اجزاء القران الكريم بالاسماء
- البسملة أو (الحمد لله) من بداية الكتاب – الفاتحة.
- جزء (سيقول السفهاء)- البقرة.
- جزء (تلك الرسل)- البقرة.
- جزء (لن تنالوا البر)/ (كل الطعام)- آل عمران.
- جزء (والمحصنات)- النساء.
- جزء (لا يحب الله)- النساء.
- جزء (لتجدن)/ (وإذا سمعوا)- المائدة.
- جزء (ولو أننا نزلنا)- الأنعام.
- جزء (قال الملأ)- الأعراف.
- جزء (واعلموا)- الأنفال.
- جزء (يعتذرون) – التوبة.
- جزء (ومامن دابة)- هود.
- جزء (وما أبرئ نفسي)- يوسف.
- جزء (الـر)- الحجر.
- جزء (سبحان)- الإسراء.
- جزء (قال ألم)/ (أما السفينة) – الكهف.
- جزء (اقترب للناس)- الأنبياء.
- جزء (قد أفلح)- المؤمنون.
- جزء (وقال الذين لا يرجون)- الفرقان.
- جزء (فما كان جواب قومه)- النمل.
- جزء (ولا تجادلوا)- العنكبوت.
- جزء (ومن يقنت)- الأحزاب.
- جزء (وما أنزلنا)- يـس ويسمى أيضا بجزء يس.
- جزء (فمن أظلم)- الزمر.
- جزء (إليه يرد)- فصلت.
- جزء (حـم)- الأحقاف ويسمى أيضا بجزء الأحقاف.
- جزء (قال فما خطبكم)- الذاريات ويسمى أيضا بجزء الذاريات.
- جزء (قد سمع)- المجادلة.
- جزء (تبارك)- المـلك.
- جزء (عمّ)- النبأ.
أجزاء القرآن واسمائها
يظهر لمن ينظر في المصحف الشريف أنّه مقسّم إلى ثلاثين جزءاً وستّين حزباً، لكنّ هذا التقسيم ليس توقيفيّاً أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنّه اجتهادٌ أتى به الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد كان حاكماً حينئذٍ، فانتشر المصحف وطبع على هذه الهيئة في زمن حُكمه، لكنّ التقسيم السابق لم يكن موجوداً في عهد الصحابة رضي الله عنهم، بل إنّ ما كان منتشراً في عهدهم هو تقسيم المصحف إلى أقسام بحسب السور، فكانوا يقولون: (ثَلَاثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ)، وكانوا يقصدون بذلك: أول ثلاث سور إلى سورة النساء، ثم خمس سور إلى التوبة، ثم سبع إلى نهاية النحل، ثمّ تسع إلى نهاية الفرقان، ثمّ إحدى عشرة إلى نهاية سورة يس، ثمّ ثلاث عشرة إلى نهاية سورة الحجرات، ثم الباقي وهو من نهاية الحجرات إلى سورة الناس.
قال ابن تيمية في تقسيم القرآن الكريم أجزاءً وأحزاباً: (قد علم أن أول ما جُزِّئَ القرآن بالحروف تجزئةَ ثمانية وعشرين، وثلاثين، وستين، هذه التي تكون رؤوس الأجزاء والأحزاب في أثناء السورة، وأثناء القصة ونحو ذلك، كان في زمن الحجاج وما بعده، وروي أن الحجاج أمر بذلك، ومن العراق فشا ذلك، ولم يكن أهل المدينة يعرفون ذلك) ويذكر ابن تيمية أنّ هذا التحزيب والتقسيم الذي جعله الصحابة هو الأفضل والأولى، ويوضّح ذلك بقوله: (أن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن دائماً الوقوف على بعض الكلام المتصل بما بعده، حتى يتضمن الوقف على المعطوف دون المعطوف عليه، فيحصل القارئ في اليوم الثاني مبتدئاً بمعطوف)، كقوله تعالى: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)،[٥] وقوله: (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ)،[٦] وأمثال ذلك، ويضيف قائلاً إنّ النبي وأصحابه كانوا يتحرّون القراءة من مطلع السورة إلى نهايتها، ولا يتوقّفون في وسطها، وإنّ من يقرأ القرآن اليوم بأحزابه وأجزائه فإنه كثيراً ما يقف في وسط السورة، وذلك خلافٌ للسنة، وجاء التأكيد من فتاوى اللجنة الدائمة على ذلك بما نقل عنها: والحاصل أن تحزيب المصاحف المثبت اليوم يعتمد عدد الأحرف، وهو خلاف التحزيب الأفضل الذي سلكه الصحابة رضوان الله عليهم تبعاً للسور، والأمر في هذا سهل.
معرفه أجزاء القرآن
عدد أجزاء القرآن الكريم
يبلغ عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثين جزءاً، ولكن إذا أردنا معرفة أسماء هذه الأجزاء، فإننا نجد أن هناك واحداً وعشرين قسماً يحمل كل منه اسماً، وذلك لأن هناك سوراً مثل سورة البقرة تتعدى الجزء، وفي ما يلي سوف نتعرف على أجزاء القرآن الكريم بالتفصيل:
- الجزء الأول: يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بآية رقم 141 من سورة البقرة.
- الجزء الثاني: وهو عبارة عن تكملة سورة البقرة من الآية 142، حتى آية 252 من سورة.
- الجزء الثالث: يبدأ من آية رقم 253 من سورة البقرة، وينتهي بآية رقم 92 من سورة آل عمران.
- الجزء الرابع: يبدأ بآية رقم 93 من سورة آل عمران وينتهي بآية رقم 23 من سورة النساء.
- الجزء الخامس: عبارة عن تكملة لسورة النساء من آية 24 إلى آية 147 .
- الجزء السادس: عبارة عن تكملة لسورة النساء من آية رقم 148 إلى آية رقم 81 من سورة المائدة.
- الجزء السابع: يبدأ من آية رقم 82 من سورة المائدة إلى آية رقم 110 من سورة الانعام.
- الجزء الثامن: هو تكملة لسورة الأنعام آية 111 إلى آية 87 من سورة الأعراف.
- الجزء التاسع: عبارة عن تكملة لسورة الأعراف من آية 88 إلى سورة الأنفال آية 40.
- الجزء العاشر: يبدأ بآية رقم 41 من سورة الأنفال، وينتهي بآية رقم 92 من سورة التوبة.
- الجزء الحادي عشر: يبدأ بآية رقم 93 من سورة التوبة، وينتهي بآية رقم 5 من سورة هود.
- الجزء الثاني عشر: عبارة عن تكملة لسورة هود آية 6 الى سورة يوسف آية 52.
- الجزء الثالث عشر: يبدأ من آية رقم 53 من سورة يوسف وينتهي بسورة ابراهيم آية 52.
- الجزء الرابع عشر: يبدأ بسورة الحجر آية 1، وينتهي بسورة النحل آية 128.
- الجزء الخامس عشر: عبارة عن سورة الإسراء آية 1 وينتهي بسورة الكهف آية 74.
- الجزء السادس عشر: تكملة لسورة الكهف آية رقم 75 وينتهي بسورة طه آية 135.
- الجزء السابع عشر: يبدأ بسورة الأنبياء آية 1 وينتهي بسورة الحج آية 78.
- الجزء الثامن عشر: يبدأ بسورة المؤمنين آية 1، وينتهي بسورة الفرقان آية 20.
- الجزء التاسع عشر: عبارة عن تكملة لسورة الفرقان آية 21 وينتهي بسورة النمل آية 55.
- الجزء العشرون: عبارة عن تكملة لسورة النمل آية 56 وينتهي بسورة العنكبوت آية 25.
- الجزء الحادي والعشرون: يبدأ بسورة العنكبوت آية 26 وينتهي بسورة الأحزاب آية 30.
- الجزء الثاني والعشرون: عبارة عن تكملة لسورة الأحزاب آية 31 وينتهي بسورة يس آية 27.
- الجزء الثالث والعشرون: يبدأ بآية رقم 28 من سورة يس وينتهي بآية رقم 31 سورة الزمر.
- الجزء الرابع والعشرون: تكملة لسورة الزمر آية 32 وينتهي بسورة فصلت آية 46.
- الجزء الخامس والعشرون: عبارة عن تكملة لسورة فصلت آية 47 وينتهي بآية 37 من سورة الجاثية.
- الجزء السادس والعشرون: يبدأ من آية 1 سورة الأحقاف وينتهي بسورة الذاريات آية 30.
- الجزء السابع والعشرون: تكملت لسورة الذاريات آية 31 وينتهي بسورة الحديد آية 29.
- الجزء الثامن والعشرون: يبدأ بسورة المجادلة آية رقم 1، وينتهي بسورة التحريم آية رقم 12.
- الجزء التاسع والعشرون: يعرف بجزء تبارك ويبدأ بسورة الملك آية رقم 1 وينتهي بسورة المرسلات آية 50.
- الجزء الثلاثون: يعرف بجزء عم حيث يبدأ بسورة النبأ آية رقم 1 وينتهي بسورة الناس.
عدد أحزاب القرآن
قال ابن فارس: الحاء والزّاء والباء أصل واحد وهو تجمّع الشّيء، ومنه الحزب الجماعة من النّاس، يقول تعالى: (كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِم فَرِحُون). والطّائفة من كلّ شيء حزب، يُقال: قرأ حِزبه من القرآن. وقال ابن منظور: والحزب: الورد، وورد الرّجل من القرآن والصّلاة حزبه، والحزب ما يجعله الرّجل على نفسه من قراءة وصلاة. والحزب من القرآن لا يخرج عن معناه الّلغوي في كونه المجموع من الشّيء. والحزب عشر صفحات باعتبار أنّه نصف الجزء. فيكون عدد أحزاب القرآن الكريم ستّين حزبًا. الحزب الواحد قُسّم إلى أربعة أرباع وبعضهم قسّمه إلى ثمانية أثمان، وهذا التّحزيب للقرآن تمّ على يد العالمين الجليلين نصر بن عاصم ويحيى بن يَعْمُر في لجنة شكّلها الحجّاج بن يوسف الثّقفيّ بأمر من عبد الله بن مروان.
جزء القرآن كم صفحة
عدد صفحات الجزء الواحد من القرآن الكريم عشرون صفحة، والجزء الواحد فيه حزبين،يحوي مائة واربع عشرة سورة، موزعة على ثلاثين جزءا هي أجزاء القرآن الكريم كاملة.
والقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.