قصص تربوية للاطفال مكتوبة
الصدق يدخل الجنة
كان هناك طفل صغير يدعي يوسف،وذات يوم كان يوسف يلعب مع اخية الصغير بالكرة في المنزل، وخلال اللعب جاءت الكرة بسرعة كبيرة في زجاج الشباك فانكسر الزجاج، سمعت أم يوسف صوت مزعج فأسرعت علي الفور الي مكان الصوت فوجدت أن الزجاج قد انكسر، سألت الام من كسر زجاج الشباك، فرد يوسف : انا يا امي ولكن دون قصد مني، اعتذر يوسف من امه ووعدها أن لا يعود الي ذلك العمل من جديد، فسامحت الام يوسف ولم تعاقبه لأنه قال الصدق ولم يكذب ووعد يوسف والدته ألا يلعب الكرة من جديد في البيت حتى لا يكون سببا فى كسر أى شئ من أدوات المنزل .
الدروس المستفادة من القصة
- الله يحب الصدق ويبغض الكذب، فيجب علي الانسان ان يصدق في جميع اقواله وافعاله ولا يكذب ابداً .
- يجب أن يعترف الانسان بخطأه ولا يكذب .
- أن يتعلم الانسان الحفاظ علي أدوات المنزل .
الأمانة صفة المؤمن
يحكي أن ذات يوم كان أحمد يلعب مع اصدقائة في المدرسة خلال الاستراحة، وبينما كان احمد يلعب ويجري وجد مبلغاً من المال ملقي علي الارض، فأخذ احمد المبلغ علي الفور وذهب الي المدرسة واعطاها المبلغ، فلم يأخذ احمد المبلغ لأنه ليس ملكاً له، قالت له المدرسة : جزاك الله خيراً يا احمد علي امانتك، علي الرغم من أنه كان يمكنه أن يأخذ المبلغ دون أن يراه احد، ولكن احمد يعلم جيداً ان الله عز وجل مطلع عليه ويراه في كل وقت، ولذلك فضل ان يعطي المال الي مدرسة الفصل، وبعد قليل من الوقت جاء ماجد صديق احمد وأخذ يسأل عنه مبلغ من المال ضاع منه، فأعطته المدرسة المبلغ وقالت له : اذهب الى أحمد وقل له شكرا لك على أمانتك.
الدروس المستفادة من القصة : من وجد شيئاً لا يخصه سواء مال او اشياء او غير ذلك، يجب ان يسلمه علي الفور للمسئول أو يسأل عن صاحبه ويعطله له لأن ذلك أمانه والامانة من صفات المسلم ، فكان الرسول صلي الله عليه وسلم ملقب بالصادق الأمين .
قصص تربوية للاطفال بالصور
قصص هادفة للاطفال
ذات يوم تعطلت سيارة امرأة ثرية في الطريق وعجزت عن اكتشاف العطل فوقفت واخذت تلوح بيدها للسيارات المسرعة ولكن لم يقف لها أحد، مر عليها الوقت حتى بدأ المطر في الهطول و أوشك الظلام على الحلول، وفجأة توقفت لها سيارة قديمة يقودها شاب ذو بشرة خمرية، فترددت المرأة في الركوب ام البقاء.
ظنت المرأة ان كل من يرى هيئتها سيدرك غنائها ومن الممكن أن يطمع فيها او في ثروتها، ولكنها قررت الصعود الى السيارة فلا يوجد لديها حل آخر، وفي طريقهم بدأت تحدث مع الشاب وسألته عن اسمه و وظيفته خاصة وانه يبدو على هيئته الفقر والحاجه، فقال الشاب انه يُدعى خالد ويعمل سائق أجرة
فاطمئنت قليلاً رغم ما شعرت به من تأنيب ضمير عندما شكت في أمر هذا الشاب الفقير الطيب خاصة وانه طوال الطريق لم يلتفت اليها ولم يُطل النظر كما يفعل غيره، وعندما وصلت الى المدينة بدأت تفكر في الأجرة التي ستعطيها له.
قصة مؤثرة جدا
طلبت منه التوقف لتنزل ثم سألته: كم حسابك؟ قال الشاب: لا داعي لشيء، قالت: لا لا يُمكن لقد فعلت معي خيراً و اوصلتني، قال السائق: اجرتي في ان تفعلي الخير مع من تجديه من بعدي، ثم تحرك بسيارته وتركها مُندهشه من فعلته.
مشيت السيدة حتى وصلت الى مقهى فدخلت وطلبت من النادله كأس قهوة، وبعد دقائق عادت النادله وبيدها القهوة، وعندما اقتربت من الطاولة التي تجلس فيها السيدة الثرية لاحظت على وجه النادله الشحوب والتعب، فسألتها: لماذا تبدين مُتعبه هكذا؟ فقالت النادله: لاني على وشك الولادة، قالت المرأة: ولم لا تأخذين اجازة للراحه؟
اجابت العاملة: لأستطيع تدبير مصاريف ولادتي فأعمل لتوفيرها، ثم تركت السيدة وعادت الى عملها، بعد ان اخذت ثمن القهوة وذهبت به الى محاسب المقهى حتى يعطيها الباقي لتعيده الى السيده الثرية.
قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة
وُضعت السمكة في إناء صغير جداً بعد ان كانت من قبل تسبح بحرية في البحر الواسع الذي لا حدود له تفاجأت بكونها مُقيده داخل اناء ضيق لا يكاد يستوعب حركتها بعد ان اصطادها طفل ووضعها داخل هذا الإناء، ثم ذهب مع أهله ونسيها على الشاطيء .
بقيت السمكة وحيدة حزينة تحاول بكل السبل ايجاد وسيلة للخروج والعودة الى البحر الذي يفصلها عنه الإناء الزجاجي، حاولت القفز مرات متعددة ولكنها لم تتمكن من الخروج، فلا تكاد تصل الى فوهة الإناء حتى ترتطم بحرف الإناء الزجاجي لتعود مرة اخرى الى مكانها.
وفي أثناء ذلك كان طائر البلبل يراقبها من بعيد ولا يدرك سبب ما تفعله تلك السمكة الصغيرة، فاقترب من طرف الإناء وسألها: ألم تتعبين يا أيتها السمكة من القفز والدوران؟
فقالت بحزن وصوت مهموم: ألا ترى المصيبة التي وقعت بها؟
قال البلبل : وهل تعتبرين لعبك هذا مصيبة؟ أين المصيبة يا صديقتي؟
فقالت السمكة:
كيف لي أن ألعب يا هذا وأنا في هذه الحالة، أيمكنني أن ألعب وأنا محرومة من مياه البحر !! ألعب وقد تركني الصبي محبوسه داخل هذا الاناء دون أن ينتبه الى انه يعذبني!! كيف ألعب وأنا جائعة بدون طعام ولقد اقترب الموت مني!
البلبل بحزن: أنا آسف، فلم انتبه لكل هذا، لقد رأيت من فوق شكل الإناء جميل وتخيلتك وانتي تتحركين وتقفز على سبيل الفرحة والسعادة.
قالت السمكة: نعم كنت أرقص كالطير الذي يرقص من الألم عند ذبحه
قال البلبل :
أخبريني كيف يمكنني مساعدتك وأنا سأفعل ما بوسعي للوصول اليكِ، لكن كما هو واضح في مدخل الوعاء ضيق وأنتي حجمك يكبرني بكثير فلن يمكنني حملك ولا الدخول إليكي.
قالت السمكة: أنا لا أستطيع التفكير، ولا أعرف ماذا علي أن أفعل… فعشقي للحرية يجعلني أتمنى العودة الى البحر لأسبح حيثما أشاء والتنقل من مكان الى آخر دون أن أخاف من شيء .
قال البلبل بعد أن شعر بمأساة السمكة:
انتظريني دقائق وسوف أعود ومعي الحل الأكيد لمساعدتك واخراجك من هنا.
طار البلبل بعيداً في السماء وهناك وجد سرب من أسراب الحمام فطلب منهم المساعدة في إنقاذ السمكة الصغيرة المسكينة التي تتمنى الخروج من السجن الذي حبسها فيه الطفل وتركها به وحيده.
وافقت مجموعة الحمام في التدخل للمساعدة وذهبت مع البلبل نحو الوعاء، اجتمع عدد من الحمام وقاموا بحمل الوعاء بالكامل وطاروا به حتى منتصف البحر ثم أسقطته ليقع في الماء وتستطيع السمكة الخروج.
خرجت السمكة بالفعل من الإناء وهي سعيدة وتعوم في فرح ثم قفزت على سطح المياه وصاحت بسرور :
أشكركم جميعاً على هذه الخدمة التي قمتم بها لي، شكراً جزيلاً يا صديقي البلبل.
ثم غطست في الماء وبدأت تغني بكلمات جميلة عن الحرية والوطن، فالحرية لا تُقدر بثمن.