صحة عامة

صعوبة النطق عند الأطفال

أنواع مشاكل النطق عند الأطفال

اضطرابات النطق
تحدث نتيجة بعض الأسباب العضوية أو العوامل السمعية أو التعلم الخاطئ أو الأسباب النفسية.
وتحدث هذه الاضطرابات لدى الأطفال، ويتم تشخيصها عن طريق إجراء العديد من الفحوصات والتي من أبرزها اختبار السمع والاستماع، واختبار القابلية للاستثارة، ومقياس النطق.

الاضطرابات اللغوية
هو المشكلات التي تحدث في إنتاج المحصول اللغوي ويكون ناتج عن اضطرابات في الدماغ سواء بسبب الجلطات الدماغية، والإصابات الدماغية، والأورام الدماغية، حيث يتضرر النسيج الدماغي بحيث يؤثر على المراكز النطقية الموجودة في الدماغ وبخاصة المراكز الموجودة في الجانب الأيسر من الدماغ.

تؤثر الاضطرابات اللغوية بشكل أساسي على عملية تحليل اللغة، بحيث يكون الطفل عاجزاً عن تحليل الرسالة اللغوية التي يتم توجيهها إليه.
في حال تأثر المنطقة الأمامية من الفص الدماغي الأمامي فإن الطفل يكون عاجزاً عن التعبير باستخدام الكلمات حتى عند فهمه للكلام والأسئلة التي يتم توجيهها إليه، وهذا ما يسمى الأفيزيا الحركية أي الصعوبة في إرسال الكلام.
وتعرف العديد من الدراسات والأبحاث المشاكل اللغوية أو الاضطرابات اللغوية على أنها كل ما يجري من عمليات إنتاج للغة قبل التكلم، وهو ما ينتج انحسار قدرة الشخص على التكلم وفهم الرسائل اللغة أو إنتاج اللغة.

اضطراب جهاز النطق
يعاني الأطفال المصابين باضطراب في النطق من صعوبة في حركة الفم واللسان اللازمة، لإجراء بعض أصوات الكلام، والتي تتضمن بعض الأخطاء الخاصة باستبدال صوت واحد بآخر.
على سبيل المثال قد يقول أونب بدلاً من أرنب، أو إصدار بعض الأصوات التي تتسبب في تشوه الصوت ويمكنهم إضافة أو حذف الصوت بكلمات مختلفة.

الاضطراب الصوتي
يصادف الأطفال الذي يعانون من هذه المشكلة أخطاء في مجموعات كاملة أو فئات من الأصوات، فقد يحلوا محل الأصوات المصنوعة في الجزء الخلفي من الفم مثل “ق” و”ك” أو الأصوات المصنوعة في مقدمة الفم مثل “ث” و”ذ”.

صعوبة النطق عند الأطفال

يختلف تطور النطق واكتساب الكلام من طفل لاخر، يستطيع أخصائي النطق تحديد ما إذا كان الطفل الطفل يسير على الطريق الصحيح، أم أنه يعاني من صعوبة النطق ويحتاج إلى تدخل طبي.

عادةً ما يبدأ الطفل بترديد كلمة أو كلمتان مثل مرحبًا، أو بابا، أو ماما بحلول عيد ميلاده الأول، لكن في بعض الأحيان قد يحدث تأخير في النطق.

لا يستطيع الطفل المصاب بصعوبة النطق، من إتقان جميع أصوات الكلام، الأمر الذي يصعب من فهمه، أو معرفة ما يريده.

أعراض صعوبة النطق عند الأطفال

قد يعاني الأطفال المصابون بصعوبة النطق، من العديد من أعراض صعوبة اللفظ، التي تختلف حسب العمر، ومدى شدة مشاكل النطق.

تشتمل الأعراض التي تشير إلى صعوبة النطق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 18 شهرًا وحتى عامين، على ما يلي:

  • تأخر بداية الكلمات الأولى.
  • عدد محدود من الكلمات المنطوقة.
  • القدرة على تكوين عدد قليل فقط من الأصوات الساكنة، أو الحروف المتحركة.

في حين تتمثل الأعراض التي تشير على الأرجح إلى صعوبة النطق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من عامين إلى أربعة، فيما يلي:

  1. عدم القدرة على نطق حرف العلة، وتشوهات في لفظ الحروف الساكنة.
  2. فصل المقاطع في الكلمات أو بينها.
  3. الخطأ في النطق، مثل نطق كلمة بطيخ، تبيخ.

أسباب صعوبة النطق عند الأطفال

يعد النطق أحد الطرق الرئيسية التي يتم بها التواصل مع الأخرين، تشيع اضطرابات النطق واللغة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

تتمثل أسباب صعوبة النطق عند الأطفال فيما يلي:

  • تشوهات وراثية.
  • ضغط عاطفي.
  • صدمة للدماغ أو عدوى.
  • تحرك حمض المعدة إلى الأعلى.
  • سرطان الحلق.
  • الحنك المشقوق أو مشاكل أخرى في الحنك.
  • الحالات التي تتلف الأعصاب التي تغذي عضلات الأحبال الصوتية.
  • الشقوق الحنجرية، وهو عيب خلقي تتكون فيه طبقة رقيقة من الأنسجة بين الحبال الصوتية.
  • أورام غير سرطانية على الحبال الصوتية.
  • الإفراط في استخدام الأحبال الصوتية من الصراخ، وتنظيف الحلق باستمرار، أو الغناء.
  • فقدان السمع.

علاج صعوبة النطق عند الأطفال

يعد التدخل المبكر مهم جدًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق، من الأفضل بدء العلاج خلال سنوات المبكرة، أو ما قبل مرحلة المدرسة.

قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار سمع للطفل الذي يعاني من صعوبة النطق، والإختبارات العامة لمعرفة السبب، وعلاجه.

يعمل اختصاصي أمراض النطق واللغة مع الوالدين على تطوير النطق واللغة للطفل في المنزل، ويكون العلاج الفردي مع الطبيب عادةً بين سن عامين إلى أربعة سنوات.

صعوبة النطق عند الأطفال وأفضل الطرق للعلاج المبكر

يمكن للأم والأب مساعدة طفلهما على النطق والكلام عن طريق التواصل معه باستمرار، وممارسة بعض الأنشطة التي تشجعه على التفاعل معهما، ونطق الكلمات والجمل المختلفة، مثل:

  • الاستجابة للأصوات والإيماءات التي يقوم بها الطفل.
  • تكرار ما يقوله والإضافة عليه.
  • الحديث عن الأشياء التي يراها.
  • تبادل الأسئلة والإجابات معه.
  • قراءة الكتب المختلفة المناسبة لعمره.
  • قراءة قصص الأطفال.
  • الإشارة إلى الأشخاص والأماكن والأشياء أمامه وتسميتها.
  • مشاركته بعض الأنشطة التفاعلية، التي تعتمد على النطق.
  • حثه على تكرار الكلمات والجمل.
  • الغناء والاستماع إلى الموسيقى.

اجعلي هذه النصائح روتينًا يوميًّا في التعامل مع طفلكِ، سواء خلال اللعب، أو عند الخروج وشراء طلبات المنزل، أو بعد عودته من الحضانة أو المدرسة، أو خلال الزيارات العائلية، أي في كل الأنشطة التي يشترك فيها طفلكِ بحسب عمره.

لتحميل الملف اضغط هنا.

السابق
إليك فوائد قشر البرتقال للبشرة
التالي
تعرف على فوائد التوت للكبد

اترك تعليقاً