تطعيم التيتانوس في المدارس
- تنجم الإصابة بالكُزاز (Tetanus)، والذي يُعْرف أيضاً بإسم “تيتانوس”، عن تلوّث الإصابات، الجروح والخدوش العميقة بأبواغ بكتيريا المِطَثِّيَّة الكُزازية (Clostridium Tetani).
- وهي بكتيريا لا هوائية تتواجد في التربة وفي لعاب الحيوانات، وتُنتج أبواغاً مقاومة للحرارة (في درجة الغليان) وللمواد المُعقِمة.
- تنتشر هذه الأبواغ في الطبيعة، التربة، غبار البيت، أمعاء الحيوانات وفضلاتها وكذلك في براز الإنسان.
- عند تسلل هذه الأبواغ إلى الجسم عبر الأصابات، الجروح أو الخدوش العميقة، تتكاثر أبواغ البكتيريا وتُطْلق مواد سامّة (ذيفان) (Toxins) تنتشر عبر الدورة الدموية وقنوات الليمفا وتصل إلى الجهاز العصبي.
- وعندئذ تتسبب بتشنجات عضلية يُطلق عليها تشنُّجات كُزازية (Tetanic Spasms)، كما تُسبب أوجاعا وشللا إنتانيا في الأطراف، الفكين، العضلات الهيكلية وعضلات التنفس. وفي حال عدم تلقي العلاج قد يصاب المريض بتصلب شامل، اختلاجات، توقف النفس والموت (نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي).
- عندما يصل الذيفان إلى الأعصاب، لا يمكن عندها إبطال تأثير الذيفان بمضادات السموم.
- عند الاشتباه بالعدوى بالبكتيريا لدى شخص غير مُطعّم / أو شخص مُطعّم بشكل جزئي، يكون العلاج عندئذ علاجاً مسانداً أو داعماً مثل العلاج التنفسي الداعم، إعطاء المضادات الحيوية، إعطاء أدوية مُرخِّية للعضلات ولقاح غير فاعل بالذوفان (الذيفان المُعطّل) (Toxoid) (مثل تيتراغلوبولين – Tetraglobuline – أو هايبر تيت – Hyper TET S/D) والتي تحتوي على أجسام مضادة للذيفان.
- بالإمكان الوقاية من مرض الكُزاز بواسطة اللقاح الفاعِل ضد الكُزاز بذوفان الكُزاز (Tetanus Toxoid).
- يتكوّن هذا اللُّقاح من ذيفان أجريت عليه عمليات تعقيم وتعديل (تخفيف)، ويكون مُمْتزاً (مُمْتصاً) على حامل معدني (من الألومينيوم) بغرض زيادة فاعليته التطعيمية. بعض مستحضرات التطعيم المتوفرة في الأسواق تحتوي على مادة الثيموريسال (مُطهِّر زئبقي) (Thiomersal) التي تعد مادة مُهيّجة للتحسس (مُؤرِّجة). هذا اللقاح يدفع الجسم إلى إنتاج أجسام مضادة للذيفان وبذلك يمنع تطور المرض.
- عند وقوع أية إصابة يتم فيها التلامس مع أبواغ البكتيريا، قد يؤدي ذلك إلى نشوء مرض الكُزاز لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا هذا اللقاح.
- وخلافا للاعتقاد السائد، ليست هنالك علاقة مباشرة بين الوخز بمسمار صدئ وبين مخاطر الإصابة بالكُزاز. التطعيم ضد الكُزاز هو تطعيم روتيني يخضع له الرُّضع، الأطفال في سن المدرسة. ومن ثم يُنْصح بتلقي جرعة مُعزِّزة من اللقاح مع مرور كل عشر سنوات
تطعيم التيتانوس في الحمل الثاني
يُعدّ تطعيم التيتانوس (بالإنجليزية: Tetanus) الذي يُعرَف أيضاً بالكزاز أحد التطعيمات المهمّة خلال فترة الحمل، ويتمّ الحصول على جرعتين من التطعيم في الحمل الأول في العادة في حال الحصول على التطعيم في السابق، وتفصل بين الجرعتين مدّة لا تقل عن أربعة أسابيع تقريباً،
- أمّا في حال عدم الحصول على التطعيم في السابق فيجدر بالأم الحامل الحصول على ثلاث جرعات من التطعيم؛ بحيث تكون الجرعة الأولى ضمن الزيارة الأولى للطبيب في الغالب تليها جرعة ثانية بعد أربعة أسابيع تقريباً، وجرعة ثالثة بعد ستّة أشهر، أمّا بالنسبة للحمل الثاني فيعتمد عدد الجرع على المدّة الزمنيّة بين الحملين، وعدد جرعات التطعيم التي تمّ الحصول عليها خلال الحمل الأول، إذ إنّه في حال تمّ الحصول على جرعتين من التطعيم أثناء الحمل الأول فإنّ مفعوله يدوم لثلاث سنوات بعد الولادة، أمّا في حال الحصول على ثلاث جرعات من التطعيم فإنّ مفعوله يدوم لخمس سنوات، وفي حال حدوث الحمل الثاني خلال هذه المدّة يكفي الحصول على جرعة واحدة مدعمة من التطعيم خلال الحمل، أمّا في حال حدوث الحمل الثاني بعد مدّة أطول فقد تحتاج الأم الحامل إلى جرعيتن من التطعيم خلال الحمل.
- أهمية تطعيم التيتانوس فى الحمل يُعدّ الكزاز أحد أمراض العدوى النادرة، والتي قد تكون مهدّدة للحياة في بعض الحالات، وذلك نتيجة حدوث شدّ وتصلّب شديد في عضلات الجسم المختلفة، ولم يتمكّن العلماء من إيجاد علاج فعّال ضد هذا النوع من العدوى، إلّا أنّ تطعيم التيتانوس يُعدّ إحدى الطرق الفعّالة للوقاية منه، لذلك فإنّه عند حصول الأم الحامل على تطعيم التيتانوس ينتج الجسم أجساماً مضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) تحارب البكتيريا المسبّبة للعدوى، وتنتقل هذه الأجسام المضادّة إلى الجنين لتحميه من العدوى أيضاً لعدّة أشهر حتى حصوله على التطعيم المخصص له بعد الولادة.
تطعيم التيتانوس في الحمل الثالث
- التطعيم ضد
موعد تطعيم التيتانوس
- يتم إعطاء المرأة الحامل تطعيم التيتانوس بدءاً من الأسبوع السادس والعشرين للحمل وحتى الأسبوع السادس وثلاثين، أي تقريباً من الشهر السادس وحتى نهاية الشهر الثامن، كما يمكن أيضاً أن يعطى لقاح التيتانوس عقب الولادة مباشرة وهو عبارة عن جرعتين لا تقل المسافة بينهما عن شهر وهو يعطى للسيدات خاصة الذين سيتعرضون للولادة القيصرية نتيجة استخدام الأدوات الجراحية والتي غالباً ما تكون معقمة و لكن تحسباً لأي ظروف تستخدم تلك اللقاحات للوقاية من أي عدوى أو خطأ في التعقيم قد يحدث أثناء عملية الولادة.
- أهمية حقنة التيتانوس للحامل:-
يعتبر تطعيم التيتانوس من التطعيمات ذات الأهمية الكبرى، وذلك نتيجة ضعف مناعة الحامل وتقبلها للإصابة بالأمراض والعدوى سريعاً هي وجنينها، حيث أن ذلك التطعيم يقي من مرض الكزاز أو التيتانوس والذي ينتقل عبر لعاب الحيوانات أو عبر التراب، مما يجعل فرص الإصابة به كبيرة من خلال الجروح.
- كما أنه من الممكن أن ينتقل أيضاً مرض التيتانوس أثناء عملية الولادة وذلك في حالة عدم الاهتمام بتعقيم مكان الولادة، وقد كانت نسبة التعرض لبكتيريا الكزاز أو التيتانوس قديماً أكبر منها الآن، و ذلك بسبب عمليات الولادة داخل المنزل، أما الآن فقد قلت نسبة التعرض للتيتانوس نتيجة زيادة احتمالات الولادة في المستشفى والتي غالباً ما تكون معقمة.
- تطعيم التيتانوس مهم للجنين في حالة قطع الحبل السري حيث أن البكتيريا من الممكن أيضاً أن تنتقل خلال عملية قطع الحبل السري بعد الولادة، وهنا تكمن خطورة انتقال المرض إلى الجنين أيضاً ولذلك ينصح الأطباء دائماً بتناول لقاح التيتانوس قبل عملية الولادة.
- الوقاية والحفاظ على صحة الأم والجنين فإن حقنة التيتانوس تؤخذ كإجراء احتياطي قبل عملية الولادة رغم أن بعض الأطباء لا يرجحون إعطاء حقنة التيتانوس أثناء الحمل اعتقاداً منهم بأن حقنة التيتانوس لها آثار جانبية خطيرة مثل إصابة الجنين بالالتهاب السحائي وهو رأي مختلف فيه بين الأطباء.
التيتانوس -أو ما يُسمى بالكزاز- يُعطى للمرأة الحامل كوقايةٍ لها وللجنين؛ حتى لا تصاب بهذا المرض نتيجة إصابتها بجرح ملوث قد يؤدى للإصابة بالتيتانوس.
- والتطعيم ليس إجباري أثناء الحمل، ولكن في بعض المناطق قد يكون التطعيم أثناء الحمل من ضمن الروتين المتبع لوقاية الأم والجنين.
- ويكون التطعيم ضد التيتانوس على جرعتين، بين الواحدة والأخرى شهر واحد، وفي حالة التطعيم سابقاً يكتفى بجرعة واحدة.
تيتانوس الجروح
عادة ما يتم إعطاء الجرعة المعززة من لقاح التيتانوس بالاشتراك مع جرعة معززة من لقاح الدفتريا. وفي عام 2005 تمت الموافقة على استخدام لقاح التيتانوس، والدفتريا، والسعال الديكي لدى المراهقين، والبالغين تحت سن 65 سنة، للتأكد من استمرار الحماية ضد مرض السعال الديكي. ويتم التوصية على حصول المراهقين على جرعة التطعيم الثلاثي، ويُفضل الحصول عليها بين أعمار تتراوح من 11 إلى 12 سنة، وبعد ذلك تلقي جرعة معززة من لقاح الدفتريا كل عشرة سنوات.
- وإذا لم تتلقى جرعة التطعيم الثلاثي مطلقاً، يجب أن تستبدلها بجرعة لقاح الدفتريا المعززة، ثم تستمر في تلقي الجرعات المعززة من لقاح الدفتريا.
- ويجب أن تتأكد من حصولك على التطعيم الحديث، إذا كنت تسافر خارج الدولة، وخاصة إلى بلد نامية يكون فيها مرض التيتانوس شائعاً. واسأل طبيبك لمراجعة حالة التطعيم الخاصة بك بانتظام، لكي تبقى على إطلاع بجميع التطعيمات اللازمة لك.
- وإذا لم تحصل على التطعيم ضد مرض التيتانوس في سن الطفولة، يجب أن ترى طبيبك بشأن الحصول على التطعيم الثلاثي. تشخيص التيتانوس يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بالتيتانوس اعتماداً على الفحص الجسدي، والتاريخ الطبي، وتاريخ التطعيمات، والعلامات، والأعراض مثل تشنجات العضلات، والتصلب، والألم.
- ولا تُعتبر الفحوصات المعملية مفيدة عادة في تشخيص المرض. علاج التيتانوس لا يوجد علاج للتيتانوس، لذلك يتكون العلاج من العناية بالجرح والأدوية، لتخفيف الأعراض والرعاية الداعمة. العناية بالجرح يُعتبر تنظيف الجرح أمراً ضرورياً لمنع نمو جراثيم التيتانوس، ويتضمن ذلك إزالة التلوث، والأجسام الغريبة، والأنسجة الميتة من الجرح.
- الأدوية مضاد السم، فقد يعطيك طبيبك مضاد السم للتيتانوس، مثل الغلوبيولين المناعي المضاد للكزاز، ومع ذلك يمكن أن يقوم مضاد السم بتعطيل السم الذي لم يلتصق بنسيج العصب فقط. المضادات الحيوية، فقد يعطيك طبيبك أيضاً المضادات الحيوية، سواء عن طريق الفم، أو الحقن؛ لمحاربة بكتيريا التيتانوس.
- اللقاح، حيث يجب أن يتلقى جميع الأشخاص المصابين بالتيتانوس لقاح التيتانوس بمجرد تشخيص إصابتهم بالحالة.
- المهدئات، حيث يستخدم الأطباء عادة المهدئات القوية للسيطرة على تشنجات العضلات. الأدوية الأخرى، فقد يتم استخدام الأدوية الأخرى، مثل كبريتات المغنسيوم، وبعض حاصرات بيتا، لتنظيم نشاط العضلات اللا إرادي، مثل ضربات القلب، والتنفس.
- وقد يتم استخدام المورفين أيضاً لهذا الغرض بالإضافة إلى التخدير.
- العلاجات الداعمة غالباً ما تتطلب عدوى التيتانوس الشديدة إقامة لفترة طويلة في العناية المركزة. وقد تحتاج إلى جهاز التنفس الصناعي بشكل مؤقت، لأن المهدئات يمكن أن تمنع التنفس.
هل إبرة الكزاز مؤلمة
- إبرة الكزاز أو لقاح التيتانوس :-
هو لقاح ضروري يستخدم في الوقاية من الإصابة بمرض التيتانوس، وبفضل هذه الإبرة قلّت نسبة الإصابة بهذا المرض كثيرًا في معظم دول العالم. وتأتي أهمية إبرة الكزاز من خطورة المرض العالية؛ فهو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا كلوستريديوم تيتاني التي توجد في التربة وبراز الحيوانات والغبار، وعند دخولها الجسم تفرز سُمًّا قويًّا يُسمّى تيتانو سبازمين يهاجم جهاز الأعصاب؛ فيسبب تشنجات عضلية شديدة مؤلمة خاصةً بعضلات الفك والرقبة. - وقد تعيق هذه التشنجات قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي مما قد يهدد حياة المريض.
- ولا يوجد علاج للقضاء على مرض التيتانوس عند الإصابة به، بل يصف الطبيب الأدوية للتحكم بأعراض سُمّ التيتانوس ومضاعفاته حتى ينتهي تأثيره من الجسم.
- أثار إبرة الكزاز اللقاح مثله كمثل أيّ دواء يصاحبه ظهور بعض الأعراض الجانبية، التي تظهر طفيفة وتختفي سريعًا عادةً، كما قد تصاحبه بعض الأعراض الخطيرة لكنها نادرة الحدوث، وبشكل عام لا يعاني الشخص من أيّ مشاكل خطيرة بعد حصوله على اللقاح.
- ومن أهم هذه الأعراض الشعور بألم مكان الحقن، واحمرار مكان الحقن وتورمه، وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وصداع، وتعب.
- وفي بعض الحالات ارتفاع الحرارة شديد يتخطى 38.8 درجة مئوية، والتورم والاحمرار حادّان، وقد يصاب المريض بنزيف مكان حقن الإبرة.
- كما قد يعاني المريض من إغماء بعد حقن إبرة الكزاز؛ لذا يُفضّل الجلوس أو الاستلقاء بعد الحقن لتجنب ذلك، كما قد يصاب المريض في حالات نادرة بألم شديد يسبب عجزه عن تحريك ذراعه بعد الحقن.
- وفي حالات نادرة جدًا لا تتخطى حالة واحدة من كلّ مليون حالة يعاني المريض من رد فعل تحسسي عنيف تجاه الإبرة خلال عدة دقائق أو ساعات من حقن الإبرة.
يُمنع أخذ مطعوم الكزاز في الحالات التي يكون فيها الشخص قد تعرّض سابقاً بعد أخذه لمطعوم الكزاز لتفاعلٍ تحسسيّ شديدٍ، أو غيبوبة (بالإنجليزية: Coma)، أو نوبة تشنّج (بالإنجليزية: Seizures)، وتجدر استشارة الطبيب حول إمكانية أخذ مطعوم الكزاز في حال كان المصاب قد عانى من بعض المشاكل الصحية بعد أخذه للمطعوم؛ كالمشاكل العصبية، أو كان قد عانى من متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome)، أو الاعتلال العصبي المُزيل للميالين المزمن (بالإنجليزية: Chronic Inflammatory Demyelinating Polyneuropathy).
- وعلى الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية لمطعوم الكزاز؛ إلا أنّ الإصابة بالكزاز تترتّب عليها مشاكل ومضاعفات أكثر بكثير من آثار المطعوم نفسه.
- ومن الآثار الجانبية التي قد تترتّب على أخذ مطعوم الكزاز:المعاناة من الصداع (بالإنجليزية: Headache) وآلام الجسم (بالإنجليزية: Body Aches).
- ألم، واحمرار، وانتفاخ في منطقة حقن المطعوم.
- الحمّى (بالإنجليزية: Fever). الإعياء والتعب العام (بالإنجليزية: Fatigue).
- التفاعل التحسسيّ الشديد، ولكن يُعتبر حدوث هذا العَرَض نادراً، ولكن إذا حدث فإنّه يظهر خلال دقائق من إعطاء المطعوم، وتظهر على المصاب بالتفاعل التحسسيّ بعض الأعراض والعلامات، ومنها: الطفح الجلدي، واحمرار الجلد وانتفاخه. صعوبة التنفس أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسيّ.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال ومغص البطن.
- الدّوار، وانخفاض ضغط الدم، وازدياد في سرعة نبضات القلب.
إبرة الكزاز للكبار
- إبرة الكزاز هي إحدى أنواع المطعومات الضرورية للحماية من مرض التيتانوس (الكزاز).
- والكزاز هو عبارة عن مرض غير شائع يسببه نوع معين من البكتيريا، وتعمل هذه البكتيريا على إنتاج نوع خاص من السموم يؤثر بدوره على الأعصاب والعضلات مسبباً تشنجات قوية في الرقبة والوجه والأطراف والمعدة.
- وتعتبر إبرة الكزاز هامة جداً لأن الإحصائايت تشير إلى أن 30% من الذين يصابون بالكزاز يموتون نتيجة الإصابة! وتعمل إبرة الكزاز بطبيعتها على حماية الجسم من المواد السامة التي تفرزها بكتيريا الكزاز.
- تم تطوير إبرة الكزاز في العشرينات من القرن العشرين، ويعتبر هذا المطعوم فعالاً بنسبة 100%، كما أن له أنواعاً مختلفة.
- أنواع إبرة الكزاز
هناك أنواع مختلفة من إبرة الكزاز، وغالباً ما يتم مزج مطعوم الكزاز مع مطاعيم ضد أمراض أخرى، مثل السعال الديكي والدفتيريا. وهذه هي أنواع إبرة الكزاز المختلفة: - اللقاح الثلاثي من نوع (Tdap).
اللقاح الثلاثي من نوع (DTaP).
لقاح من نوع (Td أو DT). - متى عليك أخذ إبرة الكزاز؟
عندما يتعلق الأمر بإبرة الكزاز فإنها ليست مطعوماً يؤخذ لمرة واحدة فحسب، بل يتم أخذه على جرعات عادة ما يتم دمجها مع مطاعيم تكافح أمراضاً عديدة، وبعد الانتهاء من جدول المطاعيم الأساسي يوصى بأخذ جرعات داعمة وقائية كل 10 سنوات.لقاح الكزاز للحامل واعراضه
- يمكن أن يمنع التطعيم حدوث التهابات الكزاز، ولكن فقط إذا حصل الإنسان على جرعات محددة وفي الموعد المحدد، ويتم إعطاء لقاح الكزاز للأطفال كجزء من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي، ويُطلق عليه أيضًا اللقاح الثلاثي ويُعدّ اللقاح الثلاثي هو اللقاح الذي يحمي من الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز، ومع ذلك فإنه لا يوفر حماية ضد الإصابة مدى الحياة، حيث إنه يحتاج الأطفال إلى الحصول على جرعة معززة في سن 11 أو 12 عامًا، ويحتاج البالغون بعد ذلك إلى لقاح معزز يسمى لقاح الكزاز والخناق كل 10 سنوات بعد ذلك، وتجب استشارة الطبيب إذا لم يكن المريض متأكدًا أو لديه علم بآخر المستجدات، وإن العلاج السليم وتنظيف الجروح يمكن أن يساعد أيضًا في منع العدوى، وفيما يأتي سيتم الحديث عن أهمية إبرة الكزاز للحامل.
- الأعراض الجانبية لإبرة الكزاز قد تنشأ ردة فعل سلبية نتيجة الحصول على إبرة أو مطعوم الكزاز وقد تكون ردة الفعل موضعية وتشمل الاحمرار وارتفاع درجة الحرارة، والوذمة والتصلب في المنطقة مع أو دون الطفح الجلدي، وقد تتطور بعض الأمراض بعد حقن المطعوم، كالحمى المؤقتة، والألم، وانخفاض ضغط الدم، والغثيان، وآلام المفاصل، وقد تحدث أيضًا تفاعلات ناتجة عن فرط الحساسية التي تتميز بتفاعلات موضعية حادة تبدأ عادة من 2 إلى 8 ساعات بعد حقن المطعوم في الجسم خاصة لدى الأشخاص الذين تلقوا المطعوم مرات عديدة سابقة، وفي حالات نادرة يتم الإبلاغ عن الحساسية المفرطة بعد إعطاء المنتجات المحتوية على التيتانوس أي مطعوم الكزاز، ومع ذلك فإن الحصول على مطعوم وإبرة الكزاز أمر ضروري جدًا وفيما يأتي سيتم ذكر أهمية إبرة الكزاز للحامل.
- أهمية إبرة الكزاز للحامل قد لا تدرك العديد من النساء أنهن غير حاصلات على التطعيمات المهمة للجسم في فترة الطفولة، وأنهنّ أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي يمكن أن تضر بهم أو بأطفالهم الذين لم يولدوا بعد، وبالتالي يجب على النساء الحوامل إخبار الأطباء بالتفاصيل وذلك ليعرف الطبيب أي اللقاحات التي قد يحتاجون إليها وما إذا كانوا ينبغي أن يحصلوا عليها أثناء فترة الحمل أو ينتظرون حتى بعد فترة الولادة، وينصح الأطباء النساء الحوامل بأخذ مطعوم الكزاز، الخناق، والسعال الديكي أثناء فترة الحمل، ويفضل أن يكون ذلك بين الأسابيع 27 و 36 من فترة الحمل، وذلك لحماية الطفل من الإصابة بالسعال الديكي، وفي حال عدم تناول الأم للمطعوم أثناء الحمل، فيجب إعطاء ذلك المطعوم مباشرة بعد ولادة الطفل وبذلك تتبين أهمية إبرة الكزاز للحامل، وقد بينت الدراسات الإنجابية أن المطعوم يقع ضمن فئة C من تصنيف الأدوية التي تستطيع المرأة الحامل الحصول عليها، ومع ذلك بينت الدراسات سلامة تناول المطعوم وأنه آمن وغير خطر على المرأة الحامل تمامًا.
تطعيم التيتانوس بعد الجرح
- قد يتعرض البعض لدخول أجسام غريبة ملوثة بالقدم مثل المسمار أو الزجاج وغيرها من الأشياء الحادة، الذى قد يسبب له مشاكل صحية، لذلك يجب عدم الاستهانة بالمشكلة وعلاجها فوراً بطرق طبية، مثل الحصول على حقنة التيتانوس .
- الدكتور عمرو حامدين، طبيب صيدلى أوضح أنه يجب الحصول على حقنة التيتانوس خلال أول 6 ساعات من دخول الشئ الملوث لطبقات الجلد، حتى لا تفقد الحقنة قيمتها.
وأشار الصيدلى لـ” اليوم السابع”، أنه فور دخول مسمار مثلاً فى القدم تدخل مع بكتيريا وتطلق السموم الخاصة بها والتى تمنع خروج مادة الجليسين فى الجسم، ويبدأ حدوث تشنجات للشخص.
- يمكن القضاء على السم أول 6 ساعات من خلال حقنة التيتانوس، ولكن بعد انقضاء فترة الـ 6 ساعات يكون السم تماسك مع انزيم معين بالجسم ، وبالتالى لا تكون هناك فائدة لحقنة التيتانوس بعد الوقت المحدد، مشيراً إلى أن هناك معلومات غير مؤكدة بأن المدة قد تمتد إلى 12 ساعة، ولكن بعد انقضاء الوقت يتم العلاج بواسطة وسائل أخرى بالمستشفى .