فوائد البحر النفسية
تتضمن الظواهر والعناصر الكونية المختلفة عددًا من المميزات والإيجابيات التأثيرية، والتي من شأنّها أن تؤثر على نفس الإنسان وصحته، ويعدّ البحر أحد هذه المكونات والعناصر التي يشتمّل عليها الكون والكرة الأرضية وتؤثر بصحته النفسية من خلال عددٍ من الجوانب الإيجابية، وتشتمّل فوائد البحر في علم النفس على أنّها من أهمّ الوسائل التي تسهمّ في علاج العديد من الأعراض والأمراض الصحية للفئات البشرية.
وتاريخيًا كانت البحار وحمامات السباحة المختلفة جزءًا أساسيًا وذو أهمّية في الحياة الثقافية متمّثلًا ذلك في مدينة روما التي كان سكانها يتخذون من حمامات السباحة جزء أساسي من حياتهم الثقافية، ومن فوائد البحر في علم النفس أيضًا أن السباحة في البحر تساعد الإنسان على الاسترخاء والاتصال والتواصل مع الفئات البشرية الأخرى في جوٍ هادئ.
وبالإضافة إلى ذلك تمّ تصنيف السباحة في مياه البحر من قبل الأطباء الصينين القدماء بأنّه يفيد في العديد من الجوانب الطبية، وما سبق ذكره تتمّحور جوانب الفائدة في البحر والسباحة بداخله على وزن جسم الإنسان، حيث تسهم السباحة داخل مياه البحر في تحقيق التوازن الجسدي من حيث الوزن وتوفر الانسجام الجسدي لجسم الإنسان داخل المياه، ومن حيث النظرة المجتمعية للماء بشكله العام.
وهنالك العديد من المجتمعات والدول التي تنظر إلى الماء على إنّهُ رمزٌ للنهضة والوفاء والحياة، بالإضافة إلى العديد من الرياضات المتنوعة ذات التأثير الإيجابي على عضلات جسم الإنسان والتي يتمّ ممارستها في أحواض مائية أو عبر مياه البحار مثل رياضة السباحة ورياضة الغوص.
كما أن ماء البحر يمكن أن يساعد المصاب بسحر أو مس على تخفيف أعراضه أو ازالتها تماماً باذن الله.
فوائد ماء البحر للحساسية
- علاج حساسية الجلد، والوقاية من الإصابة بها، من خلال دوره في تجديد خلايا الجلد، وإزالة قشوره أو خلاياه الميتة، ومنحه الحيوية من جديد.
- علاج الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية، والإكزيما، والحكة الجلدية المُزعجة؛ لاحتوائه على الأملاح والمعادن التي تُطهر الجلد وتُعقمه، ما يقي الجلد من الالتهابات الجلدية، والحساسية، والتقرحات المزمنة، والدمامل.
- الحفاظ على صحة الجلد، والتخلص من البثور والحبوب كحب الشباب في الوجه والرقبة، وترطيب البشرة.
- التخلص من تشققات كعب القدمين.
- تطهير فروة الرأس، وتخليصها من القشرة، إلى جانب دوره في تقوية الأظافر.
فوائد ماء البحر للعين
إن مياة البحر مفيدة للعين، فالرذاذ المتطاير من ماء البحر مفيد للعيون, و لكن يجب الحرص على عدم الغطس، أو مواجهة الأمواج والعين مفتوحة؛ وذلك بسبب تأثيرها السلبي في العين، وتعريضها للجفاف.
فوائد البحر للاطفال
من فوائد مياة البحر للأطفال و الكبار ما يلي:
- تنقية الشعب الهوائية:
التنفس العميق وملأ الرئتين بهواء البحر الغني بالايونات السلبية التي تشكلها اشعه الشمس على سطح الماء وتنقلها الرياح عن الاشجار والصخور ينظف الرئتين والجهاز التنفسي ، كما يسهم هواء البحر في ترطيب وتسييل الاغشية المخاطية ويعيد التوازن الى الجهاز التنفسي بأكمله. - تنشيط الدورة الدموية:
يعتبر المشي في مياه البحر افضل تمرين رياضي لمكافحه الاحساس بثقل الساقين الذي ينشأ عن ضعف الدورة الدموية فيهما. كما ان ممارسه المشي في ماء البحر يساعد على التخفيف من ظهور الدوالي ويبدد الانتفاخات في اسفل الساقين والقدمين. وتغطيه الجسم بالرمل الساخن يساعد على مرونه المفاصل ويخفف من التهاباتها. - فوائد للجلد:
مياه البحر غنية بالطحالب المليئه بالفيتامينات والعناصر الصحيه التي تزود الجلد بالطاقه وهي العناصر نفسها التي تدخل في تركيب مستحضرات التجميل والعنايه بالبشره.كما ان بعض الطحالب لديها خاصيه مضاده للاكسده وبالقدره على تسريع التئام الجروح والتخفيف من الالتهابات الجلديه.كما ان امواج البحر لديها تأثير شبيه بالتدليك فتنشط الجلد والدوره الدمويه فيه. - التخلص من الانتفاخات:
تساعد مياه البحر الغنيه بالملح على تخليص الجسم من الماء الزائد المحتبس فيه والذي يسبب الانتفاخات وذلك عملا بمبدأ التركيز التناضحي . لذا فالتخلص من الماء المحتبس يفسر شعورنا بالخفه والحيويه بعد السباحه في البحر. - التزود بعنصر اليود:
هواء البحر ومياهه غنيان باليود لذا فالسباحه على شواطئه مفيد جدا لتنشيط عمل الغدة الدرقية كما ان اليود يلعب دورا مهما في ايض الدهون ولديه خصائص منقيه تساعد الجسم على التخلص من المواد السامة. - تنشيط الحواس الخمس:
يشكل الوجود على شاطىء البحر مناسبه لايقاظ اجهزتنا الحسيه التي تتبلد بفعل التأثيرات السلبيه للحياة في المدينة ، فالتموجات التي تعبر الجسم لها تأثير منشط يمد الجسم بدرجه عاليه من الحيوية. - تخفيف التوتر والاجهاد النفسي:
الاصغاء الى امواج البحر وايقاعها يؤثر في الدماغ بشكل يشبه التنويم المغناطيسي فينتقل الشخص الى حالة الاسترخاء ، وكذلك السباحه في ماء البحر حيث ان ملامسه الجسم لامواج البحر تحث الخلايا العصبية الموجودة في الجلد على ارسال معلومات ايجابية للدماغ مما يؤدي الى اغراق الجسم في فيض من الاحساس بالارتياح. - التخلص من الوزن الزائد:
فالسباحه في الماء البارد نسبيا يعتبر رياضه تحرق اكبر عدد من الوحدات الحرارية.
فوائد ماء البحر للشعر
يُنصح بالاغتسال بمياه البحر، و على الأقل الذهاب مرتين خلال الصيف للبحر، و إن كنت من سكان المناطق البعيدة عن البحر فيمكنك الاستفادة عن طريق شراء مواد التجميل التي يدخل في تصنيعها طين البحر والأفضل لو كان من طين البحر الميت؛ لأنّ تركيز الأملاح فيه أعلى ممّا يجعل نتائجه أفضل. و من فوائد ماء البحر للشعر ما يلي:
- تؤدي إلى علاج فروة الرأس، إذ تعمل الأملاح والعوالق الموجودة في المياه على معالجة مشاكل القشرة وعلاج الصدفية وغيرها من الأمراض التي قد تصيب فروة الرأس، بالإضافة لإعادة الحيوية لفروة الرأس، وحمايتها من الأمراض والفطريات المسببة لمثل هذه الأمراض.
- تعمل على علاج بعض حالات تساقط الشعر، إذ تعمل كمغذي ومقوي لبصيلات الشعر من خلال تعويض العناصر التي تفتقدها فروة الرأس وتسعى إلى تحفيز الدورة الدموية لفروة رأس صحية.
- تساعد على عملية فرد الشعر وتحوّله إلى خصلات ناعمة وذلك بفضل الاملاح والعوالق الموجوده فيه.
- تساهم في تخفيف حساسية الشعر تجاه المواد الكيميائية التي يحتويها الشامبو، ووأيضاً تعالج الخدوش الناتجة من حك فروه الرأس بعنف إلا أنها تكون مؤذية في حالة وجود جروح عميقة.
- تساهم الأملاح الموجودة فيها في تخفيف حساسية فروة الرأس تجاه الحرارة ولكن ذلك لا يعني إمكانية تعريض فروة الرأس لحرارة عاليه.
- تعمل الأملاح الموجودة في على تخليص الشعر من الزيوت، لذلك يعدّ مفيد لذوات الشعر الدهني إذ يعمل إلى إعادة توازن الزيوت في الشعر، إلّا أنّه قد يكون مضر لذوات الشعر الجاف ويؤدّي إلى ضعف الشعر وتلفه.
- إن ّالأمر لا يقتصر على الماء والأملاح الموجودة فيه إذ إنّ الأمر يتعدّى ذلك، إذ يحتوي طين على نفس فوائد ماء البحر ومن الممكن أن يتعدّاه بسبب تركز الأملاح فيها.
فوائد ماء البحر للوجه
يفيد ماء البحر وأملاحه البشرة؛ لذلك يدخل في صناعة الكثير من منتجات العناية بها، مثل: الصّابون، والكريمات، وأهمّ هذه الفوائد، هي:
- ينظّف البشرة، ويزيل السّموم والأوساخ منها، ممّا يقيها من الإصابة بمعظم المشاكل الجلديّة.
- يرطّب ماء البحر البشرة بفعاليّةٍ، عن طريق تدليك الوجه والجسم به عدّة دقائق، ممّا يساهم في استعادة حيويّة البشرة والجلد، ويقضي على جفافهما؛ بسبب احتوائه الكثير من المعادن التي تفيد في ذلك.
- يقشّر البشرة؛ وهذا يُخلّصها من الجلد الميّت، ويجدّد التّالف منها.
- يُنظّف مسامات البشرة، ويضيّقها، ويقلّل الزّيوت التي تفرزها، ممّا يمنع تكوّن حبّ الشباب أو أيّة شوائب أخرى.
- يُزيل احمرار البشرة؛ وذلك لخصائصه المضادّة للالتهابات