كيفيه صلاة الجمعة عند الشيعة
كم ركعة صلاة الجمعة
يبلغ عدد ركعات صلاة الجمعة في المسجد ركعتين يجهر فيهما الإمام بالقراءة، حيثُ تتقدّمهما خطبتان معروفتان، والنية في صلاة الجمعة كباقي الصلوات؛ فعلى المسلم أن ينوي بقلبه أن يؤدّي صلاة الجمعة، كما يجب أن تتوفّر فيها الشروط والقواعد الشرعية، أمّا المرأة فعليها أن تُصلي أربع ركعات كصلاة الظهر من باقي الأيام، ولكن في حال ذهابها إلى المسجد فتصلي ركعتين كباقي المصلين.
كيفية صلاة الظهر يوم الجمعة
كيفية تأدية صلاة الجمعة يحرم الكلام على المصلين عند بدء الإمام بالخطبة، كما يحرم تخطي رقاب الناس بحثاً عن المواقع للجلوس؛ لأنّ فيه أذيةً للمسلمين، وإلهائهم عن الاستماع للخطبة، وبعد الخطبة يُقيم الإمام الصلاة، ويُعدُّ المصلي الذي يدرك ركعةً واحدةً مع الإمام مدركاً لصلاة الجمعة، ويتبع المأموم الإمام في صلاة الجمعة، وتؤدى كالآتي:
- تأدية تكبيرة الإحرام (الله أكبر)، ثم قراءة دعاء الاستفتاح، وقراءة سورة الفاتحة، ويسن قراءة سورة الجمعة أو الأعلى بعد الفاتحة.
- الركوع وترديد (سبحان ربي العظيم) ثلاث مراتٍ، ثم الرفع من الركوع وقوْل: (سمع الله لمن حمده)، ويردد المأمومون: (ربنا ولك الحمد).
- السجود ثم ترديد: (سبحان ربي الأعلى) ثلاثاً، ثم الجلوس من السجود، ثم تأدية السجود الثاني كما هو السجود الأول، ثم الجلوس للاطمئنان.
- الوقوف من السجود لتأدية الركعة الثانية كما في الركعة الأولى، ويسن فيها قراءة سورة المنافقون بعد الفاتحة إذا قرئت سورة الجمعة في الركعة الأولى، أو قراءة سورة الغاشية إذا قرئت سورة الأعلى في الركعة الأولى.
- قراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية بعد الجلوس من السجود الثاني.
- التسليم عن اليمين وعن الشمال.
حكم صلاة الجمعة
لحكم صلاة الجمعة وعلى من تجب تفصيلٌ بين الفقهاء، وهو على النحو الآتي:
- انعقد إجماع العلماء على أنّ صلاة الجمعة فرض عينٍ على كلّ مسلم مكلّف وقادر، ومستوفٍ لشروطها، وهي ليست بديلاً عن صلاة الظهر؛ أمّا إن لم يتحصّل المسلم على إدراكها فتجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، وقد ثبت حكمها في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وفي الحديث قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقام، ثم أخالفُ إلى منازلِ قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأحرِّقُ عليهم)
- قرّر الفقهاء أنّ صلاة الجمعة تجب على كلّ مسلم استوفى شروط الذكورة، وبلغ سنّ التكليف الشرعي المعتبر، وحضور العقل والإدراك، والقدرة على إتيانها، والإقامة؛ وبذلك فهي لا تجب على: امرأةٍ، أو صبيٍ غير مكلّف، أو مجنونٍ، أو مريضٍ، أو مسافر؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةً: عبدًا مملوكاً، أو امرأةً، أو صبيًّا، أو مريضًا) وأمّا المسافر فلا يلزمه شهود الجمعة؛ لأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يكن يصليها في أسفاره، خلافاً للمسافر الذي ينزل بأرضٍ تُقام فيها صلاة الجمعة؛ فإنّه يصليها معهم، ويجوز شهودها للمرأة والصبي والمريض والمسافر جوازاً لا وجوباً، وتجزأ من حضرها من أصحاب الأعذار عن صلاة الظهر.
أحكام صلاة الجمعة
بيّن العلماء عدداً من الأحكام المتعلّقة بصلاة الجمعة، وفيما يأتي بيان عددٍ منها:
- حكم صلاة الجمعة: أجمع أهل العلم على أنّ صلاة الجمعة فرض عينٍ على المسلم المكلّف القادر، وأنّ صلاة الجمعة ليست بديلاً عن صلاة الظهر؛ ولكن في حال لم يتمكّن المسلم من إدراكها فيلزمه صلاة الظهر أربع ركعاتٍ، وقد ثبت حكمها في القرآن الكريم والسنّة النبويّة، فقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وفي الحديث يقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقام، ثم أخالفُ إلى منازل قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأحرِّقُ عليهم)،وقد قرّر الفقهاء أنّ صلاة الجمعة تجب على كلّ مسلمٍ ذكرٍ بلغ سنّ التكليف الشرعيّ، مع حضور العقل والقدرة على إتيانها، والإقامة في البلد؛ حيث يقول النبيّ: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةً: عبداً مملوكاً، أو امرأةً، أو صبيّاً، أو مريضاً) وأمّا المسافر فلا يلزمه شهود الجمعة؛ حيث إنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يكن يصلّي الجمعة في أسفاره، أمّا المسافر الذي ينزل ببلدٍ تُقام فيها صلاة الجمعة؛ فإنّه يصلّيها معهم، والمرأة والصبي والمريض والمسافر يجوز لهم شهودها جوازاً لا وجوباً، ومن حضرها من أصحاب الأعذار تجزئه عن صلاة الظهر.
- أحكامٌ خاصّةٌ بصلاة الجمعة: هناك سننٌ خاصةٌ بصلاة الجمعة يُستحبُّ للمسلم أن يقوم بها، ومن أهمّها:[٦] الاغتسال وأخذ شيءٍ من الطّيب ولبس أجمل الثياب قبل الذهاب إلى المسجد.
- الحرص على الحضور المبكّر إلى مصلّى الجمعة، وإدراك خُطبة الإمام من أوّلها. الاقتراب من الإمام، ولكن دون التّسبب بأذيّة أحدٍ من المصلّين.
- الإقبال على استماع الخُطبة من الإمام، وعدم الانشغال بأيّ كلامٍ أو عملٍ أثناءها.
- الذهاب مشياً إلى مُصلّى الجمعة قدر المستطاع، ففي المشي إلى الجمعة زيادةٌ في الأجر ورفع الدرجات.
- هذه الآداب والسنن قد حثّ عليها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ، ومشَى ولَم يركبْ، ودَنا مِن الإمامِ فاستمعَ، ولَم يَلْغُ، كان لهُ بكلِّ خُطوةٍ عملُ سنةٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها).
- ورد عن بعض أهل العلم أنّ الثواب المنصوص عليه في الحديث النبويّ السابق قد تضمّن أعلى الأجور وأعظمها في باب فضائل الأعمال التعبديّة.
لماذا صلاة الجمعة ركعتين
تتمثّل الحكمة من جعل صلاة الجمعة ركعتين بالتيسير والتخفيف على المصلين، كما أنّ خطبة الجمعة تستغرق وقتاً طويلاً؛ فلو كانت صلاة الجمعة أربعةً لطال على المصلين الوقت، وبما أنّ يوم الجمعة هو عيدٌ للمسلمين فمن بابٍ أولى أن تكون مقاربةً لصلاة العيد، وبعض العلماء بيّن أنّ الحكمة في ذلك تتمثّل في أنّ الخطبتين في صلاة الجمعة بدلٌ عن الركعتين، ولا يمكن أن يُجمع بين المُبْدَل والبدل.