كيف يتصرف الموظف المثالي
1.قم بالأعمال المهمة، وليس الأعمال السهلة
لا تكتف بالقيام بالمهام العادية التي ينشغل بها الموظفون، ولكن ابحث في الأمور المهمة والحاسمة في نجاح الشركة، وحاول أن تكون الشخص الوحيد الذي يتقنها.
2.ابذل مجهوداً إضافياً
عليك أن تكون من القلة الذين يبادرون دائماً بابتكار أفكار إبداعية، وتحمل مسؤوليات جديدة غير مطلوبة منهم، وبذلك سيكون من الصعب الاستغناء عنك.
3.اعمل على نجاح مديرك
ولتقوم بهذه الخطوة عليك أن تحدد ما يحتاجه مديرك منك، وأن تحاول استيعاب الأهداف والأرقام والمشاريع والمتطلبات التي هي من مسؤولية مديرك عندها ستتمكن من تحديد الأعمال التي ستساعده في إنجاز أعماله وستساهم في زيادة دخل الشركة.
4.لا تكن سلبياً
حاول أن تقوم بالتأثير في بيئة العمل على نحو إيجابي وأن تبدو عليك علامات البشاشة والرضا.
حاول ألا تشير بشكل مستمر للمشاكل التي تظهر، بل قم بالتفكير في حل بعض المشاكل من تلقاء نفسك، مثلاً إذا تأخر مكتب الشحن في إنجاز أعماله عن الوقت المطلوب لا تذهب لمديرك وتلق اللوم بل توجه لمكتب الشحن مباشرة، وناقش معهم ما يمكن فعله.
بمعنى آخر حاول أن تدخل لمديرك وأنت معك المشكلة وحلها.
5.لا تخف عن مديرك أي شيء
المفاجآت ممنوعة في بيئة العمل، فإذا غضب منك أحد زبائنك على سبيل المثال وأحسست أنه سيقوم بتصعيد الأمر لمديرك، عليك في هذه الحالة جعل مديرك على علم بالأمر حتى يتمكن من معالجته.
6.لا تتوقع من مديرك أن يعلمك كل شيء
حاول أن تجد زميلاً لك يساعدك في الأعمال التي لا تفهمها، وخصص وقت الاجتماع بمديرك للبحث في قضايا تهم العمل الذي يتطلب تعاوناً مشتركاً، وابحث معه المسائل التي تود أن تطلع عليها بشكل أكبر.
7.التزم بعملك
إن الالتزام بإنجاز مهامك ضمن أعلى المواصفات التي تميزك عن غيرك من الموظفين.
من الأفضل بكثير أن يتم العمل قبل حلول موعده حتى يستعد مديرك لأي مفاجآت من الوارد أن تظهر أو ربما يكون عملك هذا مترتباً عليه بعض الأعمال الأخرى ولذلك فإن سرعة تنفيذه ستعطي عنك انطباعاً جيداً.
8.اعترف بأخطائك
سيفيدك هذا برسم صورة جيدة لك وسيدل على مرونتك وقابليتك لتصحيح الخطأ وتفهمك لأسبابه.
9.احترم مواعيدك
إن دقة مواعيد العمل تظهر هيبة المؤسسة واحترامها وتزيد من قوة سمعتها ولذلك فإن كونك إنساناً ملتزماً سيجعلك تكسب رضى مديرك بكل بساطة.
الحضور إلى مكان العمل قبل الموعد المحدد بشكل دائم، سيضمن عدم تأخرك في حال حدوث طارئ بسيط، كما أنه يرسمك بصورة الملتزم والمتحمس لعملك.
10.أبق منظماً
يمكنك النظام من إنجاز أعمالك بقدرٍ أقل من الجهد والوقت وبصورة أفضل.
حافظ على تنظيم كل الأوراق والملفات الخاصة بالعمل، بطريقة تجعلك جاهزاً في حال طلب منك أي معلومة أو ملف.
عليك أيضاً الاهتمام ببريدك الإلكتروني الخاص بالعمل، و ذلك من خلال تصفحه باستمرار وترتيب البريد الوارد و الصادر بطريقة منظمة حسب الأهمية.
11.اختلف بالرأي باحترام
من الممكن للموظف الناجح أن يختلف مع مديره طالما كان النقاش مبنياً على الاحترام والمهنية.
وفي الواقع فإن المدير يمكن أن يزداد احترامه لك لإبدائك لرأيك فأنت بالتالي لن تظهر أمامه وكأنك الموظف الذي يتقبل أي فكرة من حوله من دون تفكير.
12.لا تشتكِ منه إلى زملائك بالعمل
قد ينعكس الانتقاد أو السخرية سلباً عليك لذلك عليك أن لا تتصرف مثل الطفل المتمرد من خلال التهديد أو الشكوى للآخرين.
كن واقعياً وتحدث مع رئيسك في العمل، واعلم أنك لا تملك القدرة على تغييره بالتالي عليك التأقلم وإياه.
كيف تكون إداري ناجح في عملك
الاحترام
يُعتبر الاحترام من أهمّ الصفات الإداريّة التي يجب على الإداريّ امتلاكها، إذ يجب عليه احترام العملاء والموظفين، إذ يؤدّي افتقار الإداريّ إلى الاحترام إلى ترك الموظفين لعملهم، واكتساب سمعة سيئة بين العملاء.
التواصل
الفعال يجب أن يكون الإداريّ الناجح قادراً على التواصل بشكل فعّال، سواء كان التواصل شخصيّاً، أو عن طريق البريد الإلكترونيّ، كما يجب أن يتمتّع بالقدرة على الاستماع والاستجابة للطرف الآخر، إضافةً إلى الترحيب بتعليقات زملائه الموظفين دون أخذ موقف الدفاع عن النفس، واستعداده لتغيير سلوكه عندما يتعلّق الأمر بتحقيق الأهداف.
اتباع نهج إدارة ثابت
يُعدّ اتّباع نهج إدارة ثابت من القواعد المهمّة في الإدارة الناجحة، أيّ أن يكون نهج ونظام الإدارة الذي يتّبعه الإداري ثابتاً قبل أن يكون فعّالاً، حيث يجب مكافأة السلوكيّات الإيجابيّة، والابتعاد عن السلوكيّات السلبيّة أيضاً، إلى جانب مراعاة معاملة جميع أعضاء الفريق بمساواة دون تمييز.
خلق بيئة إيجابية
يُساعد خلق بيئة عمل إيجابيّة على رفع معنويّات الفريق والموظفين، إضافةً إلى زيادة دافع العمل، ممّا يُحقّق نجاح المؤسسة، كما أنّ المدير هو العامل الأهمّ في تحديد سعادة الموظفين في العمل، حيث إنّ طريقة تعامل الإداريّ مع الموظفين تُحدّد جوّ العمل.
تطوير مهارات الموظفين
تُعدّ مُساعدة الموظف على تنمية مهاراته وقدراته من خلال التدريب والتعليم أثناء العمل من صفات الإداريّ الجيّد، إضافةً إلى ضمان التطوّر الوظيفيّ له، وجعل التطوّر المهنيّ والشخصيّ للموظف أولويّة في مكان العمل، حيث إنّ ذلك يجعل الموظف يشعر بتقدير المدير له واهتمامه بتقدّمه.
التصرف كقدوة
يجب على الإداريّ الناجح التصرّف كقدوة للموظفين في سلوكيّاته أثناء العمل، حيث إنّ الموظفين يتصرّفون كما يتصرّف الإداريّ، فإذا كان الإداريّ لا يُسيطر على انفعالاته؛ سيسصعب على الموظفين الحفاظ على هدوئهم وانفعالاتهم أثناء العمل، وإذا كان المدير يتأخر عن العمل؛ فسيتأخر الفريق كذلك، ولذلك يجب أن يسعى الإداريّ للتصرّف بشكل مثاليّ خاصةً أمام الموظفين.
صفات الموظف المبدع
قام البروفسور Øyvind L. Martinsen بدراسة أظهرت له أن الفنّانين وطلاب واختصاصيي التسويق أكثر ميلاً للإبداع من الأشخاص الآخرين،
وأشارت إلى أن هناك سبع صفات شخصيّة للأشخاص المبدعين وهي:
يربط الأفكار ويتنقل بها Associative orientation:
لدى المبدع قدرة على الربط بين الأمور المختلفة، وعلى التخيّل والمزاح وخلق النكتة، كما لديه كمّ كبير من الأفكار، وينتقل في تفكيره بسرعة
بين الواقع والخيال.
مرن Flexibility:
لديه القدرة على رؤية الجوانب المختلفة للقضايا والتوصل إلى حلول مثلى لها.
يسعى نحو الحداثةNeed for originality :
يقاوم القوانين والعادات، متمرّد ويرغب في القيام بأمور لا يستطيع أحد فعلها.
لديه تحفيز داخلي Motivation:
لديه الحاجة للإنجاز ويسير وفقاً للأهداف التي حدّدها لنفسه، كما يتمتّع بالقدرة على التحمّل لمعالجة القضايا الصعبة.
طَموح Ambition:
لديه الرغبة في أن يكون شخصاً مؤثّراً وأن يلفت الانتباه والأنظار إليه.
غير مستقرّ عاطفياً Low emotional stability:
لديه ميل نحو سيطرة المشاعر السلبيّة عليه، يعاني من تقلبات كبيرة في المزاج والحالة العاطفيّة، وغير واثق بنفسه.
غير اجتماعي Low sociability:
يميل لأن يكون غير متفهّم، عنيد ولديه تشبّث بالرأي، يبحث عن الأخطاء والعيوب في الأفكار والأشخاص.
تعتبر بعض هذه الصفات إيجابية مثل قدرته على ربط الأفكار والتحفيز الداخلي الذي يتمتّع به، بينما هناك صفات سلبيّة تكمن في عدم
استقراره العاطفي وكونه غير اجتماع
كيف تكون موظف بنك ناجح
- التعرف على جميع الحسابات فمن الضروري واللازم ان تكون موظف بنكي ناجح ان تتعرف على الكثير من الحسابات والتعرف على بطاقات الائتمان وأنواع بطاقات الائتمان والتعرف على جميع المنتجات المصرفية حتى تستطيع مساعدة جميع العملاء
- الانتباه وحاول ان تكون حذر عندما تقدم أي معلومة للعميل حيث اقل خطأ في الفهم سوف يعرض العميل للكثير من المشاكل وحاول توجيه النصائح الهامة للعميل حتى يتعرف على مواعيد الفوائد المكتسبة او مواعيد فرض الرسوم
- تعلم ان تكوكن شخص مبدع وعليك التعرف على جميع الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان لتلبية جميع احتياجات العميل بكل سهولة ومن الممكن ان تقترح على العملاء بعض الحسابات او طرق التوفير الجديدة وطرق تحقيق اعلى فائدة
- مواكبة أسواق الأموال العالمية حيث العالم المالي دائماً في تغير والمصرفي الناجح هوة الذي يتوقع التغير ويكون على علم سابق باي تغييرات قادمة سواء كانت إيجابية او سلبية وحتى تكون قادر على تقديم الاقتراحات والنصائح لجميع العملاء والتي تعكس الحالة الراهنة للسوق المالية
- لابد ان تكون شخص ودود الموظف البنكي الناجح لابد ان يكون شخص ودود وانيق ةان يكون شخص صادق ويتحلى بالكثير من الصبر لتقديم جميع الاقتراحات والنصائح للعملاء وكل هذه الصفات تجعلك مصدر ثقة للكثير من العملاء
كيف تكون مميزاً في عملك
توجد عدّة خطوات يمكن القيام بها للتميز في العمل، ومنها ما يأتي:
أداء العمل على أفضل وجه
يتطلب القيام بالمهام بشكل ممتاز في العمل التركيز على عدّة أمور مهمة، ومنها ما يأتي:
- دقة المواعيد: يُعتبر الحضور إلى العمل والاجتماعات في الوقت المُحدّد من صفات الشخص المميّز في عمله، فلا يمكن اعتبار المُتأخر عن عمله بشكل مستمر متميّزاً، لذلك فمن الأفضل الاستيقاظ باكراً جداً، وأبكر من الوقت المناسب، حيث إنّ أخذ الاحتياط لما قد يطرأ من أمور يؤكد الحرص على الوصول في الوقت المحدد، بالإضافة إلى أهمية الوصول باكراً بما يقارب 5-10 دقائق إلى العمل أو الاجتماع، فذلك سيجعل المدير في العمل يرى مدى جدية الشخص في عمله.
- الإنجاز الفردي: يُحب المدراء في العمل الموظف الذي يمتلك القدرة على أداء عمله وإكماله بفرده، دون طلب مساعدة من أحد، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول للمشكلات، لذلك على من يرغب بالتّميّز في عمله الانتباه جيداً في فترة التّدريب، وكتابة الملاحظات المهمة، فالإنجاز بشكل فردي يثير إعجاب الرؤساء في العمل.
- التأقلم بسرعة: تطرأ أحياناً بعض التغيرات في العمل، مثل التغيرات في روتين العمل وسياساته، أو استخدام نظام حاسوب آخر، ويأتي التميّز في هذه المرحلة من خلال التأقلم مع التّغيير بأسرع ما يمكن، وتعلّم كل ما هو جديد، وفهم سير الأمور، والقيام بالعمل بشكل سلس.
- التركيز على العمل: إنّ بذل الجهد والطاقة في العمل من أهم الصفات التي تميّز الشخص في عمله، فالرؤساء في العمل يرغبون بالموظف القادر على الإنتاج، والذي يصب تركيزه على عمله، حيث إنّ لذلك أثر كبير في تقوية علاقة الشّخص برئيسه.
- النظام: يُعتبر الشخص المُنظّم شخصاً فعّالاً في عمله، خاصةً أنّه يُخطّط لعمله، ولمواعيد التسليم لديه، كما للتنظيم دور في التزام الشخص بالجداول الزمنية خاصته، ويمنح الشخص الوقت للرد على بريده الإلكتروني خلال 24 ساعة.
- قوة الملاحظة: تمنح قوة الملاحظة الشخص القدرة على التركيز في عمله، والانتباه إلى تفاصيله كلّها، وعدم التّشتّت في أداء المهام، بالإضافة إلى دورها في معرفة الكثير عن العملاء، والأمور المفضّلة لديهم.
التصرف بالطريقة الصحيحة
في العمل يتصرف الشخص المميز في عمله بطريقة صحيحة تجعل منه شخصاً مميزاً في عمله، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:
- الشغف بالعمل: يجب أن لا يكون الحماس للعمل نوعاً من التمثيل المزيف، فعلى من يرغب بالتميّز في عمله الشعور الحقيقي بالشغف والنشاط لأداء مهام عمله، فالشخص المميز يأخذ عمله على محمل الجد.
- التفكير المبدع: يتمتع الشخص المتميز في عمله بالقدرة على حلّ المشكلات بطريقة مبدعة، لذلك من المهم أن يمتلك الشخص أفكاراً جديدة دائماً، وخارجة عن الصندوق، والاهتمام بأخذ زمام المبادرة في العمل، وعدم التردد في تحمّل المسؤولية، والاندفاع بشكل ذاتي إلى تحقيق الأهداف، وإيجاد حلول للمشكلات التي تظهر في طريق العمل، ليكون بذلك شخصاً مميّزاً تبحث الشركات عنه لضمه إلى فريق العمل لديها.
- الإيجابية في العمل: يتطلّب التميّز والتّفوق في العمل شعور الشخص بالتفاؤل والتفكير بطريقة إيجابية، حيث إنّ التفاؤل له تأثير على زملاء العمل ومكان العمل نفسه، فتلك الطاقة الإيجابية تولّد أفكار جديدة.
- النزاهة: يتصف الشخص الذي يرغب بالتميّز في عمله بالصدق والنزاهة، خاصةً في تصرفاته مع العملاء، الأمر الذي يجعله محط جذب لهم، ممّا يعود بالازدهار على العمل، بالإضافة إلى أنّه يتصف بتقبّل النقد ومحاولة إصلاح عمله وتعلّم المزيد، واتّباع قواعد وسياسات المؤسسة التي يعمل فيها، ولذلك أثر كبير في إلهام الزملاء في العمل.
- المظهر التسويقي: يهتم الشخص الراغب بالتميّز في عمله بمظهره، بحيث يكون مظهره جذاباً للعملاء، وذلك من خلال الاهتمام بالملابس والمظهر الخارجي، لكن دون مبالغة، ليظهر الشخص بشكل محترف ومهني ناجح، فالمظهر يلعب دوراً مهماً عندما يكون الشخص ممثلاً للشركة التي يعمل فيها.
- الاهتمام بالعمل الجماعي: يحتاج القيام بالمهام على أكمل وجه إلى العمل الجماعي أحياناً، لذلك يسعى الشخص المميز في عمله إلى أن يكون شخصاً فعّالاً في مساهمته في فريق العمل، ولا يتردد في تقديم المساعدة لزملائه، كما يسعى لتكوين علاقة صداقة معهم، الأمر الذي يجعل العمل يسير بسلاسة ويسر، بالإضافة إلى إظهار صفة التواضع، فمن يرغب بالتّميّز لا يحتاج إلى التّكلم عن مبادئه أمام الآخرين، حيث إنّ تواضعه واضح من خلال تصرفاته في مكان العمل، إذ يعمل بجودة عالية وبهدوء.
معايير الموظف المثالي
الأداء والإنجاز
يركز هذا المعيار على إنجازات الموظف وأدائه المهني و الوظيفي، ويتضمن ذلك نوعيّة و حجم الأداء، وطبيعة المهمات و الإنجازات بما في ذلك من تحقيق أهداف تتفوق على متطلبات أعماله الوظيفية، ويتضمن كذلك إنجاز مهام صعبة تتطلب عملاً دؤوباً وجهداً كبيراُ ومقدرة على التحمل والعمل تحت الضغط العالي.
المبادرة والإبداع
يركز هذا المعيار على مدى مبادرة الموظف إلى تقديم مبادرات، أو اقتراحات، أو أفكار، أو دراسات، أو أساليب عمل مبدعة ومتميّزة تساهم في تطوير الأداء أو تحسين الإنتاجيّة أو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين أو تطوير الأداء، أو تحسين الإنتاجيّة أو تبسيط الإجراءات، ويعنى هذا المعيار بمستوى التميّز وبدرجة الإبداع والمبادرة والتفرّد فيما قدمه الموظف من اقتراحات وأفكار وإنجازات جديدة ومتقدمة.
التعاون والالتزام الوظيفي
يركز هذا المعيار على درجة تعاون الموظف مع الآخرين سواء أكانو موظفين أو عملاء من خارج المؤسسة أو داخلها، ومدى إيجابيّته في التعامل معهم، كما يركز على درجة الالتزام السلوكي والوظيفي للموظف من خلال احترامه للأنظمة المؤسسية و التزامه بها، مدعماً بسجل وظيفي خالٍ من المخالفات والأخطاء.
المشاركة وتحمّل المسؤولية
يركز هذا المعيار على مدى حرص الموظف على مساهمته و مشاركته في الفعاليات والنشاطات غير الرسمية والرسمية، ومدى مساهمته في الجهود والمسؤوليات التطوعية التي ترعاها الدائرة، كما يركز هذا المعيار على مدى مقدرة تحمّل الموظف لمسؤولياته الوظيفية خاصة في الأوضاع غير الروتينية.
المهارات الإشرافيّة
يركّز هذا المعيار على القدرات و المهارات الإشرافية للموظف على الأعمال خاصّة المتعلقة بالقدرة على التوجيه و التخطيط والتنظيم والتفويض والتدريب والتحفيز وغيرها من المهارات الإدارية والقيادية والإشرافية التي يطبقها الموظف خلال ممارسته لمهامه و لواجبات عمله، كذلك يركز هذا المعيار على مقدرة الموظف على ضبطه للموظفين الآخرين الأقل مسؤولية منه.
القدرة على التعلم والتطور
يشير هذا المعيار إلى مدى قدرة الموظف ورغبته على تعلم المهارات والتطورات والمستجدات المتعلقة بمهام عمله، ومدى استفادته من خبرات زملائه الأكثر كفاءة و خبرة ومعرفة منه، ويشير كذلك إلى جهود الموظف للاطلاع على أية معلومات جديدة تتعلق بوظيفته وتساهم في تطوير أدائه ومهاراته المختلفة.
كيف تكون مديرا متميزا
1- كن مرحا وبشوشا :
اي مكان عمل به عدد من الموظفين وارد ان يحدث بعض المشكلات او الازمات بين الاشخاص او رما تكون مشاكل بالعمل نفسه تأخير في التسليم عن الموعد المحدد او خطأ ما وقع فيه احد الموظفن ، وهذه كلها قد تصيب اي مدير بحالة عصبية قد تدفعه بالتسرع ربما في قول ما او قرار ما او حتى في البحث عن حل مناسب للموقف. واا كنت تريد ان تكون مديرا متميزا عليك ان تقابل اي مشكلة بصدر رحب ووجه بشوش مبتسم ، لا اقصد لامبالاة او استخفاف بالموقف وانما روح اكثر تفتحا دون عصبية حتى تستطيع البحث عن حل لها بذهن صافي . كما ان تلك الروح تدفع الطمأنينية واحساس بالامان في نفوس موظفينك.
2- لا تستخدم سياسة فرض الاوامر :
عليك ان تتبع سياسة مختلفة واكثر رقيا في التخاطب مع موظفيك اناء اعطائهم امر ما ، فالمدير الناجح هو الذي يستطيع ان يلهب حماس موظفيه ودون ان يفرض عليهم الامر يتسارعون هم في اتمامه على اكمل وجه، هذه هي روح فريق العمل الصحيحة ، لا تتعامل من مكان اعلى وكأنك في اعلى السماء وهم دون الارض .
3- كن مرشدا لموظفيك:
عليك ان ترشد موظفيك من آن لآخر في عملهم وتزودهم بكافة المهارات اللازمة لتأدية اعمالهم على اكمل وجه. وان تتيح لهم الامكانيات التي تساعدهم على تحقيق ذلك. فالمدير الناجح هو من يعمل على تطوير من حوله ويبث فيهم روح التطوير الفعلي.
4- كن مصدرا للالهام :
كما قلنا سابقا أن مدير الشركة هو مصدر الهام كل موظفيه ومن يعمل معه. فاذا كان خاملا وكسولا فكل فريق عمله سيتسم بهذا السلوك الخامل ، وانما اذا كان نشيطا وناجحا في عمله ودائم التحرك يصبح مصدر الهام لكل من يعمل معه ويحفزهم لااراديا على اتباع سلوكه ونهجه في العمل.
5- كن محفزا لمن معك :
لتكن ناجحا كمدير عليك ان تزيد من قوة تحفيزك لموظفينك حتي يتفانوا في اعطاءك اقصى ما لديهم من طاقة. ارسم لهم دائما خريطة لمستقبل واعد اذا ما اكتسبوا الخبرة اللازمة في العمل وطوروا من انفسهم ومن مهاراتهم. اذا ما كانت لديهم طموحات حاول ان تخلق لهم تلك الطموحات وادفعهم على تحقيقها.
6- تخلى عن سياسة المجاملة :
المدير الناجح هو من يبتعد تماما عن سياسة المجاملة ، تلك السياسة التي تدفعه بخطى ثابتة الى الهاوية. فعليك ان تتعرف على اخطاءك وتقر بها وتحاول تصحيحها دون مجاملة احد او تخطي او ايذاء احد ما لتصحيح هذا الخطأ. والمدير الناجح عليه الا يقع في فخ تغطية اخطاء الآخرين فهذا يمكنه ان يدمر الكيان ككل في ثوان معدودة.
7- استمع لكل ما هو جديد :
عليك دائما ان تشجع الافكار الجديدة والابداعية بين موظفينك وان تستمع لها بعناية وتبدي رأيك فيها ، والا تشعر موظفيك انك تأخذها فقط ولا تعيرها اي اهتمام فلعل فكرة منها قد تساعدك على التقدم اكثر والنجاح في مجال عملك.
8- تحلى بمنظور اشمل:
عليك ان تتحلى بمنظور شامل واوسع للقضايا والمواقف التي تتعرض لها بصفة يومية . فعليك ان تستمع لمختلف وجهات النظر بين موظفينك وتحللها بصورة حيادية حتى لا تتعارض مع اي موظف في فريق عملك وتثير ضغينة في نفسه ضد زميله وضد العمل ككل.
9- خلق جو عائلي مريح:
العمل ليس فقط موظفين وادارة وشركة ومهام ومواعيد ، وانما هو كيان يجمع شخصيات مختلفة معا في مكان واحد تحت سقف واحد ، لذا هذه المجموعة حتى تصير ناجحة عليها ان تتشاطر الفرح والحزن ، الجيد والسيء ، كالعائلة بالضبط ، فأنت تشعر بدفء العائلة اثناء الصعاب وتكاتف افرادها معا امام اي ازمة. لذا العمل الناجح هو من ينجح في خلق تلك الرابطة القوية والتي بدورها تدفع كل موظف ان يحافظ عليها متكاملة ورائدة وناجحة.
10- اجعل موظفيك يثقون بك :
المدير الناجح هو من ينجح في زرع الثقة به في نفوس موظفيه ، وذلك من خلال معاملته معهم وتصرفاته وقرارته الحكيمة ووعوده التي يفي بها معهم. المدير الناجح ليس فقط من يحقق المجاح في اتمام المهام المنسوبة اليه ولكنه من ينجح في خلق رابط قوي من الثقة المتبادلة بينه وبين موظفيه.