الطب البديل

فوائد لحم البقر

فوائد اللحم

للحوم العديد من الفوائد. و سنذكر فيما يلي هذه الفوائد:

تقوية المناعة

تحتوي أشكال اللحوم المختلفة على نسبة عالية من محتوى الزنك، ما يساعد على تعزيز المناعة، ونظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة، فإن الزنك مسئول عن إنشاء أجسام مضادة لمحاربة الجذور الحرة التي تعرضنا لخطر الأمراض المزمنة.

تعزز نمو العضلات

يساعد البروتين الموجود في اللحوم في بناء وإصلاح أنسجة الجسم وتحسين نشاط العضلات، فالأنسجة والعضلات مصنوعة من البروتين وهذا هو السبب في أن الأفراد الذين يبنون قوة العضلات يتناولون البروتين بشكل كبير.

تنظم الهضم

يوفر اللحم أحماض أمينية أساسية تساعد على الهضم، نظرًا لأن جسمنا لا يمكنه إنتاج هذه المواد بنفسه، فيجب الحصول عليها من الطعام، هناك تسعة أحماض أمينية أساسية هي: الهستيدين، والليوسين، والليسين، والإيسوليوسين، والميثيونين، والفينيل ألانين، والثريونين، والتربتوفان، والفين، واللحوم توفر كل الأنواع التسعة، وبالتالي تسمى البروتين الكامل، كما يساعد فيتامين (د) في عظام قوية وهو أمر حيوي لامتصاص الكالسيوم والتمثيل الغذائي.

تحسن الدورة الدموية

الحديد هو أحد المعادن الرئيسية التي تساعد في ضمان الدورة الدموية المناسبة ونقل الأكسجين إلى جميع الخلايا.

تحمي صحة القلب

الأحماض الدهنية الجيدة المعروفة باسم أوميجا 3 في المأكولات البحرية تحافظ على صحة القلب وتقلل من القلق من مشاكل القلب والأوعية الدموية، الاستهلاك المنتظم لأحماض أوميجا 3 الدهنية سيقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب.

صحة الجلد والشعر والعينين

استهلاك اللحوم الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مفيد للبشرة والشعر الأحماض الدهنية تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتستعيد الرطوبة إلى البشرة لتوهج طبيعي.

فوائد لحم الغنم

تسودُ بعض المعتقدات الخاطئة عن لحوم الأغنام بأنّها لحوم تكثر فيها الدّهون الضّارة غير النافعة، إلّا أنّ الحقيقة عكس ذلك، فبعض مناطق أجسام الأغنام تكون قليلة الدّهون بشكل كبير، من هنا فإنّ كميّة الدّهون في الّلحم تعتمد بشكل رئيسيّ على الجزء الّذي تؤخذ منه، كما أنّ شرائح الّلحم التي تمّ نزع الدهن عنها غالباً ما تكون قليلة الدّهون.

فوائد لحم الغنم

  • يساعد حساء الضّأن على تزويد جسم الإنسان بكميّات لا بأس بها من مادة الكولاجين، بالإضافة إلى حمض الهيالورونيك؛ حيث تعمل هاتان المادّتان على إضفاء النّضارة على بشرة الإنسان، كما أنّ لها دوراً رئيسيّاً في تأخير ظهور التّجاعيد على جلد الإنسان، وهي المادّة التي تعطي مرونةً جيّدة للبشرة، وأخيراً تعتبر من أهم مكونات كلّ من الشعر والأظافر.
  • يحتوي على نسب جيّدة وممتازة من فيتامين ب12؛ حيث يعتبر هذا النوع من الفيتامينات أحد المكونات الرئيسيّة التي تدخل في عمليّة صنع خلايا الدم في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على كلٍّ من عنصري الحديد والنحاس الّلازمَين لإتمام عمليّة صنع هذه الخلايا، وبالتالي حماية الإنسان من الإصابة بفقر الدم.
  • يعتبر مصدراً جيّداً لعدّة أنواع من المعادن وعلى رأسها الزّنك؛ الّذي يساعد على حماية وتعزيز الجهاز المناعيّ عند الإنسان، بالإضافة إلى قدرته على رفع نسب هرمون التستوستيرون (هرمون الذّكورة عند الرّجال)، وأخيراً قدرته على معالجة الجروح ووقف عمليات النزف التي تصيب الإنسان.
  • يزوّد الجسم بالبروتينات اللازمة من أجل بناء العضلات بشكل سليم وجيد؛ بسبب ما تحتويه من أحماض أمينيّة نافعة.
  • يُعَدّ مصدراً جيّداً لعنصر الأوميغا 3، بسبب تغذية الأغنام العشبيّة.
  • يحتوي على نسبة عالية وجيّدة من فيتامين ب؛ حيث يساعد هذا النّوع من الفيتامينات على تعزيز صحّة الجهاز العصبيّ في الإنسان.

ولكن، على الرّغم من ارتفاع نسبة المواد الغذائية والعناصر النافعة في هذا النوع من الّلحوم؛ إلّا أنّ الإسراف في تناول هذه اللحوم يعتبر ضاراً جداً بصحّة الإنسان، فقد يسبّب العديد من الأمراض والاعتلالات للإنسان؛ كالنّقرس، أو الكولسترول، أو الأمراض القلبية المختلفة.

فوائد لحم الماعز

  • يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • يعتبر غذاءً جيداً للأطفال؛ لاحتوائه على أوميجا3، الذي يعدّ ضرورياً لتغذية الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
  • يحافظ على الشعر من التساقط والتلف.
  • يعد من اللحوم التي يُنصح بتناولها عند اتباع الأنظمة الغذائية للتنحيف؛ لاحتوائه على الكارنيتين الذي يحوّل الغذاء في الجسم إلي طاقة. يحافظ على نضارة البشرة، ويمنع ظهور التجاعيد ويؤخر علامات الشيخوخة.
  • يحتوي على كمياتٍ كبيرة من فيتامينات (أ، ب، ج، د)، التي تعدّ من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان.
  • يبني عضلات الجسم ويحافظ عليها؛ لاحتوائه على البروتين.
  • يرفع معدل هرمون التستوستيرون (الهرمون الذكري).
  • يساعد في وقف النزيف، والتئام الجروح.
  • يسهم في زيادة نمو الأظافر.
  • يعالج فقر الدم؛ لاحتوائه على تسبٍ عالية من الحديد والنحاس، التي تدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء.

فوائد لحم الإبل

يحتوي لحم الإبل على البروتين والحديد وفيتامين C أكثر ممّا تحتوي لحوم البقر والضأن على حدٍ سواء، كما ويحتوي لحم الإبل على فيتامين E، والقليل من الدهون، والكولسترول، ويحتوي على فيتامين D، وأملاح ومعادن، ومن الجدير بالذكر أنّ لحم الإبل يكافح حموضة المعدة وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز التنفّسي كافّةً، كما ويقوّي العضلات.

ويفضّل تناول لحم الإبل لأنّه لا يضر القلب ولا الشرايين بسبب قلّة الدهون فيه، فهو ذو تركيبةٍ غريبة؛ حيث ترتبط ألياف اللحوم مع بعضها البعض من دون الحاجة إلى الدهن، كما أثبتت بعد الدراسات أنّه يحارب السرطان، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ من الأحماض الدهنيّة غير المشبعة (اللينولييك)، ويحارب كذلك الالتهابات، ويقي لحم الإبل من السكتات القلبيّة، كما ويقوم بتقوية الأعصاب ممّا يحفّز الدماغ على العمل، وقديماً استخدم لحم الإبل في علاج الحمى، وعرق النسا، والبواسير، والنمش، وإزالة دود الأمعاء، كما كان يستخدم أيضاً لتقوية النظر، وعلاج الربو خصوصاً عند خلطه مع العسل.

أمّا في مجال الرجيم وإنقاص الوزن فيتفوّق لحم الإبل على باقي اللحوم، وذلك بسبب نسبة الدّهون القليلة به، كما أنّ تناوله لا يسهم بتخزين الدهون في الجسم لذا فهو خيار جيّد للملتزمين بالرجيم (الحمية الغذائية)، ولكبار السن، ولمن يرغبون ببناء عضلاتهم.

فوائد لحم الدجاج

  • مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين: حيث يحتوي 100 غرامٍ من صدر الدجاج قليل الدهون على 64% من الكمية اليومية المُوصى بها من البروتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدجاج يُعدُّ مصدراً للبروتين عالي القيمة البيولوجية؛ أي الذي يرتفع مستوى امتصاصه واستخدامه في تكوين بروتينات أخرى، ويساعد تناول البروتين على الحفاظ على الكتلة العضلية، وبناء العضلات مع ممارسة تمارين القوة، كما أنّه يساهم مع الكالسيوم في حماية العظام وتعزيز صحتها وقوتها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول البروتين يساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
  • مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: يُعد الدجاج مصدراً للفيتامينات الذائبة في الماء، بما في ذلك فيتامين ب12، وفيتامينات أخرى من مجموعة فيتامين ب، مثل: النياسين أو فيتامين ب3 ، وفيتامين ب6، وحمض البانتوثينيك أو فيتامين ب5 ، ومقارنةً باللحوم الحمراء فإنّ الدجاج يحتوي على كمية أقل من فيتامين ب12 والحديد، وكمية أعلى من فيتامين ب3، كما يُعدُّ مصدراً جيداً للسيلينيوم، والنحاس، والزنك.

طريقة طبخ لحم البقر

ستروغونوف لحم البقر

المكوّنات:

  • كيلوغرام ونصف من لحم البقر الفيليه المقطع إلى شرائح.
  • ثلاثمئة غرام من الفطر المقطع إلى شرائح رفيعة.
  • مئة غرام من الزبدة.
  • نصف كوب من الخل الأبيض.
  • أربع ملاعق صغيرة من صلصة الورشستر.
  • ملعقتان صغيرتان من كلٍّ من: الصلصة الحارة والكاتشب.
  • ملعقة صغيرة من الخردل.
  • أربعمئة ملليلتر من الكريمة السائلة.
  • ملح وفلفل حلو -حسب الرغبة-.

طريقة التحضير:

  • نذوّب الزبدة في إناء على نار هادئة، ثمّ نضيف إليه شرائح لحم البقر، ونغطي القدر مع مراعاة تحريك اللحم من وقت لآخر حتى تنضج تماماً.
  • نضيف شرائح الفطر، والملح، والفلفل الحلو، ونتركهم على النار لمدّة عشر دقائق، ثمّ نضيف كلاً من الخل الأبيض، والكاتشب، وصلصة ورسترشاير، والخردل، والصلصة الحارة ونحرك المكوّنات.
  • نرفع الغطاء عن الإناء، ونتركه على نار معتدلة الحرارة حتى تصبح الصلصة كثيفة، نضيف الكريمة السائلة مباشرة قبل أن نرفع اللحم عن النار.

مكعبات لحم البقر بالبصل والثوم

المكوّنات:

  • كيلوغرام من لحم البقر المقطع إلى مكعبات.
  • خمسون غراماً من الزبدة.
  • بصلتان مقطعتان إلى شرائح.
  • ثمانية فصوص مفرومة من الثوم.
  • ملح -حسب الرغبة-.
  • رشة من كلٍّ من: القرفة، والبهارات المشكلة، والفلفل الحلو.

طريقة التحضير:

  • نسخن الزبدة في إناءٍ على النار، ثمّ نضيف له البصل والثوم، ونقلب المكّونات حتى يذبل البصل، ثمّ نضيف مربعات لحم البقر.
  • ننكه الخليط بالملح، والقرفة، والفلفل الحلو، والبهارات المشكلة.
  • نترك الإناء على النار حتى يستوي اللحم جيداً مع مراعاة تقليبه من وقت لآخر.

الروستو

المكوّنات:

  • نصف كيلوغرام من لحم البقر .
  • حبتان من الجزر مقطعتان إلى شرائح.
  • بصلة مقطعة إلى أربع قطع.
  • خمسة فصوص مقشرة من الثوم.
  • ست ملاعق صغيرة من الخل.
  • ملعقتان صغيرتان من القصعين.
  • عود من القرفة. ملح -حسب الرغبة-.
  • ورقتان من الغار.
  • حبتان من كبش القرنفل.
  • ماء -حسب الحاجة-.

طريقة التحضير:

  • نضع لحم البقر في إناء كبير، ونقلبه على نار عالية الحرارة حتى يتحمر من جميع الجوانب.
  • نغلي الماء مع الخل في إناء آخر على نار هادئة، ثمّ نضيف لحم البقر المحمّر، والبصل، والجزر، والثوم.
  • ننكه خليط اللحم بالقرفة، وكبش القرنفل، وورق الغار، والقصعين، والملح، ونحرك الخليط ونتركه يغلي على نار هادئة لمدّة ساعة ونصف، أو حتى ينضج اللحم.
  • نسكب الروستو المقطع في طبق التقديم، ونضيف إليه الخضار المسلوقة، أو السوتيه، مثل الذرة، واللوبياء، والبازيلاء، والفطر، أو بجانب البطاطا البوريه.

أيّهما أفضل لحم البقر ام الغنم

ينصح اختصاصيو التغذية بشكل دائم باختيار لحم البقر بدلاً من لحم الغنم. ويعود السبب إلى احتواء لحم الغنم على كمية كبيرة من الدهون التي لا يمكن إزالتها على عكس لحم البقر.

الفروق بين لحم البقرة و لحم الغنم:

أولاً: لحم الغنم يتضمن نسبة عالية من الدهون المشبعة والتي تُصنّف ضمن خانة الدهون غير الصحية وغير الجيدة لصحة القلب مقارنةً مع لحم البقر.

ثانياً: الوحدات الحرارية

  • 100 غرام من لحم الخروف (لحم الغنم) غير المطبوخ يحتوي على 142 سعرة حرارية.
  • 100 غرام من لحم العجل (لحم البقر) غير الناضج، يحتوي على 114 سعرة حرارية.

ثالثاً: البروتين

  • 100 غرام من لحم الخروف (لحم الغنم) غير المطبوخ يحتوي على 19 غراماً من البروتين.
  • 100 غرام من لحم العجل (لحم البقر) غير الناضج يحتوي على 22 غراماً من البروتين.

رابعاً: الدهون

  • 100 غرام من لحم الخروف (لحم الغنم) يحتوي على نسبة عالية من الدهون تصل إلى 7 غرامات.
  • 100 غرام من لحم العجل (لحم البقر) يحتوي على نسبة قليلة من الدهون بمعدل 3 غرامات.

خامساً: الكولسترول

  • 100 غرام من لحم الخروف (لحم الغنم) يحتوي على نسبة 66 ميليغراماً من الكولسترول.
  • 100 غرام من لحم العجل (لحم البقر) يحتوي على نسبة 55 ميليغراماً من الكولسترول.
السابق
دواء إربيتل irbetel علاج ارتفاع ضغط الدم
التالي
دواء أربافال بلس arbaval plus علاج ارتفاع ضغط الدم

اترك تعليقاً