوع أو عمل واحد.
مفهوم الترفيه
الترفيه في اللغة يُردّ إلى الجذر الثلاثي: ر- ف – هـ، وبالرجوع إلى مقاييس اللغة لابن فارس، فإنّ هذا الأصل يدلّ على نعمة وسعة مَطْلَب، ومنه الرّفاهة في العيش والرّفاهية، ويُقال: “رُفّه عنه”، إذا نُفّس عنه الكرب، وفي معاجم اللغة العربية، فإنّ الترفيه هو مصدر (رفّه)، فيقال: “جاء للترفيه عنه” أي جاء للتنفيس عنه وتسليته.
استُخدم مصطلح الترفيه عند قدامى الفقهاء للدلالة على التيسير والتوسعة دون مجاوزة هذا المعنى، أمّا عند المعاصرين فقد استخدموه للتعبير عن امتاع النفس والتوسعة عليها، لتتخلّص من الضغوطات المختلفة، وذلك تحت قيد المباح وعدم ارتكاب المحرّم.
الترفيه عن النفس
أهمية الترفيه عن النفس
يحقق الترفيه عن النفس الكثير من الأهمية والفوائد التي تعود عليه بالنفع والفائدة، منها:
- يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات الكائن البشريّ البدنيّة والعقليّة والروحيّة.
- يساهم في إكساب الفرد مهارات وخبرات وأنماط معرفيّة، وتنمية مواهبه وزيادة قدرته على الابتكار والإبداع.
- يساعد على إبعاد الفرد عن الوقوع في الجريمة أو التفكير فيها.
- ينقذ الفرد من الضجر والملل وضيق الصدر وغيرها من الأحاسيس.
- ينسي الفرد ما لديه من آلام حسية أو نفسية كما يخفف من حدتها.
الترفيه في المنزل
يمكن البقاء في المنزل والترفيه عن النّفس باتباع أحد الأفكار التالية:
- قراءة كتاب أو صحيفة أو مجلة لاكتساب معلومات جديدة أو لتعلم المزيد عن شخصية معروفة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للبدء بالاستمتاع بالقصة ولكن وبعد الوصول إلى نصفها لن تتمكن من ترك الكتاب.
- طهي كميات كبيرة من الطعام للتخزين وللتمكن من تناولها كوجبات خفيفة، مثل الحمص أو صلصة البيستو أو الكوكيز.
- مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو. اللعب مع حيوان أليف، إذ يعد التواصل مع الحيوانات الأليفة مفيداً للصحة.
- الرقص على أنغام الموسيقى المفضلة، إذ ليس من الضروري أن تكون راقصاً بارعاً بل يكفي أن تتحرك وتستمتع بوقتك.
- الرسم في حال كنت تملك الموهبة.
- أخذ الصور لأنحاء مختلفة من المنزل أو للعالم خارج نافذتك. القيام بعمل فني يدوي، كتجميع قصاصات من الصحف والكتب وتلصيقها ووضعها في إطار.
- البحث عن الملابس والأطعمة والمؤن الزائدة عن الحاجة والتبرع بها.
- تنظيم منطقة بحاجة إلى ترتيب في منزلك، مثل المخزن أو الخزانة.