علاج الانتفاخ الشديد
انتفاخ البطن
يُعرَّف انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Abdominal Bloating) بأنّه تضخُّم منطقة البطن وكِبر حجمها، والذي يصاحبه الشعور بعدم الراحة والامتلاء في تلك المنطقة، وامتلاء البطن بالغازات وكثرة إطلاقها.
وتُعتبر العلاقة بين وجود الغازات في البطن وانتفاخه غير واضحة، حيث يُعاني بعض الأشخاص من انتفاخ البطن دون وجود كميات زائدة من الغازات لديهم، وذلك لأنّ بعض الحالات المَرضيَّة والنفسيَّة تجعل البطن حساساً بشكل أكبر للغازات، حتى وإن كانت كمياتها قليلة مما يسبب انتفاخ البطن.
وعادةً ما يعتبر انتفاخ البطن عرضاً بسيطاً سببه سلوكيات خاطئة أثناء الأكل أو تناول أطعمة معينة، ويمكن علاجه باتباع حمية غذائية معينة، أو بتغيير بعض العادات السلوكية.
وفي حالات أخرى يكون انتفاخ البطن مؤشراً على الإصابة بأمراض أكثر خطورة، خصوصاً إذا استمر الانتفاخ لفترات طويلة دون زوال، وإذا اقترن بأعراض أخرى مثل؛ الإسهال، أو خسارة الوزن، أو صاحبه آلام شديدة في منطقة البطن، وعندها يجب مراجعة الطبيب لعلاج المشكلة الصحية المسببة للانتفاخ.
علاج انتفاخ البطن
يمكن التخفيف أو التخلص من معظم حالات الانتفاخ باستخدام طرق علاج منزلية بسيطة، أو بتناول بعض أنواع الأدوية البسيطة، وقد تحتاج حالات معيَّنة لاستشارة الطبيب.
وفي التالي بيان لطرق علاج انتفاخ البطن بشكل سريع:
المشي:
حيث يساعد المشي على تحريك الأمعاء والتخلص من انتفاخ البطن والإمساك أيضاً.
تناول كبسولات زيت النعنع:
وهي عادةً تُعطى للمصابين بمتلازمة القولون العصبي لتخفيف أعراض المرض، لكنّها مفيدة للتخلص من انتفاخ البطن عن طريق تهدئة عضلات الأمعاء.
تناول أقراص تخفيف الغازات:
وهي تحتوي على مادة سيميثكون (بالإنجليزية: Simethicone) التي تعمل على تحريك الغازات الزائدة، وإخراجها من الجهاز الهضمي.
تدليك منطقة البطن:
حيث يساعد تدليك البطن باتجاه حركة المواد في الأمعاء الغليظة على تخفيف انتفاخ البطن، ويجب التوقف عن التدليك في حال الشعور بالألم.
الاستحمام بالماء الدافئ:
تساعد الحرارة على تخفيف آلام البطن والاسترخاء، مما يقلل التوتر ويحسن من أداء الجهاز الهضمي وبالتالي يخفف الانتفاخ.
تناول إنزيمات الهضم:
وهي مُكمِّلات صحية متوفرة دون وصفة طبية، وتحتوي على إنزيمات تساعد على عملية الهضم، وتحويل بعض المركبات مثل؛ الكربوهيدرات المعقدة إلى مواد بسيطة سهلة الهضم.
تناول الفحم النشط:
يختلف الفحم النشط (بالإنجليزية: Activated Charcoal) عن الفحم العادي بكونه يمر بمعالجة خاصة تجعله مناسب للاستهلاك البشري، ويقوم هذا الفحم بالارتباط مع السوائل في البطن، ويخفف من انتفاخه، ومن كميات الغازات الموجودة فيه.
تجنُّب تناول كميات كبيرة من الأكل في آن واحد:
حيث إنّ أكل كميات كبيرة يتسبب بالشعور بالانتفاخ، والأشخاص المُعرَّضون للانتفاخ بصورة أكبر يشعرون بعدم الراحة حتى عند تناولهم لوجبات خفيفة. كما يُنصح بمضغ الطعام جيداً؛ وذلك لتقليل كميات الهواء المارَّة إلى المعدة مع الأكل.
تجنُّب تناول الأغذية المُسبِّبة للتحسُّس:
إذ تحتوي بعض أنواع الأغذية على مواد مسببة للتحسُّس لدى بعض الأشخاص، ويتسبَّب هذا التحسُّس بزيادة الغازات في البطن وانتفاخه، ومن أهم المواد المسببة للتحسس: الفركتوز، واللاكتوز، والقمح والبروتين الموجود فيه والمُسمى بالجلوتين، بالإضافة إلى البيض.
تقليل عبور الهواء إلى المعدة:
إذ يزداد الهواء المتراكم في المعدة عند تناول المشروبات الغازية المُحتوية على الصودا، كونَها تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتحرر من هذه المشروبات عند وصولها إلى المعدة، ويسبب انتفاخ البطن. كما يعبُر الهواء إلى المعدة عند مَضغ العلكة، أو الشُّرب باستخدام القشَّة، أو التكلُّم خلال الأكل، بالإضافة إلى تناول الأكل بسرعة.
مراجعة الطبيب للتحقق من وجود حالات مرضية:
حيث تسبب الإصابة ببعض الأمراض أعراض تتضمن انتفاخ البطن المُزمِن، ومن الضروري استشارة الطبيب للتأكد من احتمالية الإصابة ببعض أنواع الأمراض والمشاكل الصحية التي تسبب هذا الانتفاخ.
تجنب بعض أنواع الأطعمة:
حيث تتسبَّب بعض الأطعمة في انتفاخ البطن، مثل؛ بعض أنواع الخضراوات النَيَّة كالبرُوكلي، والقرنَبيط، والخس، والبصل، وبعض أنواع الفواكه كالمشمش، والتفاح، والإجاص. وبعض البقوليات مثل: العدس، والفاصولياء.
الإقلاع عن التدخين:
حيث إنّ التدخين يتسبب بدخول الهواء إلى الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن.
الابتعاد عن بعض أنواع المحليات:
حيث تحتوي بعض الأغذية على محليات صناعية مثل السوربيتول، وهو غير قابل للهضم. كما أنّ الفركتوز يُعتبر صعب الهضم لدى بعض الأشخاص، ويؤدي تناول هذه المواد إلى انتفاخ البطن.
الأمراض المُسبِّبة لانتفاخ البطن
كما ذكرنا سالفاً، فقد يكون انتفاخ البطن عارضاً سببه تناول بعض أنواع الأطعمة، أو مزمناً بسبب الإصابة بمرض معين أو التعرض لمشكلة صحية ما، مما يتطلَّب علاج هذا المرض لتختفي أعراضه. وفي التالي بيان لبعض الأمراض التي يكون انتفاخ البطن أحد أعراضها:
بعض أنواع السرطانات: وهذه السرطانات هي: سرطان المبيض، وسرطان الرحم، وسرطان القولون، وسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وسرطان الكبد. وتتضمن أعراض الإصابة بهذه السرطانات انتفاخ البطن بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى.
التهاب الردب القولوني: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتسبب هذه المشكلة التهاباً في أكياس صغيرة تتكون داخل القولون، وتتسبب بعدة مشاكل منها انتفاخ البطن، وعادة ما تصيب الأشخاص فوق سن الخمسين عام.
مرض التهاب الحوض: (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) بحيث يحدث الالتهاب في جدار الرحم، أو قناتي فالوب، أو المبيضين. وعادةً ما تحدث هذه الحالة المرضية كأحد المضاعفات اللاحقة للإصابة ببعض أنواع الأمراض المنقولة جنسياً، أو بعد الولادة، أو الإجهاض.
مرض كرون: ويُعدّ مرض كرون من اضطرابات المناعة الذاتية التي تصيب الجهاز الهضمي، وبالأخص القولون والأمعاء الدقيقة. وتظهر أعراضه على هيئة انتفاخ شديد في البطن، بالإضافة إلى خسارة الوزن، والشعور بالغثيان والتقيؤ بعد تناول الطعام.
متلازمة القولون العصبي: وهو اضطراب في الأمعاء الغليظة، ويتسبب بآلام في البطن وتغير في العادات الإخراجية، بالإضافة إلى المعاناة من انتفاخ البطن، ولا تزال الأسباب المؤدية للإصابة به غير واضحة حتى الآن.
أدوية لعلاج انتفاخ البطن
لا يوجد علاج فعّال للانتفاخ، ويوجد العديد من الاحتمالات الكامنة وراء ما يسبّب الأعراض، ومع ذلك يمكن تناول بعض العلاجات للتخفيف من حدّة الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
مضادات التّشنج، التي تخفف من تشنّج عضلات الأمعاء وتوفّر الراحة. المكمّلات الغذائية، إذ تحتوي على البكتيريا النّافعة التي تعمل على توازن البكتيريا المعويّة.
المضادات التي تُستخدَم لفتراتٍ قصيرة من الزمن للحدّ من الانتفاخ عند الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
الأدوية التي تحسّن الوقت الذي يحتاجه الطعام للوصول عبر الجهاز الهضمي.
مضادات الاكتئاب، إذ تؤثّر هذه الأدوية على المستقبلات في الأمعاء والدماغ، وتساعد على التّقليل من الانتفاخ.
علاج الانتفاخ
أن هناك علاج طبي ويشمل مضادات حيوية وبعض الأدوية الخاصة بتطهير وتسكين الألم في المعدة، ومع اتباع بعض النصائح التي تقلل من فرص الإصابة بالانتفاخ، مضادات الحموضة وأدوية تحتوى علي الفحم.
دواء Bloateze لعلاج الانتفاخ والغازات في المعدة
دواء Bloateze،
وهو حبوب خلاصة الفحم الطبيعي التي تقوم على علاج النفخه والغازات في المعدة والامعاء. منتج من شركة (Phoenix healthcare Ltd) ويعتبر من ضمن الادوية الاوصفية اي ادوية بدون وصفة طبية (OTC). حيث انة علاج للأعراض المرتبطة بالمعدة أو الأمعاء والانتفاخ بسبب تراكم الغاز وتلازم هذه الاعراض آلام والتقلصات وانتفاخ البطن وتجشؤ (هو اخراج صوت مع الريح عند الامتلاء من المعدة).
مكونات العلاج:
يأتي Bloat-Eze في شكل أقراص. كل حبة بيضاوية الشكل وهو قرص مزدوج الطبقات. والاقراص سوداء اللون لأنه يحتوي على الفحم.
كل قرص يحتوي على 50mg من سيميثيكون وعلى 300mg من الفحم الطبيعي.
يتكون Bloateze من:
– خلاصة الفحم الطبيعي:
او الكربون المنشط، المعروف أيضا باسم الفحم يخفف الضغط والانتفاخ، والغازات في الجهاز الهضمي أو الأمعاء.
حيث ان الفحم الطبيعي لدية قدره على امتصاص الغازات والسموم وسحبها والتي تكون موجودة حول الفحم لذلك يستخدم الدواء كمعالج لأمراض التسمم والغازات والمغص واي مرض تنتشر فيه الغازات السامة في الجهاز الهضمي كما يستخدم الكربون الكمامات وغيرة من أدوات السلامة.
– السيميثيكون:
ويسمى ايضا “anti-foaming”،هو عبارة عن خلطة سائلة تحتوي على السيليكون يستعمل لعلاج الشعور بعدم الراحة في المعدة والنخة، النتائج عن فرط الغازات. سيميثيكون يعتبر مضاد تطبل البطن لأنها يساعد على اخراج الريح أو الهواء المحبوس والمتجمع في المعدة.
يستخدم السيميثيكون لتنظيف القولون من الغازات قبل اجراء تصوير شعاعي للقولون.
يعمل السيميثيكون على خفض الضغط الداخلي لفقاعات الغاز بواسطة التخلص منها
كيفية عمل الدواء:
-يعمل Bloateze لتخفيف تقلصات وآلام، ويمنع انتفاخ البطن. حيث يوصى Bloateze لعلاج أعراض متصلة لتراكم الغاز.
– يقوم Bloateze بعمل سريع فعندما تتناول أقراص Bloateze فأنك تستطيع التخلص حولي 50% من المكونات الموجودة في المعدة في غضون 15 دقيقة، بينما المتبي من الطعام 50% الاخرى يتخلص منها الامعاء في غصون 60 دقيقة.
– لايمتص من قبل مجرى الدم. بالانه يقوم بعملة في معدتك والأمعاء بينما يمر من خلال الجهاز الهضمي وهذا امن نسبيا للجسم.
– يعمل الفحم كالإسفنج، يمتص الغازات والروائح والسموم من خلال تفريق فقاعات الغاز في الأمعاء، مما يجعل الغازات أسهل للقضاء عليها من الجسم.
الجرعه التي يجب تناولها:
يأتي علاج Bloateze في علبة تحتوي على 20 حبة.
– فمن المستحسن أن تأخذ 2 حبة مرتين في اليوم بعد وجبة الطعام الرئيسية. ويمكنك أن تأخذ ما يصل إلى 4 أقراص يوميا بحسب مايخبرك بة الصيدلي.
– ينبغي أن تؤخذ أقراص مع كوب من الماء وليس مع العصير او الشاي او اي مشروب اخر.
الاثار الجانبية لعلاج :
الاثر الجانبي للعلاج هو الفواق.
ولاينصح بأعطائ للأطفال.
علاج الانتفاخ والحموضه
لحل مشكلة المريضة لابد بداية من التشخيص الصحيح بإجراء أشعة تليفزيونية بالموجات الصوتية على البطن ومنظار جهاز هضمى علوى، وبناء على التشخيص يتم تقرير العلاج للمريضة لأن أمراض البطن أحيانا تتشابه فهى ممكن يكون مشكلة فى الحويصلة المرارية أو قرحة فى المعدة، أو قد يكون التهاب فى جدار المعدة لذلك لابد من التشخيص الصحيح حتى نصل للمشكلة ونستطيع تحديد علاجها.
وهذه بعض النصائح للتخلص من مشاكل الحموضة ومنها الإقلاع عن التدخين
لأن السجائر يمكن أن تتسبب فى حدوث الحموضة أو تجعل الأمر أكثر سوءا، بالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المرىء، الذى هو أيضا مرتبط بالحموضة المزمنة.
والعمل على إنقاص الوزن الزائد لأنه يشكل ضغطا على المعدة، ويمكن أن يتسبب فى ارتجاع الأحماض مرة أخرى، وبالتالى فإن إنقاص من 5-10 كجم يساعد على تجنب حدوث الحموضة.
وتجنب بعض الأشياء مثل الشيكولاتة والنعناع والكحول والحمضيات والفواكه والعصائر، وكذلك الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الدسمة والمقلية والشاى والقهوة والمشروبات الغازية.
علاج الانتفاخ والغازات والامساك
تعريف النفخة والغازات والإمساك
بالرغم من أن النفخة والغازات والإمساك جميعها من مشكلات الجهاز الهضمي إلا أنه يختلف تعريف النفخة عن تعريف الغازات والإمساك، حيث أنه توجد أسباب وأعراض وعلاجات مختلفة لكل حالة على حده، وفيما يأتي وصف لكل حالة منها:
النفخة:
هي الشعور بأن البطن أكبر حجمًا بعد الأكل، وعادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة الإفراط في إنتاج الغاز أو بسبب اضطرابات في حركة عضلات الجهاز الهضمي، حوالي 16-30% من الأشخاص يعانون من الانتفاخ بانتظام، وبالرغم من أن الانتفاخ يحدث بسبب حالات طبية خطيرة، إلا أنه غالبًا ما يكون بسبب النظام الغذائي.
الغازات:
غازات الجهاز الهضمي جزء من عملية الهضم العادية، ومن الطبيعي التخلص من الغازات الزائدة إما عن طريق التجشؤ وإما تمرير الريح عبر الممر الشرجي، وقد تكون الغازات مصحوبة بألم إذا كانت محتجزة أو لا تتحرك بشكل جيد عبر الجهاز الهضمي.
الإمساك:
إحدى مشكلات الجهاز الهضمي والتي يصعب على الفرد فيها طرد أو إخراج البراز الصلب، ويحدث هذا في معظم الحالات لأن القولون امتص كمية كبيرة من ماء الطعام الموجود في القولون.
أسباب النفخة والغازات والإمساك
قبل الحديث عن طرق التخلص من النفخة والغازات والإمساك يجب الحديث عن أسبابها؛ إذ يوجد العديد من الأسباب المحتملة لآلام البطن والنفخة والغازات والإمساك، وقد توجد بعض الأسباب المشتركة بين هذه الحالات، أو قد تكون أحد هذه الحالات سبب لحدوث حالة أخرى مثل الإمساك الذي قد يسبب النفخة والغازات ، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
النفخة:
من أسباب النفخة الحساسية للاكتوز، الإمساك، الانسداد المعوي، عسر الهضم، التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، متلازمة القولون العصبي.
الغازات:
تنتج الغازات في المعدة بشكل أساسي من ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب، وقد تكون الأطعمة الغنية بالألياف، المشروبات الغازية وبعض عادات الأكل مثل الأكل بسرعة هي سبب الغازات، أو قد تكون نتيجة حالات صحية مثل مرض الأمعاء المزمن.
الإمساك:
أسباب الإمساك كثيرة ومنها: نقص الألياف في النظام الغذائي، الخمول البدني، بعض أنواع الأدوية، الحليب، متلازمة القولون العصبي، وغيرها.
طرق التخلص من النفخة والغازات والإمساك
يعتبر اتباع نظام غذائي صحي ومنتظم، وممارسة التمارين الرياضية، وعدم الزيادة في الأكل، من أهم طرق التخلص من النفخة والغازات والإمساك، ولكن بالإضافة لذلك توجد طرق مختلفة للتخلص من كل حالة على حده:
طرق التخلص من النفخة
من طرق التخلص من النفخة عدم الزيادة في الأكل، ومضغ الطعام جيدًا حيث أن المضغ الجيد يقلل من كمية الهواء الذي يبتلعه الشخص والذي يمكن أن يسبب النفخة كما يجعله يتناول بشكل ابطأ، وفي ما يأتي بعض الطرق الأخرى للتخلص من النفخة:
تجنب الأطعمة المسببة للحساسية: بعض الأطعمة قد تسبب الحساسية الغذائية وقد ينتج عنها النفخة، ومنها: القمح، اللاكتوز، الفركتوز، والبيض. تجنب ابتلاع الهواء: هناك مصدران للغاز في الجهاز الهضمي، الأول هو الذي تنتجه بكتيريا الأمعاء، والثاني هو الهواء الذي يتم بلعه عند تناول الطعام.
اتباع نظام غذائي يحتوي على الفودماب بشكل منخفض: الفودماب هي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات والكحولات السكرية التي يتم امتصاصها بشكل سيء من قبل الجسم مما يؤدي لآلام البطن والنفخة.
الحذر من السكر الكحولي: عادةً ما يوجد السكر الكحولي في الأطعمة الخالية من السكر وفي العلكة، وقد يتسبب بمشاكل في الجهاز الهضمي مثل النفخة.
استخدام زيت النعناع: يمكن أن يكون الانتفاخ نتيجة تغير وظيفة العضلات في الجهاز الهضمي، وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيت النعناع فعّال ضد النفخة. طرق التخلص من الغازات في حال كانت آلام الغازات تعود لمشكلة صحية فقد يكون حلها في علاج السبب الضمني، وما لم يكن الأمر كذلك، فغالبًا ما تُعالَج الغازات المزعجة باستخدام طرق غذائية وتعديل نمط الحياة أو تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، وذلك من خلال:
تخفيض العوامل الغذائية التالية أو إلغاؤها مما قد يحسِّن من أعراض الغازات: الأطعمة الغنية بالألياف. منتجات الألبان. بدائل السكر. الأطعمة المقلية أو الدسمة.
تحسين نمط الحياة والعلاجات المنزلية الامتناع عن التدخين: قد يتسبب تدخين السجائر في زيادة كمية الهواء التي يتم ابتلاعها. تجنب مضغ العلكة، أو مص السكاكر الصُّلبة والشرب باستخدام الماصة: يمكن أن تتسبب تلك الأنشطة في ابتلاع المزيد من الهواء.
فحص أطقم الأسنان: قد يؤدي تركيب أطقم الأسنان الصغيرة التي لا تلائم حجم الفم إلى ابتلاع الهواء الزائد عند تناول الطعام والشراب.
طرق التخلص من الإمساك
يعاني كل شخص تقريبًا من الإمساك أحيانًا، إما براز صلب أو مرور يوم أو أكثر بدون حركة الأمعاء، وعادةً ما تحل التغييرات في النظام الغذائي المشكلة، أو من خلال العلاج المضاد، وفي ما يأتي بعض الطرق للتخلص من الإمساك:
شرب كميات كبيرة من المياه: حيث أن الجفاف سبب شائع للإمساك.
زيادة كمية الألياف: الألياف تشجع حركة الأمعاء الصحية.
تجنب الحليب: قد يساعد تجنب الحليب ومشتقات الألبان الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في هضم اللاكتوز.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب الإمساك: ومن هذه الأطعمة اللحوم عالية الدهون، البيض، الحلويات الغنية بالسكر.
أخذ مكملات المغنيسيوم: قد تساعد هذه المكملات على استرخاء الأمعاء وجلب الماء لها، وتحتوي النخالة على الألياف والمغنيسيوم أيضًا.
علاج انتفاخ البطن والقولون
تعديل نمط الحياة
من النصائح الخاصة التي تُقدّم للمصاب بتعديل نمط حياته المُصاب والتي تُخفّف من انتفاخ القولون، نذكر ما يأتي:
- مضغ الطعام جيّداً قبل بلعه.
- الأكل ببطء.
- الجلوس باستقامة بعد الانتهاء من تناول الطعام.
- الحرص على أن تكون درجة حرارة المشروبات معتدلة قبل شربها.
- زيادة عدد الوجبات مُقابل تخفيض كميّة كل واحدة منها.
- التأكد من ثبوت طقم الأسنان بوضعه الصحيح إن كان المُصاب يستخدمه.
- زيادة النشاط الجسدي خلال النهار.
- التنزّه بعد تناول الطعام.
العلاج الدوائي
نذكر من الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية لعلاج انتفاخ القولون ما يأتي:
ألفا غالاكتوزيداز: (بالإنجليزية: Alpha-galactosidase) يُؤخذ قبل تناول الطعام، فهو يُساعد على هضم الكربوهيدرات في البقوليات والخضار. الفحم النشط: (بالإنجليزية: Activated Charcoal) يُؤخذ قبل تناول الطعام وبعده، ولا يوجد دليل علمي كافٍ على فعاليته في تخفيف أعراض الانتفاخ، كما أنّ الفحم النشط يصبغ الأسنان والأنسجة داخل الفم، وقد يؤثر في امتصاص بعض الأدوية إن كان المُصاب يأخذ أياً منها.
مكملات اللكتاز: (بالإنجليزية: Lactase) تُؤخذ في حال عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، ذلك لأنّها تُساعد على هضم اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose) الموجود في منتجات الألبان، وتجب استشارة الطبيب في حالة الحمل والرضاعة قبل استخدام هذه المكمّلات.
سيميثيكون: (بالإنجليزية: Simethisone) يحطم فقاعات الغاز العالقة في مجرى الجهاز الهضمي ويسهل خروجها.
القولون العصبي والطب البديل
هناك العديد من علاجات الطب البديل المُستخدمة كعلاج تكميلي للانتفاخ المصاحب للقولون العصبي، والتي لا يزال بعضها قيد الدراسة والبحث، نذكر منها ما يأتي:
التنويم الإيحائي: (بالإنجليزية: Hypnosis) حيث أظهرت واحدة من الدراسات أنّ أعراض القولون العصبي تحسّنت بما نسبته 52% بعد تلقّي جلسات التنويم الإيحائي على مدى 12 أسبوعاً.
البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotics) وهي بكتيريا موجودة بشكل طبيعي في الأمعاء، وتُساعد البروبيوتيك على تخفيف أعراض القولون العصبي عن طريق إعادة التوازن البكتيري للأمعاء.
الأعشاب: كالنعناع الذي يساعد على إرخاء عضلات القولون، ويُفضَّل استشارة الطبيب قبل استخدام أي من الأعشاب لأنّ بعضها يتعارض مع الأدوية في حال كان المصاب يتناول أيّاً منها.
الوخز بالإبر: (بالإنجليزية: Acupuncture) لا تزال قيد الدراسة، لكنّ بعض المُصابين شعروا بتحسن الأعراض بعد اللجوء إلى الوخز بالإبر.
علاج انتفاخ البطن بعد الأكل
عادةً ما يتم علاج انتفاخ البطن بعد الأكل من خلال إجراء تغييراتٍ في النظام الغذائي ونمط الحياة، وأيضًا يمكن استخدام بعض الوصفات الطبيّة والعشبيّة إذا أصبحت انتفاخات البطن مشكلةٍ مزمنةٍ تحتاج إلى حلٍ سريعٍ وجذري، ومن هذه المواد:
أقراص الفحم:
وهي نوع من الأدوية المتاحة دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيةٍ، إذ يعمل الفحم على امتصاص الغازات من الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقليل الأعراض الناتجة من انتفاخ البطن، وقد لا تكون أقراص الفحم من الطرق العلاجية المناسبة إذا ما كانت هناك أدويةٌ أخرى يتم تناولها، وذلك بسبب تعارضه مع أنواعٍ معينةٍ من الأدوية، إذ تعمل على امتصاصه وقلة فاعليته.
سيميثيكون:
هو نوع من أنواع الأدوية التي يمكن شراؤها دون وصفةٍ طبيةٍ.
ألفا غالاكتوزيداز:
وهو مكملٌ غذائي يساعد في تحسين هضم الكربوهيدرات ويقلل من أعراض انتفاخ البطن.
البروبيوتيك:
يُعدّ المكمل الغذائي من أهم علاج انتفاخ البطن بعد الأكل ، إذ يساعد على نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي حيث أنها تسهم في عملية الهضم وذلك يؤدي إلى تقليل من أعراض انتفاخ البطن.
مشروبات لعلاج الانتفاخ والغازات
النعناع
يتميز النعناع بقدرته الكبيرة على علاج المغص والتخلص من الغازات المحتبسة في منطقة البطن؛ وذلك لاحتوائه على العديد من الزيوت حيث يُمكن شربه على شكل شاي، عن طريق غلي حفنة من النعناع المجفف، أو الطازج مع كوب من الماء.
القرفة
تتمتع القرفة بقدرتها على منع حدوث الانتفاخات وتراكم الغازات في البطن؛ حيث يُمكن وضع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة في كوب من الماء، وغلي الخليط، وشربه قبل نصف ساعة من وجبة الطعام.
الزنجبيل
يحتوي على كمية كبيرة من الإنزيمات الهاضمة التي تنتج اللعاب، وتقلل تجمع الغازات داخل الأمعاء؛ حيث يُمكن تناوله عن طريق إضافته للشاي، أو غليه مع كوب من الماء.
الشمر
يعتبر من المصادر الغنية بزيت الأنيثول الذي يساعد على التخلص من الغازات والانتفاخات المحتبسة داخل الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك فهو يُحسن عملية الهضم؛ إذ يمكن تناوله عن طريق غلي حفنة منه في كوب من الماء.
حبة البركة
تعتبر من الأغذية الفعالة في طرد الغازات، والتخلص من الانتفاخات؛ حيث يُمكن إضافة بضعة قطرات من زيت حبة البركة إلى كوب من الشاي أو القهوة وشربه.
الزعتر
يحتوي الزعتر على العديد من الخصائص التي تخلص من الغازات والانتفاخات، وتقلل حدة المغص عن طريق شربه على شكل شاي.
الكمون
يُعد من التوابل الطاردة للغازات بشكل فعال؛ حيث يُمكن غليه بنصف فنجان من الماء، وسربه ثلاثة مرات في اليوم قبل وجبة الطعام بنصف ساعة، مع العلم أنّه يُمكن الاستمرار بهذه العملية لمدة أسبوعين على الأقل.
الكزبرة
تعتبر الكزبرة المجففة من النباتات التي تساعد على التخلص من الغازات المحتبسة، وعلاج عسر الهضم عن طريق نقعها في كوب من الماء الساخن وشربها.
اليانسون
يُستعمل اليانسون في حالات الانتفاخ؛ لاحتوائه على خصائص طاردة للغازات حيث يُمكن غلي حفنة من اليانسون في كوب من الماء لمدة خمس دقائق على الأقل، وتصفية المشروب وشربه بعد تناول وجبة الطعام.