مشروع تربية الدواجن
ينتمي الدجاج إلى مملكة الحيوانات، شعبة الحبليات، طائفة طيور، رتبة الدجاجيات، فصيلة التدرجية، كما أنّها تعد من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في العالم، وقد قدرت أعدادها في عام 2011 إلى ما يزيد عن 19 مليار، ويشير مصطلح الدجاج في الأصل إلى الطيور المنزليّة الصغيرة، كما يطلق على الذكر منها باسم الديك والأنثى باسم دجاجة، ومن ناحية أخرى يتميّز الدجاج بجسمها المغطّى بالريش المدهش واللامع والذيل الطويل وألوانها الأكثر إشراقًا ولمعانًا، ويمكن القول بأنّ الإنسان يهتم بتربية الدجاج كحيوانات أليفة حيث يتم الاستفادة من لحومها وبيضها كمصدر للغذاء، وسيذكر خلال هذا المقال عن طريقة تربية الدجاج البلدي.
اساسيات تربية الدواجن
أسس النجاح في تربيه الدواجن
(1) طبيعة العمل……………………………………………………..
1- العمل في مشاريع ومزارع الدواجن عمل شاق يتحمله مسئول كل مزرعة . وعادة يكون غير محدد بساعات عمل معروفة أو محددة . فقد تنتهي ساعات العمل اليومي المعتاد للعاملين بالمشروع ولكن تحتم عليك حالة القطيع الصحية بضرورة المرور ليلا لملاحظة بعض الامور التي لا تستطيع رؤيتها بالنهار ..
2- المرور ليلا يجب الا يقل عن مرتان . حتى يكون ناجحا في عمله خاصة في الايام والليالي شديدة البرودة أو شديدة الحرارة فلن يهدأ بال ولا نوم حتى تطمئن على مزرعتك .أيضا على ضبط درجات الحراره شتاء .سوءا كان من ضبط الدفايات .. وخلافه ….
من منا في هذه الأيام لم يستيقظ ليلا لضبط الحراره ………..
او تغير الدواء …. او ملىء مساقي المياه ..او .او .او…… الخ
3- أيضا تربية الدواجن تحتاج الي ادارة وخبرة فنيه ومخلصة محبة لهذا العمل فالإخلاص والصبر والبحث أساسي للنجاح لان العمل في مزارع الدواجن ليس عمل سهل فهو يحتاج جهد ومشقة فبدون حب العمل لا يمكنك تحمل مشقته كما أن تربية الدواجن تحتاج الى رؤية ومعايشة فالناجح في عمله يتميز بعين فاحصة وأذن صاغية وانف حساسة فبمجرد النظر إلى القطيع يستطيع ذوى الخبره معرفة ما يحتاج من ضبط الحراره او ضبط التهويه . او حتي تطهير المساقي وضبط العلافات . .. او تغير اوتقليب الفرشه …………………
ويتمتع ذوى الخبره من المربين با كثر من ذلك فبمجرد النظر إلى القطيع يستطيع تحديد ما يحتاج إليه من ادويه او فيتامينات ……وتحديد نوع المرض .!!
في حوار مع أحد المربين قال لى بالنص،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(ذهابى للطبيب البيطرى فقط من أجل التشريح عندما يخطلت عليا الأمر في تحديد المرض . وكمان انا ال بحدد العلاج المهم عندى بس هو التشخيص …. )
هذا ما يسمي بالخبرات فى مجال تربيه الدواجن……………..
بتجربتي اقول لك في اذنك بيني وبينك ان مشرف المزرعة المقيم هو اقرب إنسان يستطيع التعرف على أصل المشكلة التى بمزرعته بشرط ان يجد ويجتهد ويأخذ بالأسباب فلا تيأس إن لم توفق في التشخيص من اول او ثاني مرة بل استمر في البحث وقد تعلمت هذا من كتاب الله (فقد ذكر في القرآن الكريم فأتبع سببا 3 مرات في سورة الكهف ) المقصود
الأخذ بالأسباب ليصل به ذو الحاجة والإرادة لحل مشكلته وتحقية هدفه………………………………………………………………
مثال آخر الكل يعرفه ( لماذا كانت تسعى السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وهي تحمل رضيعا V أشواط لتبحث عن الماء) هذا درس تعليمي لنا إلى يوم الدين. فهي لم تيأس، وكان الله قادر على إخراج الماء لها من أول مرة، ومن تاريخ هذه الحادثة أصبح السعي بين الصفا والمروة من مناسك الحج والعمرة ……………………………………………….
( ليظل الإنسان يسعى ويجتهد ويأخذ بالأسباب إلى يوم الدين). ومؤکد منکم من حصل علی خبرات و نتائج کان بسبب سعیه وبحثه .. من أجل ذلك أقول لك استمر بالبحث عن سبب المشكلة في مزرعتك ولا تيأس وليكن عندك يقين بالفرج واستعن بالله (فكل عسير إذا أستعن بالله أصبح يسيرا).( أن بعد العسر يسرا ) ………..
تربية الدواجن البلدي
تربية الدجاج البلدي البياض
تعد عملية تربية الدجاج البلدي هواية لبعض الأشخاص أو لهدف من قبلهم يكمن بزيادة أعداده والإستفادة من بيضه أو لحمه، ويتطلب ذلك الأمر من المُربي تأمين جميع احتياجات الدجاج من مسكن وغذاء صحّي وغيرها من المُعدّات، والتعامل مع المشاكل المتواجدة في المناطق المحيطة بهم كالضوضاء والقوارض، وبناءً على ذلك سيتم ذكر طريقة تربية الدجاج البلدي فيما يأتي:
توفير المسكن للدجاج ويتم ذلك إما بإنشاء مساحة خاصة لهم أو بشراء حظائر خاصة مبنيّة من قبل مهنيين متخصّصين بذلك، ومع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ الدجاجة الواحدة تحتاج إلى مساحة تترواح ما بين 0.91–1.22م، وفي حالة كانت المساحة لدى المربي قليلة فعليه أن يكتفي بالاحتفاظ بعدد أقل من الدجاج. يجب ترك مساحة كافية خارج الحظيرة؛ ليتمكّن الدجاج من الحركة كونه محبّ للتعرّض لأشعة الشمس المباشرة، ومع الأخذ بعين الاعتبار بإقامة سور حول الحظيرة خالي من التشقّقات والفجوات؛ لحماية ومنع الدجاج من التسلّل من خلالها والتعرض للخطر من قبل السيارات في الخارج. توفير مربعات خاصة للتعشيش، حيث أنّ الدجاج يحتاج إلى عش؛ لوضع بيضه، والعمل على توفير مساحات خاصة للغذاء والماء أيضًا؛ ليتمكّن الدجاج من تناول الطعام والماء داخل الحظيرة. توفير طعام كافي للدجاج من أعلاف، حيث أنّ كل دجاجة تحتاج عادة حوالي 120 مل أي بمقدار نصف كوب من العلف يوميًا، ومع ضرورة إضافة الحصى للطعام؛ نظرًا لأنّه يمد الدجاج بالكالسيوم مما يساعده على الهضم، كما يمكن إطعامهم الطعام المتبقي من المنازل، كونه يمدهم بالفيتامينات والمعادن الكافية الضرورية لصحة الدجاج، وذلك مع تجنّب تقديم بعض الأطعمة كالبطاطا والفاصولياء المجفّفة والباذنجان والطماطم والفلفل واللحوم والأطعمة المتعفّنة. توفير حاويات خاصة لوضع المياه، ومع التأكّد باستمرار بأنّها ممتلئة وخالية من الأوساخ، ومع الأخذ بعين الاعتبار بأن تكون هذه الحاويات سهلة التنظيف؛ لسهولة تعرّض الماء للتلوث خاصةً في المدن. أخذ البيض من أعشاش الدجاج بانتظام كل الصباح، ومن ثم مسحه بقطعة من القماش وتركه يجف في الهواء وبعدها يتم تخزيينه للاستخدام.
تربية الدواجن البياض
تربية الدجاج الأبيض
يبدأ برنامج تربية الدّجاج البيَّاض من عمر يوم وحتّى 18 شهر، وتُقسم لثلاثة أقسام: فترة حضانة الصّيصان: تبدأ من أول يوم تفقيس حتى 8 أسابيع.[٢] فترة رعاية الفراخ: وتبدأ من 9 أسابيع حتّى فترة ما قبل وضع البيض (18 – 20 أسبوع).
فترة إنتاج البيض: وتبدأ من الأسبوع 21 من عمرها حتّى فترة نهاية الإنتاج والذي يستمرّ حتى الأسبوع 80. المسكن عند تربية الدّجاج البيّاض نحتاج إلى مكان لتربية، وهذا المكان يُسمى العنبر، وعنبر الدّجاج هو مكان كبير جداً يحتوي على آلاف الدّجاجات، ويضمّ المعالف الذي يُوضع فيه العلف لتأكل منه الدّجاجة، والمساقي وهو المكان الذي يوضع فيه الماء لتشرب منه. وأهم ما يجب الاهتمام به هو الحرص على نظافة العنبر، لذلك يجب أن يُنظّف باستمرار، ويُفضّل أن تكون أرضيته سهلة التّنظيف، ويتم تنظيف العنبر أسبوعيّاً بسبب فضلات الدّجاج الكثيرة، ويتمّ غسله بالماء والصّابون، ثمّ تُرَشّ المُبيدات الحشريّة لتطهير جميع زواياه؛ حيث إنّ الدّجاج يحتوي بين ريشه على كائنات حشريّة طُفيليّة. قبل استقبال الصّيصان يجب تجهيز مسكن مناسب لهم، حيث تكون الأرضيّة من الخرسانة بسُمك 10 سم؛ وذلك لمنع الرّطوبة، وتسهيل عملية تنظيف المكان، ويجب أن يكون السّقف متين ضدّ تسرُّب مياه الأمطار. يتم تطهير المكان بالفنيك أو اليزول، ثم يُترك للّتهوية حتى زوال رائحة المُطهّر. ويجب أن يكون المسكن مُجهّزاً بالتّدفئة المُناسبة، والإضاءة، ومراوح التّهوية، وأن تكون التّوصيلات الكهربائيّة آمنة وبعيدة عن الأرضية. كما توضع المشارب والمعالف بعددٍ مُناسب لكميّة الدّجاج وبمكان سهل للاستخدام، ويجب تطهير العنبر قبل أسبوع من وضع الغذاء والشراب فيها. كما يُمكن تغطية أرضيّة المسكن بنشارة الخشب النّاعمة والخشنة، أو التّبن، أو القشّ بسُمك (5-8) سم في الشّتاء، و(3-5) سم في الصّيف.
الإضاءة تُعتبر أول ثلاثة أيام من حياة الصّوص مُهمّة جداً، وتحتاج لعناية خاصة، لذلك يجب توفير إضاءة تصل لـ23 ساعة يوميّاً للصيصان لتتعرّف على طبيعة المكان وتعتاد على الظُّلمة تدريجيّاً؛ حتى لا تتفاجأ بالظّلمة وتتكدّس في منطقة واحدة ممّا يُسبّب اختناقها. أما بفترة رعاية الفِراخ فتحتاج لإضاءة أقل، تتراوح بين (8-9) ساعات فقط.
التّهوية تربية الدّجاج في المنازل يعتمد على التّهوية الطبيعيّة، حيث يكون أعداد الدّجاج صغيرة. أما الأعداد الكبيرة فيجب أن يكون ارتفاع السّقف 4 متر مع وجود فَتحات واسعة بعرض 60 سم مع غطاء مُناسب لعدم دخول الأمطار وأشعة الشّمس. يجب تهوية العنبر جيّداً وذلك مَنعاً للرّطوبة، حتى لا يُصبح المكان الذي ينام عليه الدّجاج مُبتلّاً ممّا يؤدّي إلى العفونة وتكوُّن الحشرات الضّارة، كما يجب الحرص على تبديل المياه في السقّايات يوميّاً للمحافظة على نظافة المياه.
التّغذية يُنصح بتغذية الصّيصان على العلف الجاهز النّاعم القادم من مصانع أعلاف طيّبة السُّمعة. ولكل مرحلة لها نوع خاصّ من الأعلاف، لذلك يجب التنّبه لنوع الغذاء المُقدّم لصنف الدّجاج. كما يُمكن وضع مُخلّفات الغذاء الطبيعيّ أو الخضراوات للدّجاج مثل: الخيار، والخس، والبقدونس، والكزبرة، والفجل، والكوسا، والسّبانخ، والبطاطا، والباذنجان، والبامية، والفاصوليا، والأرز. كما يُمكن إطعامها بواقي الأحشاء الداخليّة للسمك، أو الدّجاج، والعصافير، ودهن اللّحوم
المطاعيم يجب التنبّه لوجود جدول تحصينات للوقاية من الأمراض. يُؤخذ هذا الجدول من طبيب بيطريّ مُعتمد لدى وزارة الزّراعة، ومن الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الدّجاج: داء نيوكاسل، إلتهاب شعبيّ، جدريّ، ودفتيريا الطّيور.
التبييض ما يُهمّ في عملية تربية الدّجاج هو القدرة الإنتاجية من البيض، أي كم بيضة تبيض الدّجاجة في السّنة، حيث يترواح إنتاج الدّجاج للبيض بمقدار 300 بيضة في السّنة تقريباً. إنتاج البيض عند الدّجاج يبدأ عندما يكون عمر الدّجاجة ستة أشهر أو أكثر، وتستطيع الدّجاجة عند تناول الغذاء الصحيّ بشكل يوميّ أن تُنتج البيض يوميّاً، أو تنتجه يوماً بعد يوم بمُعدّل بيضة أو بيضتان، وقد تصل أحياناً إلى ثلاث بيضات. ما يُميّز الدّجاج عن غيره من الطّيوؤ أنه يبيض دون مساعدة من الذّكر، أي لا تحتاج يوميّاً لتلقيح من الدّيك، وتكتفي بتلقيحها مرّةً واحدةً، وبعد ذلك تضع الدّجاجة البيض بشكل يوميّ اعتماداً على غذائها. في العنابر يهتمّ المُربّي بإنتاجية البيض، فيحرص على تغذيتها يوميّاً، ويجمع البيض من تحت الدّجاج حتى لا يفقس، ويُذكَر أنّ الدّجاج الذي لا يُعطي بيضاً يكون دجاجاً مريضاً يتم استبعاده من العنبر. تتميّز تربية الدّجاج في المنزل بأعداد قليلة من الدّجاج وتكون لسدّ الحاجة اليوميّة، ويم اعتماد العنابر لتجارة البيض.
أرباح تربية الدواجن
مثال لدراسة جدوي تقريبية لمشروع تربية دواجن في منزل ( بغرض التسمين )
المساحة المطلوبة حوالي 100 متر مربع.
الإيراد المتوقع، يتم حسابة كالتالي:
النفوق العادي في حدود 6%
الوزن المتوقع عند التسويق حوالي كيلو و700 جرام
سعر الكيلو عند التسويق 305-4 جنيه
عدد الدواجن التوقع بيعها 940 دجاجة
الإيراد المتوقع = 940 دجاجة × 1.700 كجم × 3.75 = 6000 جنية.
تكلفة تربية 100 كتكوت
مدة الدورة للتربية تصل إلي 35 يوم.
تكلفة عدد 110 كتكوت ابيض *3.5 للكتكوت بحوالي 385 جنية .
استهلاك الكتكوت من العلف في الدورة ” كم ياكل الفرخ الابيض ”
اجمالى استهلاك الكتكوت فى الدورة 3.5 كيلو علف.
3.5*100=350كيلو
350*7=2450 جنية
نشارة بحوالي 100 جنية للدورة
تدفئة إستهلاك كهرباء حوالي بـ 250 جنية.
سقايات وعلافات 30 جنية
ادوبة 350 جنية
الاجمالى =3565
متوسط الوزن عند البيع 2.100 كيلو للدجاجه
متوسط الوزن للجميع =2.100*100=210
سعر البيع اليوم =210*22.5=4725جنية
صافى الربح=4725-3565=1160جنيه
تربية الدواجن فيديو