علاج التهاب اللوزتين للكبار
يعتمد علاج التهاب اللوزتين للكبار على المسبب فيما إذا كان سببًا فيروسيًا أو بكتيريًا، إذ توجد بعض الاختلافات في العلاج لذلك يجب تحديد السبب وتحديده من قبل الطبيب أو الصيدلاني المعالج، وقد يكون العلاج دوائيًا أو رعاية منزلية، وذلك حسب شدة الحالة، ويمكن علاج التهاب اللوزتين للكبار كالآتي.
1-المضادات الحيوية Antibiotics ؛ إذ تستخدم في حالة الالتهاب البكتيري فقط ولا تستخدم في حالة الالتهاب الفيروسي، وفي حالة وجود حساسية البنسلين يمكن أخذ مجموعة من المضادات التي لا تحتوي على بنسلين، وهو أفضل طرق علاج التهاب اللوزتين للكبار في حالة الإصابة بالالتهاب البكتري.
2-تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل acetaminophen أو ibuprofen.
3- الحصول على قسط كافي من الراحة.
4-شرب السوائل الساخنة أو الباردة جدًا لتخفيف ألم الحلق.
5- الغرغرة بالماء الدافئ.
6- استخدام المرذاذ أو المرطب في غرفة الشخص المريض.
7- استخدام العسل والليمون للتخفيف من التهاب اللوزتين.
8- استخدام الثوم؛ إذ أنّ الثوم فعال لمكافحة التهاب اللوزتين بسبب احتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات.
اسماء ادوية علاج التهاب اللوزتين
1-اموكسيسيلين
2-سيفاكلور
3-سيفوروكسيم
4-سيفيكسيم
علاج التهاب اللوزتين بالليمون
يفضّل بعض الأشخاص الذين يتم علاجهم عمومًا بالمضادات الحيوية، استخدام العلاجات الطبيعية، مما قد يقلل من الأعراض ويسرّع في الانتعاش، وفيما يلي سنقدم أفضل الطرق لعلاج التهاب اللوزتين بالليمون.
1-احتواء الليمون على جليكوسيدات الفلافونويد التي تتكوّن من مادتين الهسبيريدين والنارينجين الموجود في معظم ثمار الحمضيات، قد يوفر الليمون درعًا ضد العديد من أمراض الالتهابات بسبب إمكاناتها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والمسكنات.
2-يساعد الليمون بتقوية المناعة نظرًا لوجود فيتامين C، فإن علاج التهاب اللوزتين بالليمون مفيد أيضًا في تعزيزالمناعة ومكافحة البرد والإنفلونزا.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين
في الحقيقة، يصف الطبيب المُضادّ الحيوي للمريض في حالة إصابته بالتهاب اللّوزتين الناجم عن العدوى البكتيريّة، وتُعدّ مجموعة البنسلينات (بالإنجليزية: Penicillin) الفموية؛ من أكثر هذه المُضادّات الحيوية شيوعاً واستخداماً في علاج التهاب اللّوزتين البكتيري، حيث يتم وصفها لعلاج عدوى الإصابة بالبكتيريا التي تنتمي لمجموعة البكتيريا العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus)، ومن جانبٍ آخر، قد يكون استخدام البنسلينات خياراً غير مناسب، في حال كان المريض يُعاني من حساسيّة تجاه البنسلين، ففي هذه الحالة، يصف الطبيب مضاداً حيوياً بديلاً للبنسلينات، ويجدر التنبيه أيضاً إلى ضرورة اتّباع إرشادات الطبيب فيما يختص باستخدام المُضادّ الحيوي، حيث إنّ تناوُل المُضادّات الحيوية يتطلّب إكمال جرعات الدواء بشكلٍ تام، حتى وإنْ أبدى المريض تحسُّناً ملحوظاً، واختفت أعراض الالتهاب كُليّاً، وذلك لأنّ عدم إكمال جرعات المضادّ الحيوي بالشكل المطلوب، يُتيح المجال لتدهور أعراض العدوى، أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
كيفية علاج التهاب اللوزتين بالثوم
1-في الحقيقة ليست هناك أي دراساتٍ أو أدلة علمية تشير إلى دور الثوم في التقليل من التهاب اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، ولكنّ الدراسات بشكلٍ عام أشارت إلى أنّه قد يلعب دوراً في تحفيز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى خصائصه المضادّة للبكتيريا، والفيروسات، وذلك كما ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine عام 2014.
2-وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حالةً أخرى تُدعى بحصى اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsil stones)، والتي تنتج بشكلٍ رئيسي من البكتيريا والعدوى، وقد بيّنت إحدى الدراسات من جامعة كولورادو عام 2007 أنّ الثوم يحتوي على مركّبٍ يُسمّى الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، والذي يمتلك العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. بالإضافة إلى ذلك يمكن لمركّب الأليسين أن يساهم في التخفيف من الألم المُصاحب لالتهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore throat)، حيث يُطلَق هذا المركّب أثناء عملية سحق أو طحن الثوم النيّئ.
3-كما يمكن لتناول الثوم أن يساهم في الوقاية من نزلات البرد؛ وذلك من خلال زيادة عدد خلايا المناعة التائية المُكافحة للفيروسات (بالإنجليزيّة: Virus-fighting T-cells) في الدم؛ حيث وجدت دراسةٌ من جامعة فلوريدا عام 2012 أنّ لهذا التأثير دوراً في تقليل حدّة نزلات البرد عند استهلاك مستخلص مكملات الثوم المُعمّر مدة 45 يوماً من قِبل عينة من الأشخاص الأصحاء تبلغ 120 شخصاً. وأشارت مراجعة من جامعة ويسترن أستراليا عام 2014 لثماني دراسات ظهر في إحداها أنّ استهلاك مكمّل الثوم الغذائي الذي يحتوي على 180 مليغراماً من مسحوق الأليسين بشكلٍ يومي ولمدة 3 أشهرٍ متواصلة، قلّل نسبة الإصابة بنزلات البرد، وعلى الرغم من ذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد
يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي، وفي الواقع إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى فيروسية فلا يجب إعطاء المضاد الحيوي، أمّا إذا كان السبب جرثوميًا فيجب تناوله تحت إشراف طبيب الأطفال المختص، ويمكن للتدابير الآتية أن تفيد في علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي.
1-الراحة: التأكّد من حصول الطفل على قسط كبير من الراحة وشرب السوائل بكميات كبيرة.
2-المرطب: يساعد استخدام المرطب في الجو على تخفيف احتقان الحلق.
3-استنشاق البخار: ويتم ذلك بوضع الماء الساخن في الحوض، ثم جعل الطفل يتنفس بعمق من خلال فمه وأنفه لمدة 5 إلى 10 دقائق، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات في اليوم، ويجب الانتباه من حدوث حرق البخار.
4-المشروب الدافئ: يمكن تحضير مرق الدجاج أو الشاي الدافئ مع العسل للطفل، ويجب عدم إعطاء العسل لطفل عمره أقل من 12 شهرًا.
5-أمّا إذا كان الطفل أكبر سنًا فيمكن إجراء ما يأتي أيضًا.
- الغرغرة بالماء المالح الدافئ.
- استخدام معينات الحلق lozenges أو الحلوى الصلبة للامتصاص.
- استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كمسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل أسيتومينوفين، ويجب تجنّب إعطاء الطفل الأسبيرين.