فوائد فيتامين د للشعر
من أفضل الطرق التي تُساهم في الحصول على شعرٍ قويّ وكثيف هي تناول الأطعمة الغنية بمحتواها على فيتامين د؛ وذلك بسبب الفوائد الكثيرة التي يمكن لهذا الفيتامين أن يُقدمها للشعر، ومنها.
1-يُعالج مشكلة تساقط الشعر.
2-يُقوي بصيلات الشعر، ويجعلها أكثر صحة.
3-يُقلل من حدوث التوتر والاكتئاب المرتبط بمشكلة تساقط الشعر.
4-يدخل في دورة نمو الشعر، ويُساعد على تنظيمها؛ ولهذا السبب فهو يمتلك القدرة على تحفيز نمو الشعر.
فوائد فيتامين د للجسم
يُعدّ فيتامين د من أهمّ الفيتامينات لجسم الإنسان؛ حيث إنّه يوفر العديد من الفوائد، ونذكر منها.
1-التعزيز من صحة العظام: إذ يُساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإنّه يحافظ على المستويات الطبيعيّة لكلّ من الكالسيوم والفوسفات، والتي تعدّ مهمّةً لبناء العظام، والمحافظة عليها، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الكميات الكافية من فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها الكساح (بالإنجليزية: Rickets) عند الأطفال، أو تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) عند البالغين، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) عند كبار السن.
2-التقليل من أعراض الاكتئاب الموسمي: فقد لاحظت بعض الدرسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي يُنتجون كمياتٍ أقلّ من فيتامين د، ويعتقد الباحثون أنّه يؤثر بدوره في نشاط الناقل العصبي السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) الذي يحسن مزاج الإنسان، ولذلك يمكن القول إنّ نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السيروتونين في الجسم، وقد يسبّب ذلك اضطراباتٍ في المزاج، ولذلك فإنّ مكمّلات فيتامين د توصف في العادة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسميّ.
3-التقليل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي: فقد أشارت مجموعةٌ من الدراسات التي شملت 11,300 مشتركاً أنّ تناول مكمّلات فيتامين د الغذائية عند الأشخاص الذين يعانون من نقصه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاباتٍ في الجهاز التنفسي بنسبة 12%.
4-التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: فقد أشارت بعض الدراسات أنَّ فيتامين د يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك لأنّه قد يعزز من وظائف خلايا بيتا التي تُفرز الإنسولين، ويقلل من الالتهابات، كما أنّه يحسن من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Sensitivity) في الجسم.
5-التقليل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان: فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ فيتامين د يمكن أن يكون مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من السرطانات، كسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الدراسات ما زالت غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها.
6-التقليل من خطر الإصابة بالتنكسات الإدراكية والخرف: فقد أشار الباحثون إلى أنّ نسيج الدماغ يحتوي على مستقبلات لفيتامين د، ولذلك يُعتقد أنّه يمكن أن يلعب دوراً في الوظائف الإدراكية للدماغ، وقد لاحظت إحدى الدراسات أنّ فيتامين د قد يساعد على التخلص من لويحات الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid plaque)، والتي تعدّ المسبب الرئيس والسمة المميزة لمرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف.
فوائد فيتامين د للتنحيف
الزيادة الكبيرة في الوزن تعد من مؤشرات مرض نقص فيتامين د، فالحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د يساعد على إنتاج هرمون اللبتين في الخلايا الدهنية، وهو هرمون يعزز الشعور بالشبع، بحيث يرسل الإشارات إلى الدماغ للتوقّف عن تناول الطعام، وأن المعدة مكتفية بالطعام الذي تحويه، فنقص هذا الفيتامين عن الكمية المطلوبة سيقلل من عمل هرمون اللبتين، بحيث يقل شعور الإنسان بالشبع، ويرغب دائماً في تناول المزيد من الطعام حتى أنه يصاب بالنهم الشديد، ونتيجة لذلك يزداد وزنه بشكل كبير، وتتراكم الدهون في جسده، ويصاب بالسمنة.
فوائد فيتامين د للاطفال
فيتامين د (بالإنجليزية:vitamin D) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يتم تصنيعه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من بعض انواع الأطعمة، بما في ذلك المنتجات الغذائية المدعمة مثل الحليب، يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم من الغذاء والمكملات الغذائية، وبذلك فهو يدعم صحة العظام والعضلات، وينظم ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية، ويلعب دوراً مهماً في دعم جهاز المناعة، كما يساعد على نمو الخلايا، ويقلل من الإصابة بالإلتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: rheumatoid arthritis) والسرطان، ويعتبر فيتامين د بالغ الأهمية لصحة نمو الأطفال، إذ يساعد الجسم على بناء أسنان وعظام قوية، ووفقًا لأبحاث أجريت في كلية الطب بجامعة بوسطن، بينت أن نقص فيتامين د لا يؤدي فقط إلى الإصابة بالكساح (بالإنجليزية: rickets) وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى تشوه في العظام وكسور، أيضاً يمكن أن يؤثر نقصه بشكل سلبي على نمو جسم الطفل وطوله وكتلته العظمية.
فوائد فيتامين د للرجال
1-يساهم في زيادة من نسبة الخصوبة لدى الرجال، وذلك عن طريق زيادة عدد الحيونات المنوية، ومحاربة الجذور الحرة التي من الممكن أن تؤثر على إنتاج الحيونات المنوية وأعدادها، ولأن قلة إنتاج الحيوانات المنوية يؤثر سلبًا على خصوبة الرجل، نرى كثيرًا من الأطباء يصفون مكملات غذائية من الفيتامينات إلى جانب الأدوية الخاصة بالخصوبة وزيادة أعداد الحيونات المنوية.
2-يزيد من الرغبة الجنسية بفاعلية، وذلك عن طريق رفع معدل هرمون التستوستيرون في الجسم، لأن نقص هذا الهرمون يسبب قلة الرغبة الجنسية وبالتالي تقل الخصوبة.
3-يقي الرجال من الإصابة بالضعف الجنسي، لذلك يجب تناوله بنسب معقولة حتى لا يترك أي ضرر على الجسم.
ما فوائد فيتامين د
فيتامين د يقوي العظام ويساعد على تكوينها؛ حيث إنه يزيد من امتصاص الكالسيوم بالجسم والوقاية من أمرض هشاشة العظام.
فيتامين د يحمي الجسم من أنواع السرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، ويساعد على الحماية من سرطان البروستاتا والقولون.
فيتامين د يعمل على الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وأمراض ضغط الدم والإصابة بالسكتات الدماغية.
فيتامين د من الفيتامينات المهمة التي تساعد على الوقاية من مرض السكري، وهذا لأنه يعمل على تحفيز البنكرياس على زيادة الإنسولين بالجسم وزيادة المناعة.
فوائد فيتامين د للعظام
تُعرَّف هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) على أنّها مرضٌ يُسبّب انخفاض كتلة العظام، وتلف بنية أنسجتها، ممّا يؤدي إلى زيادة تعرّضها للكسر، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 40 مليون شخصاً في الولايات المتحدة الأمريكية معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وفي معظم الأحيان فإنّ هذا المرض يرتبط بعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم، ولكن يجدر الذكر أنّ نقص فيتامين د يؤثر في هذا المرض أيضاً، وذلك لأنّه يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم، وعليه يمكن القول إنّ هشاشة العظام تحدث نتيجة التأثيرات طويلة المدى لنقص فيتامين د والكالسيوم؛ حيث إنّ امتلاك مخزونٍ كافٍ من فيتامين د في الجسم يحافظ على صحة العظام، وقد يقي من الإصابة بهشاشتها عند كبار السن والأشخاص غير القادرين على الحركة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ مكمّلات فيتامين د والكالسيوم ليست كافيةً وحدها لعلاج مرض هشاشة العظام، ويجب تناول هذه المكمّلات مع الأدوية الأخرى الموصوفة لعلاج هشاشة العظام.
فوائد فيتامين د للحامل
تُوصى الأم الحامل بالحرص على تناول ما يكفي من فيتامين د من المصادر الغذائيّة خلال فترة الحمل، وذلك للحفاظ على صحّة الأمّ، ولضمان نموّ الطفل بشكلٍ سليم، وفي ما يأتي ذكر بعض الفوائد للأم الحامل وجنينها.
1-تعزيز قوة العظام والأسنان: وذلك عن طريق تنظيم كميّات الكالسيوم والفسفور في الجسم، إذ إنّ هذان العُنصران مُهمّان للحفاظ على العظام، والأسنان، والعضلات بصحة جيدة، ومن الجدير بالذكر أنّ التعرض لأشعة الشمس لا يكون كافياً دائماً، ولذا يتمّ تدعيم حليب الأطفال وجميع أنواع الحليب بفيتامين د، كما يُمكن للأم الحامل الحصول عليه من الأغذية المُدعمة، أو المصادر الأخرى، أو خلال المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
2-تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل: قد يساهم تناول فيتامين د في التقليل من خطر الإصابة بأعراض ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزيّة: Pre-eclampsia)، وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة،[٧] وقد أشارت مراجعةٌ لـ 30 دراسة نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2019، وشملت 7033 امرأة، أنّ استهلاك النساء الحوامل لمكمّلات فيتامين د وحدها، قد يُقلل خطر الإصابة بسكري الحمل، ومرحلة ما قبل تسمم الحمل، ونزيف ما بعد الولادة (بالأنجليزية: Postpartum hemorrhage)، إلا أنّ تأثيره في تقليل خطر الولادة المُبكرة لم يكن كبيراً بالمُقارنة مع النساء اللواتي لم يتناولنَ مكمّلات فيتامين د، كما قّلت أعراض ما قبل تسمم الحمل عند استهلاك مكملات فيتامين د مع الكالسيوم، لكنّه زاد من احتمال خطر حدوث الولادة المبكرة.
3-المساعدة على عمليّة الولادة: أشارت مُراجعة نُشرت في مجلة Obg management عام 2011، أنّ لفيتامين د دوراً مهمّاً في الولادة، وذلك بسبب وجود مُستقبلات لفيتامين د في عضلة الرحم تؤثر في قوة انقباضه خلال الولادة، كما قد يكون هناك مجموعة من المستقبلات في المشيمة، إلا أنّ الأبحاث ما زالت قائمة لمعرفة دورها، كما أنّه يُحسّن من عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يُساعد على تقليل خطر إصابة المرأة الحامل بالعدوى.
4-التقليل من خطر الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة: المعروف اختصاراً بـ ADHD (بالإنجليزيّة: Attention deficit hyperactivity disorder)، حيث أشارت دراسةٌ رصديّةٌ قائمة على الملاحظة ونُشرت في مجلة Epidemiology عام 2015، لمعرفة نسب فيتامين د عند الأُمهات الحوامل، وتأثيره في أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة خلال عُمر الأطفال الذي يتراوح بين 5 إلى 6 سنوات، وتبيّن أنّ وجود فيتامين د بكمية كافية عند الأم خلال فترة الحمل، انعكس على تقليل خطر إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة والأعراض المرتبطة بها بنسبة 11%، وخفض من قلة التركيز في مرحلة الطفولة.
5-المُساعدة على التطور العقلي للطفل: يُساعد فيتامين د على التطور العقلي والحركي للطفل عند استهلاك الأم كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د أثناء فترة الحمل، وقد أشارت دراسةٌ رصديّةٌ قائمةٌ على الملاحظة ونُشرت في مجلة Pediatrics عام 2012، إلى أنّ ارتفاع مستويات فيتامين د لدى الأمهات يرتبط بتحسّن النموّ العقليّ والحركيّ للأطفال الرضع.