ديني

لماذا خلق الله سبع سموات

من يسكن السموات السبع

ترتيب الأنبياء في السماوات السبع

  • عندما عرج رسولنا الكريم إلى السماوات العلى في رحلة الإسراء والمعراج، قد رأس في السماء الأولى سيدنا أدم عليه السلام فسلم عليه ورحب به سيدنا آدم عليه السلام، وبعد ذلك ذهب للسماء الثانية وجد بها سيدنا عيسى بن مريم وسيدنا يحيى عليهما السلام وقد دعوا للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالخير.
  • في السماء الثالثة رأى رسولنا سيدنا يوسف عليه السلام، وبعد ذلك رأى في السماء الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام ورحب به.
  • عرج الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام السماء الخامسة فرأى سيدنا هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة رأى سيدنا موسى عليه السلام وفي السماء السابعة قد رأى نبي الله إبراهيم عليه السلام.

أين تقع السماوات السبعة

أين توجد السماوات السبع ؟

السموات السبع والأراضي السبع جاء في سورة الطلاق 12 “اللَهُ الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ”.”..

السماوات السبع: هذا من الغيب، ومن الممكن أن يكشف العلم حقيقته فيما بعد.. ولا يشترط أن تكون السماء كالسطح الأملس، فكل ما علا وارتفع يسمى سماء، ولذلك يقال لسقف البيت، والسحاب.. سماء.

والآية الأولى جاءت في ختام سورة الطلاق، وهي تلفت الأنظار إلى قدرة الله تعالى البالغة: ” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(12) “.

آية عجيبة رهيبة تبين ضآلة الإنسان في هذا الكون العظيم، ويقف غير واحد من الكتاب مذهولاً أمام التعبير، وأمام مدلوله، وأمام هذا الإعجاز القرآني.

ما هذه السماوات ؟ وما هذه الأرضين ؟ كلٌّ ينظر من زاوية خاصة، وكلٌّ يجد في الآية ما يبهره.

قد تكون السماء التي توصل علمنا إليها بكل ما فيها من كواكب ونجوم وأفلاك إحدى سماوات سبع، والكرة الأرضية التي نعيش عليها هي أيضاً كذلك ! إن علم الفلك الحديث يؤيد هذا، ويذكر أن المجموعة الشمسية التي يتعلق بها عالمنا هذا ليست إلا واحدة من مجموعات أخرى لا يعلمها إلا الله الذي خلقها.

فهذا إعجاز قرآني؛ إذ لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم يدرس علم الفلك ولا يعرف شيئاً عن هذه المستكشفات الحديثة.

وفي اللغة العربية يذكر العدد لإرادة التكثير، ويعبرون عنه بأنه عدد لا مفهوم له، وهذا كما تقول لصديقك: زرتك ألف مرة ولم تزرني. فأنت لا تريد ألفاً بعدده، وإنما تريد زرتك مرات كثيرة، فإذا حملنا العدد في الآية هذا المحمل، فالمعنى أن الله خلق سماوات كثيرة وأراضين كثيرة، وهذا حق وواضح.

” وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ “ [سورة الأنبياء:32]..

والسماء هي كل شيء نراه فوقنا، وفهمهم أن السماء لا تكون إلا بمعنى الفضاء، وهو جهل فاضح، لقد كان العرب يقولون لمحمد r أسقط السماء علينا كسفاً؛ أي قطعاً، فهل كانوا يعنون الفضاء ؟

ونحن ننظر إلى الأعلى ليلاً ونهاراً فنرى الكواكب السابحة، لا نستطيع نحن ولا تستطيع الجن والإنس أن تغير من نظامها شيئاً، أو تعدل فيه أدنى تعديل ؟ كما أننا لا نستطيع حتى الوصول إليه، لقد كان من أعاجيب العلم أن وصل الناس إلى أرض القمر، والقمر تابع للأرض وكوكب ضئيل ! فأين الجهد البشري من هذه الكواكب البعيدة الجبارة ؟ وأين هي ؟ وما مدى العلم بها ؟

قال سيد قطب في تفسير الظلال 5/2968: ” والشمس تدور حول نفسها. وكان المظنون أنها ثابتة في موضعها الذي تدور فيه حول نفسها. ولكن عرف أخيراً أنها ليست مستقرة في مكانها. إنما هي تجري ـ تجري فعلا ـ تجري في اتجاه واحد في الفضاء الكوني الهائل بسرعة حسبها الفلكيون باثني عشر ميلا في الثانية ! والله ـ ربها الخبير بها وبجريانها وبمصيرها ـ يقول:إنها تجري لمستقر لها. هذا المستقر الذي ستنتهي إليه لا يعلمه إلا هو سبحانه. ولا يعلم موعده سواه.
وحين نتصور أن حجم هذه الشمس يبلغ نحو مليون ضعف لحجم أرضنا هذه. وأن هذه الكتلة الهائلة تتحرك وتجري في الفضاء, لا يسندها شيء, ندرك طرفاً من صفة القدرة التي تصرف هذا الوجود عن قوة وعن علم “.

وظائف النجوم:

أولاً: الآيات الكريمة تتحدث أن الحرارة الناتجة عن احتراق الجرم السماوي (الشهاب) ـ الذي لا يشترط أن يكون أصله نجماً ـ رجوم للشياطين. ولم تذكر أبداً أن أداة الرجم نجماً كاملاً. ” والذي في الآية أن هناك أجساماً نارية تصيب الشياطين، ولم يذكر أن الشيطان يسقط عليه نجم أو أن الملائكة ترميه به، والعلم الحديث، ورواد الفضاء يتحدثون عن النيازك التي ترى في الفضاء الواسع مذنبات مضيئة، ومنها الناري الذي ينطفئ ويتفتت في سيره، وبعضها يصل إلى الأرض، وهي تشبه المقذوفات البركانية، والذين درسوا الجغرافية الفلكية يعرفون هذا، فهذه المقذوفات قطع تنفصل من الكواكب وتتحرك في الفضاء، خصوصاً إذا كان النجم أو الكوكب قريبا من الأرض، والله تعالى يصيب بها من يشاء ويحفظ بها من يشاء “.[5]

قال تعالى في سورة الحجر: ” وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(17)إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ(18) “. فالبروج بقيت في مكانها، والذي تحرك هو الشهاب.

وتأمل ما ورد في سورة الصافات: ” إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(8)دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ(9)إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ(10) “. فالذي (أتْبَعَ) الشيطانَ الماردَ ليس الكوكب [المذكور في الآية رقم (6) ]، بل الشهاب [المذكور في الآية رقم (10) ].

ثانياً: عالم الشياطين غيب، لا يجوز قياس الغيب بأدوات البحث العلمي المستخدمة للمحسوسات.

ثالثاً: للنجوم في القرآن الكريم فوائد أخرى كالزينة، وعلامات يستدل بها الناس على الاتجاهات (انظر: الأنعام: 97، الحجر: 16، النحل: 16، الصافات: 6).

رابعاً: لا يشترط أن تكون النجوم المذكورة في القرآن الكريم هي عينها ما اتفق عليه اصطلاح الناس حديثاً بأنها ذلك الجرم الكوني الضخم الغازي المضيء بذاته كالشمس.[6] بعكس سائر الأجرام المعتمة كالكواكب والأقمار..

فيجوز أن يكون المقصود بالنجم ـ لغة لا اصطلاحاً ـ: كل جسم صلب يسبح في الفضاء. جاء في العين: ” النَّجمُ: اسم يقعُ على الثُّريا، وكلِّ منزلٍ من منازلِ القمر سمِّي نجماً. وكل كوكب من أعلام الكواكب يُسمى نجماً، والنُّجومُ تَجمَعُ الكواكب كلَّها “.[7]

وتلك الشبهة ليس حديثة، بل أثارها الزنادقة في العصر العباسي، ورد عليهم الجاحظ بقوله[8])

” قالوا: زعمتم أنَّ اللّه تعالى قال: ” وَلَقد زَيَّنا السَّمَاءَ الدُّنْيا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْناهَا رُجُومَاً لِلْشّيَاطِيْن” [الملك: 5]، وقال تعالى: ” وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيْمٍ” [الحجر: 17]، ونحنُ لم نجدْ قطُّ كوكباً خلا مكانهُ، فما ينبغي أنْ يكون واحدٌ من جميع هذا الخلق، من سكّان الصحارى، والبحار، ومن يَراعِي النُّجوم للاهتداء، أو يفَكِّر في خلق السماوات أن يكون يرى كوكباً واحداً زائلاً، مع قوله: “وَجَعَلْناهَا رُجُوماً للشَّياطينِ” ؟

قيل لهم: قد يحرِّك الإنسانُ يدَه أو حاجبَه أو إصبَعه، فتضاف تلك الحركةُ إلى كلِّه، فلا يشكُّون أنّ الكلَّ هو العاملُ لتلك الحركة، ومتى فصَل شهابٌ من كوكب، فأحرق وأضاء في جميع البلاد، فقد حكَم كلُّ إنسانٍ بإضافة ذلك الإحراق إلى الكوكب، وهذا جواب قريبٌ سهل، والحمد للّه.

ولم يقلْ أحد: إنّه يجبُ في قوله: “وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً للِشَّيَاطِيْنِ “ أنّه يَعْني الجميع، فإذا كان قد صحّ أنّه إنَّما عَنى نُجُوم المجرّة، والنجومَ التي تظهر في ليالي الحنادس[9]؛ لأنّه محال أن تقعَ عينٌ على ذلك الكوكبِ بعينه في وقت زوَاله حتّى يكون اللّه عزّ وجلَّ لو أفنى ذلك الكوكَب من بين جميع الكواكب الملتفَّة، لعرف هذا المتأمِّلُ مكانه، ولوَجَدَ مَسَّ فقدِه، ومن ظَنَّ بجهله أنَّه يستطيع الإحاطة بعدد النُّجوم فإنه متى تأَمَّلها في الحَنادس، وتأمَّل المجرَّة وما حولها، لم يضرِب المثل في كثرة العدد إلاّ بها، دونَ الرّمل والتّراب وقطْر السَّحاب.

وقال بعضُهم: يدنو الشِّهاب قريباً، ونراه يجيء عَرْضاً لا مُنْقضاً ولو كان الكوكب هو الذي ينقضُّ لم يُر كالخيط الدّقيق، ولأضاء جميع الدُّنيا، ولأحرق كلَّ شيء مما على وجْه الأرض.. فليس لكم أن تقضوا بأنّ المباشر لبدَن الشيطان هو الكوْكب حتى لا يكون غير ذلك، وأنتم تسمعونَ اللّه تعالى يقول: ” فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ” [الصافات: 10] “.

يقصد بذلك: أن الذي يصيب بدن الشيطان، هو أثر حرارة النار الناتجة عن احتكاك الجرم السماوي بالغلاف الجوي للأرض، ونراه على صورة ضياء، لا عَين الجرم الموجود في مركزه ( الأثَرُ للعَرَضُ لا الجَوْهَر).

الاراضي .. يقصد بها سبع طبقات … كما ثبت في علم الجيويوجيا …
وربما 7 ارضين كهذه الارض … فالكل يعلم الان ان هناك اكثر من شمس في الكون ….فلكل درب فلكي شمسه الخاصة به

أسماء السموات السبع في القرآن

سبحان الله أن جعل للسماوات أسماء وألوانا لنتعرف عليها، فالسماء الدنيا أو الأولى فاسمها (رقيع) وهي مكونة من دخان. أما السماء الثانية فاسمها (قيدوم) وهي على لون النحاس. واسم السماء الثالثة (الماروم) وهي على لون النور.

وأما السماء الرابعة فإن اسمها (أرفلون) وهي على لون الفضة. والسماء الخامسة (هيفوف) وهي على لون الذهب. أما السماء السادسة فاسمها (عروس) وهي ياقوتة خضراء. وأما السماء السابعة فإن اسمها (عجماء) وهي درة بيضاء

فسبحان الله الخالق المصور بديع السماوات، بديع كل شيء، نور السماوات والأرض، القادر العزيز جل وعلا.

ماذا يوجد في السماء الثانية

رسول الله في السماء الثانية

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ..”.

أما الذي كنا نتوقَّعه فهو أن الطريق صار مفتوحًا إلى السموات العلا، وأنه لن يُسأل جبريل ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء بعد الوصول إلى هذه النقطة؛ لأنه ببساطة لن يصل إلى هنا إلا من اخترق السماء الدنيا، واختراق السماء الدنيا مرهون بموافقة حراسها، وهم لا يسمحون بالدخول إلا لمن أذن له الله تعالى، هذا ما كنا نتوقَّعه؛ لكن من الواضح أن الأمر على خلاف ذلك!

فكل سماء منفصلة عن السماء الأخرى، وكل سماء لها أبوابها وحراسها الخاصون بها، ولها كذلك أهلها وحياتها، ولعلَّ هذا يُفْهَم من قوله تعالى: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت: 12]، فكل سماء لها أمرها الخاص بها، وهذا دليل الإحكام والسيطرة، وكأنها إجراءات أمن لا يعهدها البشر ولا يستوعبونها.

ماذا يوجد في السماء الأولى

  • السَّماءُ لغةً: السَّماءُ – سَماءُ : والجمع : سماوات وهي ما يقابلُ الأرض . و السَّماءُ الفلك .و السَّماءُ من كل شيءٍ : أَعْلاه . وفي التنزيل العزيز : هود آية 52 يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) ). كل ما علاك فهو سماء.
  • الدُّنْيا لغة: الدُّنْيا – دُنْيا: والجمع : دُنّى وهي الحياةُ الحاضرة . ويقال : هو يعيش في دنيا الأحلام ، ودنيا السرور .وشاع مثل هذا الاستعمال .المعجم الوسيط[1]

نجد أن مجمل السماوات سبع (فقضاهن سبع سماوات)

  • السَّماءُ الدُّنْيا نجد إنَّ الله عزَّ وجلَّ بعد أن وصف السماء بأنها بناء، وأنها سقف مرفوع أكمل الصورة، فجعل لهذا السقف مصابيح، فقال: {وزينا السماء الدنيا بمصابيح}، وصرَّح بأنَّ هذه المصابيح هي الكواكب. {بزينة الكواكب} فدلَّ على أنَّ الكواكب تحت السماء الدنيا؛ لأن المصابيح لا تكون إلا تحت السقف. الشمس وتوابعها (وهن الأرض وأخواتها)، وهذه النجوم والأجرام التي لا يحصي عددها تسبح في فضاء عظيم، وهذا الفضاء تحيط به كله كرة هائلة، وهذه الكرة هي السماء الدنيا، وهذا العالم بأرضه و شمسه وأجرامه جميعًا في وسطها. ولهذه الكرة سمك، الله أعلم بمقداره، قال تعالى: {رفع سمكها فسواها} وهي في فضاء لعله مثل هذا الفضاء أو أصغر أو أكبر، وحوله كرة أخرى لها سمك هي السماء الثانية ثم فضاء ثم كرة … وهكذا إلى السماء السابعة، وبغير هذه الصورة لا تكون السموات طباقًا، لا تكون طباقًا إلا إن انطبقت كلُّ نقطة فيها على التي تقابلها من الأخرى.

عالمنا كله بأجرامه وفضائه محبوس في وسط الكرة الصغرى التي هي السماء الدنيا أذا انتقلنا إلى الجنين المحبوس في بطن أمه هذا الجنين لو استطعت أن تسأله، واستطاع أن يجيبك، وقلت له: ما هي الدنيا؟ لقال لك: الدنيا هي هذا البطن وهذه الأغشية. فلو أخبرته أن ها هنا دنيا أكبر، عالما فيه برٌّ و بحر وسهل و جبل ومدن كبار، وأن داراً واحدة من دور هذه المدن أكبر من دنياه هو بملايين المرات- لم يستطع أن يفهم ما تقول أو أن يتصوره، وكذلك نحن حين نسمع أنَّ الجنة عرضها كعرض السموات والأرض، وأن قصرًا واحدًا من قصورها أكبر من هذه الأرض كلها.

السابق
كيف أبتعد عن الغيبة
التالي
كيف دخل الاسلام تركيا

اترك تعليقاً