السرطان

سرطان النخاع الشوكي

سرطان النخاع الشوكي بالانجليزي

يُعرف سرطان النخاع الشوكي (بالإنجليزيّة: Spinal Cord Tumor) على أنه مجموعة من الخلايا التي تنمو بشكل غير طبيعي على طول النخاع الشوكي، أو المنطقة المحيطة به.

وتنقسم أورام النخاع الشوكي إلى خلايا غير سرطانيّة، وتُسمّى بالحميدة، وخلايا سرطانيّة خبيثة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأورام حتى وإن كانت غير سرطانيّة فإنَّها تُؤدِّي إلى الشعور بالألم جرَّاء الضغط الذي تُسبِّبه على الأعصاب والنخاع الشوكي.

و من الممكن أن يكون السرطان أوَّلياً، أي بدأ بالتكوُّن في منطقة الحبل الشوكي، وقد يكون ثانويّاً، ممّا يعني أنَّه قد بدأ في التشكُّل في منطقة أخرى من الجسم، ثمّ انتشر ليصل إلى الحبل الشوكي.

ومن الجدير بالذكر أنَّ التشخيص الأوَّلي لسرطان النخاع الشوكي يتمّ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزيّة:magnetic resonance imaging)، واختصاراً MRI، أو التصوير المقطعي (بالإنجليزيّة: computed tomography)، واختصاراً CT.

علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب

يوجد مجموعه من الاعشاب التي يتناولها الشخص من اجل العلاج هذا السرطان البشع. و هذه الأعشاب كالاتي:

  • حبة واحدة من خلاصة الكركم.
  • حبة من عشبه العكبر.
  • عشبة المرمية الحمراء.
  • خلاصة عصير عشبة القمح الاخضر او الشعير.
  • اوراق المورينجا.
  • فطر.
  • طحالب السبيرولينا.
  • مجموعه منوعه من فطر علاج السرطان.
  • درقة بايكال.
  • بذور الشمر.
  • قرفة.
  • بذور عنب.
  • لقاء الزهور.
  • عسل السدر مع عسل غذاء الملكات.

التهاب النخاع الشوكي أعراضه

ينتج التهاب النخاع الشوكي عن طريق تلف الخلايا العصبية في منطقة معينة من النخاع العصبي، ولمعرفة كيفية حدوث هذا التلف يجب الإشارة أولًا إلى أن النخاع الشوكي يتكون من أنسجة دهنية تدعى المايلين، وتعمل هذه الأنسجة على حماية الألياف العصبية عن طريق الالتفاف حولها مثل الغزل الذي يغطي الأسلاك الكهربائية.

وعندما تتضرر هذه الأنسجة الدهنية يحدث تضرر للألياف التي تغطيها مما يؤدي إلى خلل في عملية إرسال الإشارات الكهربائية إلى أجزاء الجسم، وعندما يحدث هذا الخلل للأعصاب على جانبي الحبل الشوكي فإنه يعرف باسم التهاب النخاع الشوكي، ويستعرض المقال أهم أسباب وطرق العلاج والوقاية من التهاب الحبل الشوكي.

أعراض التهاب النخاع الشوكي:

في العادة ما تظهر علامات وأعراض التهاب النخاع الشوكي خلال بضع ساعات إلى بضعة أيام من المرض، وقد تتطور تدريجيًا على مدار عدة أسابيع، ويؤثر التهاب النخاع الشوكي في العادة على جانبي الجسم تحت المنطقة المصابة من الحبل الشوكي، ولكن في بعض الأحيان تظهر أعراض على جانب واحد فقط من الجسم، وتشمل الأعراض ما يأتي:

  • الألم: قد يبدأ ألم التهاب النخاع الشوكي فجأة في أسفل الظهر، وتختلف أعراض الألم من شخص إلى أخر وذلك يعتمد على المنطقة المصابة من النخاع الشوكي.
  • الإحساس غير الطبيعي: بعض الأشخاص المصابين بالتهاب النخاع الشوكي يشعرون بالخدر أو الوخز أو البرودة أو الحرقة، والبعض قد يتحسس بشكل كبير من اللمس الخفيف من الملابس أو يتحسس من الحرارة الشديدة أو البرودة.
  • الضعف في اليدين أو الساقين: يلاحظ بعض المصابين بالتهاب الحبل الشوكي بأنهم يتعثرون أو يشعرون بثقل في أجزاء من الجسم، وقد يعاني آخرون من ضعف حاد أو حتى شلل كامل.
  • مشاكل في المثانة والامعاء: قد يشمل ذلك الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو صعوبة التبول والإمساك.

نسبة الشفاء من سرطان النخاع الشوكي

تحسنت فرص الشفاء من سرطان العظام في السنوات الأخيرة, فبعدما كان سرطان العظام مرضًا قاتلًا لا محالة، أصبحت فرصة الشفاء منه كبيرة، وسيتم التحدث عن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لبعض أنواع سرطان العظام الأكثر شيوعًا:

  • يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لجميع سرطانات العظام لدى البالغين والأطفال حوالي 70٪، أما لدى الساركوما الغضروفية لدى البالغين معدل نجاة لمدة خمس سنوات يبلغ حوالي 80٪.
  • معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات على وجه التحديد لساركوما العظام غير المنتشرة هو حوالي 60-80 ٪، أما إذا انتشر السرطان خارج العظام فإن معدل البقاء على قيد الحياة هو حوالي 15-30٪.
  • لدى ساركوما إيوينج معدل بقاء لمدة خمس سنوات يبلغ حوالي 70٪ عندما يتم العثور عليها في مرحلة قبل الانتشار، أما إذا انتشر خارج العظم ينخفض ​​معدل البقاء إلى 15-30٪.

سرطان النخاع العظمي

سرطان النخاع العظمي هو نوع من السرطان يبدأ في النسيج الإسفنجي “النسيج النخاعي” داخل العظام، والذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم المختلفة، ويجدر التنويه إلى أنّ هناك العديد من الأنواع المختلفة من سرطان نخاع العظم، ومنها:

  • سرطان المايلوما المتعددة وهو الأكثر شيوعًا، والذي يؤثّر على خلايا البلازما مباشرة.
  • وسرطانات الأورام اللمفاوية.
  • وأخيرًا اللوكيميا، ويتضمن لوكيميا الأطفال، وهو النوع الأكثر شيوعًا من اللوكيميا، والذي يُسمَّى أيضًا ابيضاض الدم.

أورام العمود الفقري الحميدة

تتطور أورام العمود الفقري الحميدة داخل القناة الشوكية التي تحتوي على النخاع الشوكي أو داخل عظام العمود الفقري. و تشمل هذه الأورام ما يلي:

  • الأورام السحائية: تحدث الأورام السحائية على الأغشية التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، وتسمى هذه الأغشية بـالسحايا، ولا يزال سبب الإصابة بالأورام السحائية غير واضح، لكن قد تلعب بعض العوامل دورًا في الإصابة بالأورام السحائية؛ مثل: الوراثة، والهرمونات الأنثوية، والعلاج الإشعاعي.
  • أورام غمد العصب: تشمل أورام غمد الأعصاب الأورام الظهارية، والأورام العصبية، وتنمو هذه الأورام في النسيج الليفي الذي يغطي العصب، والذي يسمى غمد العصب، وتنشأ هذه الأورام الحميدة عادةً من الخلايا التي تسمى خلايا شوان، وهي نوع من الخلايا الدبقية، وتكون أورام غمد الأعصاب مجهولة السبب، وتنمو نتيجة مشكلة وراثية تعرف باسم الورم العصبي الليفي، ومتوقع أن يسبب التعرض للإشعاع الإصابة بهذه الأورام.
  • الورم العظمي العظماني: إذ تشمل أورام العظام الأولية الورم العظمي العظماني، وورم الخلايا العملاقة، حيث الورم العظمي العظماني هي أورام عظمية صغيرة، وتحدث الإصابة بها في الخلايا التي تنتج أنسجة مصفوفة العظام، ورغم أنّ هذا النوع من الورم تشيع الإصابة به في العظام الطويلة؛ مثل: عظم الظنبوب، أو عظم الفخذ، إلا أنه ينمو أيضًا في عظام الفقرات، وسبب الإصابة بالورم العظمي العظماني غير معروف، إلا أنّ العملية التي تسبب الورم واضحة، إذ تنقسم الخلايا بشكل غير مسيطر عليه، مما يشكّل كتلة من النسيج العظمي الصلب غير الطبيعي (الورم).
  • ورم الخلايا العملاقة: هو ورم ينمو ببطء، وتصنع الخلايا العملاقة في الأنسجة الصلبة والهشة للعظم، ومشكلة ورم الخلايا العملاقة هي أن خلايا الورم تحلّ محل خلايا العظم الطبيعي على نطاق واسع، مما يجعل العظم الطبيعي المحيط بالورم ضعيفًا وعرضة للكسور، ولا يزال سبب الإصابة بورم الخلايا العملاقة غير معروف.

أعراض سرطان العمود الفقري المبكرة

تتطور أورام العمود الفقري بمعدلات مختلفة اعتمادًا على نوع الورم, و يمكن أن تُسبب الأورام الفقرية عدة أعراض في أثناء نمو الورم. قد تؤثر الأورام في العمود الفقري أو جذور الأعصاب، أو الأوعية الدموية، أو عظام العمود الفقري. و من هذه الأعراض :

  • ألمًا في موقع الورم ناتجًا عن نمو الورم
  • آلام الظهر، التي غالبًا ما تنتشر إلى أجزاء أخرى من جسمك, و يكون ألم الظهر في أسوأ حالاته في أثناء الليل
  • فقدان الإحساس أو ضعف العضلات خاصة في ذراعيك أو ساقيك
  • صعوبة المشي، وأحيانًا تؤدي إلى السقوط
  • الشعور بحساسية أقل للبرودة والحرارة والألم
  • فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة
  • الشلل، الذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا، ويمكن أن يصيب مناطق مختلفة في جميع أنحاء الجسم
السابق
ما هو سرطان الجلد
التالي
سرطان البنكرياس وعلاجه

اترك تعليقاً