جدول فضائل سور القرآن
هذه فضل كل سورة من سور القرآن الكريم..
سورة الفاتحة :
النبي (ص): أيما مسلم قرأ سورة الفاتحة كأنما قرأ ثلثي القرآن وأعطي من
الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة .
سورة البقرة :
الإمام الصادق (ع) : من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته وأعطي من الأجر
كالمرابط في سبيل الله .
سورة آل عمران :
الإمام الصادق (ع) :من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه مثل
الغمامتين .
سورة النساء :
الإمام علي (ع) : من قرأ سورة النساء كل جمعة أومن من ضغطة القبر .
سورة المائدة :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة المائدة كل يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم
ولم يشرك أبداً .
سورة الأنعام :
عن ابن عباس : من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم
القيامة ولم ير النار بعينه أبداً .
سورة الأعراف :
من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم
ولا هم يحزنون ، فإن قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة …
سورة الأنفال :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كل شهر لم يدخله
نفاق أبداً .
سورة التوبة :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كل شهر لم يدخله
نفاق أبداً .
سورة يونس :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف أن يكون
من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقربين .
سورة هود :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله عز وجل يوم
القيامة في زمرة النبيين ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة .
سورة يوسف :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله
تعالى يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف ولا يصيبه فزع يوم القيامة وكان
من خيار عباد الله الصالحين .
سورة الرعد :
الإمام الصادق (ع) : من أكثر من قراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبداً
ولو كان ناصباً وإذا كان مؤمناً أدخله الجنة بلا حساب ويشفع في جميع من
يعرف من أهل بيته وإخوانه .
سورة إبراهيم :
من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعاً في كل جمعة لم يصبه فقر
أبداً ولا جنون ولا بلوى .
سورة الحجر :
النبي (ص) : من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد المهاجرين والأنصار .
سورة النحل :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا
وسبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام ، وكان مسكنه في جنة
عدن.
سورة الإسراء :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى
يدرك القائم ويكون من أصحابه .
سورة الكهف :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً ،
ويبعثه مع الشهداء ، ووقف يوم القيامة مع الشهداء .
سورة مريم :
الإمام الصادق (ع) : من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في
نفسه وماله وولده وكان في الآخرة من أصحاب عيسى .
سورة طه :
الإمام الصادق (ع) : لا تدعوا قراءة سورة طه فإن الله يحبها ويحب من قرأها
ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه .
سورة الأنبياء :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الأنبياء حباً لها كان كمن رافق النبيين
أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدنيا .
سورة الحج :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنته حتى
يخرج إلى بيت الله الحرام وإن مات في سفره دخل الجنة .
سورة المؤمنون :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة وإذا كان
يدمن قراءتها في كل جمعة كان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين
والمرسلين .
سورة النور :
الإمام الصادق (ع) : حصنوا أموالكم و فروجكم بتلاوة سورة النور وحصنوا بها
نساءكم فإن من أدمن قراءتها في كل يوم أو كل ليلة لم يزنِ أحدُ ُ من أهل
بيته أبداً حتى يموت فإن هو مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلهم يدعون
ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره .
سورة الفرقان :
الإمام الكاظم (ع) : من قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبداً ولم يحاسبه
وكان منزله في الفردوس الأعلى .
سورة الشعراء :
النبي (ص) : من قرأ هذه السورة كان له بعدد كل مؤمن ومؤمنة عشر حسنات وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله … ومن شربها بماء شفاه الله من كل
داء .
سورة النمل :
النبي (ص) : من قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بسليمان ومن كذب به وهود وصالح وشعيب وإبراهيم ، ويخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا
الله .
سورة القصص :
النبي (ص) : من كتبها ومحاها بالماء وشربها زالت عنه جميع الآلام والأوجاع .
سورة العنكبوت :
عن أبي بصير الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان
ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد عن أهل الجنة لا استثني فيه
أبداً ولا أخاف في يميني إثماً ، وان لهاتين السورتين من الله مكاناً .
سورة الروم :
النبي (ص) : من قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله ما بين السماء والأرض .
سورة لقمان :
الأمام الباقر (ع) : من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكّل الله به في ليلته
ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا
يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي .
سورة السجدة :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة السجدة في كل جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه
ولم يحاسبه بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته .
سورة الأحزاب :
الإمام الصادق (ع) : من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في
جوار محمد وأزواجه .
سورة سبأ :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ الحمدين جميعاً( سبأ وفاطر) في ليلة لم يزل في
ليلته في حفظ الله وملائكته ، فإن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره
مكروه …
سورة فاطر:
النبي (ص) : من قرأها يريد بها ما عند الله دعته ثمانية أبواب الجنة يدخ لمن
أيها شاء .
سورة يس :
الإمام الصادق (ع) : إن لكل شيء قلباً وان قلب القرآن يس، من قرأها قبل أن
ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين . والمرزوقين ،
ومن قرأها قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم
ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله به الجنة .
سورة الصافات :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظاً من
كل آفة مدفوعاً عنه كل بلية في الحياة الدنيا مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما
يكون من الرزق …
سورة ص :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا
والآخرة ما لم يعط أحد من الناس إلا نبي مرسل أو ملك مقرب …
سورة الزمر :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه ( حفظها ) أعطاه
الله من شرف الدنيا والآخرة وأعزه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من
يراه …
سورة غافر :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ حم المؤمن (غافر) في كل ليلة غفر الله له ما تقدم
وما تأخر والزمه كلمة التقوى وجعل الآخرة خيراً له من الدنيا .
سورة فصلت :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ حم السجدة كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره
وسروراً وعاش في هذه الدنيا محموداً مغبوطاً .
سورة الشورى :
الإمام الصادق (ع) : من أدمن قراءة حم عسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه
كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله عز وجل …
سورة الزخرف :
من أدمن قراءة حم الزخرف أمنه الله في قبره من هوام الأرض وضغطة القبر
حتى يقف بين يدي الله عز وجل …
سورة الدخان :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من
الآمنين يوم القيامة وأضله تحت عرشه وحاسبه حساباً يسيراً وأعطاه كتابه
بيمينه ..
سورة الجاثية :
من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ولا يسمع زفير
جهنم ولا شهيقها وهو مع محمد .
سورة الأحقاف :
من قرأ كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الدنيا
وأمنه من فزع يوم القيامة إن شاء الله .
سورة محمد :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الذين كفروا (محمد) لم يريب أبداً ولم يدخله
شك في دينه أبداً ولم يبتله الله بفقر أبداً ولا خوف من سلطان أبداً …
سورة الفتح :
الإمام الصادق (ع) : حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة
إنا فتحنا لك فتحاً .
سورة الحجرات :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من
زوار محمد .
سورة ق :
النبي (ص) : من قرأها هوّن الله عليه سكرات الموت .
سورة الذاريات :
النبي (ص) : من قرأ سورة الذاريات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل ريح هبّت وجرت في الدنيا .
سورة الطور :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة الطور جمع له خير الدنيا والآخرة .
سورة النجم :
الإمام الصادق (ع) : من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش
محموداً بين الناس ، وكان مغفوراً له وكان محبوباً بين الناس .
سورة القمر :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة اقتربت الساعة أخرجه الله من قبره على ناقة
من نوق الجنة .
سورة الرحمن :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل ( فبأي آلاء ربكما
تكذبان ) ” لا بشيء من آلاء ربك اكذب ” فإن قرأها ليلاً ثم مات ، مات
شهيداً وان قرأها نهاراً فمات مات شهيداً .
سورة الواقعة :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى
الناس أجمعين ولم يرَ في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة
من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين .
سورة الحديد :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم
يعذبه الله حتى يموت أبداً ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءاً أبداً ،
ولا خصاصة في بدنه .
سورة المجادلة :
النبي (ص) : من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة .
سورة الحشر :
النبي (ص) : من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار ولاعرش ولا كرسي ولا الحجب والسماوات السبع والأرضون السبع والهواء والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو
ليلته مات شهيداً .
سورة الممتحنة :
علي بن الحسين (ع) : من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه
بالإيمان ونوّر الله بصره ولا يصيبه فقر أبداً ولا جنون في بدنه ولا في
ولده .
سورة الصف :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله صفه
الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله .
سورة الجمعة :
النبي (ص) : من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم وآمنه مما يخاف ويحذر وصرف
عنه كل مكروه .
سورة المنافقون :
النبي (ص) : من قرأها بري من الشرك والنفاق في الدين .
سورة التغابن :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة التغابن في فريضته كانت شفيعة له يوم
القيامة وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثم لا تفارقه حتى تدخله الجنة .
النبي : من قرأ سورة التغابن دفع عنه موت الفجأة .
سورة التحريم :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضته أعاذه الله من أن
يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار وادخله الجنة بتلاوة
إياهما ومحافظته عليهما .
سورة الملك :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة قبل أن ينام
لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
سورة القلم :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عز
وجل من أن يصيبه فقراً أبداً ، وأعاذه الله إذا مات من ظلمة القبر .
سورة الحاقة :
الإمام الباقر (ع) : اكثروا قراءة سورة الحاقة فإن قراءتها في الفرائض
والنوافل من الإيمان بالله ورسوله .
سورة المعارج :
الإمام الصادق (ع) : أكثروا قراءة سأل سائل فإن من أكثر قراءتها لم يسأله
الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله وأسكنه الجنة مع محمد وأهل بيته إن
شاء الله .
سورة نوح :
الإمام الصادق (ع) : من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه لا يدع قراءة سورة ( إنا
أرسلنا نوحاً إلى قومه ) . فأي عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضته أو
نافلته أسكنه الله تعالى مساكن الأبرار .
سورة الجن :
الإمام الصادق (ع) : من أكثر قراءة (قل أوحي إليّ ) لم يصبه في الحياة الدنيا
شيء من أعين الجن ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم ..
سورة المزمل :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل
كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل ، وأحياه الله حياة طيبة ،
وأماته ميتة طيبة .
سورة المدثر :
الإمام الباقر (ع) : من قرا في الفريضة سورة المدثر كان حقاً على الله عز وجل
أن يجعله مع محمد ولا يدركه في الحياة الدنيا شقاء أبداً إن شاء الله .
سورة القيمة :
الإمام الباقر (ع) : من أدمن قراءة (لا أقسم) وكان يعمل بها بعثه الله عز وجل
مع رسول الله من قبره في أحسن صورة .
سورة الإنسان :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ ( هل أتى على الإنسان ) في كل غداة خميس زَوجه
اله الحور العين .
سورة المرسلات :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ والمرسلات عرفاً عرف الله بينه وبين محمد .
سورة النبأ :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ عمّ يتساءلون لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كل
يوم حتى يزور بيت الله الحرام ان شاء الله .
سورة النازعات :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ النازعات لم يمت إلا رياناً ولم يبعثه الله إلا
رياناً ولم يدخل الجنة إلا رياناً .
سورة عبس :
الإمام الصادق (ع) : من قرا سورة عبس وتولى وإذا الشمس كورت كان تحت جناح الله من الخيانة وفي ظل الله وكرامته وفي جنانه ولا يعظم ذلك على ربه ان شاء
الله .
سورة التكوير :
النبي (ص) : من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس
كورت .
سورة الانفطار :
الإمام الصادق (ع) : من قرأها عند نزول الغيث غفر الله له بكل قطرة تقطر .
سورة المطففين :
النبي (ص) : من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة .
سورة الانشقاق :
النبي (ص) : من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يعطى كتابه وراء ظهره .
سورة البروج :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ والسماء ذات البروج في فرائضه _ فإنها سورة
النبيين _ كان محشره وموفقه مع النبيين والمرسلين والصالحين .
سورة الطارق :
الإمام الصادق : من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق وكانت له عند
الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة .
سورة الغاشية :
الإمام الصادق (ع) : من أدمن قراءة (هل أتاك حديث الغاشية ) في فريضة أو
نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من
عذاب النار .
سورة الفجر :
النبي (ص) : من قرأها في ليالٍ عشر ٍ غفر له ومن قرأها في سائر الأيام كانت
له نوراً في يوم القيامة .
سورة البلد :
الإمام الصادق (ع) : من كان قراءته في فريضته (لا أقسم بهذا البلد ) كان في
الدنيا معروفاً أنه كان من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أن له من
الله مكاناً .
سورة الشمس :
النبي (ص) : من قراها فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر .
سورة الليل :
الإمام الصادق (ع) : من أكثر قراءة الشمس وضحاها والليل إذا يغشى والضحى وألم
نشرح في يوم أو ليلة لم يبق شيء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره
وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلت الأرض .
سورة التين :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ والتين في فرائضه ونوافله أعطي من الجنة حيث
يرضى .
سورة العلق :
من قرأ في يومه أو ليلته ” اقرأ باسم ربك ” ثم مات في يومه أو ليلته مات
شهيداً وبعثه الله شهيداً وأحياه شهيداً وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع
رسول الله
سورة القدر :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ انا أنزلناه في ليلة القدر فجهر بصوته كان
كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل ، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في
سبيل الله ، ومن قرأها عشر مرات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه .
سورة البينة :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة ” لم يكن ” كان بريئاً من الشرك وادخل في
دين محمد وبعثه الله عز وجل مؤمناً وحاسبه حساباً يسيراً .
سورة الزلزلة :
الإمام الصادق (ع) : لا تملّوا من قراءة ” إذا زلزلت الأرض ” فإنه من كانت في
نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا
بآفة من آفات الدنيا فإن مات أمر به إلى الجنة .
سورة العاديات :
لإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة العاديات وأدمن قراءتها بعثه الله عز وجل مع
أمير المؤمنين يوم القيامة خاصة .
سورة القارعة :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ وأكثر من القارعة آمنه الله عز وجل من فتنة
الدجال أن يؤمن به ومن قبيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله .
سورة التكاثر :
النبي (ص) : من قرأ ” ألهاكم التكاثر ” عند النوم وقي من فتنة القبر .
سورة العصر :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ والعصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقاً
وجهه ضاحكاً سنه قريراً عينه حتى يدخل الجنة .
سورة الهمزة :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ ” ويل لكل همزة ” في فرائضه بعد الله عنه الفقر
وجلب إليه الرزق ويدفع عنه ميتة السوء .
سورة قريش :
الإمام الصادق (ع) : من أكثر قراءة ” لإيلاف قريش ” بعثه الله يوم القيامة
على مركب من مراكب الجنة .
سورة الماعون :
الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة ” أرأيت الذي يكذب بالدين ” في فرائضه
ونوافله كان فيمن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه .
سورة الكوثر :
الإمام الصادق (ع) : من كان قراءته ” انا أعطيناك الكوثر ” في فرائضه ونوافله
سقاه الله من الكوثر يوم القيامة .
سورة الكافرون :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من
الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولدا .
سورة النصر :
الإمام الصادق (ع) : من قرأ ” إذا جاء نصر الله والفتح ” في نافلة أو فريضة
نصره الله على أعدائه .
سورة المسد :
النبي (ص) : من قرأها رجوت ألا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة .
سورة التوحيد :
الإمام علي (ع) : من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشر مرة في دبر ذلك اليوم ذنب .
سورة الفلق و سورة الناس :
ان رسول الله اشتكى شكوى شديدة ووجع وجعاً شديداً فأتاه جبرائيل
وميكائيل . فقعد جبرائل عند رأسه وميكائيل عند رجليه فعّوذه جبرائيل بقل
أعوذ برب الفلق وعوّذه جبرائيل بفل أعوذ برب الناس .
فضل سور القرآن في قضاء الحوائج
فوائد سور القرآن الكريم في قضاء الحاجات
إليكم بعض فوائد سور القرآن الكريم :
1- سورة الفاتحة لقضاء الحوائج الكلية و الجزئية :
من قرأ فاتحة الكتاب بهذا النحو ( مائة مرة ) قضى الله تعالى جميع حوائجه الكلية و الجزئية منها ، حيث يكررها :
21 مرة بعد صلاة الصبح
22 مرة بعد صلاة الظهر
23 مرة بعد صلاة العصر
24 مرة بعد صلاة المغرب
10 مرات بعد صلاة العشاء . و هذا مجرب .
2- سورة الفاتحة لقضاء الحاجة :
نقل عن شفاء الصدور ، مما جرب و صح أنه من قرأ بين صلاة الصبح و نافلتها 41 مرة ( إحدى و أربعين مرة ) سورة الفاتحة و داوم على ذلك ( أربعين صباحاً ) من غير خلل ، قضى الله حاجته كائنة ما كانت ، حتى لو كان عقيماً ، رزقه الله تعالى الذرية .
3- الفاتحة و الإخلاص لقضاء الحاجة :
من قرأ سورة الفاتحة إلى ( و إياك نستعين ) ثم قرأ قل هو الله أحد إلى نهايتها ثم قال (( اللهم اجمع بيني و بين حاجتي كما جمعت بين أسمائك و صفاتك يا ذا الجلال و الإكرام )) ( ثلاث مرات) ثم أتم الفاتحة إلى آخرها ، قضيت حاجته إنشاء الله .
4- سورة الأنفال لغلبة الخصم أمام القضاء :
من علق عليه سورة الأنفال لم يقف بين يدي حاكم إلا قضى له على خصمه .
5- سورة هود المباركة لأي حاجة :
تقرأ سورة هود المباركة لأي حاجة ( ثلاثة عشر مرة ) فتقضى إنشاء الله تعالى.
6- سورة الحجر لكثرة الرزق و البيع و الشراء :
إن من خواص سورة الحجر إذا كتبت و علقت على الشخص ، كثر عليه الرزق و البيع و الشراء ، و يحبه الناس ، و يريدون معاملته ، و يكثر ربحه بإذن الله تعالى .
7- سورة الإسراء لكل أمر صعب :
تقرأ سورة الإسراء لكل أمر صعب أو مشكل يبتلى به الإنسان و لكل مطلب و حاجة .
و هو أن يتلوها سبع مرات دون توقف و سوف ينال حاجته حتماً .
8- سورة يس و الصافات يوم الجمعة :
قال رسول الله صل الله عليه و آله وسلم : من قرأ يس و الصافات يوم الجمعة ، ثم سأل الله أعطاه سؤله .
9- سورة الدخان لكفاية المهمات :
نقل عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه من قرأ هذه السورة ( الدخان ) للكفاية من المهمات (سبع مرات) كفاه الله إياها كلها بسرعة و من كتبها و حملها معه أمن من الجنون و الاضطراب ، و أصبح ذا هيبة بين الناس و محبوباً منهم .
10- سورة الأحقاف للخلاص من المهالك :
ورد في كتاب ختومات القرآن أنه من ابتلى بمهلكة فليقرأ هذه السورة (الأحقاف) ثلاث مرات و يسجد خلاصاً .
11- سورة النجم لقضاء الحاجة :
روي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن من قرأ هذه السورة (النجم) (واحداً و عشرين مرة) لقضاء الحاجة ، قضية حاجته بسرعة .
12- سورة الفتح للوصول إلى الغايات :
و هو جيد جداً أيام الجمعات ، و كثير من الناس وصلوا إلى غاياتهم بفضل هذا الختم (قراءة سورة الفتح) يبتدأ به يوم السبت ، و يستحب أن يقرأه (ختم سورة إنا فتحنا) (خمس مرات كل يوم) .
أما يوم الجمعة فيقرأه (أحد عشر مرة) و يقرأ سورة (إذا جاء نصر الله) بعد كل مرة . فإذا ما أنهاها (واحداً و أربعين مرة ) يقرأ هذا الدعاء (أحد عشر مرة) (( يا مفتِّح فتِّح يا مفرِّج فرِّج يا مسبِّب سبِّب يا ميسِّر يسِّر يا مسهّل سهّل يا متمّم تمّم برحمتك يا أرحم الراحمين)) .
13- سورة الحديد لكل مطلب :
و هي (سورة الحديد) مجربة لكل المطالب . بأن يجلس ليلة الجمعة ، في خلوة متجهاً نحو القبلة ، على وضوء فيقرأها (سبع مرات) دون انقطاع ثم يقرأ هذا الدعاء : (( بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إني أسألك بعزتك يا عزيز و بقدرتك يا قدير و بحكمتك يا حكيم و برحمتك يا رحمن و بمنِّك يا منّان و أن تحفظنا بالإيمان قائماً قاعداً راكعاً ساجداً نائماً و يقظة حياً و ميتاً و على كل حال ، أعوذ بالله من شري نفسي و من شر كل ذي شر ، من شر شياطين الجن و الإنس ، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، و صلى الله على محمد و آله أجمعين )).
14- سورة الحشر لقضاء الحوائج :
نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : تقرأ (سورة الحشر) لقضاء الحوائج ، و تسهيل الأمور العظيمة لمدة (أربعين يوماً) كل يوم مرة واحدة.
و بها تقضى حاجة المحتاج و يصل إلى مبتغاه و يتيسر عمله .
و إذا فاته يوم فليبدأ من جديد ،و قد عدّه أكثر العلماء من المجربات .
15- قراءة سورة نوح لقضاء الحاجة :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : و من قرأها (سورة نوح) و طلب حاجة سهّل الله قضاءها .
16- بعض فوائد سورة المزمل الشريفة :
أ) للنصر :
من كتب هذه السورة (المزمل) ، و حملها معه ، نُصر أينما ذهب .
ب) تيسير الأعمال المعرقلة :
كما و أن قراءة هذه السورة يساعد على تيسير الأعمال المعرقلة.
ج) لمعرفة مكان الضائع و عودته :
و إذا أضاع احد شيئاً فليقرأها (عشرة أيام) كل يوم مرة ، فسيجد ذلك الضائع بعون الله تعالى .
د) لمنع الخلاف بين الزوجين:
و إذا كان هناك خلاف بين الزوج و زوجته ، فليقرأها على شراب (ثلاث مرات) ثم يشربانها فيصبحان متحابين عطوفين .
ه) للحمل :
و إذا لم يكن لهما ولد فليصوما يومين ، و ليغتسلا حين الإفطار ، ثم ليقرأها (مرة واحدة) على الماء ، ثم يشرباه و سيرزقان مولوداً .
و) لسداد الديون:
و إذا كان أحد مديوناً و لم يكن لديه وسيلة لسداد قرضه ، فليداوم على قراءة هذه السورة المباركة ، بحيث يقرأها بعد كل صلاة (مرة واحدة) فيتمكن من أداء الدين و الخلاص منه .
ز) لزوال الألم:
و إذا كان أحد ما لديه ألمٌ في جسده فليقرأ هذه السورة على زيت لوز مر ، و ليمسح به على جسد المريض فيشفى .
ح) لجلب الرزق :
و أما إذا كان في ضيق في رزقه فليقرأ هذه السورة (مرة واحدة) كل يوم إلى (أربعين يوماً) فسيجد سعة في الرزق.
ط) لرفع السحر:
و إذا كان أحد مسحوراً ، فلتكتب له هذه السورة يوم الأحد ، وليأكلها المسحور ، فسيرفع عنه السحر .
ي) لقضاء الحوائج و المهمات :
و أيضاً لفتح المهمات تقرأ (أحد عشر يوماً) كل يوم (أحد عشر مرة) بعد صلاة الصبح ، و قبل انقضاء اليوم الحادي عشر يتحقق مراده و ليقرأ كل يوم هذا الدعاء (أحد عشر مرة):
(( يا مسبّب سبّب ، يا مفتّح فتّح ، يا مفرّج فرّج ، يا مدبّر دبّر ، يا مسهّل سهّل ، يا ميسّر يسّر ، يا متمّم تمّم برحمتك يا أرحم الراحمين )).
17- سورة النبأ لأداء الحج:
من داوم على قراءة سورة (النبأ : عمَّ يتساءلون) سنة كاملة (مرة واحدة) كل يوم رزق الحج في السنة الثانية . و قد جرب ذلك جمع .
18- سورة الانفطار لكل عمل معقد:
ختم سورة الانفطار : نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( من قرأ هذه السورة (الانفطار) لكل عمل معقد (سبعين مرة) خلص منه ، و إذا فعل ذلك المسجون أو الأسير نجا )) ، و إذا كتب آية ((مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)) من هذه السورة على جلد سبع و حمله معه أمطرت السماء عليه رزقاً كثيراً ، وربح في معاملاته ، بشرط أن يبعدها عنه حين الصلاة.
(اسأل مرجعك أولاً عن جواز كتابة آية قرآنية على جلد سبع مذكىّ )
19- سورة التكوير للخلاص من البلاء:
ختم سورة التكوير ، نقل عنه (الإمام الصادق عليه السلام) أنها تقرأ (واحد و عشرين مرة) للخلاص من البلايا و إذا قرأها صاحب الحاجة (مئة مرة) عند هطول المطر و طلب حاجته من الله تعالى قضيت حاجته حتماً.
و إذا قرأ هذه السورة على ماء ورد ثم مسح عينيه بشيء منه زاد نور العين.
و إذا قرأت هذه السورة على عين فيها رمل أو مرض آخر شفي .
فضائل السور القرانية PDF
اضغط هنا لتحميل ملف فضائل سور وآيات القرآن
اسرار سور القرآن الكريم وخواصها
فوائد سور القرآن الكريم
لكلّ سورة من سور القرآن الكريم فَضلٌ عظيم وفوائد جليلة، ويَرتبط التدليل على فضائل آيةٍ أو عدة آيات أو سورة بعينها ببسببٍ من الأسباب ممّا يَجعل القارئ يتوقّف عليها، فمثلاً يرجع فضل سورة يس لما فيها من تقريرٍ ليوم الحشر بشكلٍ أظهر مما في غيرها ومن تلك الفضائل والفوائد الآتي:
سورة الفاتحة
سورة الفاتحة من أعظم سور كتاب الله عزّ وجل، وقد وردت في فَضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصحيحة، ومنها ما رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ). كما جاء في الحديث القدسي أنّ الله يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل) ومن أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد – رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم. وقيل: إن موضع الرُّقية والاستشفاء منها (إياك نستعين).
سـورة البقرة
من فضائل سورة البقرة العديدة أنّ الشيطان يَنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) وفيها أعظم آية في القرآن الكريم، ألا وهي آية الكرسي، ومن قرأ آخر آيتين منها قبل النوم كفتاه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سورة آل عمران
من أهمّ وأبرز فضائل هذه السورة أنّها تُحاجج عن أصحابها؛ فقد روى أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما).
سورة الإسراء
ورد في الصحيح من فضائل سورة الإسراء ما رواه العرباض بن سارية: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ المسبِّحاتِ، ويقولُ: فيها آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ) والمسبحات هُنّ السور التي تُفتتح بقوله تعالى: سَبَّحَ، أو يُسبِّحُ، ومنهن سورة الإسراء.
سورة الكهف
من فَضائل سورة الكهف العديدة أنّ من حفظ عشر آياتٍ منها عُصِم من الدجال؛ وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين؛ فعن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال) كما روى أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين).
سورة الفتح
من فضائل سورة الفتح أنّها نزلت بُشرى للنبي – صلى الله عليه وسلم – بوعد الله بفتح مكة عاجلاً، ولذلك فإنّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أولاها محبّةً خاصة؛ حيث رُوي أنه – صلى الله عليه وسلم – (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسِيرُ في بَعْضِ أسْفَارِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَسِيرُ معهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عن شيءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، وقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا عُمَرُ، نَزَرْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذلكَ لا يُجِيبُكَ، قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أمَامَ المُسْلِمِينَ، وخَشِيتُ أنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَما نَشِبْتُ أنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بي، قَالَ: فَقُلتُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، وجِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقَالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ، لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}).
سـورة يس
فضائل سورة يس عَديدة يَصعُب حصرها، فكما مرّ سابقاً أنّ سورة يس تمتاز بإثبات يوم الحشر بشكلٍ أظهر ممّا في غيرها من السور؛ لِذلك سُمّيت بقلب القرآن، وقد رُوي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم) يقول الغزالي: “وذلك لأنّ الإيمان يحصل بالاعتراف بالحشر، وهو مقررٌ في هذه السورة بأبلغ مما في غيرها، فلذا جُعِلَت قلبا”.
سورة تبارك
من فضائل تبارك أنها تشفع لصاحبها حتى يُغفر له، وأنّها تُنجّي صاحبها من عذاب القبر؛ فعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي المانعةُ هي المنجيةُ تُنْجِيهِ من عذابِ القبرِ) وعن أَبي هريرة – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: (إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ سورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) وقد أرجع بعض العلماء فضلها سابق الذكر لكونها افتُتِحت بعظائم عَظَمَتِهِ، ثم بباهِرِ قدرته، وإتقانِ صنعته، ثم بذمِّ من نازع في ذلك، أو أعرض عنه، ثم بذكرِ عقابهم، وما له عليهم من النِّعم.
سورة الكافرون
مما يُذكر في فضائل سورة الكافرون ما رُوي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لِنوفل: (اقرَأ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ثمَّ نَم على خاتِمتِها، فإنَّها براءةٌ مِنَ الشِّركِ) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن).
سورة الإخلاص
جاء في سورة الإخلاص من الفضائل ما لا حصر له، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصراً في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ).
من أهمِّ فضائلها أنها اشتملت على أقسام التوحيد الثلاث: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وحب هذه السورة من محبة الله، كما إن حبّها يوجب دخول الجنة، وهي تَعدل ثلث القرآن.
سورتا الفلق والناس
عن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُصلّي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئاً ثم قال: قل فلم أقل شيئاً قال: قل فقلت ما أقول، قال: (قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء) وقد ذكر رسول الله من فضلهنّ أنه لا توجد مثلهن في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).