أنواع سمك التونة المعلب
سمك التونة هي من نوع من الأسماك البحرية التي تعيش في المحيطات وتنتمي إلى فصيلة شبيهة الأفراخ، صنّفها العلماء على أنها من فصيلة الدم الدافئ على عكس الأسماك ذوات اللحم الأبيض، وتسمى أيضاً زرقاء الزعنفة أمّا الصيادون فيطلقون عليها اسم الطوربيد ويكثر تواجدها في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسّط، ولعل أهمّ ما يميّز سمك التونة سرعتها الفائقة حيث تصل سرعتها إلى ثمانين كيلو متراً في الساعة تقريباً لذلك فهي سباحة ماهرة أمّا لحمها فهو ذو لون وردي أو أحمر غامق.
توجد مجموعة من الأنواع الرئيسية لأسماك التونة والتي تختلف فيما بينها ببعض الصفات، وهي تتمثل في ثمانية أنواع وتكون كما يأتي:
- أسماك التونة البكورة.
- أسماك التونة الجاحظة.
- أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء والتي تتواجد بكثرة في المحيط الهادي.
- أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء والتي تتواجد بكثرة في المحيط الأطلسي.
- أسماك التونة ذات الزعانف السوداء.
- أسماك التونة طويلة الذيل.
- أسماك التونة ذات الزعانف الصفراء.
- أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء الجنوبية وهي من أكثر أنواع أسماك التونة المهددة بالانقراض.
فوائد سمك الباكور
ينتمي سمك الباكور إلى عائلة الماكريل، ولحمه أبيض، وشكل ذيله هلالي، وزعانف صدره مدببة، ويعيش الصغير منه قرب سطح الماء، أما البالغ فيغوض على عمق 1.250 قدمًا، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد التجاري والترفيهي الجائر، وغير المنظم، وهو يحتاج إلى السباحة المستمرة لضمان عملية التنفس، كما أنه يسبح وهو فاتح فمه لابتلاع الماء الغني بالأكسجين.
و من فوائد سمك التونة:
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية .
- الحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات الدموية.
- تحسين تدفق الدم إلى مختلف أعضاء الجسم.
- ضبط مستوى ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
- يعزز صحة العين ويحميها من الضمور البقعي الناتج عن التقدم بالعمر والمرتبط بجفاف العين.
- يحد من خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة كسرطان الثدي، والقولون، والكلى، وسرطان الدم، والغدد الليمفاوية وغيرها.
- يلعب دورًا بارزًا في دعم وظيفة الإدراك من خلال إمداد الدماغ بالدم، مما يساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الدماغ ويحد من خطر مرض الزهايمر.
- مصدر أساسي للحصول على عنصر السلينيوم المسؤول عن تحسن الحالة المزاجية.
- مصدر أساسي للحصول على البروتين .
- تحسين قوة العضلات.
- تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم بما يعزز من قدرته على مهاجمة الأمراض.
فوائد سمك التونة لكمال الاجسام
أسماك التونا هي مصدر جيد لفيتامين (B12) إلى جانب مركبات (B) الضرورية لأداء الجسم بوظائفه على الصورة الأمثل، مع تحسين الاستقلاب الغذائي ودعم صحة الأعصاب ومنع فقر الدم، والتونا جيدة للأشخاص النباتيين الذين لا يحصلون على كمية كافية من (B12) في وجباتهم ، وهو يعتبر وجبة مثالية بعد التمرين في الجيم لعشاق كمال الاجسام ، حيث يستطيع لاعب كمال الاجسام ان يحصل على قسط وافر من الربوتين بدون اي سعرات في حال تناول علبة تونا واحدة .
فوائد سمك التونة للحامل
تساعد إضافة التونة إلى النظام الغذائيّ للحامل على ضمان النمو الطبيعيّ للجنين، حيث توفر العناصر الغذائيّة المهمة للحصول على حمل صحيّ، وفيما يأتي أهم العناصر التي يوفرها 90 غرام من التونة:
- فيتامين ب 12: حيث توفر التونة نسبة 36٪ من احتياجات الجسم لفيتامين ب 12. ويؤدي نقصه إلى إصابة الجنين بانشقاق العمود الفقريّ وعيوب خلقيّة أخرى في الجهاز العصبيّ المركزيّ، وقد يؤدي إلى زيادة خطر انخفاض الوزن عند الولادة، والتأخير المحتمل في مراحل النمو.
- الريبوفلافين: إذ يُغطي تناول التونة ما نسبته 7% من احتياجات الجسم للريبوفلافين. حيث يُعزز هذا الفيتامين من تطور عضلات الجنين، والأعصاب، والعظام، والجلد، وتحسين الرؤية، ويُقلّل من خطر الإصابة بتسممّ الحمل.
- النياسين: أو ما يُعرف بفيتامين ب3، الذي يوفر التونة مانسبته 8% من احتياجات الجسم للنياسين، والذي قد يُقلّل من الأعراض السلبية للحمل بما في ذلك الغثيان، وعسر الهضم، والقلق، والصداع النصفيّ. كما أنّه يُساعد دماغ الطفل على النمو.
- فيتامين ب 6: إذ توفر التونة ما نسبته 49% من احتياجات الجسم لفيتامين ب6، الذي يُساعد على إنتاج الناقلات العصبيّة الأساسية، ممّا يُساعد على التخفيف من الغثيان والتأثيرات الجانبية للحمل.
- الفوسفور: تحتوي الحصة الواحدة من التونة على 285 ملليغراماً من الفوسفور، الذي يعمل على تعزيز نمو عضلات وعظام صحيّة ويُساهم في تَحسين وظائف الكلى والأعصاب، وإصلاح الأنسجة والخلايا.
- السيلينيوم: إذ يوفر التونة 47 ميكروغراماً من السيلينيوم. والذي يؤدي نقصه إلى حدوث الإجهاض التلقائيّ، وتسممّ الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة.
- حمض البانتوثنيك: إذ يُغطي محتوى التونة من حمض البانتوثنيك مانسبته 4% من احتياجات الجسم له، والذي يُساهم في تخفيف حدوث تشنجات العضلات أثناء الحمل.
- الأوميغا3: إذ تحتوي التونة على 531 ملليغراماً من حمض الأوميغا3، وهو عنصر مهم للنمو العصبيّ والبصريّ للجنين، ويُساهم في خفض معدلات الولادة قبل الأوان.
و لكن يجب الانتباه عند تناول التونة من جانب المرأة الحامل . فالتونة تحتوي على كميةٍ عالية من الزئبق، وتُعدّ نسبة أعلى مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك. وهذه الكمية لا تُعدّ ضارة بالنسبةِ لمعظم الناس، ولكن يمكن أنّ تؤثر على الجهاز العصبيّ للجنين عند تناولها بكمياتٍ عالية أثناء فترة الحمل.
فوائد التونة للشعر
يُساعد السمك على تعزيز صحة الشعر ومنحه نضارة وقوة، لذلك يُنصح بتناول الأسماك خاصة سمك السلمون وسمك التونة الذي يحتوي على أوميغا3 بالإضافة إلى امتلاك هذه الأنواع للبروتين وفيتامين د، التي تُعد مُهمة في الحفاظ على صحة الشعر ونضارتة.
فوائد التونة للرجيم
تعدّ التونة نوعًا من الأسماك التي تمتلك خصائص صحيّةً للجسم، إذ إنّها مفيدة لصحّة الجسم عمومًا؛ وذلك لامتلاكها العناصر الغذائيّة المفيدة لصحة الجسم، كما أنّها جيّدة لخسارة الوزن، إذ تحتوي على كمياتٍ مرتفعة من البروتين، وقليلة السّعرات الحرارية، لذا يمكن أن تُضاف إلى الحمية الغذائيّة للمساهمة في خسارة الوزن، ويمكن تناول التونة المعلّبةفي الماء، ويعدّ سمك التونة المعلّب في الزيت ذا سعرات حرارية أعلى من المعلّب في الماء.
كما تعدّ التونة المعبأة بزيت الزيتون ذات فوائد صحية للقلب، لكن من الصعب دمجها في النظام الغذائي للحمية، بالإضافة إلى احتواء التونة على كمية كبيرة من البروتين، فهي توفّر الأحماض الأمينية المسؤولة عن بناء أنسجة عضلات الجسم، وهي عملية التمثيل الغذائي للجسم، كما أنّ البروتين يساعد على خسارة الوزن بسبب تأثيره الحراري المرتفع؛ أي أن الجسم يصعُب عليه هضم البروتين بسهولة، ممّا يحتاج إلى حرق سعرات حرارية أكثر لهضم البروتين مقارنةً بقدرة الجسم على هضم الكربوهيدرات والدهون، بالتالي فإنّ تناول الأطعمة المليئة بالبروتين يزيد من حرق السعرات الحراريّة في الجسم.
أضرار التونة المفتتة
تُعدّ التونة من أكثر أنواع الأسماك استخداماً في العالم، ولكنّها أيضاً من أكثر مصادر الزئبق شيوعاً؛ حيث يُستخدم هذا المعدن في العديد من المجالات الصناعية، لكنّ تحرُّره في البيئة والمحيطات يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، كما تمتصّه البكتيريا الموجودة في الطبيعة وتُحوّله إلى مركّبٍ يُسمّى ميثيل الزئبق، وبالتالي فإنّه يدخل إلى السلسلة الغذائية؛ حيث تتناوله الأسماك الصغيرة، ثمّ ينتقل إلى الأسماك الكبيرة؛ مثل التونة؛ التي تتغذّى عليها، ويتراكم هذا المركّب في الأسماك، وعند دخول الزئبق إلى جسم الإنسان فإنّه يعمل كسُمٌّ عصبي؛ أيّ أنّه يؤثر في الدماغ، والجهاز العصبي، وبالرغم من ذلك فإنّ تناول التونة بكميات محددة يُعدّ آمناً على الصحة، إلّا أنّ هنالك عدّة محاذير لتناول هذا النوع من الأسماك، ونذكر منها ما يأتي:
- تسمُّم الزئبق: إذ يمكن أن يؤثر تسمُّم الزئبق في الخصوبة، وتنظيم ضغط الدم عند الأشخاص البالغين والأصحّاء، وهنالك عدّة أعراض ترتبط بهذا التسمُّم، منها ما يأتي:
- الارتعاش.
- فقدان الذاكرة.
- تخدُّر الأطراف.
- فقدان البصر.
- الأطفال: إذ إنّ دماغ الأطفال يمتصّ العناصر الغذائية بسرعة خلال مرحلة النمو، ويمكن للزئبق أن يؤثر في عملية امتصاصها، ممّا يؤدي إلى تأخُّر في النمو، وصعوبات التعلُّم عند الطفل، كما يمكن أن تُسبّب الجرعات الكبيرة منه الإصابة بالصعوبات المعرفية، والصَمَم، والشلل الدماغي، والعمى عند الأجنّة والأطفال الرُضّع.
- المرأة الحامل: حيث تُنصح المرأة الحامل بالحدّ من تناولها لسمك التونة، وذلك بسبب الزئبق الذي يؤذي الجهاز العصبي للجنين، وكذلك بسبب احتوائه على الملوّثات البيئية؛ مثل الديوكسين، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، والتي يمكن أن تتراكم على المدى البعيد في الجسم، ممّا قد يؤدي إلى تداخلها مع نموّ الطفل، ويوصي الخبراء بألّا تأخذ الحامل أكثر من أربع علب متوسطة الحجم أو ما يعادل 140 غراماً للعلبة الواحدة من التونة المُعلّبة، أو 170 غراماً من شرائح التونة الطازجة في الأسبوع.
- الحساسيّة: حيث يُنصح بمراقبة أي ردود فعل تحسّسية عند تقديم طعام جديد للطفل، وفي حال ظهورها يُنصح بمراجعة الطبيب بشكلٍ فوري، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك العديد من أعراض حساسية الطعام التي يجب الانتباه لها، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
- الشرية.
- الطفح الجلدي.
- تورُّم الشفاه، واللسان، وحول العين.
- صعوبة التنفس.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- الدوخة.
السعرات الحرارية في سمك التونة المعلب
السعرات الحرارية في التونة المعلبة في الماء
تحتوي علبة التونة وزن 172 جرام المعلبة في محلول مائي وملحي بدون الزيت على حوالي 220 سعر حراري.
السعرات الحرارية في التونة المعلبة في الزيت
بالنسبة لهذا النوع تحتوي علبة منه على 331 سعر حراري.