كيف أكون زوجة ذكية
- التعبير عن الحب الزوجة الذكية تحرص على أن تقدم حبها الدائم لزوجها، وأخبار بما يمثله لها، وأنها لا تستطيع العيش بدونه، ولا تكتفي بإظهار ذلك بالكلام فقط، ولكن أيضًا بالفعل عن طريق مساعدته على القيام بما يحبه
- التواصل مع الزوج
- الشعور بالسعادة
- الاهتمام بمظهر الزوج
- الاعتناء بمظهرها
مواصفات الزوجة المثالية
من اهم ما تتصف به المرأة ما يحتاج المرء في حياته صاحباً مؤمناً يُعينه في حياته على مرضاة الله تعالى، وإنّ أولى صاحبٍ يحتاج المرء له أن يكون على الطاعة والصلاح هي الزوجة، فهي ملازمةً له طوال العمر، وتكون الزوجة صالحة مثاليةً تأخذ بيد زوجها إلى رضا الله سبحانه، إذا تحقّقت فيها الصفات الآتية:
- أن تتصف المرأة بالخُلق الحسن، والأدب الجمّ، ولا تتلفّظ الألفاظ السيئة البذيئة مهما كان الظرف. أن تتقبّل النصيحة، وترغب بها لتحسّن من نفسها، ولا تُكثر الجدال والنقاش، فيما لا طائل له ولا نفعٌ.
- أن تكون سهلةً لينةً، تُعين زوجها على العيش، ولو كان متواضعاً صعباً. أن تحفظ نفسها لزوجها، في حضوره وغيابه. أن تلتزم طاعة ربّها، فلا تقطع فرضاً، أو تأتي منكراً محرّماً. أن تكون مربّيةً لأطفالها تربيةً إيمانيةً قرآنيةً، تبتغي بذلك أعلى المراتب لهم في الآخرة قبل الدنيا.
- أن تملأ على زوجها السرور والفرح، إن نظر إليها وجالسها. ألّا تفرض على زوجها أسلوباً أو تفكيراً معيّناً، فالأزواج لا يحبّون الزوجة المسيطرة، التي تبسط فكرها وأسلوبها عليهم. ألّا تحمّل زوجها مسؤولية أخطاءٍ وقعت في الأسرة، فإنّ المرء بطبيعته لا يحبّ أن يتّهم بخطأ حصل، خاصّةً إن لم يظهر جليّاً أنّ مسؤولية الخطأ عليه وحده.
- ألّا تنتظر الزوجة من زوجها الاعتراف بالخطأ والتقصير، فإنّه يرى ذلك من العيوب والنقص، فيحاول تجنّبه.
- أن تبتعد عن الظنّ السيء فيه، وتجعل له هامشاً من الخصوصيّة، ولا تخبره بأيّ ريبةٍ قد شعرت فيها، قبل أن تتريث وتنتظر، وتلتمس الأعذار.
كيف أكون زوجة ثانية ناجحة
قتالية:
الفتاة التى تقبل فى أن تكون رقم 2، يجب أن تكون قتالية ومحاربة من الدرجة الأولى، تعرف عدوتها المتمثلة فى درتها وتحاول دائماً أن تسير على خطى مختلفة تماماً عن خطاها حتى تجذب الرجل لها وتتحول إلى فتاته المفضلة.
قنوعة:
هذه الفتاة يجب أن تتحلى بمزيد من القناعة والرضا حتى وإذا كان ذلك مجرد تظاهر بها أو لفترة محدودة دون غيرها، حتى تستطيع تحمل فكرة المشاركة فى الزوج وتقسيم الوقت وربما تكون حصتها قليلة جداً مقارنة بالشريكة، وإن لم تكون تتحلى بالصبر والقناعة لا تستطيع تحمل ذلك.
لا تيأس:
الصبر ثم الصبر ثم الصبر يعد من اهم أسلحة هذه المرأة التى قررت اقتحام حياة رجل متزوج لتهدد حياته الزوجية، فإذا شعرت باليأس أو عدم القدرة لخسرت المباراة من الجولة الأولى، على اعتبار أنه عادة تكون الزوجة الاولى صاحبة الكافة الأرجح بسبب أولادها .
متحررة:
أيضاً تتسم شخصية هذه الفتاة بالتحرر وعدم الانصياع وراء أحكام المجتمع الذى يرفض جملة وتفصلاً فكرة الزوجة الثانية.
كيف أكون زوجة رومانسية
مجاعة عاطفية!
ومن زاوية جديدة، أكد علماء الاجتماع من خلال استطلاعات الرأي: أن انتشار المسلسلات التركية المُدبلجة، وظاهرة التنامي المتزايد لعدد الذين يشاهدونها، خير دليل على افتقاد الحب في حياتنا الاجتماعية والزوجية بالتحديد، ومن وحي هذه الظاهرة، أعد الباحث الدكتور:«زهير ضيف» -رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية بالبحرين- دراسة شيقة، أورد فيها: «أن %64 ممن يشاهدون المسلسلات التركية دون سن 23 سنة، %12 منهم أطفال، إضافة إلى أن أكثر من %88 من الزوجات- وليس الأزواج- يتعلقن بها ويتابعنها»، وذلك لتطلعهنّ إلى معالجة مشاكلهن الاجتماعية على الشاشة،وهو ما يُطلق عليه المجاعة العاطفية.
يوم رومانسي!
وتعاطفًا مع هذا الإحساس لدى بعض الزوجات، اقترحتْ الباحثة النفسية الاجتماعية «وفاء محمد» عدة أفكار، حيثُ قالت: «اختاري يومًا في الأسبوع ليكون رومانسيًّا، أعدّي فيه الوجبات المفضلة لزوجك والأولاد، واعتذري عن أي مواعيد تعطلك، والبسي وتزيَّني وتعطَّري بأفضل ما لديك، ولا مانع من شراء هدية رمزية، أنت وأولادك، لتقدموها للزوج الأب، شجِّعي أولادك على النوم مبكرًا، وتفرّغي لزوجك الغالي، لتكون الحصيلة، في النهاية، شوقًا ولهفة وانتظارًا من جانب الزوج والأبناء لهذا اليوم، ولا مانع من تقديم الإفطار لزوجك على السرير-مفاجأة- منسَّقًا بالزهور الجميلة، مع كوب من العصير، وبخور ينتشر عبقه في الجو».
وما رأيك في ليلة تفاحية، إذا كنتما من محبي التفاح، هيَّا أحضري شجرة صناعية، وعلِّقي عليها تفاحًا بلاستيكيًّا، وبجانبها سلة مليئة بالتفاح، مع شموع على شكل تفاح، وضعي كوبين من العصير المزيَّن بشرائح التفاح، ثم اختاري نصف تفاحة، واحفري عليها بالسكين كلمة «أحبك»!
حب يدوم ويدوم
ومن أجل حب يدوم، ومحاولة التقليل من حجم الجفاف العاطفي في الحياة الزوجية، يؤكد الدكتور «إسماعيل يوسف» -أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس-: أن الحب مثل النبتة الصغيرة يحتاج للرعاية والاهتمام، وإذا لم نتعهدها فإنها تذبل وتموت، فكوني دائمًا بشوشًة متفائلة، كالشمس التي تُبدّد السُحب والغيوم في حياة بيتها؛ هيَّا اهتمي بمظهرك وأناقتك، فهي الصفات التي أعجبت زوجك من قبل، ولا تخرجي من بيتك إلا إذا أخبرته بالسبب والمكان حتى يطمئن عليك، احترمي أهله ولا تُجاريه في لحظات غضبه عليهم، ولا تفرضي نفسك -دائمًا- عليه، بمعنى آخر: «لا تتحكمي في تصرفاته، ولا تتهربي منه بأي عذر –غير شرعي- إذا دعاك».
ويواصل الدكتور «إسماعيل» نصائحه: «ابتعدي عن الصديقات اللاتي -لازلن- يتحدثن عن حقوق المرأة، والمساواة والحرية دون وعي، ولا تُعاملي زوجك كطفل صغير يحتاج إلى تشكيل سلوكه وكلامه، وشجِّعيه على النشاط الرياضي، وتنمية الهوايات، وتجاوزي عن الأمور البسيطة، وتمسَّكي بالحلم والرقة والحياء واللطف، تُصبحين بعد ذلك زوجة محبوبة، وتنعمين بجو رومانسي، ويعم الحب أرجاء البيت، وجنبات زوجك».
حبٌّ بالألوان
تضع الباحثة «وفاء عزت» مؤلفة كتاب «كيف تُصبحين زوجة رومانسية؟» -الصادر عن دار الطائف بالقاهرة- عدة أفكار بسيطة وجميلة، ويسْهُل تنفيذها، صبغتها كلها بألوان الطيف.
– الليلة البيضاء: وزّعي قطنًا أبيض على الأرض والسرير وعلى شجرة بلاستيكية -كأنه ثلج- وارتدي فستانًا أبيض، دون أن تنسي توزيع الورود في أنحاء البيت، وتعطَّري برائحة «الفانيليا»، مع شموع بيضاء على العشاء.
– الليلة البنفسجية: ضعي على ملاءة السرير البيضاء ثلاثًا من زهرات البنفسج، ومثلها على التسريحة، مع فوّاحة برائحة الزهور، وشموع بنفسجية، ولا تنسي الماكياج والفستان البنفسجي.
– الليلة البرتقالية: بورق الكريشة البرتقالي، زيّني الصالون، وغلّفي بطاقة تقول: «أحبك!»، وفي حجرة السفرة، ضعي سلال ورد برتقالية، مع شموع تطفو فوق الماء، وبجانبها ورد مجفف برتقالي اللون، وكيك وعصير برتقال، مع ملابس وحذاء وماكياج يغلب عليه اللون البرتقالي.
كيف تكوني زوجة ثانية مثالية
- لا تقارني نفسك بزوجته الاولى ، لأنه هو بنفسه قرر ألا تتشابها وإلا لما تزوج بكِ، لذا حاولي الابتعاد عن فكر المقارنة تماما لأن تصوراتك خاطئة ليست لها علاقة بتفضيل إحداكن، لكن كلاكما مختلفتين من وجهة نظرة.
- الغيرة من معاملة الزوجة الأولى مرفوضة، لأنها زوجته وأنت تعلمين ذلك قبل الارتباط، إذا الأمر ليس غريبا بل معروف بالنسبة لك، وهى التي لها حق الغيرة لأنك من شاركتيها قلب زوجها من وجهة نظرها.
- إذا كان هناك أبناء من الزوجة الأولى مستقرين مع والدهم يجب التعامل معهم مثل أبنائك ولا تتوقعي أن يتقبلوا الوضع الجديد بسهولة، هم أطفال أولا وأخيرا ولا داعٍ لأن يتحملوا نتائج تجارب والديهم، تأكدي طالما تعاملتِ معهم بالحسنى سيحترمونك ويقابلونك بالمثل.
- يجب أن تعرفي أسباب لجوء زوجك لتجربة الزواج مرة ثانية، حتى تتعرفي على احتياجاته من التجربة الثانية، طبيعة العلاقة بين الزوجين أن يتعرف كل طرف على احتياجات الطرف الأخر عن طريق العشرة والتعاملات، لكن مهمتك أسهل لأن زوجك لجأ إليك باحتياجات واضحة من حديثه عن سبب فشل تجربته الأولى.
- أخيرا لا تقتربي من التهديد أو المعايرة بتجربته السابقة لأن هذا سينهى علاقتكم سريعا ويسمح بالتفكير في التجربة الثالثة، لذا حاولي أن تجعلي من ارتباطكما شكل مثالي للزواج، خاصة وأن الأمور بالنسبة لك أيسر في استخدام المعطيات لصالحك.
كيف اكون زوجة مرحة
الرياضة والانشطة:وذلك من خلال جولة ركوب الدراجات للاستمتاع في الأماكن التي تتواجد في المنطقة التي يعيش بها الزوجين، وفي بعض الأحيان يتم تنظيم المسابقات، أو جولات في منطقة معينة.
تعلّم نشاطات جديدة معاً: يُمكن للزوجة التخطيط لتعلّم دروس في مجال يُفضله الزوج مثل التصوير الفوتغرافي، أو الرقص، أو تعلّم رياضة مُعينة جديدة بحيث يتم الاستمتاع بها معاً.
القيام ببعض النشاطات الثقافية معاً:يمُكن للزوجين القيام بجولة في المعارض الفنية، أو الذهاب إلى المسارح للتعرف على الثقافات المتنوعة معاً، واكتشاف كل ما هو جديد لإضافة المرح والحيوية لِلحظاتهما اليومية. ممارسة الرياضة: وذلك بمشاركة الزوجين معاً بلعب التنس، أو التزلج، أو ركوب الخيل للزوجين للاستمتاع والمرح معاً.
القيام بنزهة صغيرة: يُمكن القيام بنزهة صغيرة في يومٍ متعب، وذلك باختيار مكان جميل، وواسع، وأخذ سلّة تحتوي على الطعام، ومن الممكن اختيار الطعام من مطبخ معين، ومن المُمكن أيضاً الذهاب في وقت غروب الشمس، أو العشاء على ضوء القمر، أو الذهاب إلى الشاطئ.
التطوع: بقضاء بعض الوقت في مشروع خيري لمساعدة المحتاجين، وبالتالي يكون الوقت الذي يقضياه الزوجين معاً في عمل الخير. قراءة الكتب: وذلك بجلوس الزوجين معاً والقراءة إمّا بصوتٍ عالٍ، أو القراءة بهدوء، ويُمكن مُناقشة الكتاب بعد الانتهاء منه في مقهى، أو عند تناول الوجبة المفضلة لهما.
مشاهدة التلفاز: يمكن للزوجين مشاهدة فيلم معاً؛ فذلك من أبسط الأنشطة التي يُمكن القيام بها بعد يومٍ طويل، ومُرهق.
السفر: يؤدي سفر الزوجين لمكان بعيد معاً إلى التجديد، والإثارة، ويمنحهما فرصةً جيدة للابتعاد خارج البيت المألوف، فيُمكن للزوجة التخطيط لِلذهاب في عطلة نهاية الأسبوع، أو رحلة لمدّة أسبوع حسب الميزانية المتاحة.
إعادة تجديد ديكور غرفة: وذلك باختيار غرفة لإعادة طلائها، وترتيبها، وتزيينها، ويُمكن أنّ تكون الغرفة الكبيرة، أو الغرفة كثيرة الاستخدام من قبل العائلة، لقضاء وقتٍ مع الشريك في العمل معاً، والنتيجة استمتاع العائلة بأكملها.
الاحتفال بتاريخ مُعين: يُمكن للزوجة أنّ تُفاجئ زوجها للاحتفال والاستمتاع بمرور تاريخ مُميز ومُفضل لكلا الزوجين، مثل يوم اللقاء الأول، أو يوم الزواج، أو لمناسبة أخرى كترقية الزوج في وظيفته