المبيدات فوسفيد الألمنيوم
الفوسفين أو ما يطلق عليه بفوسفيد الهيدروجين، وهو يعتبر من الغازات السّامة جدّاً، ويتميّز بأنّه عديم اللون وقابل للإشتعال، كما أنّه ذو رائحة تشبه رائحة الثوم القوية غير المحتملة بالإضافة إلى أنّه يمتلك صيغة بنائية مشابهة للصيغة البنائية للأمونيا؛ إلّا أنّه يعتبر مُذيباً ضعيفاً وأيضاً لا يذوب جيّداً في الماء، ويتكوّن الفوسفين كنتيجة لتفاعل الفسفور الأبيض مع إحدى القواعد القوية أو مع الماء الساخن، أو نتيجةً لتفاعل الماء مع فوسفيد الكالسيوم، وعند ارتباط الفوسفين مع مركبات عضوية اخرى فإنّها تُسمى مُشتقات الفوسفين، حيث من الممكن أن تُستبدل إحدى الروابط مع ذرات الهيدروجين بإحدى هذه المجموعات، ويمكن تكوين روابط أحادية أو ثنائية أو ثلاثية، ويُسمى المركب الناتج بإضافة المقطع الأول من المركب الذي ارتبط معه، وفي حالة ارتباط الأملاح المعدنية فتسمى المركبات الناتجة بمركبات الفوسفايد، وعند ارتباط ذرات الهيدروجين تسمى النواتج بمركبات الفوسفونيوم.
الفوسفين في ماذا يستخدم
فوسفيد الالومنيوم: هو مركب كيميائي يستخدم بشكل أساسي في في مكافحة الحشرات، كما أنه مصدر لغاز الفوسفين ولكنه أحد المركبات المعروفة بسميتها العالية لذلك يجب الحذر عند التعامل معه واتباع الارشادات الصحيحة لتجنب الاصابة بالتسمم، ويستخدم فوسفيد الالومنيوم كمبيد للحشرات والقوارض، وكذلك في عمليات التبخير وصناعة أشباه الموصلات، ولكن الاستخدام الأكثر شيوعاً هو استخدامه كمبيد للحشرات.
وهناك استخدام آخر شائع وهو استخدام فوسفيد الالومنيوم في تبخير الطعام، حيث يستخدم لتجفيف أنواع من الفاكهة والحبوب الغذائية والتخلص من المياه الزائدة بها عن طريق التبخير، ولكن يجب مراعاة شروط السلامة والآمان والتأكيد على أن المركب الكيميائي لم يتسرب بأي شكل من الأشكال إلى الطعام، ففي الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا يتم وضع الطعام الذي تم تبخيره باستخدام فوسفيد الالومنيوم لمدة 48 ساعة في الهواء الطلق للتأكد من أنه لا توجد بقايا للمركب على الطعام.
طريقة استخدام أقراص التبخير
طريقة استخدام فوسفيد الألمنيوم
مع التطور التكنولوجى الذى نعيشه وظهور اختراعات جديدة كل يوم، استغل الإنسان الصالح منها للاستمتاع بها والسيئ استخدمها للتجربة.
وبتطور الحياة، تطورت أيضاً أساليب الانتحار، إلى الأحدث والأرخص ثمناً عن طريق تناول أقراص المبيدات الخاصة بتخزين الغلال خاصة فى القرى والنجوع، والتى أصبحت أسهل أساليب إزهاق الأرواح، ولجأ إليها الأهالى خاصة الشباب والفتيات لإنهاء حياتهم والتخلص من همومهم ومشاكلهم الخاصة.
«الوفد» تدق ناقوس الخطر لسرعة تدخل الجهات المختصة وإيجاد الحلول السريعة لوقف هذه الكارثة التى تحصد أرواح المئات، من خلال حظر بيع تلك الأقراص القاتلة والضرب بيد من حديد على المتاجرين بها للحفاظ على أرواح المصريين خاصة الشباب مستقبل هذه الأمة.
الحكومة منعت بيع الحبوب القاتلة.. والجشع يدفع التجار للسوق السوداء
الحكومة منعت بيع هذه الأقراص القاتلة منذ عدة شهور بعد أن حصدت المئات من الأرواح.. هكذا بدأ أحمد سعيد بائع التجزئة صاحب محل مبيدات زراعية حديثه لـ«الوفد» قائلا: للأسف لا يزال العديد من البائعين يقومون بترويج هذه المنتجات التى يحصلون عليها من تجار الجملة الذين يحتفظون بكميات كبيرة داخل المخازن.
وأكد «سعيد» أن أقراص حفظ الغلال يتم استيرادها من 4 دول هى: الهند والصين والبرازيل وألمانيا وتحصل عليها البلاد فى صناديق مغلقة تحتوى كل منها على 10 علب بداخلها 20 قرصا قيمتها 15 جنيهاً بالنسبة للواردة من الهند والصين، بما يعنى أن قيمة القرص الواحد حوالى 65 قرشاً فقط، وبالنسبة للوارد من ألمانيا والبرازيل فسعرها 30 جنيهاً للخرطوشة الواحدة، مؤكداً أن تلك الأسعار تضاعفت هذا العام حيث كان العام الماضى أقل بنسبة 50%.
وأضاف أنه صدر قرار منذ عده شهور بوقف تداول تلك الحبوب بعد ارتفاع حالات الانتحار بين الشباب والفتيات، ورغم ذلك لا يزال العديد من أصحاب محلات المبيدات الحشرية يقومون ببيع تلك الحبوب بصورة علنية إلى جميع الفئات سواء رجال أو سيدات أو حتى أطفال مما يزيد من أضرارها وسهولة الانتحار خاصة للشباب والفتيات.
وشدد البائع على أهمية تشديد الرقابة على تجار الجملة الذين يقومون بتخزين كميات كبيرة من تلك الأقراص داخل المخازن ومصادرتها مع إصدار قوانين سريعة بمعاقبة الشركات التى تقوم باستيرادها.
وفجر مفاجأة كبرى عن وجود بدائل آمنة لاستخدامها فى حفظ الغلال عن طريق مادة الملاثيون والتى لا يتعدى ثمنها عشرة جنيهات للكيلو جرام، وتكفى لحفظ خمسة أردب من الحبوب دون أن تكون لها أى خطورة أو آثار جانبية وضمان تحجيم حالات الانتحار.
وعن كيفية استخدام حبوب حفظ الغلال أكد أن كل جوال حبوب يحتاج إلى قرصين يتم وضعهما وسط الغلال، حيث تتحول الحبوب إلى غازات تنتشر بين الحبوب وتمنع تسوسها أو نمو أى أنواع من الطفيليات بالحبوب.
خبراء يؤكدون: مركز سموم الإسكندرية يستقبل 1400 حالة تسمم سنوياً
قالت الدكتور مها غانم مدير مركز السموم بالإسكندرية إن أقراص التى تستخدم فى حفظ الغلال تحتوى مواد شديدة
السمية على الإنسان، لأنها تحتوى على غازات الأعصاب، مشيرة إلى أن مركبات الفسفور العضوى تحتوى على الفوسفور الذى يستخدم فى مكافحة الآفات التى تصيب الغلال.
وأكدت مدير المركز أن علاج المبيدات الحشرية متوافر فى البلاد عبارة عن أمبولات الاتروبين وأمبولات التوكسوجونين، لكنة لا يستخدم لكل الحالات نظراً لارتفاع سعر العلبة إلى 1165جنيهاً، ويتم استخدامه عند ظهور انقباضات فى العضلات.
وتابعت قائلة: مركز السموم يستقبل عدداً يقارب 20% من الحالات نتيجة التعرض للمبيدات (تعرض عارض – أو انتحار، لافتة إلى أن إجمالى الحالات السنوية المصابة والتى يستقبلها المركز تقدر بحوالى 7000 حالة.
وأضافت أن هناك رسالتين للماجستير عن فوسفيد الأمونيوم ، الذى يتسبب فى تسمم جسم الإنسان، وتتبع الرسالتين أحدث الإرشادات العالمية فى معالجة هذا السم، وأظهرت نجاحاً مقبولاً فى علاج هذه الحالات ووصلت نسبة إنقاذ هذه الحالات من الموت إلى 70%.
وعن «الأقراص» التى تحتوى على فوسفات الأمونيوم يستخدم فى الأصل فى قتل القوارض – وتبخير المراكب، ويستخدم حالياً من قبل الشركات لتبخير المنازل، وعادة ما تكون مواد التبخير أثقل من الهواء. لذلك، فإنها سوف تظل مركزة فوق سطح الأرض والطوابق السفلية للمباني، مضيفاً أن الجرعة المميتة المحددة هى 0.15-0.5 جم- ومع ذلك، فإن معظم المرضى يبتلع ثلاثة أقراص أو أكثر من الأقراص التى تؤدى إلى الموت.
وأشارت إلى أن الناجين من تلك الأقراص قد يتعرض لقىء، أو يبتلعون حبوباً قديمة، أو حبوباً قد تعرضت للهواء لفترة قبل التناول، مؤكدة أن آلية التسمم الدقيقة للأقراص غير معروفة، وأظهرت التجارب على الحيوانات المختلفة تغييرات فى مكون الهيموجلوبين. كما أنه يؤدى إلى تنشيط أنزيم السيتوكروم – المسئول عن تنفس الخلايا فى الجسم ويؤدى إلى تسمم القلب والرئتين مع موت سريع لخلايا الجسم.
وأضافت أن أعراض الإصابة تتمثل فى الغثيان والقيء وألم خلف الحنجرة وشلل المعدة وضيق التنفس والقلق وانبعاث رائحة الثوم من الفم، ويكشف التنظير عن وجود قروح بالمرىء والمعدة والاثنى عشر، وضيق بالمرىء. ينتج عنه عسر البلع، وتصاحب هذه الأعراض وجود صفراء بالدم وتعد علامات تسارع التنفس، وضيق التنفس من العلامات الشائعة لسمية الجهاز التنفسى، وفشل فى عضلة القلب، وانخفاض ضغط الدم وتغيرات فى رسم القلب، نقص بوتاسيوم الدم، تغير درجة حموضة الدم، والفشل الكلوى الحاد، التهاب الكبد والتهاب البنكرياس والقصور الحاد لقشر الكظر والنخر الأنبوبى الحاد والتخصر المنتشر داخل الأوعية الدموية هى نتائج أقل شيوعاً فى حالات التسمم.
ولفتت إلى أن الصدمة الحرارية إلى
speakol
احجز شقتك الآن بپريڤادو- مدينتى بدفعة حجز 3.5%
احجز شقتك الآن بپريڤادو- مدينتى بدفعة حجز 3.5%
Privado speakol
لمواجهة كورونا.. مجلس النواب يتبرع بـ20 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر
لمواجهة كورونا.. مجلس النواب يتبرع بـ20 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر
“امرأة على شكل نزوة”.. مباديء التصوف في رواية
نقص الأكسجين الدماغى الذى عادة ما يظهر نفسه كنعاس، وهذيان وغيبوبة ، وتحدث الوفاة فى خلال 24 ساعة على الأكثر.
وعن كيفية تقديم الإسعافات الأولية يجب إعطاء المريض زيت بارافين (4-5 زجاجات = 100 مل) ونقله إلى مركز السموم.
وأوضح الدكتور محمد عبدالسلام، مدرس الكيمياء وسُمية المبيدات بجامعة دمنهور لـ«الوفد» خطورة تلك الحبوب، وأضاف أن الإنسان المنتحر يتعرض لكمية كبيرة من المادة السامة التى تحتويها الحبوب والتى عرفت باسم الحبة القاتلة لقدرتها على إزهاق الروح دون ترك معالم لآثار الجريمة أو علامات على جسد المجنى عليه، وتطرق «عبدالسلام» فى الحديث عن أنواع الأمراض القاتلة والمبيدات ومنها: مبيد سيلفوس 57٪ وهو الاسم التجارى لمركب الأمونيوم فوسفيد، الذى يتحول سريعا عند تفاعله مع بخار الماء أو دونها ليتبخر منه غاز الفوسفين القاتل الذى تشبه رائحته البيض الفاسد، فقرص واحد منه قادر على قتل طفل، كما أن وضع كمية من أقراصه فى المنزل قادر على قتل سكان المنزل بكاملهم خلال أسبوعين على الأكثر، الاستخدامات التجارية فى قتل حشرات الحبوب المخزونة مشهور بقرص الغلة، ويعتبر فوسفيد الألومنيوم مبيداً حشرياً غازياً غير عضوى يتكون من فوسفيد الأمونيوم وكاربمات الأمونيوم إضافة إلى البارافين كمادة حاملة، ويتفاعل مع كل من الماء والحموض والقلويات لينتج الفوسفين وهيدروكسيد الألومنيوم واربمات الأمونيوم وتخرج أمونيا وثانى أكسيد الكربون كوسيلة تحذير.
ورائحة غاز الفوسفين تشبه السمك الفاسد أو رائحة الثوم وليس عدم شم رائحة الثوم دليلاً على عدم وجود الغاز بكمية قاتلة، ويستخدم فى تبخير الحبوب فى المخازن وصوامع الغلال والبواخر، ويكون على هيئة أقراص أو كرات أو مسحوق ويحدث اشتعال عند ملامسته للماء والسوائل، ويتم التبخير باستخدام 3 إلى 10 أقراص للطن، ومدة التبخير من 3 إلى 5 أيام بحسب درجة الحرارة.
أشهر حالات انتحار بحبوب حفظ الغلال
زادت معدلات الانتحار خلال الشهور الماضية عن طريق تناول حبوب حفظ الغلال خاصة بين الشباب والفتيات، بعد أن أصبحت أسهل الطرق للتخلص من الحياة بسبب توافر تلك الحبوب لدى التجار ورخص ثمنها الذى لا يتعدى 65 قرشاً للقرص الواحد، والذى يذهب بالروح إلى العالم الآخر خلال دقائق معدودة، يلجأ إليه المراهقون والشباب البائس لإنهاء حياتهم نظراً لفشلهم فى الارتباط العاطفى أو الرسوب فى الامتحانات وكذلك المشاكل الزوجية.
ومن أشهر حالات الانتحار التى وقعت خلال شهر أكتوبر الماضى فى محافظة البحيرة واقعة تناول «ن.أ. أ» طالبة بمركز حوش عيسى عمرها 15 سنة قرص مبيد حشرى خاصاً بحفظ الغلال لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب رفض والدها خطبتها من أحد الشباب الذى ترتبط به بعلاقة عاطفية، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى.
وكذلك انتحار «ر.أ.»، 40 سنة، مزارع، بوادى النطرون بنفس الأسلوب بسبب الخلافات الأسرية الدائمة مع زوجته، وفى وادى النطرون أيضا انتحرت «هـ.ي.ر»، 28 سنة، ربه منزل بتناول القرص القاتل لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب مرض والدتها، لم يكتف شباب المنطقة بحالتى انتهار، وتابعتهما أيضاً «هاجر. ك. م»، 14 سنة، طالبة، بتناول قرص مبيد حفظ الغلال ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وفى إيتاى البارود يئست ممرضة من ألمها وقررت أن تتخلص من أوجاعها وتناولت القرص المميت بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة لمعاناتها من مرض عصبى منذ فترة ولم تشف منه، وتناول «ياسر ع»، مزارع، قرص المبيد الحشرى لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية، كما أنهى «ك.م.أ»، 18 سنة، حياته لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية بالقرص الذي لا يتجاوز سعره 65 قرشاً. وفى الرحماني تناولت هبة، 20 سنة، طالبة، قرص حفظ الغلال لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية.
اقراص فوسفيد
اقراص فوسفيد الالمنيوم المخصصة لتعقيم الحبوب من اجل تخزينها هي
اقراص الدمار لصحة الانسان والحيوان .
– التعريف :
هي عبارة عن اقراص تتكون من مادة فوسفيد الالمنيوم تستخدم في حفظ الحبوب مثل القمح الذرة الشعير و البقوليات وغيرها من الحبوب .
– اضرارها علي صحة الانسان :
عندما تتعرض هذه الاقراص الي الهواء تطلق غاز الفوسفين السام حيث ان التفاعل يبدا بعد ساعتين الي اربع ساعات من تعرض الاقراص للهواء الجوي ، ايضا عند تعرضها للرطوبة يتفاعل مع بخار الماء الجوي ويطلق غاز الفوسفين القاتل.
وخطورته تكمن في سرعة انتشاره دون وعي او أحساس بمن حوله حتى يمتلئ الجو بغاز الفوسفين ومن ثم استنشاقه وعندها تحدث الكارثة.
كما إن هذا الغاز عديم الرائحة في الأصل إلا إن بعض الشركات المصنعة له قامت بإضافة روائح صناعية ذات رائحة كريهة للدلالة على انتشار الغاز.
ومن الكوارث ايضا ان هذا المبيد ليس له ترياق مضاد لعلاج التسمم بهذا الغاز !!
– أعراض التسمم بهذا الغاز :
عند استنشاق غاز الفوسفين الناتج من تفاعل مركب فوسفيد الألمنيوم مع الماء يحدث إعياء ونعاس خفيف كما يشعر المصاب بالغثيان والم في المعدة والرغبة في التقيؤ ويحدث إسهال وعطش ودوار وفتور وألم بالصدر وحرقان . مع زيادة في ضربات القلب وضيق بالتنفس . كما يحدث للمصاب نوبة اختناق وغيبوبة ويفقد الوعي تمامآ إذا كانت الإصابة شديدة مما يؤدي إلى الوفاة .
ملحوظة هامة جدا جدا تخص حياة انسان:
لو حصل تسمم لشخص عن طريق البلع يجب باسرع وقت تناول المصاب بجرعة زيت وعدم تناوله للماء او اللبن لان المبيد يتفاعل مع الماء ويطلق غاز الفوسفين القاتل يعني ممكن شربة ماء تنهي حياته فيجب باسرع وقت تناول المصاب بجرعة زيت وذلك لان الزيت يعمل طبقة واقية حول القرص وعدم تحلله بسرعة وباسرع وقت يذهب المريض الي المستشفي وضرورة تنبيه الطبيب بان المصاب تناول هذه الاقراص .
يعني باختصار شربة الزيت هذه ممكن ان تنقذ بها حياة مريض .
ايضا هذه التعليمات تنطبق علي التسمم بمبيد الفئران ” فوسفيد الزنك ”
وقد تم حظر بيع وتداول هذه الاقراص في محلات المبيدات لأنها محرمة دوليآ و يحظر استخدامها لضررها القاتل و المباشر على حميع الكائنات الحية .
حبوب الغاز
تكاثرت في السنوات الأخيرة الأخبار حول عمليات الانتحار بين جيل الشباب من فتيان وفتيات لأسباب منها الخلافات الأسرية أو لأسباب عاطفية وبعضها لأسباب دراسية تتعلق بالرسوب والدرجات، وتعودنا أن نسمع بأن فلاناً انتحر بطلق ناري وآخر بأداة حادة أو بالقفز من فوق جسر أو جرف صخري، وفي أدنى الاحتمالات تناول أحدهم أنواع السموم أو جرعة كبيرة من بعض الأدوية، لكن المفارقة في حوادث الانتحار التي نسمع عنهاهذه الأيام هو أن أداة الانتحار هي حبة الغاز والتي لايتجاوز سعرها الـ7 ليرات، لكن كيف انتقلت حبة الغاز من مكافحة القوارض في الحقول والمخازن إلى ” أحشاء البشر”؟ وهل يعلم من يستعمل هذه الحبة بمفعولها حقاً، وأين الجهات الرقابية عنها ؟
البداية كانت من الفئران في الحقول ومستودعات التخزين في شمال سورية، وبالتحديد أكثر في حلب وإدلب التي توفي فيها نتيجة تناول حبة الغاز هذا العام 15 شاباً وشابة، في حين بلغ هذا العدد في العام الماضي 28 شاباً لتحتل محافظة إدلب المركز الأول من خلال الانتحار بواسطة تناول حبة الغاز ولأسباب ذكرناها بالإضافة إلى أن آخرين فقدوا حياتهم بسبب تناولهم هذه الحبوب ظناً من بعضهم أنها حبوب دواء بشري ومنهم أطفال وكبار.
ما هي حبة الغاز؟؟
وسيلة الانتحار هذه باتت اليوم مشكلة مزمنة تبعث على قلق الأهل والجهات المسؤولة المعنية بقضايا وصحة الناس، فحبوب الغاز عبارة عن حبوب عادية محفوظة في علبة معدنية مختومة وهي حبة سوداء اللون، مكونة من الفوسفين Phosphine أو فوسفيد الهيدروجين PH3 ويسمى أيضاً فوستوكسين Phostoxin ،يحضر هذا الغاز من مزج كربونات الأمونيوم مع فوسفيد الألمنيوم على شكل أقراص صغيرة الحجم وهي ما يسمى عندنا (حب الغاز) وعندما تتعرض هذه الأقراص لدرجة حرارة مناسبة ورطوبة جوية تتحلل وتنطلق منها الغازات التالية: غاز فوسفيد الهيدروجين PH3، غاز ثاني أكسيد الكربون CO2، غاز الأمونيا NH3، ويبقى من الأقراص راسب هيدروكسيد الألمنيوم، ويطلق كل قرص ثلث وزنه من غاز الفوسفين (PH3) وهو غاز شديد السمية يتلف الكبد والقلب والكليتين، له رائحة تشبه رائحة الثوم، غاز قابل للاشتعال وهو أثقل من الهواء.
مادة فوسفيد الغاز هي مركبات الفوسفور المعدنية، تعمل آلياً على منع الخلايا من الاستفادة من الأوكسجين أي بمعنى آخر خنق هذه الخلية وبالتالي فإنها تسبب لمتناولها صدمة دورانية غير معكوسة تؤدي إلى وقف القلب والتنفس، وللعلم، إن
ابتلاع الحبة يؤدي إلى الموت السريع حيث يؤكد الأطباء بأنه لا يمكن إنقاذ حياة أي شخص يبتلع الحبة أو جزءاً منها سواء من خلال غسيل المعدة أو أي وسيلة أخرى.. فعندما تدخل الحبة إلى المعدة وبمجرد تماسها مع السائل المعدي يتحرر منها غاز فوسفيد الألمنيوم السام، وهذا الغاز يخترق المعدة والأمعاء ويدخل إلى الدم ويصل إلى الدماغ خلال دقائق من بداية تناول الحبة وعندها يؤدي إلى تخريب نهائي بالنسيج الدماغي.
الفوسفين أين يباع
فوسفيد الألمنيوم للبيع