درجة حرارة الجسم الخطيرة
وتتراوح درجة حرارة الجسم العادية ما بين 37 إلى 38 درجة مئوية. أما إذا ما ارتفعت لتصل إلى 39 أو 40 درجة، فإن الدماغ يقوم بإرسال إشارات إلى العضلات حتى تبطئ من حركتها؛ وهو ما يجعل المرء يبدأ في الشعور بالإعياء.
وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم لتتراوح ما بين 40 إلى 41 درجة مئوية، يكون من المحتمل أن يصاب الجسم بالإعياء الحراري، وإذا ما ارتفعت الحرارة عن 41 درجة، تبدأ وظائف الجسم في التوقف.
حيث يبدأ ذلك الارتفاع في درجة الحرارة في التأثير على العمليات الكيميائية داخل الجسم، وتبدأ الخلايا داخل الجسم في التدهور مع خطورة أن يعتري الفشل عددا من أعضاء الجسم.
وفي هذه المرحلة، لا يمكن للجسم حتى أن يفرز العرق، إذ يتوقف تدفق الدم إلى الجلد، وهو ما يجعل الإنسان يشعر بالبرودة والرطوبة.
كم درجة حرارة الجسم الطبيعية تحت الإبط
قياس درجة حرارة الجسم الطبيعية تحت الابط
من المفترض أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم عند الفرد هي سبعة وثلاثون درجة مئوية.
ولكن بالنسبة لمنطقة تحت الابط بما أنها منطقة مغطاه لأطول فترة ممكنة نتيجة ثني الذراعين على بعضهما البعض فأنها من المفترض أن تقل عن الطبيعي بمقدار 1.2 درجة مئوية.
وفي حال وجدت أن هذه الدرجة تصل في منطقة تحت الإبط إلى 35.5 أو 36 فهذا أمر طبيعي كما أوضحنا في العبارة السابقة. أن السبب الرئيسي في هذا هو أنها تعتبر منطقة متعرضة للدفء لأطول فترة ممكنة.
وأيضاً في حال وجدنا أنها ترتفع قليلاً فما هو إلا أنها تقوم بعملية إفراز العرق، والتي تؤدي إلى إغلاق المسامات المفتوحة. والتي تعطينا درجة حرارة أعلى عن 37 درجة مئوية.
أما في حال وجدنا أن درجة حرارة هذا المنطقة قد تصل إلى 35 أو فيما أقل فهذا يعبر عن أن الفرد يعاني من خلل أو اضطرابات في طبيعة الجسم. أو انه من المؤكد أنه يعاني من مرض ما ولابد من استشارة الطبيب. فمن الطبيعي أن هناك ضابط لحرارة الجسم متواجد في منطقة الدماغ مسئول عن إرسال درجات إلى أجزاء الجسم كله.
هذه هي درجات الحرارة الطبيعية، و المثلى التي من المفترض على جسم الإنسان أن يصل إليها. وفي حال حدوث أي خلل أو اضطرابات فيها لابد من استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
هل درجة حرارة الجسم 38 طبيعي ؟
درجة حرارة الجسم الطبيعية كان المعيار الطبيعيّ لدرجة حرارة الجسم في القرن التاسع عشر هو 98.6 فهرنهايت (37 درجة مئويّة)، ولكنّ الدراسات الحديثة وضعت معياراً آخر لدرجة حرارة الجسم وهو 98.2 فهرنهايت (36.7 درجة مئويّة). بالنسبة لمعدّل درجة حرارة الجسم للشخص البالغ فهي تتراوح بين 97 فهرنهايت إلى 99 فهرنهايت (36.1 درجة مئويّة إلى 37.2 درجة مئويّة)، وبالنسبة للرضّع والأطفال تتراوح درجة الحرارة المثاليّة لهم بين 97.9 فهرنهايت إلى 100.4 فهرنهايت (36.6 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية).
تتغيّر درجة حرارة الجسم خلال اليوم لعدّة أسباب، ومنها: مدى النشاط الجسدي، والوقت الذي تُقاس فيه درجة حرارة الجسم، والعمر، والجنس، والدورة الشهريّة عند النساء، والطعام والشراب الذي يتم تناوله.
الحمي :
تبدأ الحمى عند معظم البالغين حينما ترتفع درجة حرارة الفم أو الإبطين لتصل إلى 37.6 درجة مئوية (99.7 درجة فهرنهايت)، أو عند ارتفاع درجة الحرارة عند الأذن إلى 38.1 درجة مئوية (100.6 درجة فهرنهايت)، بينما يُعاني الطفل من الحمّى عندما تكون درجة حرارة المستقيم (فتحة الشرج) عنده 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)، أو عند ارتفاع درجة الحرارة تحت الإبط لتصل إلى 37.6 درجة مئوية (99.7 درجة فهرنهايت) أو أعلى من ذلك.
انخفاض درجة حرارة الجسم :
انخفاض درجة حرارة الجسم هي حالة طبيّة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم حرارته، وتعتبر درجة حرارة الجسم مُنخفضة عندما تصل إلى 95 فهرنهايت (35 درجة مئوية) أو أقل، وعندما تنخفض درجة حرارة الجسم فإنّ القلب، والجهاز العصبيّ، والأعضاء الأخرى لا يُمكن أن تعمل بشكل طبيعيّ، وانخفاضها يمكن أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى فشلٍ كامل في القلب والجهاز التنفسيّ، وإلى الموت أحياناً، وغالباً ما يحدُث انخفاض درجة حرارة الجسم بسبب التعرُّض للطقس البارد، أو الماء البارد، والعلاج الأوّل لذلك هو تدفئة الجسم حتى يصل إلى درجة الحرارة العادية
درجة حرارة الجسم 39
ينبغي قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة في الفم، في الإبط، في الأذن أو في فتحة الشرج. وينبغي أن يكون القياس دقيقا وموضوعيا دون الاعتماد على الانطباع المتولد من وضع اليد على الجبين أو مجرد الإحساس بأن درجة الحرارة مرتفعة. الارتفاع المعتدل في درجة حرارة الجسم لدى الأطفال (أقل من 39 درجة مئوية) يكون مصحوبا، غالبا، بمرض فيروسي يتلاشى تلقائيا خلال فترة زمنية معينة ولا يتطلب أي علاج. ويكون مثل هذا المرض، في الغالب، مصحوبا بسعال خفيف، آلام في العضلات، آلام في الحلق، نَزلة (Catarrh) أو شعور عام بالضعف.
في مثل هذه الحالات، لا حاجة إلى علاج الحمى، غالبا، وقد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مفيدا، إذ قد يساعد في مواجهة المرض بطريقة أنجع وأفضل. وتكمن المشكلة الرئيسية في التمييز بين مرض فيروسي خفيف وبين مرض جرثوميّ، أو مرض يتطلب معالجة أكثر دقة وتركيزا. ومن هنا، فلدى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما يزيد عن 39 درجة مئوية، مصحوبا بألم ومعاناة، يمكن دواء لخفض درجة الحرارة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الكبار
أنواع ارتفاع درجة الحرارة عند الكبار تقسم الحمى إلى نوعين، وهما: نوبة حمّية بسيطة، لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة ولا تظهر مرة أخرى خلال فترة 24 ساعة، ويعاني الجسم في هذه النوبة من تصلب الذراعين والساقين، وقد يفقد المريض وعيه.
الحمى المعقدة، والتي تستمر لفترة أطول، وتعود في كثير من الأحيان، ولا تؤثر هذه الحمى على الجسم كله بل على أجزاء منه فقط.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الكبار تحدث الحمى غالبًا بسبب العدوى، فقد يستجيب الجهاز المناعي للجراثيم المسببة للمرض عن طريق رفع درجة حرارة الجسم، مما يجعل من الصعب عليها البقاء على قيد الحياة، ومن الممكن أن تحدث الحمى نتيجة أسباب أخرى، مثل:
الإصابة بالسرطان. الآثار الجانبية لبعض الأدوية. أمراض المناعة الذاتية. فرط تدفئة الجسم.
الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الكبار يمكن الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم، من خلال الحد من التعرض للعوامل المعدية التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، كذلك يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من الحمى، مثل:
غسل اليدين جيدًا باستخدام الماء والصابون، خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد الاختلاط بعدد كبير من الأشخاص.
استخدام معقم لليدين أو مناديل مضادة للبكتيريا، في حال عدم توفّر الماء والصابون.
تجنب لمس الأنف أو الفم أو العينين، فقد يؤدي ذلك إلى تسهيل دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم والإصابة بالعدوى
. تغطية الفم عند السعال، والأنف عند العطس.
تجنب مشاركة أدوات الآخرين وخاصةً أدوات الطعام.
أعلى درجةحرارة جسم الإنسان
يحدث فرط الحرارة عندما ينتج الجسم حرارة أو يستهلك أكثر من الحرارة التي يتخلص منها. تحدث عند انفجار امتداد الحرارة للأعلى. تتوقف قدرة تنظيم الحرارة في الجسم عن التعامل بشكل جيد مع هذا الارتفاع المفرط مؤديةً إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه. عندما يحصل فرط الحرارة فإنه تصل بذلك حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر ويعدّ هذا الحد مهدداً للحياة وحالة طارئة طبياً التي تتطلب العلاج الفوري. أشهر الأعراض هي: الصداع، والتوتر، والإرهاق الشديد. تتسبب حالة التعرق الشديدة بالجفاف واحمرار الجلد.
يطلق على فرط الحرارة المتوسط “بالإعياء الحراري” أما الفرط الكبير فيسمى ” الضربة الحرارية”. وتهجم الضربة الحرارية الجسم فجأةً وغالباً ما تحصل بعد عدم علاج الحالات المتوسطة لارتفاع الحرارة. يشمل العلاج ما يلي؛ تبريد وترطيب الجسم، بينما تناول أدوية خفض الحرارة يعد بلا فائدة في هذه الحالة. يجب الابتعاد عن المكان المعرض لأشعة الشمس إلى مكان أبرد والتخفيف من الملابس التي يرتديها. كما يجب الاستحمام بالماء البارد أو غسل الوجه والأجزاء المرتفعة حرارتها.
درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان تحت الإبط
تتراوح درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية ما بين سبعة وثلاثين درجة مئوية زائد أو ناقص 0.6 درجة مئوية إذا قيست من الفم، أمّا إذا تمّ قيست من الأذن أو الشّرج فتكون قيمتها أعلى بشكلٍ قليل (من 0.2 إلى 0.5)، وفي حال الإبط فتكون أقل من الفم أي 0.5 درجة مئوية، علمًا بأنّ أدق طريقة لأخذ حرارة الجسم هي فتحة الشرج. تعتبر 36.8 درجة مئوية هي الدرجة المثاليّة لحرارة الجسم؛ لأنّ أعضاءه تستطيع هنا ممارسة جميع وظائفها على أكمل وجه لذلك يبقى الجسم محافظًا عليها، وفي حال تجاوزت الحرارة 37 مئوية، فإنّ الجسم يقوم على إفراز العرق ليقلل منها، أمّا إذا قلّت عن هذه الدرجة فإنّه يعمل على إغلاق المسامات وإيقاف الشعر؛ لمنع خروجها من خلال الجلد، علمًا بأنّ درجة الحرارة تختلف من منطقة إلى أخرى في الجسم بحسب بعدها أو قربها من مراكز العمليات الكيميائية للجسم؛ إذ يوجد للجسم ضابط حرارة في الدماغ، يُعدل درجة حرارته بناءً على أوامر الدماغ، أمّا التبريد أو برودة الجسم غير الطبيعية فهي التي تكون فيها حرارته أقل من 35 مئوية، وتستعمل لمثل هذه الحالات موازين خاصة.
درجة حرارة الجسم المرتفعة
كم تكون درجة حرارة الجسم المرتفعة عندما يكون الإنسان بصحة جيدة، فإن درجة حرارة جسمه تتغير، ويكون هذا الأمر طبيعياً، ففي وقت الصباح الباكر تكون درجة حرارة الجسم أقل بشكل عام، ثم تبدأ بالارتفاع بشكل تدريجي في فترة ما بعد الظهيرة، أما المعدل الطبيعي لدرجة حرارة جسم الإنسان فهو 37 درجة مئوية، وتعتبر درجات الحرارة الأقل من 38 درجة مئوية طبيعية، ولكن إذا زادت عن ذلك فهي تعتبر حرارة مرتفعة، ويجب البحث وراء السبب في ارتفاعها، وذلك من خلال مراجعة الطبيب، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة.