كيف عاش الإنسان القديم
كيف عاش الإنسان قبل 2 مليون سنة؟ عاش البشر الأوائل -قبل 2.5 مليون سنة- في الكهوف أو الأكواخ البسيطة، وكانت مهمتهم الأولى هي الصيد، واستخدموا في ذلك أدوات من الأحجار والعظام والحجر الخام، وشمل أكلهم فرائس من الماموث والغزلان والتوت والمكسرات.
كيف كان الإنسان المصري يعيش قديما قبل معرفة الزراعة
يرتبط تاريخ الزراعة ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الإنسان؛ لأن التطورات الزراعية كانت من العوامل المهمة والرئيسية لتغيير الوضع الاجتماعي وضمان النشاط الإنساني في جميع أنحاء العالم، وكما هو معروف فإنّ اكتشاف الزراعة أو الفلاحة يُشير إلى الفترة التي تمَّ فيها إنتاج المواد الغذائية، والأعلاف، وغيرها باستخدام طرق نظامية تتوافق مع حياة الإنسان والعصر الذي يعيش فيه، لهذا سنقدم في هذا المقال بعض المعلومات المتعلقة بحياة الإنسان قبل اكتشاف الزراعة.
الإنسان القديم وادواته
قام الإنسان في تلك الفترة بصناعة أدواته من الحجارة، والتي ترجع إلى مليونين ونصف سنة تقريباً، حيث يطلق عليها أدوات أولدوان (بالإنجليزية: Oldowan) مثل الرقائق الحجرية ذات الحدية؛ كالسكين والمطرقة الحجرية، وفي فترة ترجع إلى ما يزيد عن المليون ونصف سنة، قام الإنسان الحجري بصناعة ما يسمى بالأكشول (بالإنجليزية: Acheulean handaxes) كأداة للتقطيع ذات شكلٍ بيضويٍ وحادٍ.
تاريخ الإنسان القديم
عاش الإنسان المنتصب في العصر المسمى العصر الحجري القديم قبل نحو 2.6 مليون سنة، وكان الإنسان الأول يستخدم أدوات من الحجر ؛ وتسمى تلك الحضارة: حضارة أولدوان (195.000 سنة سبقت).
المناطق التي عاش فيها الإنسان قديماً في فلسطين
الساحل، والسهل الساحلي الفلسطي: يتكون من (سهل عكّا)، الذي يمتدّ من رأس الناقورة في الشمال، حتى نهاية منطقة الكرمل في الجنوب.
سلسلة الجبال الداخلية: تعتبر سلسلة الجبال الداخلية، امتداداً لسلسلة جبال لبنان، وتنتهي بجبال الخليل جنوباً.
البشر قديما
الإنسان (بالإنجليزية: human) هو الكائن الحي الذي يُعتبر ضمن فئة الجنس البشري، ويَتشابه من الناحِية الجسدية والتشريحية مع حيوانات القردة، وبشكل خاص مع القردة العليا، لكن هناك اختلاف كبير فيما بينهم؛ فالإنسان قادر على الوعي، والإدراك، والحديث، والتخاطب مع الآخر.[١]. والإنسان القديم أو إنسان ما قبل التاريخ هو الإنسان الذي عاش منذ حوالي مليوني سنة، وقد اقتات على صيد الحيوانات وجمع النباتات للغذاء.[٢] ومن الناحية الجسدية نجد أن الإنسان يعود بأصل نشأته إلى الثدييّات، وأنه يكشف عن مراحل تطور أولية تعود إلى عصر الزواحف، أما من الناحية النفسية فنجد أن النفس البشرية هي نتاج تطور عدد هائل من السّمات القديمة.
وقد يُخيّل إلى البعض أن الإنسان القديم يملك مشاعر غير مشاعرنا، أو نظرة أخلاقية مختلفة إلى حد ما عن نظرتنا، أو أن حالة العقل لديه ليست هي الحالة نفسها التي نملكها اليوم، أو أن الإنسان القديم مُرهف الحواس أكثر منا، أو أن الحواس التي يملكها تختلف عن حواسنا، وكل ذلك هو مجرد وهم واعتقادات خاطئة، فلا شيء يدل على أن الإنسان القديم يشعر، أو يُفكر، أو يُدرك بطريقة مختلفة جوهرياً عن طريقة تفكير الإنسان الحالي وإدراكه؛ فالأداء النفسي للإنسان القديم يتشابه بشكل كبير مع أدائنا من حيث الجوهر، والاختلاف الحاصل يكون فقط في المُسلّمات الأوّلية.
لغة الإنسان في العصر الحجري
نشر الإخصائي في مجال اللغة أندرو بيرد، من جامعة كنتاكي نصاً بلغة، يُعتقد أنها إحدى اللغات التي تكلّمها الإنسان منذ 4 أو 6 آلاف سنة، وذلك عام 2013، وقد اعتمد الإخصائي في نصه على الآثار القديمة المتبقية من اللغة السنسكريتية، واللاتينية، واليونانية.
الإنسان الحجري في الإسلام
من لا يعرف، العصر الحجرى هو العصر الذى بدأ الإنسان يخترع فيه أدوات بسيطة بدائية من الحجر، يستخدمها فى عمليات بسيطة يحتاجها مثل تقطيع الفرائس أو تقشير الثمار الصلبة، وهى ظاهرة لها مغزى عميق فى تاريخ الإنسانية، إذ أنها تعنى ببساطة بدء مسيرة (التكنولوجيا) فى التاريخ الإنسانى.
ولمن لا يعرف أيضاً، فقد اتفق معظم علماء الأنثروبولوجى، ومن واقع حفريات أثرية وتحليل ذرّى لتلك الحفريات وتركيبها الوراثى، أن فرعاً بأكمله من الرئيسيات العاقلة كنوع الهومو-إيريكتوس، قد فنى بسبب الصراع الشديد الذى وقع بين أفراد هذا النوع من جهة، وبين نوع آخر من الرئيسيات العاقلة هو الهومو-سابين، وهو النوع الذى إنحدر منه الإنسان المعاصر. وقد وقع هذا الصراع بسبب التنافس الشديد على الموارد البيئية المحدودة، لأنه – لاحظ – لم تكن الزراعة وتدجين الحيوانات قد ظهرت بعد، بسبب عدم استقرار الإنسان فى مكان واحد، وبالتالى، فقد كان الإنسان يعيش على ما يلتقطه من الثمار وما يصيده من الفرائس.
ما هى معلوماتك عن أخلاق الإنسان فى العصر الحجرى؟ هل كان إنساناً على خلق؟ بل ماذا تقول فيما أوردته فى الفقرة السابقة بشأن فناء نوع بالكامل من الكائنات العاقلة على أيدى أسلافنا من الهومو-سابين؟ تعال على نفسك وفكر: هل يمكنك تصور الإنسان فى العصر الحجرى كائناً متحضراً وعلى خلق وذو ضمير يعرف العيب ويتجنب قلة الذوق والجليطة؟
الآن، أنظر إلى الموضوع من زاوية آدم، أبو البشر: هل يمكنك تصور آدم، هذا المخلوق الربانى، الذى علمه الله وأدبه، واختصه بالعقل والإرادة، بل وحمله أمانة تعليم البشرية كلها الأخلاق والقيم بوصفه أباً لتلك البشرية كلها .. هل يمكنك تصور هذا الإنسان همجياً متوحشاً؟ تعال الآن على نفسك وفكر: إذا كان آدم مخلوقاً عاقلاً ذا ضمير وأخلاق، فكيف أورث أحفاده من أفراد العصر الحجرى كل تلك الهمجية والوحشية؟
قد يجيب أحدهم قائلاً: الذنب ليس ذنب آدم، فهو نقل الأخلاق والقيم بأمانة إلى أبنائه، وبرغم ذلك، ارتكب أحدهما جريمة القتل بحق الثانى. وهذه الإجابة تحتاج منك أيضاً، أن تأتى على نفسك وتفكر: لقد ندم قابيل على قتله لأخيه فيما بعد، فهل تتصور أن إنسان العصر الحجرى كان يندم على قتل غيره؟
من الواضح جداً أن إنسان العصر الحجرى كان يقتل ويمارس الأعمال الوحشية بدم بارد، وبالطبع هو أبعد ما يكون عما يفترض فى آدم من أخلاق وضمير، بل وتحضر، ينبغى أن يكون قد ورّثها لأبنائه. فآدم أول إنسان، لا يزال خارجاً لتوه من الكنف الربانى، حيث أخلاق الملائكة وطهرهم. كيف ينحدر أسلافه إلى حضيض التوحش وحياة الغاب كما تصور لنا الحفريات القادمة من أغوار الأرض، والتى تحدثنا بوضوح عن شكل العالم وأخلاق البشر فى العصر الحجرى؟ تعال على نفسك وفكر ..
ثم هناك قضية خطيرة أخرى: لماذا تغاضى آدم عن تلك الجريمة الشنعاء التى ارتكبها أحد أبنائه فى حق الآخر؟ تحدثنا التوراة ويحدثنا القرآن عن قتل قابيل (إسمه فى التوراة قايين) إبن آدم، لهابيل، الإبن الآخر. هل كانت منظومة القيم والأخلاق لأبى البشر متهاونة لهذا الحد؟ هل كان ضميره بليداً إلى هذه الدرجة؟ تعال على نفسك وفكر: كيف سمح له ضميره أن نكون نحن، أحفاده، أبناء قاتل مطلق السراح؟ لماذا لم يقم أبوه الحد عليه؟ (إقامة الحد هو من اختصاص الحاكم أو ولى الأمر حسب الشريعة الإسلامية، وآدم – كما كل الأنبياء كذلك – على دين الإسلام، حسب اعتقاد المسلمين). هل هذا هو الحق، وهل هذا هو العدل الذى علمه الله له؟ وإذا قال قائل أن آدم خشى فناء ذريته إذا ما اقتص من إبنه القاتل، فهناك سؤالان: الأول هو: من أكّد لآدم أن اقتصاصه من الإبن القاتل معناه فناء ذريته؟ بمعنى آخر، ما الذى يمنع آدم من التناسل مجدداً وإنجاب المزيد من الأبناء، خاصة وأن أمامه عمر طويل جداً، حيث يخبرنا التراث الدينى أن أعمار الناس كانت متطاولة فى هذه العصور؟ (عمر نوح على سبيل المثال يزيد عن تسعمائة سنة). السؤال الثانى هو: حتى إذا كان اقتصاصه من إبنه معناه فناء البشرية، فهل الأخلاق والضمير اللذان أودعهما الله فى آدم يسمحان له بأن تأتى الإنسانية برمتها من صلب قاتل؟ لقد عصى آدم ربه فيما هو أهون بكثير (أكل تفاحة)، فكان عقابه أبدياً: الطرد من الجنة. فما بالك بأبى البشر (قابيل) أن يكون قاتلاً ومع سبق الإصرار والترصد؟ كيف ترك آدم إبنه القاتل بعد جريمته يمرح ويأكل ويشرب ويضاجع ويمارس الحب مع أخته لينجبنا نحن أبناءه؟ بأى ضمير ترك آدم ابنه القاتل يفوز بأخته التى قتل أخاه من أجلها؟ كيف ترك ربيب الله ونديم الملائكة هذا القاتل طليقاً؟ أين كانت شريعة الله التى جبَل الله آدم عليها؟ أين تعاليم الإسلام وشريعة نبيه محمد الذى قرأ آدم إسمه على باب الجنة وسأل الله عنه، فأخبره سبحانه بشأن هذا النبى من أحفاده، والذى يحمل إلى الدنيا الدين الحق وهو الإسلام، والشريعة الحقة التى هى شريعة الإسلام؟ هل نسى آدم ذلك الدين وتلك الشريعة بتلك السهولة بمجرد أن فارق الجنة وانهمك فى الأكل والشرب وإنجاب الذرية؟
ما هو الفرق بين ربيب الله الذى ربـّـاه وعلمه العلىّ القدير وزرع فى نفسه الأخلاق والضمير، وبين إنسان العصر الحجرى الهمجى المتوحش؟