الحجامة للنساء وقت الدورة
يعتبر عمل الحجامة أثناء الدورة الشهرية لها أضرار كثيرة حيث أن جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية يكون هشا وتكون المرأة في أضعف حالتها وبجانب معانتها مما تسمى بمتلازمة ما قبل الحيض التي تؤثر على نفسيتها وعلى هرمونات الجسم بطريقة شديدة لذلك يحذر المختصون من عمل الحجامة للمرأة أثناء الدورة الشهرية حيث أن النزف أثناء الدورة الشهرية مع الدم المتسرب من الأماكن الخاضعة للحجامه يعني زيادة الدم الفاقد وهو ما يترتب عليه نفس كرات الدم الحمراء من جسم المرأة في تلك الفترة وهذا يعرض المرأة للإصابة بفقر الدم والهزال والضعف الشديد كما أن المرأة الحامل تحتاج إلى تقوية دمها وليس تحتاج إلى فقده حيث أثناء فترة النفاس وبعد إجراء العمليات الجراحية .
قت النقاهة من الأمراض المختلفة وحالات البرد الشديد والحمي الشديدة ،حيث أن جسم المرأة يمتلك خصوصية وهشاشة ،ويعتبر هذا هو المعاكوس لما هو موجود عند الرجل ،حيث يمكن له إجراء الحجامة في حالة المرض حيث تؤدي إلي معالجة العرض وليس زيادته مثل المرأة وهذا بسبب القوه البدنية عند الرجال،كما أنه الممكن للمرأة استخدام الحجامة حتى تعالج بعض الأمراض في هذه الحالة يجب أن يتم عمل الحجامة قبل فترة مناسبة من الدورة الشهرية وتكون على وقت بعيد عن موعد الدورة الشهرية مع الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد لتعويض الدم المفقود في الحجامة .
أماكن الحجامة للنساء بالصور
الحجامة للنساء للحمل
الأمراض التي شفيت بالحجامة للحمل:
أمراض النساء والولادة:
•عالجت تقلبات الدورة الشهرية وآلامها القوية قبل حدوثها..
•وعالجت التقلبات النفسية والتقيئ الناتج عن الحمل والإسقاط.
•وعالجت مشاكل تكيس المبايض التي تأخر الحمل عند السيدات، الناتج عن ضعف المبايض.
•وعالجت المشاكل المتعلقة بزيادة هرمون الحليب في الجسم.
•ساعدت على تقوية الحمل واستمراره.
•وساعدت في التخلص من الجراثيم والدماء الفاسدة والملوثات في الجسم، والتي من الممكن أن تتسرب إلى الرحم وتؤدي إلى الإجهاض.
• “الحجامة للحمل” تعزز جدار الرحم، وتجعله أكثر قدرة على حمل الجنين.
• الحجامة للحمل تخلص المرأة من التوتر والقلق الذين تشعران بهما خلال فترة حملها.
•ساعدت في الوقاية من الأمراض الفطية والفيروسية.
• التهابات والتصاقات وضعف التبويض وانسداد الأنابيب.
• تعالج الحجامة حالات زحزحة الرحم التي تتسبب في تأخر الحمل، وتعالج آلام الظهر الشديدة الناتجة عنها..
• تساعد في تهيئة جسم المرأة للحمل، وتجعل الرحم على أتم استعداد لحدوث الحمل.
الحجامة التي تُجرى لأجل حصول الحمل، لها الدور الهام في تحسين الخصوبة لدى المراة، وزيادة فرص الحمل والإنجاب لأنها تنشط الدورة الدموية وتساعد على خروج السموم من الجسم، فمن الممكن أن يكون جزء في الرحم او المبيض.
أوقات الحجامة للحمل
تمنع الحجامة للحامل في الشهور الثلاثة الأولى ويمكن إجراءها في فصل الربيع وأيام 17 و19 من الشهر العربي.
مدة الحجامة للحمل
سنتين مع بعض شرطة المحجم وشربة العسل سيأتي بعدها الحمل, أما في الحالات المرضية يمكن إجراءها في أي وقت تجرى الحجامة للحمل في الشهر الخامس والسادس ومرة في الشهر السابع ومرتين في الشهر الثامن.
الحجامة للحمل كم مرة:
الحجامة للحمل مرة واحدة في الشهر، كل ثلاثة شهور متتالية, في الأيام الفردية في الشهر العربي./15،17،19،21/. وتجرى “الحجامة للحمل” في أيام التبويض، أو قبل أيام التبويض بيومين.
ـ حجامة تنشيط المبايض
تكون خلف المبايض، وعلى جانبي المبايض والرحم وقناتي فالوب ويجب التوقف عن أخذ أي دواء منشط قبل إجراءها. وتجري أيضاً حجامة تنشيط المبايض أعلى الكتف لتقوية المناعة, عملها مرة كل شهرين بحالات تأخر الحمل والتكيس وتمتنع عن الطعام قبل إجراءها بساعتين.
هل يحدث حمل بعد الحجامة ؟
ـ الحجامة للحمل تأثير إيجابي على صحة الرحم لدى المرأة حيث إنها تساعد في التخلص من تعقد الأنسجة التي تمنع الدم النظيف من الوصول إلى الرحم وبالتالي يترتب عليه تراكم الدم الملوث، ومن هنا تتوقف عملية الإخصاب وحدوث الحمل.
في كثير من الأحيان تساعد المرأة على التخلص من الانتباد الرحمي وتخلصها من القلق والتوتر الذان يعتبران أحد العوامل الهامة في عدم حدوث الحمل خاصة بعد اتباع جمبع المحاولات لتصبح حامل وفشلت فتصاب بحالة من التوتر والقلق ولذلك عليها اللجوء إلى الحجامة سوف تساعدها على إعادة الثقة بنفسها والإستعداد للحمل.
الحجامة للحمل بتوأم:
الحجامة للحمل هي سنة نبوية، أثبتت التجارب أن لها العديد من الفوائد :
تعمل على تنشيط المبايض. وزيادة الخصوبة عند المرأة.
تنشيط الغدد التي تتحكم في الهرمونات الجنسية.
تنشيط قنوات الطاقة داخل الجسم.
حجامة تنشيط المبايض، وتنشيط الهرمونات الجنسية لتقوية البويضة والمساعدة على نشاطها للتلقيح والإخصاب.تساعد في عملية الخصوبة وزيادة احتمال حدوث الحمل بتوأم.
تقوية نواة البويضة لإخصاب أكثر.
الحجامة للحمل متى ووقتها:
عند اشتداد الحاجة لم يحدد للحجامة وقت معين، يمكن إجراؤها في أي وقت، الحجامة للحمل: أفضل أوقاتها فهو في فصل الربيع. والحجامة للحمل عند الضرورة في 17 و20 من الشهر وأفضل أيام الحجامة للحمل 17 و19 و21 من كل شهر هجري من بعد شروق الشمس إلى وقت الظهيرة.
لا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف، فلا بد من أن يطمئن أولاً.. ولا يمكن أن تجرى الحجامة لشخص يشعر بالبرد الشديد، في هاتين الحالتين يكون الدم بارداً.
الحجامة الجافة للحمل :
• وسيلة فعالة لزيادة الخصوبة عند المرأة.
• تلعب دور كبير في تنظيم الدورة الدموية في الجسم.
• تعزز عملية التبويض.
• تعالج مشكلة بطانة الرحم.
•تعزز قدرة النساء على الحمل والإنجاب.
• تعالج مشاكل الرحم التي تؤدي إلى اضطرابات في الجسم وتأخر الحمل.
•تساعد الحجامة على تنظيم الهرمونات وخاصة هرموني IH FSH.الذين يتم إفرازهما من الغدة
النخامية.
• تعالج مشكلة تأخر الحمل.
•و تساعد في توازن اضطرابات الهرمونات التي تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
•الحجامة تخلص من التوتر والقلق اللذان تشعر بهما المرأة في حالات تأخر الحمل ..
•الوقاية من الأمراض الفطرية والفيروسية.
• علاج الإلتهابات والإلتصاقات في منطقة الرحم.
•التقليل من هرمون التستسترون الذي يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد.
ملاحظة: الحجامة الجافة لاتجري للحوامل أثناء فترة الحمل.
أيام الحجامة في الأسبوع
- أفضل أيام الحجامة لا توجد أدلة علمية كافية حول الوقت المفضل لإجراء الحجامة،[٣] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الحجامة من السنن المؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد ذُكرت في العديد من الأحاديث النبوية، وفي الحقيقة يمكن إجراء العلاج بالحجامة الجافة في أي يوم من أيام الأسبوع أو الشهر، وخلال أي وقت في اليوم، وفي المقابل تكون الحجامة الرطبة الوقائية في أيام معينة وفقاً للأحاديث النبوية؛ وذلك للحصول على أكبر استفادة من العلاج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كلّ داء)،[٤] حيث يُنصح بالعلاج بالحجامة في الأيام 17، و19، و21 من كل شهر هجري، والتي تتزامن مع أيام الاثنين، أو الثلاثاء، أو الخميس، كما يُنصح أن تكون جلسة العلاج في ساعات الصباح الباكر قبل اشتداد الحرّ، وقبل تناول الطعام، ومن جهة أخرى يُمكن إجراء الحجامة الرطبة العلاجية المستعجلة في أي وقت عند الحاجة لها.
- ومن الجدير بالذكر أنّ الفترة العلاجية لأغلب الحالات تستغرق 4-6 جلسات علاجية، بحيث يكون بين كلّ جلسة والأخرى 3-10 أيام.
أيام الحجامة في هذا الشهر
- ما هي أفضل أيام الحجامة ؟
اتفق المختصّون بأن الحجامة الجافة ليس لها وقت محدد ويمكن إجرائها في أي وقت من الشهر
أو الأسبوع وخلال أي وقت في اليوم. - أما الحجامة الرطبة فهي على نوعين، النوع الأول وهو الحجامة الوقائيّة، والنوع الثاني هي الحجامة العلاجية،
فالحجامة العلاجية ليس لها وقت محدد بل يتم عملها عند الحاجة إليها.
أيام الحجامة - أما الحجامة الوقائية، والتي يقوم بها الشخص عند إحساسه بتعب بجسمه، فتكون في أيام معينة وفقاً للأحاديث النبوية؛ وذلك للحصول على أكبر استفادة من العلاج، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كلّ داء”، حيث يُنصح بالعلاج بالحجامة في الأيام “(17، و19، و21) من كل شهر هجري، والتي تتزامن مع أيام الاثنين، أو الثلاثاء، أو الخميس.كما يُنصح أن تكون جلسة العلاج في ساعات الصباح الباكر قبل اشتداد الحرّ، وقبل تناول الطعام، لأنّ تناول الطعام يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم فتتحرك الرواكد التي تجمّعت خلال النوم،
كما يجب ألا تكون على جوعٍ شديد فإنّ ذلك يتسبّب بحدوث غثيانٍ للشخص.
ومن الجدير بالذكر أنّ الفترة العلاجية لأغلب الحالات تستغرق من 4 إلى 6 جلسات علاجية،
بحيث يكون بين كلّ جلسة والأخرى 3 إلى 10 أيام.
الحجامة في السنة
- الحجامه في السنة النبوية الشريفة
ثبت عند الترمذي في الشمائل عن أنس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة” ،
و قد ثبت في سنن أبي داود و ابن ماجه من حديث أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة” ،
و ثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي :
يا محمد عليك بالحجامة” ، إذاً فالملائكة أرشدت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر . - ثبت في سنن أبي داود عن أبي كبشة الأنماري قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته و بين كتفيه ،
و يقول : “من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء ”
فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه ، و بين كتفيه - و ثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، و يحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة ،
و كان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون ، و صار من غلمانه من يتقن الحجامة . - ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله ” أن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
استأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحجامة ، فأمر صلى الله عليه وسلم
أبا طيبة أن يحجمها، فقال جابر: حسبت أنه قال (أي أبو طيبة) كان أخاها من الرضاعة ، أو أنه كان غلاماً لم يحتلم” .
نزول الدورة بعد الحجامة
يواجه الفرد في بعض الأحيان القليل من الأعراض الجانبية التي ترافق جلسة العلاج بالحجامة أو بعد الانتهاء منها مباشرةً؛ حيث أنّه قد يشعر بالدوار، وخفّة الرأس، والتعرّق، والغثيان خلال جلسة الحجامة، ومن المتوقّع الشعور ببعض الإزعاج وعدم الراحة المؤقتة جرّاء إزالة الركود الدمويّ، وإرخاء العضلات والأنسجة الضامة، بينما تتمثّل أعراض ما بعد الحجامة بتهيّج بعض مناطق الجلد؛ حيث تظهر علامات دائرية في الأماكن التي تمّ وضع حوافّ الكؤوس عليها خلال الحجامة، وقد تظهر هذه العلامات على شكل كدمات تستمرّ لبضعة أيام وحتى أسبوعين، وذلك نتيجة المبدأ العام للعلاج بالحجامة الذي يهدف إلى سحب الدم إلى الطبقات السطحية من الجلد، وفي الحقيقة يعكس لون هذه الكدمات الدائرية مدى صحّة الفرد وحاجته للمزيد من جلسات الحجامة؛ حيث إنّ الكدمات التي تظهر بلون أحمر تدلّ على صحّة جيّدة كما تختفي خلال فترة قصيرة، بينما تشير الكدمات التي تبدو أرجوانية أو داكنة إلى ركود في مسارات الطاقة في الجسم وتحتاج لوقت أطول ليختفي أثرها، وإلى حاجة الفرد للمزيد من جلسات الحجامة.
وقد يشعر الفرد بالدوار وخفة الرأس بعد وقت قصير من إنهاء جلسة الحجامة، بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن الشعور بألم في مواقع الشقوق التي أحدثها المعالج خلال الجلسة، مع إمكانية ظهور الندوب والحروق الجلدية بعد إنهاء جلسة الحجامة، ويُعدّ فقدان الدم، والإصابة بالعدوى الجلدية من الأعراض التي قد تُرافق الحجامة الرطبة، وفي الحقيقة هناك بعض الأعراض والآثار الجانبية نادرة الحدوث مثل: ظهور البثور أو التقرحات، والإصابة بنزف الدم المُكتسب، ونقص الصفيحات الدموية، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والجُدرة (بالإنجليزيّة: Keloids)، والتهاب السبلة الشحمية، وتصبّغ الجلد.
أوقات الحجامة
في حكم الحجامة في الأيَّام المنهيِّ عنها إذا صادفت أفضلَ الأيَّام
السـؤال:
قد وردت أحاديث تنصُّ على أفضل أيام الحجامة وهي: السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون من كلِّ شهر قمريٍّ، ووردت أحاديث أخرى تنهى عنها في أيام معلومةٍ كالأربعاء وغيره، فهل تجوز الحجامة في الأيام المنهي عنها إذا صادفت أفضل الأيام؟ وجزاكم الله كل خير.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالأطباءُ مُجمِعون على أنَّ الحجامة في النِّصف الثاني من الشهر أنفعُ ممَّا قبله، وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره(١)، واختيار أوقات الحجامة الواردة في الأحاديث أدعى إلى حفظ الصِّحة ودفع الأذى والاحتراز منه، وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ»(٢)، وقال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ يَوْمَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَيْوَمَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ»(٣)، وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَحْتَجِمُ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَالكَاهِلِ، وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ»(٤)، فقد ثبت ذلك من قوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ومن فِعله.
هذا، وقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معلومة، وهي: الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، منها: حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وسَلَّم يقول: «احْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ يَوْمَ الخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالجُمُعَةِ وَالسَبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًّا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالثُّلاَثَاءِ، فَإِنَّهُ اليَوْمُ الَّذِي عَافَى اللهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ البَلاَءِ، وَضَرَبَهُ بِالبَلاَءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَبْدُو جُذَامٌ وَلاَ بَرَصٌ إِلاَّ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ»(٥).
وإذا صادفت الأيام المنهي عنها أوقات استحباب الحجامة منها فالواجب تقديم ما مدلوله الحظْر على ما مدلوله الندب؛ لأنَّ الندب لتحصيل مصلحة، والحظر لدفع مفسدة، ودفع المفسدة أهمُّ من تحصيل المصلحة في نظر العقلاء، فلا يعقل لمن يريد أن يُطبَّ زكامًا ليحدث جذامًا، أو كمن رام درهما على وجه يلزم منه فوات مثله أو أكثر منه، ولا يخفى أنَّ عناية الشريعة بدرء المفاسد أكبر من جلب المصالح لذلك قعَّدوا قاعدة «دَرْءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلَى جَلبِ المَصَالِحِ».
وعليه، فلا تصلح الأيام المنهيُّ عنها لأن تكون زمنًا للحجامة لما يُتوقَّع فيه حصول الأذى والضرر، والضرر منفيٌّ بنصِّ قوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٦).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.