كيف اعرف انها ثعلبة
الثعلبه هي ظهور بقعة في الرأس خالية من الشعر نتيجة تساقطه بشكل كبير، وهذا المرض مناعي ذاتي ويحدث بسبب توقف بصيلات الشعر عن العمل نتيجة هجوم الجهاز المناعي في الجسم عليه،ا والأسباب مازالت مجهولة حتى يومنا هذا. وسأذكر لك فيما يلي بعض الأعراض التي ستظهر في حال إصابتك بالثعلبة، والتي بعد ملاحظة حدوثها معك عليك مراجعة طبيبك مباشرةً لعلاجها، وهذه الأعراض هي:
- تساقط الشعر: هو أهم عارض قد يكون بشكل ملحوظ أو بنسب صغيرة، ويترك خلفه بقع صغيرة لا تتجاوز سنتمترات قليلة خالية من الشعر، وقد يحدث تساقط الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.
- هناك ملاحظات أخرى قد تظهر على الشعر مثل أخذ الشعر القصير لشكل علامة استفهام في نهايته، والذي ينمو على حواف المنطقة الصلعاء، وكذلك تقصف الشعر وتكسره قبل وصوله إلى سطح الجلد، ونمو شعر أبيض في المنطقة المصابة.
- للثعلبة أعراضٌ أيضًا على الأظافر كظهور الخدوش الدقيقة، أو خطوط وبقع بيضاء؛ وقد تصبح الأظافر قاسية ويزول لمعانها.
وقد نصحتك بالتوجه للطبيب سابقًا، وذلك لأنه قادر على تشخيصها بسهولة، ومعرفة نوعها من خلال النظر بالعين المجردة أو المجهر؛ وفي حال لم يتمكن من ذلك سيلجأ إلى أخذ خزعة جلدية، وفحصها وكذلك إجراء فحص للدم.
ثعلبة الذقن
تشمل الأسباب والعوامل المؤثرة في الإصابة بداء الثعلبة كلًا مما يلي العامل الوراثي الذي يؤثر كثيرًا في الإصابة بهذا المرض. تعرض الشخص لحالة نفسية سيئة، وتعرضه للاكتئاب والتوتر العصبي. أظهرت الدراسات أن العديد من الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لداء الثعلبة لديهم أيضًا تاريخ شخصي أو عائلي لأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل؛ الصدفية والذئبة والبهاق والأمراض الروماتيزمية، اضطرابات الغدة الدرقية نقص في بعض العناصر الغذائية، مثل: نقص الزنك.تعرض الشخص لصدمة أو لحادث. الإصابة بمرض السكر. الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية
هل مرض الثعلبة معدي
- الحاصة البقعية (داء الثعلبة) لا تصيب الناس مباشرة بالمرض، كما أنها ليست معدية بمعنى لا يمكن أن تنتقل من شخص مريض لشخص سليم، ومع ذلك يمكن أن يكون من الصعب التكيف معه
- بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعتبر داء الثعلبة مرضًا صادمًا يستدعي علاجًا يتناول الجانب العاطفي لتساقط الشعر
- على الرغم من أنه مرض غير معدي إلا أنه من الممكن أن ينتقل وراثياً
علاج مرض الثعلبة بالثوم
هناك بعض الدراسات حول استخدام الثوم في علاج الثعلبة، ومنها ما يلي: دراسة تم نشرها عام 2006: حيث بيّنت الدراسة أنّ استخدام الهلام الموضعي (بالإنجليزية: topical gel) المُكوّن من 5% من خلاصة الثوم مرّتين يوميّاً على المنطقة المُصابة بالثعلبة، بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويد الموضعي (بالإنجليزيّة: Topical corticosteroid) لمدّة ثلاثة أشهر من العلاج المتواصل، يُمكن أن يكون فعّالاً في تحفيز نموّ الشعر في أنواع محدودةٍ من المرض، وبكلفةٍ قليلة نسبياً.[٤] دراسة تم نشرها عام 2009: حيث وجدت الدراسة أنّ استخدام خُلاصة الثوم موضعيّاً على بقع الثعلبة مرّتين يوميّاً لمدّة شهرين متواصلين كان فعّالاً في إعادة نموّ الشعر وبوقت قصير نسبيّاً، وكانت الآثار الجانبيّة بسيطة ويمكن تحمّلها وهي احمرار الجلد (بالإنجليزيّة: Erythema)، والحكّة (بالإنجليزيّة: Itching)، والشعور بالحرق واللسع (بالإنجليزيّة: Burning sensation).