الطب البديل

فوائد جذور النجيل

ما هو النجيل

النجيل هو نوع من أنواع الأعشاب المعروفة الدائمة الخضرة والتي يزرعها غالبية الناس في حدائقهم، أو يفرشونها في أفنية المنازل، وهو عشب قابل للتكيُّف في الظروف المناخية المختلفة كالصحاري وغيرها؛ حيثُ يبقى في المناطق الحارة أخضر طوال العام، أما في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أقل من 15.5 درجة مئويّة، فإنّ النجيل يقضي فترة من العام في حالة سكون حيويّ (سبات)، وهو من العائلة النجيلية من النبات (Poaceae).

والجدير بالذكر أنّ العديد من الآفّات الزراعية تتغذّى على النجيل، إلّا أنّها لا تؤثّر على نموه بشكل سلبي، وإذا تمت زراعة النجيل بهدف الرعي، فإنّ عملية الرعي الجائر من الممكن أن تثبّط من نموه، ومن أهمية النجيل أنّه يمنع تلف التربة وتآكلها، فهو يلعب دوراً هاماً في الحفاظ عليها، كما أنّه يحمي الممرات المائية إذا ما نما حولها، وقد استُخدِمَ قديماً في الطب التقليدي لعلاج عسر الهضم والجروح.

النجيل البلدي

الموطن الأصلي له افريقيا وآسيا وجنوب أوروبا و أستراليا , وهو نبات معمر قوي النمو , تتم زراعته بشكل متقارب وتنمو جذوره بغزارة وبشكل زاحف وتنتشر سوقه المدادة تحت سطح التربة ثم ينمو منها أفرع وقد يغطي النبات الواحد بعد تفرعه عدة أمتار , يتحمل الدفء والحرارة والملوحة والقص والمشي عليه , و تتم زراعته في الحدائق المنزلية والحدائق العامة والمتنزهات وبعض المرافق الرياضية مثل ملاعب كرة القدم وجوانب الطرق .

يفضل أن تتم زراعته في موسم الربيع بعد انتهاء موسم البرد والصقيع , كما ويفضل تواجده في أماكن مكشوفة لأشعة الشمس , ويجب تكثيف عمليات الري في فترات الجفاف ويجب تسميد تربته باستمرار خاصة في الوقت الذي يمثل ذروة النمو .

طريقة زراعة النجيل بالبذور :

في هذه الطريقة يجب مراعاة الآتي :

1- استخدام كميات من البذور تكون متناسبة مع المساحة المزروعة

2- يفضل استخدام آلة نثر البذور للمساعدة على توزيعها بشكل متساوي في جميع الأنحاء .

3- البذر بعيداً عن الرياح

4- تغطية البذور بطبقة رقيقة من التربة بعد زراعتها ويمكن استخدام المشط الخاص بالتربة لتمشيط البذور والتربة ودمجهما مع بعضهما البعض

5- ري البذور مباشرة بعد زراعتها , والاستمرار في ريها يوميا لكي تبقى التربة رطبة

6- تسميد التربة كلما احتاجت لذلك حيث يستغرق النجيل من 10 -30 يوماً للنضوج في حالة توافر الظروف المثالية للنمو

فوائد جذور النجيل

فوائد جذور النجيل العلاجية

  • تخفيف الوزن: من خلال دور الجذور في حرق السعرات الحرارية والدهون، ويمكن الاستفادة من جذور النجيل بهذا الخصوص، بتحضير مغلي الجذور، بنقع مقدار عشرة غرامات من جذور النجيل في لترٍ من الماء، ثمّ شرب فنجان من المنقوع على الريق، وفنجان آخر قبل تناول وجبة الغداء، مدّة شهرٍ كامل.
  • علاج المسالك البولية: له دورٌ في إدرار البول، ومعالجة التهابات المسالك البولية، والتهابات المثانة، والإحليل، بالإضافة إلى وقاية الجهاز البولي من العدوى الجرثومية، والمواد التي تُسبب له الحساسية، بالإضافة إلى تحسين عملية التخلص من البول في الكلى، وعادةً ما يتمّ استخدام النجيل مع الأعشاب الأخرى، مثل: أوراق البوكو من أجل تفتيت حصى الكلى، ومنع إصابتها بالتضخم، ناهيك عن دورها في علاج تضخم البروستاتا والتهاباتها، ولاستخدامها يمكن إضافة ملعقة من مسحوق الجذور، إلى كوب من الماء المغلي، وتركه مدّة عشر دقائق، ثمّ تصفية الخليط وشربه ثلاث مرات خلال اليوم.
  • علاج التهاب الحنجرة: يمكن إضافة ملعقة من مسحوق جذور النجيل، إلى كوب من الماء المغلي، وتركه حتّى خمس دقائق، بعدها تصفيته وشربه ثلاث مرات خلال اليوم.
  • فوائد أخرى:
  1. علاج تقرحات الجهاز الهضمي، مثل: قرحة المعدة والأمعاء، إلى جانب تحسين عملية الإخراج والتخلص من الفضلات.
  2. تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ما يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
  3. وقف النزيف.
  4. تحسين عملية التمثيل الغذائي أو الاستقلاب في الجسم.
  5. علاج اليرقان، وتعزيز صحة الكبد، ووقايته من الأمراض المُختلفة.
  6. تعزيز إفراز العرق الجسم، ومعالجة الحمى بأنواعها المُختلفة.

أسرع طريقة للقضاء على النجيل

توجد عدة طرق يمكن اتباعها للقضاء على النجيل والأعشاب غير المرغوبِ فيها، وسنذكر بعضاً منها:

1- الطريق الكيميائية

توجد محاليلُ كيميائية موجودةٌ في الأسواق تعمل على قتل الأعشاب بمجرّد رشها بها مثل مبيد الغليفوسات المباع في الأماكن المتخصصة بالبستنة والمشاتل، وتُستخدم من خلال رشها على المنطقة المستهدفة، والرش مجدداً بعد أربعَة عشر يومياً من الرش الأول، والتأكد من وصول المبيد إلى جميع المناطق بالكامل خوفاً من وجود جذور متبقية، وهنا يُجدر الإشارة إلى اتباع التدابير الوقائية مثل ارتداء وضع النظارات الواقية، والأحذية المطاطية، والقناع، وإبقاء الحيوانات الأليفة، والأطفال بعيداً عن منطقة الرش لمدةٍ تصل إلى أربع ساعاتٍ.

توجد أنواعٌ أخرى من المبيدات التي تُستخدم بعد قلع الأعشاب والنجيل لمنع نموها مجدداً ويكون قوامها كالحبيبات، وتُستخدم من خلال وضعها كطبقةٍ متساويةٍ في المنطقة المراد عدم نمو النجيل فيها بحسب التعليمات الموجودة، ثمَّ ري المنطقة بكميةٍ وافرةٍ من الماء يبلغ سمكها سنتمتراً وثلاثة مللمترات مباشرة حتى تتغلل حبّات المبيد داخل التربة، وعدم ريّها لا يُساعدها بالعمل بنفس الفاعلية، وتكرر هذه الطريقة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.

2- الطرق الطبيعية

الطرق الطبيعية للتخلّص من الأعشاب متنوعة، منها حراثة المنطقة لإزالة الأعشاب، وتغطية المناطق المراد التخلّص من العشب فيها بأيِّ نوعٍ من التغطية وفيما يلي تفاصيل ذلك:

  • تغطية المنطقة بالأقمشة الخاصة بالزراعة أو قماش القنب، أو الأكياس البلاستيكية السوداء أو الشفافة، أو أوراق الجرائد التي تتحلل مع الوقت وتوفّر بعض المغذيات اللازمة للتربة مع مرور الوقت.
  • قلع الأعشاب مع جذورها يدوياً.
  • تغطية الأعشاب بالجرائد، ثمَّ وضع نشارة الخشب، أو أوراق الأشجار، أو السماد فوق صفائح الجرائد بسمك سبعة سنتمتراتٍ، ثمَّ نزع أية أعشابٍ تنمو خلال الجرائد مجدداً، وتُكرر هذه الطريقة سنوياً.

جذور الختمية

يُعرف نبات الختمية بأنه نبات عشبي معمر يتراوح ارتفاعه بين 75سم – 2م. ساقه قائمة قليلة التفرع مغطاة بأوبار خشنة، الأوراق كبيرة الحجم مفصصة بصورة سطحية لونها أخضر ضارب إلى الرمادي، الأزهار تخرج من آباط الأوراق على صورة مجموعات وهي طرية بلون قرنفلي أو بنفسجي وغالبا ما يزهر النبات في أشهر الصيف. وهو يتميز بأزهاره البيضاء الواسعة وأوراقه العريضة.

الخصائص العلاجية لجذور الختمية :

  • تستعمل جذور الخطمي لعلاج التهابات الحنجرة والكحة والربو , ويستخدم مسحوق الجذور والأزهار منقوعا في الماء المغلي المبرد في علاج التهاب الأوعية المخاطية لدى الأطفال, وفي حالات السعال والسعال الديكي والتهابات الرئة والربو, كذلك في حالات التهاب المثانة وحالات القرحة المعدية والإثني عشرية والتهابات الكلية, هذا التأثير العلاجي يعود للمواد اللعابية.
  • و تعتبر الختمية مفيدة لعلاج كل الالتهابات حيث تستخدم جميع أجزاء النبات لعمل منقوعات ومطبوخات وضمادات, تشفي التهابات الفم واللثة والحلق كمسكن وملطف. تصنع منه حقنا شرجية لعلاج النزلات المعوية الحادة.

نجيل الباسبالم

يعتبر الباسبالم نبات عشبي, و هو من أحدث و أفضل انواع المسطحات الخضراء, و أوراقه خضراء و قد يصل عرضها إلى من 4 – 5 مم. و يتمير ب:

  • يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
  • يتحمل درجات الملوحة المرتفعة.
  • يتحمل عمليات القص المتوالي و يجدد نموه.
  • يتحمل السير عليه و الدهس.
  • يتحمل العطش و سوء التهوية نسبياً.
  • يقاوم الآفات و الحشرات المرضية بشكل أفضل من الأنواع الأخرى.

 

السابق
دواء برونشيكم – bronchicum علاج التهاب القصبات الهوائية
التالي
دواء برونكلين – bronclyn يستخدم في حالات تضيق القصبات الهوائية

اترك تعليقاً