حيوانات

الزرافة

لون الزرافة

الزَّرَافَةُ هي إحدى أنواع الثدييَّات الأفريقيَّة شفعيَّة الأصابع، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم المُجترَّات على الإطلاق. اسمُها العلميّ «Giraffa camelopardalis» (نقحرة: جيرافا كاميلوپاردالِس)، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه بالجمل واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ بالنمر. أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارعة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن فصيلة الزرافيَّات، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي الأكَّأب. منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر.

هل الزرافة تجلس

تتخذ الزرافة أكثر من وضعية للنوم، فقد تنام واقفةً، أو بإسناد عنقها على جسدها، كما تمتاز بأنّها تنام وقتاً قصيراً بالمُقارنة مع الحيوانات الأخرى، فقد جاء في بعص المصادر أنّها تنام أربع ساعات طوال اليوم[١]، وفي مصادر أخرى جاء أنّها قد تنام 20 دقيقةً، أو أقل طوال اليوم، حيث تبقى في حالة تأهُّب خوفاً من الحيوانات المُفترسة، كما يُمكن أن تأخذ قيلولةً سريعةً تُقدّر مدّتها بدقيقتين

طول الزرافة

يصل طول رقبة الزرافة إلى 1.8 متر، ويمكن لوزنها أن يصل إلى نحو 272 كيلوغراماً؛ حيث تعد الزرافات أطول الحيوانات البرية، ويمكنها مثلاً النظر إلى نافذة تقع على الطابق الثاني بكل سهولة، ويجدر بالذكر أن رقبة الزرافة تضم سبع فقرات فقط كالإنسان تماماً، إلا أن طول كل منها قد يفوق 25.4 سنتيمتر.

موضوع تعبير عن الزرافة

تُعدّ الزرافة من الثديّات الأفريقيّة التي تمتاز عن غيرها من الحيوانات برقبتها وساقيها الطويلتين للغاية، وأيضًا بالعظمتن الشبيهتين بالقرون في أعلى الرأس، وتم تصنيف الزرافة إلى ثمانية أنواع ما زالت على قيد الحياة، وسبعة أنواع أُخرى انقرضت منذُ زمن، واعتمدت هذه التصنيفات على الأبحاث التي أُجريت على الحمض النووي للميتوكوندريا، حيث لا تزال الزرافات موجودة في العديد من المتنزهات والمحميات ولكن تشير التقديرات إلى وجود حوالي 97،500 من الزرافات في البرية حتى عام 2016، والتي توجد تحديدًا في السافانا والأراضي الحرجية، وتتغذى الزرافات على الزهور والأوراق والفواكه من النباتات الخشبية، ولكنها تُعدّ فريسة للأُسود والكلاب البرية الأفريقية والفهود والضباع المرقطة، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الزرافة بشيء من التفصيل. ذكر وأنثى الزرافة تعيش الزرافات الذكور والإناث بشكل منفصل عن بعضها البعض، ويكون ذلك في قطعان صغيرة، ولكنها تجتمع فقط عند التزاوج، و يكون ذلك في أي وقت خلال السنة، حيث تستمر فترة الحمل من 14 إلى 16 شهرًا، وتنتهي بأن تلد فردًا واحدًا، ويمكن تمييز الذكور عن الأناث من خلال الحجم واللون، حيث يمتاز ذكر الزرافة بأنهُ أكبر حجمًا وأكثر قتامةً في اللون من أُنثى الزرافة،كما تتميز أنثى الزرافة بوجود خصلات من الشعر في أعلى الرأس، بينما ذكر الزرافة البالغ يميل إلى الصلع مع وجود كتلة في مقدمة الجمجمة، والتي تكون أكثر بروزًا عندهُ من أُنثى الزرافة، كما يتميز ذكر الزرافة بأن لديه رائحة أقوى من أنثى الزرافة؛ وذلك لأن الفراء الّذي يغطيها يحتوي على 11 مادة كيميائية عطرية، حيث يُعدّ الإندول والميثيليندول الثالث هما المسؤولان عن معظم الرائحةجسم الزرافة تُعدّ الزرافة أطول حيوان بري حيّ على وجه الأرض، وتُعدّ هذه من الخصائص المعروفة التي تمتاز بها الزرافة، ولكنها أيضًا تمتاز بخصائص جسمانية أُخرى ساعدتها على التكيف مع البيئة، والتي سيتم التطرق إليها؛ حيث تتضمن خصائص الزرافة الجسمانية الآتي تحتوي رقبة الزرافة على 7 فقرات، وتزن لوحدها 600 رطلًا، فإذا كانت الزرافة تشرب الشاي الساخن مثلًا، فسيكون باردًا بمجرد وصولهِ إلى قاع الحلق. يزن قلب الزرافة 25 رطلًا، ويبلغ طولهُ 2 قدمًا، ويدق 170 مرة في الدقيقة، ويضخ في المتوسط ​​60 لترًا من الدم لكل دقيقة واحدة. يصل متوسط العمر الافتراضي للزرافة إلى 25 سنة، ومن المحتمل أن ينقرض هذا الجنس من الحيوانات في الأجيال القليلة القادمة. تمتلك الزرافة أطول ذيل بين الثديّات التي تعيش على سطح الكرة الأرضية، حيث يبلغ طولهُ 2.5 متر أي ما يعادل 8 أقدام. لا تُحبذ الزرافة الحصول على المياه من البحيرات؛ بسبب رقبتها الطويلة، وأضرارها إلى الانحناء، وهو أمر صعب بالنسبة لها، لذلك فهي تحصل على حاجتها من الماء من النباتات، كما أنه باستطاعتها أن تبقى من دون ماء لفتراتٍ طويلة. يصل ضغط الدم لدى الزرافة إلى 280/180 مم؛ بسبب حاجة الدم إلى ضغط مرتفع للوصول إلى الدماغ، مما يعني أنها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم. لا تستخدم الزرافة لسانها من أجل الطعام فقط كما ذُكر سابقًا بل تستخدمهُ أيضًا لتنظيف أُذنيها وخياشيمها، والجدير بالذكر أنها تمتلك أسنانًا في الفك السفلي فقط. لسان الزرافة تتميز الزرافة بأنها تمتلك لسان طويل ملتو وشديد التحمل، حيث يبلغ طول لسان الزرافة ما يقارب العشرين بوصة، وهذا يجعلهُ سهل الالتفاف للإمساك بالأشياء، كما أنّهُ يتميز بسطحهِ السميك، والّذي يُفيد في التعامل مع الأشواك الحادة الطويلة، وذلك بتفاديها للوصول إلى الوجبات الخفيفة المورقة التي ترغب الزرافة في تناولها، ويتميز لسان الزرافة أيضًا بلونهِ الوردي في الأسفل، والأرجواني المزرق في الأعلى، حيث يعتقد العلماء أن هذا اللون الداكن يعمل مثل واقٍ من الشمس لحماية لسان الزرافة من التعرض لأشعة الشمس المسببة للحروق أثناء تناولها الطعام، لذلك يُعد لسان الزرافة من الخصائص والميزات الرائعة التي ساعدت الزرافة على العيش والبقاء في البيئة الطبيعية.[٤] خطورة الزرافة لا تُعدّ الزرافة من الحيوانات الخطيرة إذا لم يتم التعرض إليها، ولكنها بكل تأكيد ستحاول الدفاع عن نفسها في حال تعرضها للأذى، وذلك بأن تعض من يقترب منها، حيث تُعد عضتها قوية شبيهة بعضة حصان قوي، ولكن الجدير بالذكر أن أسنان الزرافة ليست مصممة لتمزيق اللحوم، مما يعني أنّها قد تتأذى بشكل خطير، لذلك من الممكن أن تستغني الزرافة عن استخدام أسنانها في المعارك، وتستخدم بدلًا عن ذلك عنقها الطويل، والّذي يتميز بقوة هائلة يمكن أن يتسبب بضربة قوية، وعادةً ما تستخدمهُ الزرافة في المعارك مع الزرافات الأُخرى، ولكن الأخطر في الزرافة هو استخدامها لأرجلها الخلفية أو الأمامية وحوافرها، حيث بركلة واحدة من الممكن أن تُبعد عدوها إلى مسافة بعيدة وبسرعة قصوى، لذلك لا يُنصح أبدًا بالعبث مع هذا النوع من الحيوانات، ويتوجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معها.[٥] الزرافة وخطر الانقراض تُعدّ الزرافة من الحيوانات التي لا تحظى باهتمام كبير من قبل منظمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث في وقتٍ قريب صُنفت الزرافة على أنها مهددة بالانقراض، فقد تم إبادة عدد كبير من الزرافات من مواطنها في موريتانيا وإريتريا وغينيا والسنغال، ولا يمكن إيجادها في مواطنها في مالي وأنجولا ونيجيريا، ولكنها في المقابل متواجدة في كل من سوازيلند ورواندا، والجدير بالذكر أنه في أوائل القرن العشرين تم قتل الزرافات من سلالة الماساي على أيدي رجال القبائل في شرق إفريقيا، وما زالت الزرافات مستهدفة من قبل الصيادين، وذلك للحصول على لحومها كطعام، أو من أجل الحصول على جلدها لصنع الصنادل والدروع والبراميل.

معلومات غريبة عن الزرافة

“الزرافة” تُعد إحدى أنوع الثدييات الأفريقيَّة، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم المُجترَّات على الإطلاق، وفيما يلي يرصد موقع “BuzzFeed” الأمريكي، بعض الحقائق التي ربما تكون غير مألوفة بالنسبة لك عن الزرافات.

متوسّط طول لسان الزرافة يبلغ 20 بوصة، ويكنها التقاط أي شىء باستخدامه.

لسان الزرافة “أسود” اللون، كي يمنع إصابتها بحروق الشمس، حيث تقوم بتثبيته في اتجاهها فتعكس أشعتها.

ذكور الزراف يستخدموا لسانهم الطويل جدًا لتذوّق “بول” إِناث الزراف، لتحديد ما إذا كُنّ في مرحلة التبويض أم لا.

إناث الزراف يحملن لمدة 15 شهرًا.

مُعدّل ساعات نوم الزراف في اليوم بأكمله يصل – بحد أقصى – إلى ساعتين، وتستغرق في كل مرة أقل من 10 دقائق.

الزرافة تضع مولودها وهى “واقفة”.

الزرافة تُعد الحيوان الوحيد الذي يولد بحنجرة.

يُمارس ذكور الزراف الجنس مع بعضهم البعض، فكما هو شائع فإن 50% من ذكور الزراف ليس لديهم أي مشكلة في ممارسة الجنس مع أقرانهم.

يمكن للزراف أن يقطع سباقًا يصل إلى 35 ميلًا في ساعة واحدة.

الزراف يمشي 10 أميال في الساعة دون تعب، بفضل ساقيه الطويلة.

“زرافة” باللغة اللاتينية تعني(كاميلوباداليس)، camelopardalis، أو “الجمل النمري” أو “الجمل الأنمر”، نسبة إلى الاعتقاد الروماني بأنها تبدو وكأنها مزيجًا بين (الجمال والفهود).

الزراف يمكن أن يعيش بدون مياه لفترة أطول من الجِمال.ضغط دم الزراف “ضِعف” ضغط دم البشر.

لا توجد زرافتين يملكان نفس نمط “البُقّع”، وإن كانت الزرافات التي تعيش في ذات المِنطقة تتشابه في ما يكسوها من بُقع.

يمكن للزرافة أن تركل “أسدًا” حتى الموت.

ذكر الزرافة

لايوجد اسم محدّد في اللغة العربية لذكور وإناث الزّرافات، أما في اللغة الإنجليزيّة فتُستخدم التسميات المعتمدة لوصف ذكور وإناث الأبقار، فيُطلق على أنثى الزّرافة اسم بقرة (بالإنجليزيّة: Cow)، وعلى الذّكر اسم الثّور (بالإنجليزيّة: Bull)، أما صغير الزّرافة فيُسمى العجل (بالإنجليزيّة: Calf)، وتتميّز الزّرافات ذكوراََ وإناثاََ بأعناقها وقوائمها الطّويلة، وشعرها الذي يكون بلون أبيض أو أصفر، أو حنطي مع بقع بنيّة منتشرة ومربعة الشّكل.معلومات عامة عن ذكر الزرافة فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن ذكر الزّرافة: يُعدُ ذكر الزّرافة أطول حيوان على وجه الأرض؛ إذ يصل ارتفاعه إلى 5.5 متر بينما لا يتجاوز ارتفاع الأنثى 4.3 متر يصل وزن ذكر الزّرافة إلى 1360 كيلوغراماََ. تستخدم ذكور الزّرافة أعناقها أثناء العراك، فيضرب أحدها عنق الآخر بعنقه. تتكوّن على جمجمة ذكر الزّرافة عند البلوغ نُتوءات بارزة من جرّاء تراكم طبقات من الكالسيوم عليها، وتساهم هذه النّتوءات في حماية الجمجمة من نطحات الذّكور الأخرى. تزاوج الزرافات لا يرتبط تزاوج الزّرافات بموسم محدّد، بل يمكنها التّزاوج طوال العام إذا كانت الأنثى في فترتها النّزوية التي تحدث مرة كل أسبوعين بعد الإباضة مباشرة، وتُعلن الأنثى عن استعدادها للتزاوج عن طريق إنتاج مواد كيميائية تُسمى الفرمونات، وعندما يعثر الذّكر على الأنثى ويتأكدّ من أنّها في دورتها النّزويّة، فإنه يتبعها عندما تمشي مُبتعدة، ويمكن أن يستمر ذلك لساعات أو لأيام، وقد يتبعها أكثر من ذكر، وفي هذه الحالة تفرك الأنثى رأسها على ظهر الذّكر الذي تفضلّه والذي يكون غالباََ الذّكر المهيمّن في القطيع لتضمن قوة جينات نسلها، وتُبدي أنثى الزّرافة قبولها واستعدادها للتزاوج عندما تقف ساكنة، وبعد التّزاوج ينسحب الذّكر مبتعداََ عن الأنثى؛ فهو لا يشارك في رعاية وتربية الصّغير الذي يولد بعد فترة حمل تمتد 14 شهراََ ونصف.

صوت الزرافة

اسم صوت الزرافة ؟ سؤال بحث الكثير عن إجابة له. فنحن نعرف أصوات الكثير من الحيوانات كزئير الأسد و عواء الذئب و مواء القط و غيرها, أما صوت الزرافة فقد ضل لغزا لمدة طويلة, فقد كنا نعتبر لسنين طوال أن الزرافة تقضي أغلب أوقات حياتها في صمت كامل باستثناء بعض الشخير في بعض الأحيان, و فسر البعض هذا بعدم امتلاك الزرافة لأحبال صوتية. لكن تمكن اليوم علماء يقومون بدراسة أصوات الحيوانات في جامعة فيينا من اكتشاف عكس ذلك وأن الزرافة لها صوت , حيث يؤكد هذا البحث أن الزراف يقضي أمسياته في الطنين.

شكل الزرافة

تقطن أفريقيا.
أطول الحيوانات البرية على الإطلاق.
يصل طول الذكر إلى 5 أمتار و نصف ، و يصل وزنه إلى 900 كيلوجرام.

على قرابة بالغزال ، و لكن يضعها العلماء في تصنيف مستقل.

“سبحان الله”: تركيب جسد الزرافة أدهش العلماء. لو كانت الزرافة مخلوقاً خيالياً لقال العلماء “لا يمكن لمثل هذا الحيوان أن يتحول إلى حقيقة ، لأن القلب لن يتمكن من ضخ الدم عبر الرقبة الطويلة” . يزن القلب 10 كيلوجرام ، و يعمل بقوة توازي ضعف قوة الثدييات الأخرى ليضخ الدم عبر الرقبة الطويلة و إلى المخ.
“سبحان الله”: يضخ القلب الدم بقوة إلى المخ ليعاكس اتجاه الجاذبية ، و إذا خفضت الزرافة رأسها لتشرب فإن الجاذبية تكون مع القلب و كلاهما يدفع الدم للأسفل و هذا كفيل بمضاعفة كمية الدم المُضّخّ إلى المخ ، و لكن الخالق وضع نظام تحكم في أعلى الرقبة يعمل كصمام يتحكم بانسياب الدم إذا خفضت الزرافة رأسها حتى لا يتأثر المخ.

“سبحان الله”: نظراً لقوة الضخ ، فإن هذا يضع عبئاً على الأرجل و القسم السفلي ، و لو أُعطي قلب الزرافة لحيوان آخر فإن الأرجل ستكون تحت قوة ضغط دم عالية ، و لن تتحمل ، و سيخرج الدم من الأوعية الدموية خارج الجسم.

أعطى الله الزرافة جلداً بالغ السماكة في الأرجل يضغط على أوعيتها الدموية لكي يتوازن مع الضغط القادم من الأعلى. علماء الفضاء لديهم بدلة فضائية تعمل على هذ الأساس تُسمَّى “G-Suit” و يستخدمونها في الرحلات التي فيها تسارع كبير للأعلى ، حينها ينزل الدم من المخ للأسفل و يفقد الإنسان وعيه ، إلا أن هذه البزة تضغط بالهواء على القسم الأسفل لتعاكس انخفاض الدم و تحافظ على وعي الإنسان ، أمرٌ شبيه بما عند الزرافة.
عندما تولد الزرافة ، فإن الزرافة الوليدة يمكنها أن تجري بعد ساعات فقط من ولادتها .

جلد الزرافة المنقط يعطيها نوعاً من الإندماح مع البيئة و يُصعِّب العثور عليها.

“سبحان الله”: تهجم الأسود و النمور و الضباع و الكلاب البرية (و بقية الحيوانات المفتنرسة) على الزرافة الصغيرة إذا كانت وحدها أو بعيداً عن أمها ، و لا تستطيع مقاومتهم ، أما إذا رأتهم الزرافة الصغيرة فما عليها إلا أن تجري إلى أمها ، حينها ستتوقف السباع و الوحوش فوراًَ و ستلغي الفكرة و تبحث عن طريدة أخرى.

لماذا؟ سبحان الله: يظن الكثيرون أن الزرافة حيوانٌ لا يمكن أن يضر أحداً ، و هي فعلاً حيوانٌ لطيف وديع ، ولكنه ليس عديم الضرر ، فقد أعطاها الله سلاحاً بالغ القوة لتحمي نفسها و أبناءها من الأسود و الوحوش: قدمها.

تمتلك الزرافة ركلةً مدمرة ، قاتلة ، تدفعها للخلف بسرعة و قوة خرافيتان ، و هذه الركلة تستطيع تحطيم جماجم عدة أسود و لبوات في ثوانٍ معدودة ، و بكل سهولة ، و إذا هاجمها أسدٌ أو ضبع أو عدد منهم فتعطيهم ظهرها و تأخذ في الركل ، و لا ينجو من الركلة مخلوق ، و لا حتى الزرافة نفسها (لو هاجمتها زرافة أخرى) ، و لا يملك الأسد (عدوها الرئيسي) أي فرصة لتلافي الركلة أو صدها. إذا جرت الزرافة الصغيرة إلى أمها ، صارت بأمان.

“سبحان الله”: هناك قوانين في عالم الزرافة: إذا تقاتلت زرافتان فإن الزرافة تضرب رقبتها و رأسها في جسد الزرافة الأخرى ، و لا تفكر إحداهما في استخدام القدم لأنها قاتلة.

تستطيع أن تأكل قرابة 63 كيلوجرام من الأعشاب و الأغصان يومياً.
تجري الزرافة بسرعات عالية ، و لكن صغر حجم الرئة لا يساعدها على الجري طويلاً.

فترة نومها قصيرة جداً (إحدى أقصر البرّيَات نوماً): من 20 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.

“سبحان الله”: إلى فترةٍ قريبة اعتقد البشر أن الزرافة بكماء لا صوت لها ، و لكن أبحاثاً جديدة وجدت أنها تتخاطب مع بعضها بالموجات فوق الصوتية ، و بدرجة عالية من التعقيد.

 

السابق
طرق عمل الشوربات
التالي
الأسد

اترك تعليقاً