لون الأظافر الطبيعي
- الأظافر البيضاء: حيث تدل الأظافر البيضاء على وجود مشاكل في الكبد والى عدم وصول الدم الى الأظافر بشكل كاف، ومن الممكن أيضاً ان تكون بيضاء بسبب فطريات او بسبب نقص الحديد في الدم. ومن الجدير لفت النظر الى ان الأظافر البيضاء تختلف عن البق البيضاء، فالأخيرة تدل على نقص الوزن او مشاكل في المفاصل.
- الأظافر الصفراء: وهي الأكثر خطراً لأنها تدل على وجود مشاكل فى الرئة، اختلال في مستوى السكر في الجسم، الغدة الدرقية ، والأكثر شيوعاً هو الإصابة بالفطريات مما يؤدي الى تكسر الأظافر.
- الأظافر الزرقاء: السبب الرئيسي الى تغيّر لون الأظافر الى الأزرق هو نقص حاد في الأكسيجين وعدم وصوله الى اطراف معينة في الجسم. وفي هذه الحالة ، من الأفضل زيارة طبيب مختص.
- الأظافر الحمراء: يدل احمرار الأظافر الى وجود مشاكل في القلب ونقص في المناعة ويُستحسن استشارة طبيب قبل المباشرة بالعلاج المنزلي.
- الأظافر الخضراء: السبب الرئيسي لهذا اللون هو فطريات الأظافر والتهاب الجيوب الأنفية.
تغير لون الأظافر إلى البرتقالي
تتعدد الأسباب عندما يتغير لون الأظافر إلى اللون البرتقالي فقد يكون ذلك بسبب ضعف عام، أو نقص في بعض الفيتامينات، وقد يكون بداية لإصابة بالفطريات، وفي قليل من الحالات تكون البقع تشبه بقعة الزيت، وتكون بداية لمرض مثل الصدفية ولكن يصحبه أعراض أخرى في الجسم ، وقد يكون بسبب بعض الطفيليات في المعدة.
وفي ظهور هذه الحالات يفضل العرض على طبيب الأمراض الجلدية؛ لأن الفحص الإكلينيكي يوضح الصورة تماماً.
تغير لون الأظافر إلى الأبيض
تختلف البقع البيضاء الّتي تظهر على الأظافر في شكلها واتّساعها من شخصٍ لآخر، ومن هذه الأشكال :-
- بياضٌ كامل: وهو بياضٌ يظهر على كاملِ الظّفر، بسبب نقص بروتينٍ يُفرزه الكبد، إمّا وراثيّاً، أو بسبب عارضٍ جانبي كتناول نوعٍ معيّنٍ من المضادّات الحيويّة، ويعدّ منبّهاً خطيراً لانخفاض هذا البروتين لدى الأشخاص المصابين بأمراضٍ خطيرة.
- بياضٌ مخطّط: وهو بياضٌ يكون على شكل خطوطٍ على الظّفر، قد يكون سببه بسيطاً وغير مؤذٍ، مثل الإصابة بضربةٍ من بابٍ أو غيره، وقد يكون سببه خطيراً مثل الإصابة بتسمّمٍ من الزّرنيخ أو الرّصاص.
- بياضٌ منقّط: هو بياضٌ يَظهر على الظّفر على هيئة نقاطٍ أو دوائر، وهو من النّوع غير المؤذي أو الضار على الإطلاق؛ حيث يَظهر لدى الأشخاص الّذين يقومون بقضم أظافرهم بكثرة، وخاصّةً الأطفال، أو بسبب الإصابة بضربات، ويختفي وحده مع نموّ الظّفر إلى الأعلى.
تغير لون أظافر القدم إلى الأزرق
هناك أسباب لزرقان الأظافر ينتج اللون الأزرق للأظافر نذكر منها :-
- عادةً نتيجة انخفاض مستوى أو نقص الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وهو ما يؤدي إلى تحول الجلد أو الغشاء الموجود تحت الجلد إلى لون أزرق أرجواني، كما يمكن أن ينتج اللون الأزرق بسبب ارتفاع مستوى الشكل غير الطبيعي من الهيموغلوبين في الدم المنتشر في جميع أنحاء الجسم؛ وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم.
- التعرض لدرجات الحرارة الباردة التي تتسبب بتغير لون الأظافر إلى الأزرق نتيجة تقلص الأوعية الدموية، وهو ما يجعل الأوعية أكثر ضيقًا ويحول ذلك دون وصول كمية مناسبة من الدم الغني بالأكسجين إلى الأظافر، وتعد هذه الحالة رد فعل طبيعي للجسم من أجل الحفاظ على الأعضاء الداخلية في درجة الحرارة المناسبة.
- تجمع الدم تحت الأظفر عند التعرض لخبطة قوية مثلًا.
- أن يكون الشخص مصابًا بأمراض الرئة مثل؛الالتهاب الرئوي أو الربو.
- أمراض القلب مثل فشل القلب الاحتقاني.
- الأمراض التي تصيب الأوردة والشرايين الطرفية والتي تتركز في أطراف الأصابع جهة الأظافر.
- بعض الحالات المرضية، مثل مرض ويلسون، وتسمم الفضة.
- عرَض جانبي لبعض الأدوية؛ إذ إنّ بعض أنواع الأدوية تتسبب في تغير ألوان الأظافر وأطراف الأصابع عند استخدامها، وقد ينقلب لون الأظافر إلى اللون الأسود أو الأزرق وفي بعض الأحيان إلى الأبيض.
بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها:
- مراجعة الطبيب في حال استمر الزرقة في الأصابع فترة طويلة؛ لأنه قد يكون إشارة إلى اختلالات خطيرة في القلب أو الرئتين.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن.
- تحديد الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية التي تتناولها، والبحث إذا ما كان زرقة الأظافر جزءًا منها، ومحاولة تخفيف الجرعة بعد استشارة الطبيب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتنشيط الدورة الدموية وتنظيم وصول الدم إلى كل الأعضاء وخاصّة الأطراف.
- غسل القدمين بانتظام واستخدام مرطبات الجلد.
- عدم ارتداء الأحذية الضيقة.
- تقليم الأظافر مباشرة باستخدام المبرد لتنعيم الحواف.
- زيارة صالونات الأظافر الموثوقة التي تلتزم بتعقيم أدواتها بعد كل استخدام.
تغير لون الأظافر إلى البني
تؤدي التهابات الأظافر والإصابة بالفطريات الى تغير لون الأظافر الى البني أو الأصفر، كما أن ملمسها يتغير فيصبح سميكاً ومتقشراً، وإذا لم تسارع الى معالجة هذه الفطريات، فقد تؤثر سلباً على صحة أظافرك ويصبح علاجها صعباً، وعادة ما يتطلب ذلك تناول الأدوية المضادة للفطريات. ولتجنب الإصابة بالفطريات، احرص على تعقيم أدوات العناية بالأظافر خاصتك، وتجنّب استخدام الأدوات الخاصة بغيرك، واستخدام منتجات الأظافر ذات الجودة العالية.
كذلك تؤدي العادات السيئة دوراً كبيراً في تغير لون الأظافر وتحوُّل لونها الى الأصفر أو البني، ويعد الاستخدام المتكرر لطلاء الأظافر، لا سيما بالألوان الداكنة، السبب الأكثر شيوعاً للأظافر الصفراء أو البنية، يليه التدخين. لذلك، للحفاظ على أظافر سليمة وذات لون طبيعي مشرق، يجب منح الأظافر الراحة من المناكير، بين الحين والآخر، والابتعاد عن عادة التدخين السيئة.
تغير لون الأظافر إلى الأزرق
وذلك بسبب :-
- مرض التفضض، وهي حالة ناجمة عن كثرة التعرّض إلى مركبات الفضة.
- التنكّس الكبديّ العدسي (مرض ويلسون).
- متلازمة رينود، حيث إنّ الأظافر تبدأ بالتحوّل إلى لونٍ شاحبٍ وتنتهي باللون الأزرق، وقد يتم الشعور بالألم عند التعرض إلى الطقس البارد.
- تسمم الدم أو إنتان الدم الذي يحدث عند دخول عدوى بكتيريّة إلى مجرى الدم.
- مشاكل الرئة والتنفس، مثل الربو وانتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئويّ المزمن والتهاب الشعب الهوائيذة المزمن والاضطرابات التنفسيّة الأخرى.
- انخفاض مستوى الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- مستوى عالٍ جداً من الهيموغلوبين في الدم.
- عدم وصول كميات كافية من الدم إلى اليدين بسبب البرد أو انقباض الأوعية الدموية أو أسباب أخرى.
تغير لون الأظافر إلى الأسود
– إصابة الجلد ببعض الفطريات أو البكتيريا، مثل pspfumons، والتي تتكاثر عند المصابين بمرض السكري ونقص المناعة، ما يؤدي إلى تصبغ أظافرهم باللون الأسود.
– معاناة بعض الأشخاص من عدم وصول الدم اللازم إلى الأظافر، خاصةً في فصل الشتاء، ما يؤدي إلى تغير لون الأظافر إلى الأسود.
تغير لون الأظافر القدم إلى البني
عادة ما يكون التجمع الدموي نتيجة لصدمة، ويكون في الظفر الذي تعرض للإصابة فقط، وليس فى كل أظافر القدم ، فتوجد أسباب كثيرة ومتعددة لتغير لون الأظافر، وقد يكون السبب نتيجة لمشكلات في الظفر نفسه، أو في سرير الظفر والأنسجة والأوعية الدموية المرتبطة به، وهنا يجب الفحص الدقيق لمعرفة المشكلة الحقيقة.
ويمكن أن يكون السبب هو الإصابة ببعض أمراض الجلد والأظافر مثل: الصدفية، أو الحزاز، أو بعض الإصابات الفطرية، ويمكن أيضا أن يكون السبب داخلي نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الباطنية مثل: أمراض الكبد والكلى وغيرها، لذلك يجب زيارة طبيب جلدي مختص لفحص الحالة اكلينيكيا بدقة، وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم الإصابة بأي مشكلات عضوية، والنصيحة بالعلاج المناسب بناء على التشخيص الدقيق للحالة.