الأمومة والطفل

كيف أحافظ على بشرة أطفالي

كيف اجعل بشرة طفلي بيضاء

بشرة الطفل

يعتبر لون بشرة الطفل من الأمور التي تحدد مسبقاً من خلال جينات الأم والأب، وليس هناك ما يمكن عمله لإحداث تغيير جذري في لونه، ولكن من خلال اتباع الإرشادات المتعلقة بصحة الطفل وصحة البيئة من حوله يمكن المحافظة على لون صحي لبشرة الطفل، إذ تستمر بشرة الطفل في تطورها بعد الولادة، ومن أهم ما قد تقدمه الأم لطفلها هو الاهتمام بصحته، وصحة بشرته.

أهمية العناية

ببشرة طفلك تتجاوز أهمية العناية ببشرة الطفل في الحفاظ على صحتها فحسب، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن اللمس المتبادل بين الأم والطفل من خلال عملية التنظيف والترطيب المستمرة له خلال اليوم تعتبر من أكثر الأمور أهمية لخلق لغة تواصل بين الطفل والأم، كما أثبتت الدراسات أنها تفيد في نمو الطفل، وتطوره، وتحفيز قدراته على التواصل والتعلم، إضافةً إلى أن الروائح الزكية تحسن الحالة المزاجية للطفل.

طرق العناية ببشرة طفلك

  • الاستحمام يحتاج الطفل من حمامين إلى ثلاثة حمامات أسبوعياً بالماء الدافئ، للحفاظ على البشرة نظيفة، ولتحقيق ذلك يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة خلال الاستحمام، وملء حوض الاستحمام بالمياه الدافئة، لتبدأ الحمام باستخدام الماء، والصابون المخصص للأطفال، وبعد الانتهاء يجب أن تحرصي على التجفيف التام لبشرة طفلك.
  • احمي بشرة طفلك من تقلبات الطقس يبدأ الطفل التعرض لأشعة الشمس مرة في اليوم في عمر ستة أشهر، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار حماية بشرته بواقٍ من الشمس المناسب لبشرته، ويجب تجديد العملية كل نصف ساعة على الأقل، ولا بد من استعمال قبعة شمسية مناسبة، وملابس فضفاضة لحماية الطفل من تحسس البشرة، ومن ظهور الطفح الجلدي. أما في فصل الشتاء، فيجب استخدام مرطب مناسب للبشرة للحفاظ على بشرة الطفل من الجفاف، والحرص على تناول الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة.
  • استعمال المنتجات الخاصة بالأطفال
  • يفضل استخدام منتجات الشركات الموثوقة والخاصة للعناية بالطفل، ومن المنتجات التي يجب الحرص على استعمالها للعناية ببشرة طفلك الشامبو الخالي من العطر، كما يجب تجنب الصابون المعطر، ومضاد للجراثيم، ومزيل العرق فقد تكون قاسية جداً على بشرة طفلك.

طفلي صار اسمر

تحول لون بشرة الطفل إلى اللون الأسمر بشكل مفاجئ يدل على وجود مشكلة في الكبد أو عدم اكتمال نمو جهازه الهضمي

متى تفتح بشرة الطفل الرضيع

كل البشرية في هذا الكون يعرفون جيداً ولديهم إيمان قوي بأنّ الطفل أو المولود الجديد هو من أروع النعم في هذه الحياة. فكل أم وأب يتمنيان أن يكون هذا الطفل له شبه كبير منهما، ولكن عندما يرانه لأول وهلة يصبح لديهم شيء من ذهول فمعالمه لا تكون مشابهة لأي أحد منهما ولا يقدران أن يميزان إذا كان هناك شبه أم لا.

فالطفل يولد برأس يمكن أن يكون مخروطي وذلك بسبب ضغط عندما تحاول الأم إخراجه من رحمها للحياة ويكون في الأيام الأولى منتفخاً نوعاً ما لأن الجمجمة تكون مرتخية بعض الشيء فيكون حجم الرأس تقريباً ثلث حجم الجسم، ويكون بداخل الرأس بعض السوائل نتيجة إخراجه من الرحم تختفي هذه السوائل ويتخلص منها الطفل في الأسابيع الأولى.

يلعب الوقت دوراص أساسياً في تحديد لون بشرة الطفل الجديد، فعندما يولد الطفل قبل أوانه أو قبل إتمامه التسعة أشهر يكون من الأطفال الخدج الذي يكون لون جلدهم أحمر والشرايين والأوردة قريبة جداً من الجلد لديهم، وتكون المادة الحافظة للجلد عندما يكون في الرحم أكثر تركيزاً عند الأطفال الخدج من الأطفال الذين أتموا التسعة أشهر، ويوجد هناك الكثير من الشعر الصغير الذي يغطي الجلد والذي يحميه ويتساقط هذا الشهر في الأسابيع الأولى. كما أن هذه المادة التي تغطي الجلد للحفاظ عليه في رحم الأم تسمى البرنيق وتكون متركزة على الجلد في الأيام الأولى من الواة للحفاظ عليه من التأثيرات الخارجية وتعمل على تهيئة الجلد للبيئة الثانية التي انتقل عليها المولود.

كما أن معظم الأطفال المولودين يتغير لون جلدهم إلى اللون الأصفر في الأسبوع الأول من الولادة بسبب خلل في وظائف الكريات الدم الحمراء في جسم المولود ممّا يضطر الأم إلى تعريضه لأشعة الشمس أو أي ضوء مصطنع ساطع ليستعيد لونه من جديد وإزالة اللون الأصفر عن جلده.

لا يمكن معرفة ما هو لون المولود إلّا بعد مرور سنة على ولادته وتشكله ونموه بشكل سليم وصحيح، فبعد ثلاثمئة وخمسة وستون يوم يمكن معرفة ما هو اللون الأساسي للطفل.

أما بالنسبة للجسم وحجمه فأول أيام من ولادة الطفل يكون جسمه منتفخاً بسبب احتباس السوائل، تكون أطرافه غير متلائمة مع البيئة الجديدة التي انتقل عليها فبعد أسبوع من الولادة تبدأ الأطراف في التمدد وأخذ الشكل الطبيعي لها ويبدأ الجسم بالعودة إلى وضعه بعد أن يخسر كل سوائل الموجودة فيه، أما شعر الطفل لا يمكن أن يحدد إذا كان شعر الطفل المولود حديثاً ناعماً وكثيفاً أو خشن وخفيف إلّا بعد مرور على الأقل سبعة أعوام عن ولادته لأنه يتغير من سنة لأخرى ويبدأ بالاستقرار بعد سن السابعة. أما بالنسبة إلى لون العينين فلا يمكن تحديدهما إلّا بعدمرور تسعة أشهر عن ولادته ليستقر لونهما ويمكن معرفة ما هو لون الطبيعي لهما.

أسباب اسمرار البشرة المفاجئ للأطفال

اسمرار البشرة المفاجئ

هناك الكثير من المشاكل الجلديّة التي تظهر على البشرة أو الجسم نتيجة العديد من الممارسات الخاطئة، أو العوامل التي تتعلّق بالحياة الخارجيّة، ومن بين هذه المشاكل اسمرار البشرة وعدم توحّد لونها، إمّا على شكل بقع داكنة، أو ظهور لون أغمق من لون البشرة الأصلي، ولكن ما أسباب اسمرار البشرة؟ وكيف يمكن تفتيح البشرة السمراء؟

أسباب وعوامل اسمرار البشرة

  • يحتوي الجلد على صبغة الميلامين وهي المسؤولة عن لون الجلد، فكلّما زاد تركيز هذه الصبغة في الجلد كان لونه داكناً أكثر، وهذه بعض العوامل التي تحفّزها مسبّبة التغيّر الواضح في لون البشرة.
  • جفاف الطبقات الداخليّة للجلد: تلف الأنسجة الداخليّة للجلد من الممكن أن يكون سبب لتفاوت لون البشرة، لذلك لا بدّ من الترطيب العميق لطبقات الجلد، فالتوازن المائي يعيد للخلايا الجلدية نضارتها وحيويتها.
  • الأشعة فوق البنفسجية: التعرض المفرط لأشعة الشمس يشكل خطراً كبيراً على البشرة فهو سبب مباشر لتصبّغها، وللتقليل من أضرار هذه الأشعة يجب استعمال واقي الشمس عامل حمياته لا يقلّ عن 15.
  • تجديد خلايا البشرة: قد تجدد البشرة خلاياها بشكل بطيء ممّا يؤدي إلى اسمرارها، ولتسريع عملية تجديد الخلايا ينصح باستخدام المقشرات التي تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة.
  • التهابات حب الشباب: تحفّز هذه الالتهابات الخلايا الصبغية، ولتجنب حدوث الاسمرار ينصح بعلاج حب الشباب بسرعة وعدم تركه حتى لا تصبح هذه التصبغات دائمة.

 

خطوات بسيطة تساعد في تفتيح البشرة

  • استعمال المرطّب قبل وضع المكياج وقبل النوم فهو ضروري لتفتيح ونعومة البشرة، ليس الوجه فقط إنما الرقبة واليدين أيضاً.
  • استعمال الكريمات التي تحتوي على فيتامين ج، فهو يلعب دور فعال في تقليل إنتاج صبغة الميلانين، وبالتالي تفتيح البشرة.
  • استعمال غسول لتنظيف بشرتك من الشوائب.
  • غسل الوجه مرتين في اليوم بالماء الفاتر.

العناية بوجه الرضيع

العناية بوجه طفلك وتنظيفه يومياً قد تكون من أصعب النشاطات التي تقومين بها، لذا إليك بعض النصائح لتستمتعي وأنت تقومين بها بحركات ناعمة وواثقة.

الوجه
ضعي طفلك بعد الاستحمام على طاولة تغيير الحفاض ونظّفي دائر فمه وذقنه وجبينه ووجنتيه بالقليل من الماء على قطنة أو قطعة من الشاش المضغوط.
وعند الحاجة، استبدلي مياه المرحاض بمياه معدنية إن كانت الأولى غنية بالكلس.

العنق
نظفي بعناية طيّات عنقه الصغيرة حيث يمكن أن يترسّب الحليب بعد تسرّبه أثناء الرضاعة، ثمّ جففيها بدقة ورقة لعدم ترك رطوبة، لأنه قد يسبّب بعض التشققات.

الأنف
اغسلي كل يوم فتحات أنف صغيرك بالماء لإزالة المواد الخارجية التي يمكن أن تتمركز فيها، وفي حال وجود مادة مخاطية، استخدمي المحلول الملحي حيث تضعين الأنبوب في أنف الصغير وتضغطين المادة التي ستسهم في إخراج هذا المخاط بشكل طبيعي، ثم امسحي.

في حال الزكام
إن كان أنف طفلك مسدوداً بسبب الزكام، يمكنك استخدام تقنية يدوية أو اصطناعية حسب ما تفضّلين، ضعي الأنبوب في داخل أنفه وانفخي ولكن بحذر.

جناح الأذن
لتنظيف جناح الأذن، إياك واستخدام أعواد القطن الخشبية خصوصاً للأطفال لأنك قد تخاطرين عندها بجرحه إذا باغتك بحركة معينة. لذا استخدمي قطعة شاش دائرية ومضغوطة ومرريها برفق بحسب اتجاه منحنيات الجناح.

خلف الأذن
من الأسهل لك أن تغسليه خلال حمام طفلك من دون إدخال الماء الى الداخل، ولكن إن لم ترغبي فما عليك إلا تمديده على طاولة تغيير الحفاض ومسح خلف الأذن وتنظيفها بقطنة أو شاش مضغوط مبلل بالماء، ثم تجفيفها جيّداً لتفادي خطر انحلالها.

العينان
لكي لا تخلّفي الأوساخ في عين طفلك، ابدئي التنظيف من البقعة الأنقى واتجهي نحو الأكثر اتساخاً أي من الزاوية الخارجية الى الداخل بواسطة قطعة شاش مضغوطة مبللة بالماء ولا تنسي أن تغيّري القطعة في كل عين.

بشرته
إذا كانت بشرته الطرية جافّة يجب أن ترطّبيها كل يوم، لذلك ضعي القليل من كريم الترطيب الخاص بالرضّع على طرف إصبعك وافركيها حتى تدفأ ثم ضعيها على بشرته بحركة دائرية وتدليك ناعم وخفيف.

 

كيف أعتني ببشرة طفلي

العناية ببشرة الطِّفل

يدفع وجود طفل جديد في العائلة إلى الاستقرار على روتين يوميّ للعناية به؛ فالحفاظ على دفء الطفل، والعناية بغذائه من الأولويّات التي يجب الاهتمام بها، بالإضافة إلى العناية ببشرته، والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذُكِرَ سابقاً، وعادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة حسّاساً للغاية، بالإضافة إلى أنَّ نظام المناعة الخاصّ بهم يكون ضعيفاً؛ فتتعرَّض بشرة الطفل لمشاكل عديدة تستدعي العديد من الخُطوات، والنصائح للتعامل معها، وهذا ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال.

  طُرُق للحفاظ على بشرة الطفل

هناك طُرُق يجب تطبيقها للمُحافظة على بشرة الطفل ناعمة، ومُتوهِّجة، وهي:

  • تدليك بشرة الطفل بالزيت: وذلك بتسخين القليل من الزيت، مثل: زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت اللوز، وتدليك بشرة الطفل برفق باستخدام الزيت؛ لترطيب بشرته، ومُحاربة جفافها.
  • ضَبْط حرارة ماء الاستحمام: وذلك بالمُحافظة على درجة الحرارة المُثلى للماء؛ بحيث تكون مُعتدلة؛ أي ليست باردة، أو ساخنة؛ إذ تُسبِّب درجات الحرارة العالية للماء التلف لجلد الطفل، بالإضافة إلى جفافه.
  • استخدام مُنتجات العناية الطبيعيّة لبشرة الطفل: مثل: خشب الصندل، والكركم، وعجينة الزعفران؛ للحصول على جلد مُشرق، وخالٍ من الأوساخ.
  • تجنُّب استخدام الصابون التجاريّ: تُعَدُّ هذه الموادّ قاسية، وقد تُؤدّي إلى جفاف جلد الطفل، ويُنصَح باستبدالها بمُكوِّنات طبيعيّة، مثل: دقيق الحمُّص الذي يُحافظ على نسيج الجلد.
  • تقديم الفواكه للطفل: تُعَدُّ الفواكه مليئة بالفيتامينات، والألياف التي تُساعد على تنظيف بشرة الطفل من الداخل.
  • استخدام مُرطِّب مُناسب لبشرة الطفل: وذلك للمُحافظة على رطوبة الجلد، ويُنصَح بترطيب بشرة الطفل مرَّة كلّ أربع ساعات يوميّاً.
  • تعريض الطفل لأشعَّة الشمس: يحتاج جسم الطفل إلى أشعَّة الشمس؛ للحصول على فيتامين (د) الذي يُغذِّي البشرة، ويحميها من المرض؛ لذلك يُنصَح بتعريض الطفل للشمس صباحاً.
  • صُنع مُقشِّر طبيعيّ لبشرة الطفل: مثل: خليط الحُمُّص، وماء الورد، لصُنع عجينة لطيفة منهما، ووضعها على بشرة الطفل مرَّة أُسبوعيّاً؛ لتقشير البشرة بِلُطف.

 

العناية اليوميّة ببشرة الطفل

تَحتاج بشرة الطفل لعناية يوميّة، لذلك لا بُدّ من اتِّباع بعض النصائح؛ للحفاظ على بشرته آمنة، وسليمة، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • تجنُّب الاستحمام المُتكرِّر: تجنُّب الاستحمام أكثر من ثلاث مرَّات أسبوعيّاً في السنة الأولى من عُمر الطفل؛ لأنّ ذلك يُجرِّد بشرة الطفل من زيوتها الطبيعيّة، ممّا يُؤدّي إلى جفاف البشرة، وضعفها، بالإضافة إلى إمكانيّة إصابتها بالإكزيما.
  • تنظيف فم الطفل، ومكان الحفّاظ: لا يحتاج الطفل في الشهور الأولى أكثر من غَسْل فَمه بالماء، وتنظيف مكان الحفّاظ بالماء.
  • تجنُّب استخدام مُنتجات الأطفال المُعطَّرة في الشهور الأولى: لأنَّ هذه الموادّ من شأنها أن تُهيِّج بشرة الطفل.
  • غَسْل ملابس الطفل الجديدة قبل ارتدائها: يجب الحرص على غَسْل ملابس الطفل الجديدة، وتجنُّب استخدام الموادّ التي تحتوي على العُطور، أو الأصباغ في تنظيف ملابسه، كما يجب فَصْل ملابس الطفل عند غسلها عن ملابس باقي أفراد الأُسرة.

كريم طبيعي لتفتيح بشرة الأطفال

بيبى كريم baby cream

يعتبر كريم baby cream واحدا من أفضل وأشهر الكريمات الطبية التى يمكن استخدامها فى تفتيح بشرة الأطفال ، حيث أنه يحتوى على مكونات عديد تعمل على الترطيب والتفتيح بشكل فعال ، فقد يحتوى في تركيبته على اكسيد الزنك بنسبة 20 جرام بالاضافة الى زيت الزيتون بنسبة 10 جرام وفيما يلى سوف نتعرف على اهم خصائصه.

خصائص بيبى كريم

    • يعمل بيبى كريم على حماية الجلد من السوائل المهيجة وذلك عن طريق طبقة رقيقة تحمى الجلد من الجفاف وزيادة البلل أيضا من خلال اوكسيد الزنك.
    • يعمل بيبى كريم على حماية من العوامل الخارجية والاشعة الضارة المهيجة.
  • كما أنه تأثير ملطف ومرطب على جلد الاطفال لأنه يحتوى على زيت الزيتون ، الذي يعمل على تكوين طبقة عازلة بين الجلد والمواد الذى يتخلص منها الجسم.
  • وهو يساعد فى علاج الالتهابات الناتجة عن الحفاضات.
  • وهو معالج قوى للتسلجات وتأثيره لطيف على الجلد.
  • يعالج حروق الشمس.
السابق
اقراص جوسوي تيراد – Joswe Terad لعلاج هشاشة العظام
التالي
ما هي الواحة

اترك تعليقاً