منوعات

سلبيات وإيجابيات التعلم عن بعد

إيجابيات وسلبيات التعليم التقليدي

عيوب التعليم التقليدي

  • التركيز على اسلوب التلقين، وإهمال الأنشطة التي تظهر المهارات، والمواهب.
  • الاهتمام بالجانب العقلي للطالب من خلال تحفيظه للمفاهيم والمعارف، وإهمال الجوانب الاخرى، وإهمال استخدام الوسائل التعليمية.
  • وضع مجموعة من المختصين بالمادة الدراسية المناهج الدراسية دون الرجوع إلى الطالب، أو المعلم، مع إهمال الفروق الفردية بين الطلاب.
  • إهمال تنمية الميول والاتجاهات، والتركيز على المادة الدراسية، والاعتماد على نتائج الامتحانات التي تتطلب الحفظ في تحديد علامة النجاح.
  • طمس روح الابتكار.
  • كثرة المواد الدراسية، وكبر حجم المادة، مما أدى لربط قضية الفشل بعدم حفظ الدروس، مما أدى إلى ظلم الطالب.
  • إهمال المعلم لجانب الاستقصاء والبحث عن معلومات إضافية، وتشبثه بمادة المنهج.
  • وجود أعداد كبيرة من الطلاب في قاعات الدراسة، مما أدى لخفض قيمة التواصل بين المعلم والطلبة، بالإضافة إلى خفض القدرات الإنتاجية؛ نظراً لعدم قدرة المعلم على التواصل مع كافة الطلبة.
  • شعور المعلم والطلاب بالملل، بالإضافة إلى كون المعلم جهازاً للتسجيل، والطالب مستمع دائم.

إيجابيات التعليم التقليدي

  • التواصل المباشر بين المعلم والطالب.
  • يتيح إمكانية تطوير طرق توصيل المعلومات بطرق أخرى عن طريق استخدام المجسمات والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى رسم المخططات.

خصائص التعلم عن بعد

إذا كنت طالباً ربما تحاول أن تفهم بشكل أفضل إذا كان نموذج DL – التعليم عن بعد هو نموذج مفيد لك! حضرنا لك 5 أسباب رئيسية تجعل الناس يختارون هذا النمط من التعليم:

1- الحرية في الاختيار

أحد مزايا التعليم عن بعد و أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الناس يختارون كورس التعليم أونلاين هو الحرية في دراسة ما يحبون.

في صالة دروس  تقليدية، يكون لدى الطالب جدول تنظيمي يجب اتباعه. حتى لو لم يهتم ببعض الموضوعات التي تتحدث عن مجال معين، سيتوجب عليه مشاهدة تلك الدروس واتباع كامل الخطة الدراسية في الكورس.

بالطبع إذا اخترت كورساً للتخرج يتوجب عليك اتباع كامل الساعات الدراسية للحصول على الشهادة. في كورس التعليم عن بعد يوجد أيضاً مخطط تعليمي يجب اتباعه.

لكن… لاحظنا اهتمام الناس بالكورسات الحرة التي تقدم المعلومات المتعددة في مجالات محددة. يمكن للطلاب أن يختاروا بالضبط ما يريدون دراسته، دون أن يقلقوا بشأن أحد الموضوعات التي ليس لديهم اهتمام بها.

2- الاستقلالية في الساعات

إلى جانب إمكانية اختيار مواضيع الدراسة، هناك ميزة أخرى من مزايا التعليم عن بعد تتحقّق للطلاب: وهي الاستقلالية في الدراسة حسب الأوقات التي يرغبون بها.

بما أنهم لا يحتاجون إلى الذهاب مكانياً إلى مكان الدراسة مثل معهد معين، يمكنهم تحديد التوقيت الذي يعتبر الأكثر ملاءمة لكل شخص.

إذا كنت تعمل خلال الفترة الصباحية، يمكنك الدراسة ليلاً أو حتى خلال أوقات الاستراحة أثناء اليوم. لكن إذا كنت من الناس الذين يشعرون بالإنتاجية أكثر خلال ساعات الفجر، لديك خيار الدراسة في هذه الساعات أيضاً.

باعتبار أن الكورس الذي اخترته رقمي يمكنك مشاهدة الدروس خلال أوقاتِك المفضلة.

3- التوفير في الوقت والمال

الطالب الذي يختار اتباع كورس على الإنترنت يمكنه أن يوفر كثيراً .. ليس فقط في الوقت باعتبار أنه لا يحتاج إلى الذهاب إلى مكان الدروس، بس يوفر المال أيضاً.

بسبب توفير الإنفاق على وسائل النقل والذهاب والغذاء يعتبر الكورس عادة أقل سعراً. فالأساتذة الذين يحضّرون هذه الدروس يتعرضون لمصاريف أقل للتحضير والإنتاج. هذا يعني أن نموذج التعليم عن بعد يعتبر أقل ثمناً للطالب من الدورة التعليمية المكانية.

4- المزيد من الوقت لاستغلاله

باعتبار أن كورس التعليم عن بعد يمكن اتباعه في أوقاتك المفضلة، يتكون لديك متسع أكبر من الوقت للاستفادة منه والتفرغ لأمور أخرى.

عندما نتبع كورساً مكانياً، تكون الدروس محددة مسبقاً وفق عدد ساعات معينة. بهذا يجب عليك تجزئة انتباهك بين العديد من المحتويات والموضوعات المختلفة، ومحاولة التفرغ لجميعها بنفس الطريقة كي لا تعاني من تأخير في أحد هذه الموضوعات.

أما في أسلوب التعليم عن بعد يمكن اختيار موضوع محدد في كل مرة، هذه ميزة أخرى هامة من مزايا التعليم عن بعد ، يمكنك في هذه الحالة أن تدرس بتفرغ أكبر كل محتوى من المحتويات التي تختار.

5- المرونة في بيئة العمل

بما أن الدروس أون لاين، يتمتع الطالب بمرونة الدراسة في المكان الذي يريد، بشرط أن يكون لديه اتصال بالإنترنت ليشاهد المحتوى المتوفر من قبل الأستاذ.

حتى لو توجب عليه السفر من مكان إلى آخر لأحد الأسباب مثل العمل، ليس بحاجة للغياب عن الدروس أو تركها تتراكم عليه.

الإيجابيات والسلبيات في التعليم عن بعد

سلبيات التعليم عن بعد

1- عدم الالتزام بعدد الساعات المحددة لدراسة الكورس

أحد أكبر التحديات التي تواجه الطلاب عند اختيارهم أسلوب التعليم عن بعد هو مسألة الالتزام بعدد الساعات المحددة للكورس.

نظراً لإمكانية الدراسة في اليوم والساعة المعينة التي يرغب بها كل طالب، يؤجل الكثير من الناس المواد لوقت لاحق ولا يدرسون المقرر.

لكن يمكن التغلب على هذه المشكلة بواسطة الطالب ذاته. يكفي أن ينظم أوقاته بشكل أفضل ليكون إنتاجياً أكثر و التوقف عن إضاعة الوقت.

2- عدم الاهتمام بالحياة الشخصية

من السهل جداً ألا تفصل الحياة الشخصية عن الحياة الأكاديمية، خصوصاً إذا كنت تدرس عن بعد.

بما أن الطالب ليس بحاجة إلى الذهاب للمنشأة التعليمية، قد يختار مشاهدة الدروس في كل مرة يكون لديه متسع من الوقت.

ومشكلة هذا أنه مع مرور الوقت قد ينسى تخصيص بعض الساعات في اليوم للمسائل الشخصية، وهذا قد يُتعِبُ الشخص ويدفع به إلى التخلي عن الكورس.

لهذا بالرغم من إمكانية الدراسة في أية لحظة، من المهم جداً أن تحاول وضع نظام بسيط لكي تتمكن من التفرغ أيضاً للمسائل والحياة الشخصية.

إليك نصيحة هامة: اختر فترة زمنية محددة من يومك وخصصها للدراسة.

حاول أيضاً أن تختار غرفة هادئة من منزلك، وتضم معدات جيدة تساعدك على مشاهدة الدروس. هكذا لا تتعرض لخطر البدء بالدراسة وأنت جالس في غرفة الجلوس لمشاهدة فيلم وتشتت الانتباه مع العائلة.

3-  شهادة جامعية

بالطبع تقدّر العديد من الجامعات مجال التخرّج عن بعد، ويحصل طلاب هذه المؤسسات على شهادات جامعية مُعترف عليها من قبل وزارة التعليم.

لكن هناك نقطة سلبية للطلاب الذي يختارون دورات تعليمية حرة هي أنه لا يمكن اعتبار هذه الشهادات شهادات اختصاص رسمية.

لكن أغلب الدورات اون لاين تُصدر شهادات مُعترف عليها عند العديد من أصحاب الأعمال، خصوصاً إذا كان نوع العمل الذي تبحث عنه ضمن قائمة مهن المستقبل والتي تركز بشكل أساسي على التقنية.

لهذا فكّر في نوع العمل الذي ترغب به لتعرف إذا كان من الضروري أن يكون لديك تخرّج أم أن دورة اون لاين تعد كافية لمساعدتك في الحصول على عقد عمل.

عيوب التعليم الإلكتروني

التعليم الإلكتروني يعتمد على التكنولوجيا كثيرا

على الرغم من أن التعلم الإلكتروني قد يبدو كأداة تعليمية متاحة لأي شخص إلا أنه في الواقع لا، وليس كل الأشخاص يتمتعون بإمكانية وصول مستقرة للإنترنت وأجهزة كمبيوتر قوية بما يكفي لدعم البث عبر الإنترنت، على سبيل المثال قد يمتلك البعض كل التقنيات اللازمة ولكنهم يواجهون صعوبة في استخدامها، وعلى سبيل المثال ايضا قد يجد الطلاب الأكبر سنا صعوبة في إتقان جميع أحدث التقنيات، ومع ذلك يمكن حل هذه المشكلة من خلال تقديم بعض البرامج التعليمية المناسبة لهم .

يجد البعض صعوبة في تحفيز وتنظيم أنفسهم

تعد القدرة على التعلم بوتيرة مريحة وتنظيم التعلم بنفسك كارثة بالنسبة لبعض الطلاب، في حين أن بعض الأشخاص يجيدون التنظيم الذاتي، ولا يستطيع البعض القيام بذلك دون تحديد موعد نهائي واضح لكتابة ورقة الفصل الدراسي والحاجة إلى الإبلاغ عن تقدمهم إلى المعلم، ويمكن للبعض أن يفعل ذلك ولكن لا يزال يشعر بتحسن في العمل والتعلم مع الناس لأنه يحفزهم أكثر .

قد يشعر بعض الطلاب بالعزلة

بالنسبة لبعض الطلاب لا تعد الكلية هي المكان الوحيد الذي يمكنهم تعلمه بل أيضا المكان الذي يأتون فيه للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة وتعلم شيء أكثر من أساتذتهم، ومن خلال التعلم الإلكتروني قد يكون تحقيق ذلك صعبا (إن لم يكن مستحيلا)، وبالتأكيد لا يزال لديك غرف دردشة عبر الإنترنت وستتمكن من طرح أسئلة على معلمك ولكن مستوى الاتصال الشخصي سيكون بالكاد كما هو الحال في الكلية، ولهذا السبب قد يشعر بعض الطلاب بالعزلة والحرمان من الدعم .

ردود الفعل قد لا تكون كافية

تعد التغذية المرتدة واحدة من أكبر الدوافع لتقدم الطلاب، والطلاب قادرون على تحسين فقط عندما يعرفون عيوبهم ونقاط الضعف، وعلى الرغم من أن المدرسين عبر الإنترنت يقومون بتزويد الطلاب بتعليقاتهم، إلا أنه قد لا يتوفر لديهم الوقت الكافي للعمل معهم بشكل صحيح موضحين كل التفاصيل، وقد يؤدي ذلك إلى تخلف بعض الطلاب عن الدراسة ولديهم ثغرات في معرفتهم، وعدم إكمال الدورة بنجاح .

وملخص هذا الأمر إن التعلم عبر الإنترنت له إيجابيات وسلبيات، وتركز الايجابيات في الغالب على توافر وتكلفة منخفضة ومرونة العملية برمتها وسلبيات، ومع ذلك هي في معظمها حول العوامل الشخصية والعاطفية، ومعظمها ليس حرجا ويمكن إصلاحه بسهولة مع مرور الوقت، ومع ذلك رغم أن فوائد التعليم الإلكتروني واضحة، فلا يزال من المهم تذكر أنه لا يمكن تدريس جميع الدورات عبر الإنترنت، وبعض التعليم يتطلب وجود مادي والعمل مع الأشياء غير الرقمية وفي بيئة مختلفة، علاوة على ذلك في بعض الأحيان فقط الوجود المادي يمكن أن يساعد الطلاب على بناء المهارات اللازمة، والمهنية والاجتماعية على حد سواء .

مقترحات لتطوير التعليم عن بعد

هناك مجموعة من التوصيات و المقترحات لتطوير عميلتي التعلم والتعليم الإلكتروني وفق التوجهات المستقبلية للتعليم ومنها :

  • يجب ان تكون البيئة التعليمية الإلكترونية بيئة جاذبة ومحفزة على الإبداع وذلك من خلال إعادة هيكلة المقرر الإلكتروني بكل محتوياته المتمثلة بواجهة المستخدم، خيارات التنقل، خيارات الدخول على المحتوى والحصول على المعلومة بالإضافة لأدوات التواصل والتعاون بين المتعلمين لما له من تأثير كبير على نواتج التعلم.
  • توظيف مبدأ التلعيب في المقرر الالكتروني وفق سيناريو مترابط ومحدد لكي يستطيع المتعلم من توظيف خبراته السابقة من خلال نقل معلومات سابقة في مواقف تعليمية جديدة واختبار معلومات جديدة في مواقف لم يسبق له المرور بها وتحقيق الاستفادة من التغذية الراجعة المباشرة.
  • استخدام مبادئ التفكير التلعيبي لا يقتصر على تنافس المتعلمين وحسب بل يتعدى ذلك الى تطوير مهارات المتعلمين مثل مهارات حل المشكلات والتفكير الاستراتيجي وخلق جو تعليمي تعاوني بين المتعلمين.
  • ان عملية دمج الفكر التلعيبي هي أكثر من انها عملية منح شارات او جوائز او فتح مراحل أعلى للمتعلم كلما تقدم بالمقرر بل انه استراتيجية تعليم تتطلب فهم عميق لمبادئ التحفيز والتصميم التعليمي.
  • دمج استراتيجيات الفكر التلعيبي والتعليم المصغر والتعليم المفرد يجب ان تسبق بالتخطيط المتأني الشامل من حيث تحديد الأهداف والمحتوى وطريقة قياس نواتج التعلم وطريقة تقديم التغذية الراجعة.
  • يجب اختيار الوسيلة الإلكترونية المناسبة للمتعلمين وقدراتهم عند تطبيق التعليم المصغر لتساعد على جذبهم وتعلقهم بالمحتوى التعليمي.
  • ان من اهم عوامل نجاح التعليم المفرد هو الاستعانة بالمعلومات المتلقاة من التغذية الراجعة التي من الممكن الحصول عليها من خلال الطرق المباشرة من المتعلمين او من خلال مؤشرات الأداء المسجلة على النظام.
  • تعتبر تطبيقات التخزين السحابية أداة الكترونية فعالة في امكانية تخزين محتوى المقرر وتوزيعه على عدة أنظمة حاسوبية او متنقلة مثل الاجهزة الذكية المحمولة لتكثيف ارسال محتوى التعليم المصغر على عدة قنوات إلكترونية.
  • لتعزيز التعليم المصغر بالإمكان الاستعانة بنظريات انماط التعلم ونظريات التعلم البصري لتصميم محتوى مرئي يحتوي على العديد من الوسائط المتعددة او مخططات وخرائط مفاهيم لتساعد المتعلم على اختزال واستيعاب المعلومة واسترجاعها بصورة أسهل وبفعالية أكبر.
  • تعزز الاختبارات القصيرة والأنشطة المنهجية على فترات متقاربة من فعالية التعليم المصغر من حيث ترسيخ المعلومة في ذهن المتعلم.
  • تعزز توظيف خاصية (Tagging)  من إمكانية رجوع المتعلمين للمحتوى بسهولة وتفيد ايضاً بتقديم تغذية راجعه لهم اثناء تطبيق استراتيجية التعليم المصغر.
  • ان توظيف خصائص تفكير التلعيب في التعليم المصغر قد يثري محتواه ويزيد من تعلق المتعلمين به وتعتبر هذه الاستراتيجية متوافقة مع مبادئ التعليم المفرد.
السابق
فوائد الحلبة والعسل
التالي
دواء برانزا – pranza odt علاج الأمراض والمشاكل النفسية

اترك تعليقاً