علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بالاعشاب
الزنجبيل: علاج التهاب اللوزتين بالزنجبيل يصح للأطفال الذي تعدوا سن 5 السنين والكبار حيث يعتبر الزنجبيل من أفضل الطرق العلاجية للتخلص من التهاب اللوزتين، فقم بإضافة ملعقة صغيرة إلى الماء المغلي، وللحصول على نتائج رائعة، قم بإضافة ملعقة من العسل، حيث أن الغرغرة مرتين أو أكثر من هذا الخليط، يساعد على التخلص من الالتهاب وخاصة عند الصباح.
الكركم: علاج التهاب اللوزتين بالكركم نظرا لخصائصه القوية المضادة للالتهابات والمطهرات، يمكن للكركم أيضا محاربة التهاب اللوزتين وتخفيف، الأعراض المزعجة، أضف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الساخن أو الماء المالح، وقم بعمل غرغرة مع هذا الخليط عدة مرات في اليوم ، وخاصة قبل الذهاب إلى السرير. وسوف يساعد على التخلص من التهاب ووجع، بدلا من ذلك يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم وقليل من الفلفل الأسود المطحون إلى كوب من الحليب الدافئ، شربه ليلا لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لتسريع عملية الشفاء.
القرفة: القرفة يمكن أن تستخدم لعلاج التهاب اللوزتين. كونها غنية بالخصائص المضادة للميكروبات، تمنع القرفة نمو البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى في اللوزتين وتساعد على تخفيف التورم والألم والالتهاب، أضف ملعقة من مسحوق القرفة إلى كوب من الماء الساخن، امزجي ملعقتين صغيرتين من العسل، ارتشفها ببطء بينما لا تزال دافئة، شرب هذا مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع واحد.
النعناع: النعناع من أقوي الأعشاب في علاج التهاب اللوزتين حيث لديه قوى مضادة للميكروبات، وبالتالي يمكن أن تقتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب التهاب اللوزتين، بالإضافة إلى ذلك، مادة المنتول في النعناع تهدئ أغشية المخاط المتهيجة ويمنحك الراحة من العديد من الأعراض، وغلي كوب واحد من الماء مع قليل من أوراق النعناع، دعه يغلي حتى ينخفض الماء إلى نصف الكمية، يصفى ويضاف ملعقة صغيرة من العسل ويشربه بينما لا يزال دافئًا، شرب هذا المشروب المهدئ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لبضعة أيام،يمكنك أيضا الغرغرة مع غسول الفم بنكهة النعناع عدة مرات في اليوم طالما لديك التهاب اللوزتين.
الحلبة: حلبة لديها خصائص مضادة للجراثيم مما يجعلها علاج ممتاز لالتهاب اللوزتين؛ لأنها يمكن أن تقتل البكتيريا المسئولة عن التهاب اللوزتين، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الحلبة تعطي راحة فورية من الألم والالتهاب، أضف ملعقتين من بذور الحلبة إلى كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء، اتركه على نار خفيفة لمدة 30 دقيقة، واتركها حتى تبرد، غرغرة معها لمدة لا تقل عن 30 ثانية ، كرري مرتين يوميًا حتى يزول التهاب اللوزتين.
علاج التهاب اللوزتين للكبار
الغرغرة بماء دافئ وملح (ملعقة من الملح مع ربع لتر من الماء) يساعد في علاج التهاب اللوز، وتستطيع استخدام هذه الوصفة مع طفلك فقط إذا كان عمره 8 سنوات أو أكثر.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين
يُعد البنسلين الذي يتم تناوله عن طريق الفم لمدة 10 أيام العلاج بالمضادات الحيوية الأكثر شيوعًا الموصوفة لعلاج التهاب اللوزتين التي تسببها البكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ. إذا كان طفلك يعاني من الحساسية نحو البنسلين، فسيصف الطبيب مضادًا حيويًا بديلاً.
التهاب اللوز عند الأطفال وارتفاع الحرارة
التهاب اللوزتين هو التهاب في الغدد اللمفاوية الحلقية والأنسجة التي تقع على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، ودور اللوزتين ضمن الجهاز المناعي هو حماية الجسم من مسببات الالتهابات التي قد تدخل الجسم عن طريق الفم، وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، وفي أغلب الأحيان يصاحب التهاب اللوزتين التهاباً في الحلق أيضاً. ويعتبر التهابها السبب الأكثر شيوعاً لزيارات المرضى الأطفال للأطباء.
في معظم الحالات يزول التهاب اللوزتين وحده دون الحاجة إلى الأدوية، حيث إنّه في أربعين بالمئة من الحالات تختفي الأعراض خلال الأيام الثلاثة الأولى، ويصل هذا الرقم إلى خمسة وثمانين بالمئة عند اليوم السابع.
ولكن ما يجب الانتباه له أنّ التهاب الحلق الناتج عن البكتيريا العقديّة للأطفال فوق العامين قد يسبّب الحمّى الروماتزميّة إذا تُركت دون علاج.
أسباب التهاب اللوزتين تتعدد أسباب التهاب اللوزتين على عكس بعض المعلومات الشائعة لدى البعض بأنّها بكتيرية فقط وهذه الأسباب هي:
عدوى بكتيريّة والتي تشكل ثلاثين بالمئة من حالات الإصابة، وأشهرها بكتيريا المجموعة ألف بيتا العقديّة الحالّة للدّم (GABHS).
التهاب فيروسي: والذي يشكّل أربعين بالمئة منها، وأشهرها هيموفيلس إنفلونزا.
الأسباب الأخرى والتي تشكل مجتعةً ثلاثين بالمئة وهي:
- الفطريات.
- المُهيّجات مثل الدخان وبعض المواد الكيماويّة.
- أورام اللوزتين والحلق.
- التهاب الجيوب الأنفيّة.
- الحساسيّة.
- الارتداد المريئي.
أعراض التهاب اللوزتين قد تكون التهابات اللوزتين معدية، ويمكن أن تنتقل من شخصٍ لآخر عن طريق الفم، والحلق، والمخاط، وهناك أعراض مختلفة تظهر عند المصاب بالتهاب اللوزتين:
الحمّى.
تورّم الغدد في الرّقبة.
الصعوبة في البلع.
رائحة الفم الكريهة.
القشعريرة.
أوجاع الأذن.
الصداع.
تصلّب الرّقبة.
الإعياء والتقيؤ.
صعوبة في التنفس والشخير.
تظهر اللوزتان بلونٍ أحمر ومنتفخ، وقد تظهر بعض البقع البيضاء أو الصّفراء.
بحّة وتغيّر في الصوت.
فقدان الشهية.
علاج التهاب اللوزتين يعتمد علاج التهاب اللوزتين على معرفة السبب فقد يكون سببه فيروسياً أو بكتيريياً، ويمكن الكشف عن ذلك عن طريق استخدام اختبار البكتيريا السّريع، أو عن طريق مسحة الحلق، لكنّ الالتهاب الناتج عن الفيروس يكون فيه الجسم قادراً على محاربة المرض والعدوى من تلقاء نفسه، فيحتاج فقط إلى علاجات مساعدة لتخفيف الأعراض، مثل: السعال، وارتفاع الحرارة.
أمّا إذا كانت البكتيريا هي السبب، فيجب مراجعة الطبيب ليصف للمريض مضاداً حيويّاً مناسباً، وفي العادة تستمرّ الفترة العلاجية إلى عشرة أيام.
استئصال اللوزتين لا يوصى عادةً باستئصال اللوزتين خاصّة عند الأطفال الّذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؛ لأنها تعتبر من الخطوط الدفاعية المهمة لمناعة الجسم، ولكن يتم استئصال اللّوزتين في الحالات الآتية:
إذا كان الالتهاب مستمراً أو يتكرر بشكل كبير خلال العام.
تضخم اللوزتين بشكل يعيق التنفس.
تضخم اللوزتين لدرجة تدخّلهم في مجرى الطعام.
إذا أثّرت على كلام الطفل وأصواته لفترة طويلة.
تضخم الغدد اللمفاوية أسفل الذقن.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد
يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي، وفي الواقع إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى فيروسية فلا يجب إعطاء المضاد الحيوي، أمّا إذا كان السبب جرثوميًا فيجب تناوله تحت إشراف طبيب الأطفال المختص، ويمكن للتدابير الآتية أن تفيد في علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي:
الراحة: التأكّد من حصول الطفل على قسط كبير من الراحة وشرب السوائل بكميات كبيرة.
المرطب: يساعد استخدام المرطب في الجو على تخفيف احتقان الحلق.
استنشاق البخار: ويتم ذلك بوضع الماء الساخن في الحوض، ثم جعل الطفل يتنفس بعمق من خلال فمه وأنفه لمدة 5 إلى 10 دقائق، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات في اليوم، ويجب الانتباه من حدوث حرق البخار.
المشروب الدافئ: يمكن تحضير مرق الدجاج أو الشاي الدافئ مع العسل للطفل، ويجب عدم إعطاء العسل لطفل عمره أقل من 12 شهرًا. أمّا إذا كان الطفل أكبر سنًا
فيمكن إجراء ما يأتي أيضًا:
الغرغرة بالماء المالح الدافئ.
استخدام معينات الحلق lozenges أو الحلوى الصلبة للامتصاص.
استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كمسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل أسيتومينوفين، ويجب تجنّب إعطاء الطفل الأسبيرين.
كيفية علاج التهاب اللوزتين بالثوم
يُعدُّ الثوم (الاسم العلمي: Allium sativum) الذي ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية (بالإنجليزيّة: Lily family) من النباتات شائعة الاستخدام منذ القِدَم، إذ إنّه يُستخدم في الطهي لإضافة النكهة إلى الطعام، كما أنّه يمتلك العديد من الاستعمالات الطبية، حيث إنّه يوجد بشكله الطازج، أو على شكل مسحوق أو زيت، بالإضافة إلى توفره كمكملٍ غذائيّ يوجد على شكل كبسولات أو أقراص.
كما يجدر الذكر أنّ هناك منتجاً من منتجات الثوم يُسمى الثوم الأسود، ويمكن الحصول عليه عن طريق تخمير الثوم فترةً من الزمن تحت درجة حراةٍ ورطوبةٍ مرتفعتين، ممّا يجعل لون الثوم أسود، ويعطيه طعماً حلواً، ويُستخدم هذا المنتج كمُنكّهٍ للأطعمة المختلفة؛ كالدجاج، والسمك، والشوربات، وغيرها من الأطعمة.
فوائد الثوم للوزتين في الحقيقة ليست هناك أي دراساتٍ أو أدلة علمية تشير إلى دور الثوم في التقليل من التهاب اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، ولكنّ الدراسات بشكلٍ عام أشارت إلى أنّه قد يلعب دوراً في تحفيز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى خصائصه المضادّة للبكتيريا، والفيروسات، وذلك كما ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حالةً أخرى تُدعى بحصى اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsil stones)، والتي تنتج بشكلٍ رئيسي من البكتيريا والعدوى، وقد بيّنت إحدى الدراسات من جامعة كولورادو عام 2007 أنّ الثوم يحتوي على مركّبٍ يُسمّى الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، والذي يمتلك العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لمركّب الأليسين أن يساهم في التخفيف من الألم المُصاحب لالتهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore throat)، حيث يُطلَق هذا المركّب أثناء عملية سحق أو طحن الثوم النيّئ.
كما يمكن لتناول الثوم أن يساهم في الوقاية من نزلات البرد؛ وذلك من خلال زيادة عدد خلايا المناعة التائية المُكافحة للفيروسات (بالإنجليزيّة: Virus-fighting T-cells) في الدم؛ حيث وجدت دراسةٌ من جامعة فلوريدا عام 2012 أنّ لهذا التأثير دوراً في تقليل حدّة نزلات البرد عند استهلاك مستخلص مكملات الثوم المُعمّر مدة 45 يوماً من قِبل عينة من الأشخاص الأصحاء تبلغ 120 شخصاً.
وأشارت مراجعة من جامعة ويسترن أستراليا عام 2014 لثماني دراسات ظهر في إحداها أنّ استهلاك مكمّل الثوم الغذائي الذي يحتوي على 180 مليغراماً من مسحوق الأليسين بشكلٍ يومي ولمدة 3 أشهرٍ متواصلة، قلّل نسبة الإصابة بنزلات البرد، وعلى الرغم من ذلك فإنّه ما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
علاج اللوز عند الأطفال مجرب
- 1- الغرغرة بماء دافئ مع ملح …
- 2- تناول السوائل الدافئة …
- 3- استعمال زيت جوز الهند …
- 4- الزنجبيل والعسل والليمون …
- 5- تناول حبوب الدواء المحلاة (Lozenge) …
- 6- محلول حب الفلفل مع الملح …
علاج التهاب اللوزتين بالليمون
يفضّل بعض الأشخاص الذين يتم علاجهم عمومًا بالمضادات الحيوية، استخدام العلاجات الطبيعية، مما قد يقلل من الأعراض ويسرّع في الانتعاش، وفيما يلي سنقدم أفضل الطرق لعلاج التهاب اللوزتين بالليمون:
احتواء الليمون على جليكوسيدات الفلافونويد التي تتكوّن من مادتين الهسبيريدين والنارينجين الموجود في معظم ثمار الحمضيات، قد يوفر الليمون درعًا ضد العديد من أمراض الالتهابات بسبب إمكاناتها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والمسكنات.
يساعد الليمون بتقوية المناعة نظرًا لوجود فيتامين C، فإن علاج التهاب اللوزتين بالليمون مفيد أيضًا في تعزيزالمناعة ومكافحة البرد والإنفلونزا.