فوائد الزنجبيل مع النعناع للحلق
يعالج مشروب الزنجبيل والنعناع بعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الزكام، والانفلونزا، والسعال الشديد، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، وعلاج نزلات البرد. و لتحضير هذا المشروب المنعش يمكنك اتباع الخطوات التالية:
المكونات:
- شريحة من الزنجبيل الطازج
- 2 من أوراق النعناع الطازجة
- 3 كوب ونصف من الماء
- 4 ملاعق من العسل.. وتُضاف حسب الرغبة
- 5 ملاعق من عصير الليمون
طريقة التحضير:
توضع المكونات في ماء مغلي، وتغطى ثم تصفى و تشرب دافئة.
فوائد الزنجبيل والنعناع للتخسيس
يلعب كلٌ من النعناع والزنجبيل دوراً كبيراً في حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وذلك عن طريق زيادة عملية التمثيل الغذائي في الجسم والتي تسمى بعملية الأيض، كما أنهما يساهمان بتحفيز بعض الأنزيمات الموجودة في المعدة التي تقوم بدورها بامتصاص المواد الغذائيّة، وتحويل الدهون إلى طاقة يستخدمها الجسم، بالإضافة إلى حرق السعرات الحراريّة، كما ويساهم هذا المزيج في طرد الغازات المتراكمة في البطن مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، ويساعد على هضم الطعام بشكلٍ جيد، مما يمنع تراكمها في الجسم على شكل دهون.
فوائد الزنجبيل للتنحيف
يمكن لتناول كميّةٍ صغيرةٍ من مسحوق الزنجبيل أن يُقلّل من الشهيّة ويزيد من الشعور بالامتلاء حسب ما جاء في دراسةٍ صغيرة، كما أُجريت دراسةٌ أخرى على عشرة رجال تبيّن من خلالها أنّ الأشخاص الذين شربوا ماء الزنجبيل الساخن بعد وجبة الإفطار شعروا بالامتلاء أكثر من غيرهم، ولكن تبقى الحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.
فوائد النعناع للتنحيف
يُعدّ النعناع مفيداً للأشخاص الذين يحاولون فقدان وزنهم، ولكنّ شربه لا يُؤدي إلى فقدان الوزن بطريقةٍ سحريّة، فيجب معرفة أنّ فقدان الوزن ينتُج من حرق سعراتٍ حراريّةٍ أكثر من السعرات المُستهلكة، عن طريق ممارسة الرياضة أو تغيير النظام الغذائي، أمّا النعناع فهو يمتلك فوائد تُؤثر في عمليّة الهضم وممارسة الرياضة؛ إذ يساعد على استرخاء أعضاء وعضلات الجهاز الهضميّ، ما يُسهّل عمليّة الهضم، ويُعزز حركات الأمعاء الصحيّة، كما يزيد من تدفّق العصارة الصفراويّة؛ ما يجعل هضم الدهون أكثر سهولةً وسرعة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يمنع أو يحدّ من الانتفاخ، وتكوّن الغازات، وعسر الهضم، وبالتالي فإنّ تحسين الصحة الهضميّة يساهم في زيادة حركة الشخص وحرقه للسعرات خلال اليوم.
فوائد الزنجبيل والنعناع قبل النوم
- يساهم هذا المشروب في حرق الدهون المتراكمة وخاصة في منطقة البطن .
- يساهم الزنجبيل في تخلص الجسم من السموم والمواد الكيميائية.
- يساعد على تخفيف آلام الصداع النصفي والصداع المزمن .
- يساهم في تحسين إمتصاص العناصر الغذائية والاستفادة منها بصورة كبيرة أثناء النوم .
- يمنح الشعور بالاسترخاء للنوم بصورة أفضل.
- يخفف من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة .
- يساهم في التخلص من الغازات بالمعدة والأمعاء .
- يساهم في شفاء إلتهابات القصبات الهوائية والحلق.
- يرفع حرارة الجسم مما يمنح الشعور بالدفء في الشتاء .
- يساعد على تسكين آلام الجسم نظرا لإحتوائه على مضادات للالتهاب .
- يساعد على علاج مشاكل الضعف الجنسي للرجال.
فوائد الزنجبيل والنعناع وقت الدورة
تعاني الكثير من السيدات من آلام الدورة الشهرية، وذكرت الأبحاث الطبية والتجارب الشخصية أنّ الشراب الأمثل خلال أيام الطمث هو مزيج النعناع والزنجبيل، و من فوائد هذا المشروب:
- تقليل آلام البطن والرأس.
- تسريع نزول الطمث.
- تهدئة الأعصاب، وإعطاء الجسم شعوراً بالاسترخاء، مما يحسن الحالة النفسية، ويقضي على التوتر والاكتئاب والقلق المصاحب للدورة الشهرية.
- تخفيف آلام المفاصل.
فوائد الزنجبيل والنعناع للقولون
مشروب الزنجبيل والنعناع، يساعد على الوقاية من حالات سوء الهضم، وعلاج الاضطرابات المعوية واضطرابات الأمعاء، وتخليص الجسم من انتفاخات وغازات المعدة، بالإضافة إلى علاج حالات الإمساك, كما أنه يعالج مشكلات القولون المختلفة، وخصوصاً التهابات القولون.
فوائد الزنجبيل والليمون
يُعتبر شاي الزنجبيل والليمون مشروباً منعشاً ودافئاً، وهو خالٍ من الكافيين، ويستخدم في العديد من الثقافات لتخفيف التهاب الحلق أو السعال، ومكافحة نزلات البرد، وتخفيف عسر الهضم والغثيان، حيث إنّ لكلٍ من الزنجبيل والليمون العديد من الفوائد الصحية، ولذلك فإنّ جمعهما معاً قد يُضاعف تلك الفوائد، ويمكن تحضير هذا الشاي باستخدام شريحةٍ أو اثنتين من جذر الزنجبيل، حيث إنّها توضع في ماءٍ مغلي وتترك مدةٍ تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ثم يُضاف له القليل من عصير الليمون، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب شربه بكميات معتدلة، أيّ بما لا يزيد عن كوبٍ أو اثنين يومياً.
فوائد الزنجبيل
يتمتع الزنجبيل بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:
- يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان.
- يحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة.
- يساعد على التخفيف من تهيُّج البشرة.
- يساعد على التخفيف من الغثيان.
- يساعد على تعزيز المناعة.
فوائد الليمون
يوفر الليمون العديد من المنافع الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:
- يقلل خطر تشكُّل حصوات الكلى: حيث تتكون هذه الحصوات نتيجة تراكم الفضلات في الكلى، وقد تبيّن أنّ حمض الستريك الموجود في الليمون يمكن أن يزيد من حجم البول، ودرجة الحموضة فيه، ممّا يخلق بيئة غير ملائمة لتشكُّل الحصوات، وبالرغم من أنّ بعض الدراسات قد أثبتت هذا التأثير إلاّ أنّ دراسات أخرى لم تثبته.
- يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يرتبط تناول الأغذية الغنية بفيتامين ج مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن تقلّل الألياف الموجودة في الليمون من مستويات الكوليسترول في الدم التي تُسبب ارتفاعها ازدياد خطر أمراض القلب.
- يقلّل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات: وذلك مثل سرطان الثدي، حيث يُعتقد أنّ هذا التأثير ناتجٌ عن المركبات النباتية الموجودة في الليمون، مثل؛ د-ليمونين.
- يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم: فبالرغم من احتواء الليمون على كمياتٍ صغيرةٍ من معدن الحديد إلاّ أنّه مصدرٌ غنيٌ بحامض الستريك وفيتامين ج، واللّذان يعززان امتصاص الحديد من الأطعمة.
الزنجبيل والنعناع للحامل
يجب التنويه إلى ضرورة توخي الحذر عند استخدام الزنجبيل ؛ فبشكل عام يحذر الخبراء من خطر الإجهاض نتيجة تناول جرعات كبيرة من الزنجبيل، وفي دراسة تناولت موضوع فعالية الزنجبيل وتأثيره على الغثيان الصباحي، ذكر أنه رغم كون الزنجبيل فعالًا في جميع التجارب، وكون الأعراض الجانبية قليلة وغير متكررة، إلا أنه كانت هناك حيرة كبيرة، والكثير من التساؤلات المطروحة حول إستخدامه بشكل آمن، فما هي أعلى جرعة آمنة يمكن للحامل تناولها دون ضرر، وما هي المدة المناسبة للعلاج، وما هي مخاطر تناول جرعة كبيرة من الزنجبيل، وما هي التفاعلات الدوائية التي قد تحدث نتيجة تناوله مع بعض الأدوية الأخرى، وما يزال يحتاج الأمر لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول هذه التساؤلات.
و يعتبر النعناع آمنًا للاستخدام أثناء الحمل بكمياتٍ موجودة عادة في الطعام، ومع ذلك، لا يجب استخدامه بكميات كبيرة لأنه يعتبر خطرًا على صحة الحامل، ويمكن أن يؤذي الطفل.
وعند الحديث عن أضرار النعناع للحامل فإنه يمكن الحديث عن المستخلصات التي يمكن استخراجها من النعناع، كزيت النعناع وتأثيره على الحامل، فقد حذرت بعض الدراسات من أنّ زيت النعناع يعمل على تحفيز الحيض، وبذلك يجب تجنّبه أثناء الحمل، أنه قد ينتج عن ذلك ولادة مبكرة للجنين.
وعلى الرغم من استعمال النعناع في الغثيان أو القيء إلّا أنّه لم يحدث أي فرق في الغثيان والقيء أثناء الحمل، ولذلك يجب على المرأة الحامل التحدّث إلى الطبيب قبل تناول النعناع لأي سبب من الأسباب، كما ويمكن أن يتفاعل مع غيرها من الأعشاب، المكملات الغذائية أو المخدرات، كما أنه يمكن الحديث أنّ أضرار النعناع للحامل والآثار الجانبية لدى بعض الأفراد المعرّضين للإصابة بالحساسية، يمكن أن تكون نتيجة عدم استشارة الطبيب قبل استخدام النعناع، وحيث أن استخدام النعناع للأطفال والرضّع قد يسبّب مشاكل في التنفس تهدّد الحياة، فلابد من ذكر أنّ السيدات المصابات بالسكري قد يعانون من انخفاضٍ في مستويات السكر في الدم.