الأدوية المسموحة أثناء الحمل
المسكنات الآمنة في الحمل يسمح بتناول أي دواء مسكن للصداع وألم الأسنان والعظام يحتوي على مادة الباراسيتامول، ويستعمل في أثناء الحمل بأمان مع عدم الإكثار منه في جميع الأحوال. Volume 0% ومن ضمن هذه الأدوية الآمنة: “أبيمول، أدول، سيتال، بنادول، بارامول، باراسيتامول، بيرال”. المضادات الحيوية الآمنة في الحمل يحتاج علاج بعض نزلات البرد أو الالتهابات البكتيرية في الحمل لمضاد حيوي للتغلب عليها، وهناك عدد من المضادات الحيوية الآمنة في أثناء الحمل التي يصفها الأطباء، ولا يوجد خطر منها على الجنين. من ضمنها: “البنسلين، الأموكسيسلين، الأمبيسلين، الإريثرومايسين، السيفالوسبورينات”. أدوية الغثيان للحامل يعاني بعض الحوامل من حالات شديدة من الغثيان والقيء، التي تضطر معها لتناول بعض الأدوية للتقليل من حدتها، ومن أدوية الغثيان والقيء التي أثبتت الدراسات أمانها خلال الحمل: “بروكلوربيرازين، ومضادات الهيستامين، وفيتامين ب6، ومادة الميكلوزين، وكورتيجين أمبول، وديزي رست، وإيزادوكسين، ونافيدوكسين، وفوميدوكسين، ونافوبروكسين، وإيميرال، وإيمتريكس، وفوميستوب، وجنجر، وديفينهيدرامين، وميكليزين، وبرامين”. امتنعي عن تناول أي دواء آخر. اقرئي أيضًا: 13 نصيحة لتخفيف القيء والغثيان في شهور الحمل الأولى أدوية الإمساك الآمنة للحامل غالبًا ما تعاني الحوامل من الإمساك الذي يحدث نتيجة ضغط عضلات الرحم على الأمعاء، فتقل حركة الأمعاء مع التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى نوع التغذية خلال فترة الحمل، ما يجعلها تضطر إلى اللجوء لبعض الأدوية، ومن أدوية الإمساك الآمنة خلال الحمل: “جليسرين لبوس، وأبيلاكسين، وبيساديل، ودولكولاكس، ولاكسين، ومينالاكس (مادة بيساكوديل)، ودوفلاك (مادة اللاكتيلوز)، ولاكتيلوز، وسيدولاك، ولاكسولاك، ولاكتولين”. علاج الانتفاخ للحامل تعاني الحامل من الانتفاخ والغازات بسبب نمو حجم الرحم، خاصةً في أواخر الحمل، لذلك يمكنها أن تتناول بعض الأدوية الماصة والطاردة للغازات، مثل: “سايمثيكون، ولوفتال أقراص للمضغ، وماكسي فلات، وفلاتيديل، وديسفلاتيل”. الفيتامينات المهمة للحامل ينصح الأطباء بتناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية، حتى إذا ما حدث خلل في نظام الحامل الغذائي، تستطيع أن تعوض ذلك الخلل بهذه الفيتامينات والمكملات الغذائية، ومن هذه الفيتامينات: “حمض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والأوميجا 3” بالجرعات التي يحددها الطبيب.
هل تؤثر الأدوية على الحمل في الشهر الأول
فإن تأثير الأدوية على الحمل يختلف حسب عمر الحمل، وفي الفترة المبكرة جداً مثل الأسبوع الأول أو الثاني يكون التأثير معدوما أو كاملا، فإما أن يؤثر الدواء تأثيراً كاملاً على الحمل بحيث يمنع حدوث الحمل أو يقتل الخلايا كلها، ومن ثم يتم الإجهاض المبكر الذي قد يتظاهر بشكل دورة غزيرة بعض الشيء أو دورة قد تأخرت بضعة أيام، وإما أن لا يؤثر الدواء كلياً – أي عدم تأثر المضغة أبداً -، ويتم الحمل تطوره بدون أي تشوه؛ وذلك لأن المضغة في تلك المرحلة المبكرة لا تكون قد بدأت الأجهزة فيها والأعضاء بالتشكل، بل تكون عبارة عن مجموعة من الخلايا، والخلايا لا تتشوه.
وفي مثل حالتك وأنت في مرحلة مبكرة من الحمل فإنه ينطبق عليك هذا الأمر الأخير، وإن تأكد وجود الحمل عندك وتمت رؤية كيس الحمل وبداخله الجنين وظهر نبض القلب فلا تكون الأدوية قد أثرت.
والأدوية التي أخذتيها قبل معرفتك بأنك حامل هي أصلاً سليمة، وليست من الأدوية الخطرة، فتوكلي علي الله وقومي بالتأكد من الحمل بإعادة التحليل ومن ثم التصوير التلفزيوني عندما يكون عمر الحمل (6-7) أسابيع؛ للتأكد من نبض الجنين، ومن ثم تعاملي مع الحمل بشكل عادي وبدون قلق أو خوف.
وأما بالنسبة للالتهاب في الثدي، فإن كنت قد تناولت الدواء ولمدة كافية ولا يوجد أعراض لالتهاب الثدي عندك فهذا يكفي، ولكن إن لم تكملي فترة العلاج أو ما زلت تعانين من ألم في الثدي أو إفرازات التهابية فلابد من العلاج ثانيةً، ويجب أن تكوني تحت إشراف الطبيبة المختصة خلال فترة العلاج للتأكد من شفاء الثدي، أتمنى لك دوام الصحة والعافية، وأن تطمئني على حملك قريباً.
الأدوية الممنوعة أثناء الحمل
أدوية خطيرة على الحمل المسكنات الممنوعة في الحمل أخطر المسكنات التي يجب الابتعاد عنها في الحمل الأسبرين، لأنه يحتوي على حمض “الساليسيليك”، الذي يحدث سيولة في الدم ما يمكن أن يسبب الإجهاض. وبذلك يحظر تناول هذه القائمة من الأدوية: “الأسبرين والبروفين والإيبوبروفين والديكلوفيناك والكيتوبرفين والفنتانيل والميبريدين والمورفين والنابروكسين والبيروكسيكام والسولينداك والترامادول والبروبوكسيفين والإتودولاك والإندوميتاسين والكيتورولاك والنابوميتون والأوكسابروزين”. المضادات الحيوية الممنوعة في الحمل يُحظر تناول بعض المضادات الحيوية التي تشكل خطرًَا على الجنين، وتؤدي إلى حدوث تشوهات للجنين بدرجات مختلفة، وهي: “تتراسايكلين وسيبروفلوكساسين وغاتيفلوكساسين ونورفلوكساسين وموكسيفلوكساسين”. أدوية الإمساك الممنوعة للحامل يُحذر الإكثار من الأدوية الملينة في أثناء فترة الحمل، لأنها تسبب تقلصات شديدة في الأمعاء، ما قد يؤثر على الرحم ويهدد بالإجهاض، مثل: المستحضرات المحتوية على مادة السنا وسلفات المغنيسيوم (شربة الملح). الفيتامينات المضرة للحامل يُحظر على الحامل تناول أي من مشتقات فيتامين “أ”، التي تستخدم في علاج حب الشباب والأمراض الجلدية، حيث ثبت أنها تؤدي إلى تشوهات الأجنة.
في أي أسبوع من الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين
فيجب على أي سيدة قبل أخذ أي دواء غير مسموح به في الحمل التأكد من عدم وجود حمل لديها، ولكن وفي مرحلة مبكرة جداً، وقبل تكوين الحمل يستحيل لغاية الآن معرفة هل السيدة حامل أم لا؟! ولا حتى عن طريق تحليل الهرمون بالدم، لذلك فمن عظمة الخالق عز وجل ورحمته بنا أن جعل تأثير الأدوية على الحمل في هذه المراحل المبكرة جداً (مثل المرحلة التي كنت أنت فيها) يكون بأحد شكلين فقط وهما: إما بحدوث إجهاض للحمل، أو بإكمال الحمل بدون تأثر كأي حمل عادي، وهذا التأثير هو ما نسميه في التعبير الطبي (إما كل شيء أو لا شيء)؛ لأن الحمل في هذه المرحلة يكون عبارة عن خلايا فقط، ولم تصل إلى مرحلة تشكل الأعضاء وتمايزها.
تأثير الدواء على الخلية هو إما أن يؤثر فيها فيقتلها فلا تنقسم أو تتكاثر ويحدث الإجهاض، أو لا يؤثر فيها فتستمر الخلايا بالتكاثر، فالخلايا لا تتشوه، وإن تشوهت ماتت.
والأطباء فعلوا ما كان عليهم فعله بالتأكد من أنك لم تكوني حاملا حين تناوله، ولا يمكنهم فعل أكثر من ذلك، فحملك في ذلك الوقت كان في علم الغيب بالنسبة للأطباء، مع كل التقدم العلمي الحاصل، وصدق الله العظيم حين قال في كتابه العزيز: ((<a=6002113> وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ))[الإسراء:85]^.
وبالتفسير الذي يقوله العلم والذي ذكرته لك في البداية فأسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث لك هي أن يحدث الإجهاض، ولكن لا يحدث التشوه في الجنين في هذه المرحلة – أي قبل 21 يوماً من عمر الحمل -، هذا ما يقوله العلم والدراسات في هذه المرحلة، ويبقى فوق كل ذي علم عليم.
وللاطمئنان أكثر عليك إجراء تصوير تلفزيوني عند عمر سبعة أسابيع لرؤية نبض الجنين، فإن ظهر النبض فبإذن الله يمكنك التعامل معه على أنه حمل عادي، وحتى في الحمل العادي والذي لم تأخذ فيه السيدة أية أدوية هناك نسبة من التشوهات لا يمكن تفاديها، ولم يجد العلم طريقة لاكتشافها، حتى في أفضل المراكز الطبية في العالم، فتوكلي على الله فهو خير الحافظين، نسأل الله العلي القدير أن يكتب لك الخير في كل شيء.