فضل قراءة سورة الواقعة
ورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: (مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا)، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضاً أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.
تجربتي مع سورة الواقعة
- سورة الواقعة لها فضل كبير فى جلب الرزق ومنع الفقر فقد روى مسعود رضى الله عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال
(من قرا سوره الواقعه فى كل ليله لم تصبه فاقه ابدا ) - سورة الواقعه تم سياقها باسلوب بليغ مؤثر على القارئين وتحملهم على حسن الاستعداد ليوم القيامه
- سوره الواقعه تعمل على السعى لارضاء الله بالعمل الصالح كما انها بينت مظاهر قدره الله ووجدانيته
- سوره الواقعه تكشف اقسام الناس فى يوم القيامه عند الحساب وانها عاقبه لكل قسم
كما انها تكشف الاسباب التى وصلت بكل فريق الى ما وصل اليه من جنه او نار - سوره الواقعه تبين للناس عجزهم المطلق امام قدره الله وامام قضائه وقدره ومشيئته
- سوره الواقعه تبين للناس قدره الله فى نزع الروح من الجسد
- كما ان الناس عاجزون على تخفيف سكرات الموت فضلا عن ان يمنعوا عنه الموت
وذلك فى قوله تعالى (فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين
سر سورة الواقعة في جلب الأرزاق خلال 14 يوم فقط
فضل سورة الواقعة بن باز
فضل سورة الواقعة بن باز
فضل سورة الواقعة بن باز وبحسب ما ذكر الشيخ الكريم عبد العزيز ابن باز رحمة الله عليه وهو أحد شيوخ الدين الإسلامي الكبار والمعروفين فإن كل ما ورد عن هذه السورة الكريمة من أحاديث تم نسبها للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي أحاديث غير صحيحة ولا يصح لنا أن نقول أنها للصادق الأمين عليه الصلاة والسلام، ولكن لا شك أن قراءة القرآن الكريم بشكل عام له فضل وأجر كبير عند الله عز وجل وتحصين للمسلم من شر كل شيء والله عز وجل القادر على أن يبعد عنه شر كل شيء.
كما أن قارئ القرآن الكريم يحصل على الأجر من الله عز وجل بالحسنات سواء قرأ سورة الواقعة أو غيرها من السور القرآنية الكريمة والعظيمة، وعن فضل سورة الواقعة بن باز وما ذكر هذا الشيخ الكريم رحمه الله عن فضل هذه السورة الكريمة أنه لا يوجد أحاديث تنسب الفضل لها والله أعلم، ولكن كما ذكرنا سابقاً هي أحد سور القرآن الكريم التي لابد أن نقرأها ونفهمها جيداً ونقرأ القرآن الكريم بشكل عام ونتضرع لله من أجل أن يرزقنا ما نريد ولكن تحديد الواقعة والنية أن يحصل الشخص على شيء هذا هو البدعة والله أعلم.
دعاء سورة الواقعة
دعاء يقرأ عند تلاوة سورة الواقعة
وذلك إذا وصل التالي للقرآن العظيم عند قول الله تعالى (( فلا أقسم بمواقع النجوم ))
{•بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبحان رَبِّـيَ العليِّ الأعلى الوهَّاب اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،،،
– اللهم يسر أمر رزقي واعصمني من طلبه ومن كثرة الهم به ومن الذل للخلق بسببه ومن التفكر والتدبر في تحصيله واجعل لي سببا لإقامة العبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وتولَّ أمري بيدك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحدٍ من سواك واهدني صراطك المستقيم صراط الله الذي له مافي السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد (ثلاثاً) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله .}
دعاء بعد إتمام تلاوة سورة الواقعة لطلب الرزق
•بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبحان رَبِّـيَ العليِّ الأعلى الوهَّاب اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ،،،
– اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وإسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد وآله ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأطلعه ، وإن كان في البحار فأخرجه ، وإن كان غير مكونٍ فكونه ، وإن كان عند أحد من خلقك فخلصه ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان قريباً فأنجزه ، وأكثره وأنمه واحمله إليَّ يا الله حيث كنت ولا تحملني إليه حيث كان ، واكفني اللهم من كفايته بيدك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله. }
دعاء آخر لسورة الواقعة يقرأ بعد تلاوتها
(من كتاب تحفة الولهان في مناجاة الرحمن)
•بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبحان رَبِّـيَ العليِّ الأعلى الوهَّاب اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ،،،
اللهم إني أصبحت وأمسيت وأنا أحب الخير وأكره الشر و(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاثا ، اللهم اهدني بنورك لنورك فيما يرد علي منك وفي ما يصدر مني إليك وفيما يجري بيني وبين خلقك ،اللهم سخر لي رزقي واعصمني من الحرص والتعب في طلبه ومن شغل الهم وتعب القلب ومن الذل للخلق بسببه ومن التذكر والتدبر في تحصيله ومن الشح والبخل بعد حصوله ، ( اللهم حصل لي رزقا حلالا وعجل به يا نعم المجيب) ثلاثا ، اللهم انه ليس في السموات ذرات ولا في البحر قطرات ولا في الجبال مدارات ولا في الشجر ورقات ولا في الأجسام حركات ولا في العيون لحظات ولا في النفوس خطرات إلا وهي لك عارفات وبوحدانيتك شاهدات وعليك دالات وفي ملكك سابحات ومتحيرات فأسألك بالقدرة التي سخرت بها أهل الأرض والسموات سخر لي قلوب المخلوقات إنك على كل شيء قدير, اللهم ارحم فقري واجبر كسري واجعل لطفك في أمري وسخر لي لسان الصدق واجعله محل الفهم للخطاب والنطق بالصواب والعمل بالسنة والكتاب ، اللهم ذكرني إذا نسيت وأيقظني إذا غفلت واغفر لي إذا عصيت واقبلني إذا أطعت وارحمني إنك على كل شيء قدير ، اللهم نور بكتابك بصري واشرح به صدري ويسر به أمري وارفع به ذكري وأنطق به لساني وثبت به جناني وفرج به كربي ونور به قلبي وأكرم به لبي بالحب والفهم وارزقني تلاوة القرآن وحب العمل يا قاضي الحاجات يا مجيب الدعوات أكرمني بأنواع الخيرات ولا حول ولا قوة إلا بك في جميع الحاصلات وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
تنبيه للإفادة : أعلم أيها المطلع الكريم رحمك الله وإياي والمؤمنين أجمعين أن في أول الدعائين هذين من الكاتب لهذا وهو ( الحمد لله رب العالمين ) والصلاة على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك لما ورد في بعض الأخبار الشريفة مفتاح الدعاء الثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .