منوعات

بر الوالدين

الوالدين

بر الوالدين تعبير

 

قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما) (حديث صحيح)، فإنّ لبر الوالدين أهمية عظيمة لذا حثّ عليه الدين الإسلامي وذلك يظهر في العديد من الأحاديث النبويّة والآيات القرآنيّة التي تبيّن مدى أجر من يبرّ والديه وأثر ذلك، وتعاسة من يعقّهما، فبر الوالدين طريق للجنة، وطاعتهما واجبة يؤجر عليها الابن الذي يلبّي نداءهما ولا يضجر أو يتأفف ويلزمهما ملازمتهما له في صغره فهم طريق الرضا والسعادة والحبّ. يا له من شرف عظيم لمن فاز في برّ والديه، فقد قرن الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز بطاعته وتوحيده، كما أمر الأبناء بخفض جناح الذل لهما بالرحمة والمحبة والعطاء ولين الصوت والكلام، فذلك يعود عليهم بالخير والطمأنينة، فكيف يهنأ وينام قرير العين من يسيء بحقّ والديه؟ فالوالدان هما الحبيبان، ومداد القلب لن يكفي لو نعمل به لإرضائهم، وخفق الروح لن يجزي عطاءهم غير المنقطع، فهما الأمان والسند الدائم الذي لا يخذلنا ولو للحظة!، فحفظكما الله يا والديّ وأدامكما تاجًا لي أضعه على رأسي طول العمر.

بر الوالدين في الاسلام

 

  • اقتران حق الوالدين بحق الله عزّ وجلّ ورد ذلك في الكثير من الآيات القرآنية التي تأمرالمسلم بالتوحيد، ويتبعها ببرّ بالوالدين، كما جاء في الآية الكريمة: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [النساء: 36]، وقال في آيةٍ أخرى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23]. وبهذا تعظيمٌ لبرّ الوالدين، ووجوب العناية بهما خاصةً في سنّ الشيخوخة، إذ يصبحان غير قادرين على خدمة نفسيهما، فيكونا بحاجة إلى من يخدمهم، ويُؤنس وحدتهم.
  • تقديم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله (جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستأذنهُ في الجهاد، فقال: أحَيٌّ والِداك؟ قال: نعم، قال: فَفِيهِما فَجاهِدْ) [صحيح البخاري]، فعلى الرغم من عظم أجر وثواب الجهاد في سبيل الله، إلا أنّ البر بالوالدين يُعادل الجهاد في سبيله، فسبحان الله ما أرحمه بعباده.
  • بر الوالدين من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله روي عن عبدالله بن مسعود أنّه قال: (سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قالَ الصَّلاةُ على وقتِها قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ ثمَّ برُّ الوالدينِ قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ ثمَّ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ: حدَّثَني بهنَّ، ولوِ استزدتُهُ لزادَني) [صحيح مسلم]
  • البار لوالديه تُرجى دعوته دعوة البارّ مُستجابةٌ بإذن الله ، ونتيجة بره بوالديه ينجيه الله سبحانه وتعالى من الويلات والكربات، ويُخلّصه من الشدائد، ففي رواية تقول بأنّ بعض الأشخاص انطبق عليهم باب مغارة بصخرة كبيرةٍ، ولم يستطيعوا أن يخرجوا منها، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، ولم يعد لهم من ينجيهم إلا الدعاء بصالح أعمالهم، فدعا أحدهم ربّه بأن يُفرّج عنهم، وكان هذا الشخص باراً لوالديه، فانزاحت الصخرة.
  • زيادة في الأجل وبركة في العمر عن رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ، ولا يزيدُ في العمُرِ إلَّا البرُّ) والمقصود بزيادة العمر هو منح الصحة والعافية حتى يأتي يوم الأجل المحتوم.
  • زيادة في الرزق عندما يفوز المسلم برضا ربه ودعوات والديه له، فإنه يُوفّق بأعماله، ويأتيه الرزق من كلِّ جانب، فالاستقرارالنفسيُّ، والرضا بنعمة الله يساعد الانسان على التفكير السليم.الراحة والطمأنية يشعر الشخص الذي يخدم والديه، ويكسب رضاهم براحة نفسيةٍ كبيرةٍ، وأنّه يؤدي واجباً دينياً كبيراً، وواجباً أخلاقياً، ويرد الجميل لوالديه بخدمتهم وهم كباراً كما خدموه وربّوه وهو صغيرٌ.كسب محبّة الناس من يبرُّ والديه يكسب محبة الناس، وينال تقديرهم، ويكون قدوةً لأبنائه، فيبروه كما يبرّ والديه.

    فوائد بر الوالدين

    أقرب الطرق الموصلة إلى الله تعالى.

  • تحقيق رضا الله عز وجل. زيادة الرزق والبركة فيه.
  • طيب العيش ورغده في الدنيا.
  • سبب لإجابة الدعاء وقبوله. تفريج الغموم والهموم.
  • طول العمر والبركة فيه.
  • تكفير الذنوب والسيئات.
  • راحة النفس وطمأنينة القلب.
  • كسب الثواب وتحصيل الحسنات.
  • بر الأولاد وتوقيرهم فالجزاء من جنس العمل.
  • تيسير الأمور.
  • تنزُّل الرحمات.
  • الذكر الحسن ورفعة القدر في الحياة وبعد الممات.
  • دخول الجنة والتنعّم فيها. النجاة من النار وعذابها.
  •  رفعة درجة الوالدين في الدنيا والآخر

بر الوالدين في القرآن

♦ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

♦ ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ [مريم: 30 – 34].

♦ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8].

بر الوالدين للاطفال

مامعنى بر الوالدين ؟

البر معناه الإحسان إلى الوالدين وطاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما.. مساعدة الوالدين وتقديم العون لهما في جميع الاعمال ،
ومن البر أيضا تبسمك لوالديك والحديث معهما بكل أدب، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما.

رضا الوالدين أمر سهل هين … لأنهما مجبولان على حب أولادهما و حب الخير لهم … والسعادة بهم .. ومع ذلك جعل الله تعالى عليه الأجر الجزيل وجعله شرطاً لرضاه سبحانه و تعالى.
♥اقرأ أيضا : قصة قصيرة عن بر الوالدين

ماثواب بر الوالدين ؟
  • بر الوالدين من أفضل الأعمال و أحبها إلى الله تعالى و يجزي عليها خير الجزاء
  • هو سبب من أسباب مغفرة الذنوب
  • وهو سبب في طول العمر وسعة الرزق
  • وسبب من التوفيق في درب الحياة والنجاح فيها
  • كما أنه من كان باراً بولديه يكون أبناؤه بارين به أيضاً
ماهو العقوق ؟

هو التقصير في حق الوالدين بقصد و الإساءة إليهما و التذمر منهما ومن القيام بحقهما علينا

ما جزاء العقوق ؟

الحرمان من رضى الله تعالى و جنته ..

كيف أكون باراً بوالدي ؟
  • أدخل السرور عليهما دائما بطاعتي لهما
  • أبحث عما يرضيهما ويسعدهما فأفعله
  • أسلم عليهما عند دخولي البيت أو الخروج منه، وأقبل أيديهما
  • أتجنب  الأفعال والأقوال التي تدخل الحزن على قلبهما
  • أدعوا لأبي وأمي كما أمرني الله وأقول: “وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 
  • أحافظ على أسرار بيتي، ولا أحكيها لأحد
  • أحافظ على مالهما وعلى ما في بيتنا
  • أكون ولداً صالحاً ملتزماً بالفرائض ناجحاً لكي أدخل السرور إلى قلبيهما
ولدي الصغير…

هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك؟ نعم.. إنه الوالد والوالدة، قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم :
«الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت، أو ضيع».

 

فضل بر الوالدين

  1. نيل البركة في العمر، والسعة والزيادة في الرزق، ومما يدل على ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم، الذي رواه عنه الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال: (من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ، فليَصِلْ رحِمَه)،[١٠] وفسّر العلماء قول يبسط له في رزقه؛ بالزيادة الحقيقة في الرزق، والتوسعة فيه، أو حصول البركة في الرزق، أمّا التأخيرٍ في الأجل الوارد في الحديث النبوي ففسّره العلماء بعدّة أقوالٍ، منها: أنّ ذلك يكون بالزيادة في بركة العمر، والقيام بالطاعات، والأعمال التي تنفع العبد في الحياة الآخرة، وفسّر ذلك بتفسيرٍ آخرٍ، وهو أنّ الملائكة تعلم عمر العبد، إلّا أنّ العبد إن وصل رحمه، زيد له في عمره، مع علم الله -تعالى- ما سيكون من عمل عبده، حيث قال الله تعالى: (يَمحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ)، فالزيادة تكون بالنسبة للعبد، وليس بالنسبة إلى القدر، كما أنّ العلماء فسّروا تأخير الأجل ببقاء الذّكر الطيب والجميل للعبد بعد موته.
  2. يعدّ برّ الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، كما أنّه من الطرق الموصلة بالعبد إلى الجنة، في الحياة الآخرة، كما أنّه سببٌ لرفع ذكر العبد في الحياة الدنيا والآخرة.
  3. يعدّ البرّ بالوالدين من أسباب تفريج الهموم والكروب، وانشراح الصدور والنفوس.

احاديث بر الوالدين

  • سأل رجل اسمه جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم، قالَ: ارجَع فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ، قالَ: وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فارجِع إليْها فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ).
  • سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).
  • سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).[٣] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).
  • جاء رَجُلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واستأذَنَه في الجهادِ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحَيٌّ والداكَ؟ قال: نعمْ، قال: ففيهما فجاهِدْ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما).
  • جاء رسجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه).[٨]

بر الوالدين دين

بر الوالدين (دِين ودَين.. الأول يأخذك إلى الجنة.. والثاني يرده لك أبناؤك).

يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (كل الذنوب يؤخر الله ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات).

وفي إحدى القصص الواقعية: (أم تحتضر تطلب من ابنها الذي رمى بها بأحد دور العجزة والمسنين أن يأتي بأجهزة تبريد وتكييف للدار حتى لا يتأذى من حرارتها حين يأتي به أبناؤه في كبره)!

إذاً، هو: (رواية أنت من يكتب فصولها.. ويجسدها ويخرجها لك أبناؤك)، فكما تُدين تـــُدان، أي هو دينٌ لا فكاك من الوفاء به، فمن عقّ والديه لا محال يجد العقوق من أبنائه.

لا أحد ينكر أهمية بر الوالدين، فهو البوابة وجسر الوصول إلى رضا الرب والفوز بالجنان، فبرهما مقدم على الجهاد، فعن عبدالله بن عمر جاء رجل إلى الرسول فاستأذنه في الجهاد قال: أحيٌ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما جاهد.

يولي دينا الإسلامي الوالدين عناية خاصة، ويوجب علينا رعايتهما والعناية بهما عند الكبر وعدم التضجر منهما، إذ يقول المولى عز وجل في محكم التنزيل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً).

السابق
الرياضة و المشي
التالي
فوائد الرضاعة الطبيعية

اترك تعليقاً