الأمومة والطفل

ما علاج السخونة عند الأطفال

علاج السخونة عند الأطفال بالبصل

ترتفع درجة حرارة الأطفال عند تعرضهم للإصابة بالفيروسات والجراثيم، فيبدأ جهاز المناعة بمهاجمة هذه الفيروسات والجراثيم مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم كاملاً، والأطفال يعدون أكثر الفئات العمرية تعرضاً للأمراض وارتفاع درجة الحرارة، ولهذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم آثاراً ضارةً على الدماغ إذا لم يتم التحكم بها وخفضها بالسرعة الممكنة، ومن الطرق الطبيعية لخفض الحرارة استخدام البصل ويكون ذلك كالتالي:

  • أحضر بصلةً ذات حجمٍ كبيرٍ من النوع الجيد الغير مصاب بالضرر، ثم قطعها إلى شرائح.
  • ثبت شرائح البصل أسفل قدم الطفل المصاب، ثم ألبسه جوارب قطنية ذات لونٍ أبيض، ثم إترك الطفل لينام لصباح اليوم التالي.
  • عند إزالة الجوارب ستلاحظ أن لون شرائح البصل قد أخذت اللون الأسود بسبب امتصاصها للجراثيم والفيروسات المسببة لارتفاع الحرارة.

علاج السخونة عند الأطفال بالادوية

أفضل أدوية

  • الباراسيتامول

مادة الباراسيتامول بكل مشتقاتها تعتبر من أكثر الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة انتشارا لعلاج الأطفال، ومن أكثرها أمانا أيضا.

نوفالجين

دواء مسكن للألم وخافض للحرارة، وتابع لمجموعة الأدوية التي تسمى بأدوية “البيرازولين” والتي تتميز بالقوة والسرعة في المفعول، كما أنه هذا العقار يُعالج التعب والأرق.

بارالجين

هو مسكن وخافض للحرارة، ينتمي إلى مجموعة من غير الستيرويد، وله تأثير مسكن وخافض للحرارة ومضاد
للإلتهاب.

فيجاسكين

لبوس فيجاسكين ويعد خافض حرارة ومسكن للآلام.

دولفين

لبوس أو شراب دولفين يعد من الأدوية الخافضة للحرارة والتي تساعد في تسكين الآلام، ومضاد للالتهاب.

كيتوفان

وهو من الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام ومضادة للالتهاب.

أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

نصائح لخفض الحرارة عند الأطفال

يهدف خفض درجة الحرارة عند الأطفال إلى جعل الطفل مرتاحاً عند معاناته من الحمَّى، ويساعد على ذلك اتباع بعض النصائح التي تتضمَّن ما يأتي:

المحافظة على درجة حرارة الغرفة بما يقارب 21-23 درجة مئويَّة.

عدم إجبار الطفل على تناول الطعام في حال عدم رغبته في ذلك.

ارتداء الطفل ملابس قطنيَّة خفيفة وعدم المبالغة في اللبس، إذ إنَّ ذلك يتسبَّب في زيادة درجة حرارة الطفل.

تغطية الطفل بغطاء خفيف عند شعوره بالقشعريرة، وإزالته عند انتهائها.

تشجيع الطفل على شرب كمِّيات كافية من السوائل للتقليل من خطر الإصابة بالجفاف، إذ إنَّ ارتفاع درجة الحرارة يزيد من خطر إصابة الطفل بالجفاف.

توجيه الطفل لأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة أو النوم، إذ إنَّ معظم الأطفال يشعرون بالتعب والألم عند ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، ومن الضروري عدم إجباره على النوم أو الاسترخاء في حال عدم رغبته بذلك لشعوره ببدء التحسُّن، كما يمكن أن يعود الطفل إلى ممارسة بعض الأنشطة أو الذهاب إلى المدرسة بعد عودة درجة الحرارة إلى مستواها الطبيعي لمدة 24 ساعة.

 

محاولة مسح جبهة الطفل للمساعدة على التقليل من درجة حرارته، وذلك باستخدام منديل مُبلَّل بماء دافئ قليلاً، ولكن ينبغي التنبيه إلى ضرورة عدم شعور الطفل بالانزعاج أو البرودة أثناء إجراء هذا المسح.

السماح للطفل بأخذ حمَّام باستخدام الماء الفاتر، إذ إنَّ ذلك يساعد على خفض درجة الحرارة، مع ضرورة التنبيه إلى عدم استخدام الماء البارد أو الماء المثلج، إذ إنَّ ذلك يتسبَّب في إصابة الطفل بالارتعاش ممَّا يؤدِّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخليَّة، إذ يُنصح بالاستحمام بماء ذي حرارة جيِّدة ولا تسبِّب الانزعاج للطفل، إذ يساعد ذلك على ارتخاء الطفل والتقليل من حرارته، كما تنبغي مراقبة الطفل في حوض الاستحمام وعدم تركه وحده.

وضع كمَّادات الماء البارد أسفل الذراعين والفخذين، إذ تساعد هذه الطريقة على خفض درجة الحرارة والتقليل من الحمَّى، فهي إحدى تقنيات الإسعاف الأوَّلي المستخدمة بشكل شائع في خفض درجة الحرارة المرتفعة أو فرط الحرارة (بالإنجليزية: Hyperthermia)، وغالباً ما يتم استخدامها في حال الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم الناجم عن التعرُّض لأسباب خارجيَّة، مثل: المكوث في الخارج تحت درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، أو ممارسة التمارين الرياضيَّة، وينبغي التنبيه إلى عدم استخدام أكياس الثلج، إذ يعتبر الماء البارد كافياً لأداء الغرض المطلوب، كما يجدر العلم أنَّ الحمَّى قد تعود عند إزالة هذه الكمَّادات.

خفض الحرارة عند الأطفال دوائيّاً

إنَّ ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال الأصحَّاء لا يحتاج بالضرورة إلى علاج دوائي، إذ إنَّ خفض درجة الحرارة لدى الأطفال لا يساعد على التخلُّص من مسبِّب الحمَّى بشكل أسرع، إلا أنَّ الإيجابيَّة الوحيدة لخفض درجة الحرارة لدى الأطفال هي أنَّه يساعد على شعورهم بالراحة والتحسُّن، ويمكن ذلك من خلال استخدام خافضات الحرارة (بالإنجليزية: Antipyretic)، فهي أدوية لا تؤثِّر في العدوى أو الاضطرابات الأخرى المسبِّبة لارتفاع درجة الحرارة، وعادة ما يتم استخدام الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) عن طريق الفم أو على شكل تحاميل، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) عن طريق الفم، فهي خافضات حرارة متاحة دون وصفة طبِّية، ومن الضروري إعطاء الطفل الجرعة المناسبة وفي الوقت المناسب، إذ يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب أو من خلال اتباع التعليمات المتعلِّقة بالجرعات الموجودة على علبة الدواء، إذ إنَّ إعطاء الطفل كمِّية أقل من الدواء أو عدم تكرار الدواء في الوقت المطلوب قد يتسبَّب في عدم فعاليَّة الدواء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص يفضِّلون استخدام الأسيتامينوفين بدلاً من الآيبوبروفين، وذلك لأنَّ الآيبوبروفين قد يتسبَّب في تهيُّج بطانة المعدة إذا استُخدم لفترات طويلة، وعلى الرغم من أمان وسلامة استخدام هذه الأدوية، إلا أنَّ استخدامها بجرعات عالية أو بشكل متكرِّر يؤدِّي إلى الإصابة بفرط الجرعة.[٦][٩] وفي الحقيقة يُعدُّ استخدام خافضات الحرارة أمراً ضرورياً لدى الأطفال المصابين باضطرابات في القلب، أو الدماغ، أو الرئتين، أو الأعصاب، أو لديهم تاريخ صحِّي يتضمَّن المعاناة من النوبات نتيجة الإصابة بالحمَّى، إذ إنَّ خافضات الحرارة تقلِّل من الجهد الواقع على الجسم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، ومن الجدير بالذكر أنَّه من الممكن إعطاء الأسيتامينوفين أو الآيبوبروفين للرُّضع كعلاج وقائي لمنع إصابتهم بالحمَّى بعد حصولهم على المطاعيم، إلا أنَّ ذلك يُعدُّ نادراً، وينبغي التنبيه إلى أنَّه تم التوقُّف عن استخدام الأسبرين كلياً في خفض درجات الحرارة، وذلك لما يسبِّبه من اضطراب خطير يعرف بمتلازمة الراي (بالإنجليزية: Reye syndrome) نتيجةً لتفاعله مع بعض أنواع العدوى الفيروسيَّة، مثل: الإنفلونزا، وجدري الماء، إذ إنَّ العدوى التي تتسبَّب في المعاناة من الحمَّى غالباً ما تكون فيروسيَّة فهي الأكثر شيوعاً، وفي بعض الأحيان تكون العدوى بكتيريَّة، عندئذٍ يتم استخدام المضادَّات الحيويَّة في علاج هذا النوع من العدوى فقط دون العدوى الفيروسيَّة، إذ لا تستطيع المضادَّات الحيويَّة التخلُّص من الفيروس المسبِّب للعدوى.

 

علاج السخونة عند الأطفال بالأعشاب

  • قشر البرتقال : كمية من قشر البرتقال مع ثلاثة أضعافها مع السكر مع الماء تسخن وتؤخذ على جرعات قبل الطعام ولا تستخدم لمرضى السكري.
  • بقدونس : يمضغ البقدونس بعد غسله جيداً أو يضاف إلى السلطة فيخفض الحرارة .
  • مستحلب بنفسج: 1.5 لتر ماء مغلي يصب فوقه 50 غم من ازهار البنفسج وورقه ويترك لمدة 12 ساعة ويشرب 1\2 الكمية و 1\2 الكمية يستخدم ككمادات .
  • خيار طازج : يغسل الخيار بالماء ويؤكل مع قشرة بمعدل 1\2 كغم يومياً .
  • زنجبيل : يشرب كمشروب ساخن.
  • زيزفون : ملعقه صغيرة لكل كوب ماء مغلي يحلى بالسكر أو العسل ويشرب منه كوباً يومياً.
  • زعتر وتين : يشرب شاي الزعتر ويؤكل مع التين البرشومي الطازج بمعدل ملعقه زعتر مع 3 تمرات تين.
  • سفرجل : يصنع منه شاي ويشرب.
  • عدس وبصل : شوربة عدس مع بصلة طازجه تخفض الحرارة.

علاج السخونة عند الأطفال 3 سنوات

توجد العديد من الطرق لعلاج السخونة و خفض الحرارة المرتفعة للطفل فمعظمها لا تحتاج إلى الطبيب ويتم معالجتها منزلياً إلا إذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة أو يتبع علاج كيميائيا أو استمر ارتفاع درجة الحرارة عن يومين وتوجد مجموعة من الطرق المنزلية التي يمكن إتباعها ومنها:

  • يجب قياس درجة حرارة الجسم أولاً عن طريق أنواع مختلفة من موازين الحرارة ومنها الزئبقي و الأذني والرقمي.
  • ينصح الأطباء بقياس الحرارة عن طريق الشرج لأنها تكون نتيجة دقيقة جداً ومن الممكن قياسها عن طريق الفم للأطفال الأكبر سناً أو وضعها تحت الإبط لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق.
  • يمكن إعطاء الطفل بعض الأدوية بدون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين، والأيبوبروفين لخفض درجة الحرارة ويجب إتباع إرشادات الاستخدام المرفقة مع الأدوية.
  • يجب تقديم أدوية خفض الحرارة للطفل مدة لا تقل عن 24 ساعة كي لا تعود السخونة مرة أخرى.
  • يجب تخفيف الملابس التي يرتديها الطفل داخل المنزل حتى لو كان الجو بارداً لأن الملابس الكثيرة تعمل على عزل الحرارة في الجسم وبالتالي منعها من الانخفاض.
  • استحمام الطفل بالماء الفاتر لمدة 10 دقائق في الساعة الواحدة.
  • يجب الحذر من استعمال الكحول في معالجة السخونة لأنه تصرف شائع بين الكثير من الأمهات وذلك لخطورته على صحة الطفل.
  • يجب منع الطفل من الإصابة بالجفاف وذلك يحدث إذا خسر الطفل كميات كبيرة من السوائل عن طريق الجلد والرئتين وذلك في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39 درجة مئوية ولكي تحميه من التعرض للجفاف يجب تعويض الجسم بالسوائل مثل تناول الحساء والعصائر الطبيعية وبعض المحاليل الطبية و إعطائه محلول معالجة الجفاف ويشترط ألا تحتوي هذه السوائل على الكافيين لأنه يزيد من إدرار البول ويزيد من خسارة السوائل.
  • شرب الماء فقط لا يحمي الطفل من الجفاف لأنه لا يحتوي على الجلوكوز والمعادن الضرورية للجسم وصحة الطفل.
  • في حالة كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال وكلاهما يساهمان في حدوث الجفاف ويمنعان تروية الجسم يجب مراجعة الطبيب الخاص بطفلك لمعرفة السبب وإعطاء الطفل العلاج المناسب للإسهال والقيء.

 

علاج الحمى عند الأطفال بالقران

 

علاج السخونة عند الأطفال بالخل

يُعد الخلّ من أهم العناصر الطبيعيّة التي تأتي على شكل محلول حمضي يتمّ الحصول عليه عن طريق تخمير بعض أنواع الفواكه، ويتميز بقيمته الغذائية العالية التي تجعل منه أداة لعلاج العديد من المشكلات الصّحية، وللوقاية من عدد آخر منها، فضلاً عن استخداماته المتعددة في كل من المجال الغذائي، وخاصة في مجال تنظيف وتطهير اللحوم وصناعة المقبلات، وكذلك في المجال التجميلي، وفيما يأتي سنخصص الحديث عن أبرز فوائده في خفض حرارة الجسم، وطرق استخدامه في هذا الجانب، فضلاً عن الفوائد العامة له.

فوائد الخل لخفض الحرارة

يعتبر خل التفاح تحديداً من أفضل العلاجات الطبيعيّة غير المكلفة لخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة خلال وقت قياسي؛ وذلك بفعل خصائصه الحامضيّة التي تمتص الحرارة من الجلد عن طريق مزج محلوله مع الماء، وتطبيقه إلى ماء الحمام الفاتر، ونقع الجسم بالكامل فيه لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ويمكن نقع قطعة من القماش في محلول الخل، وتطبيقها فوق منطقة الجبين، ومنطقة البطن، وتغييرها عندما تصبح دافئة، ويمكن أيضاً مزج ملعقتين من خل التفاح، مع ملعقة من العسل، في كوب من الماء، وتناول المزيج مرتين إلى ثلاث مرات، مع الحرص على تجنب هذه الوصفة من قبل الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة لأنّها تزيد حدة المُشكلة.

الفوائد العامة للخل

  • يقضي الخلّ على الشعور بالمغص خلال وقت قصير، ويعالج مشكلة الإسهال، ويحد من الرغبة في التقيؤ.
  • يعد مثالياً لتخفيف الوزن، حيث يحرق الدهون الصعبة ويزيد الشعور بالامتلاء.
  • يعالج مشكلات الخلايا القيحية الموجودة في البول.
  • يقي من مشاكل الصداع، بما في ذلك الصداع المزمن والنصفي.
  • يعالج ارتفاع ضغط الدم، ويخفف حالات الدوار والدوخة.
  • يقي من مشاكل الغدد اللمفاوية في الجسم.
  • يعالج الأمراض الجلدية المختلفة، وخاصة التي تصيب الشعر وتؤدي إلى تساقطه مثل الثعلبة.
  • يعالج فقر البوتاسيوم في الجسم.
  • يسكن الجروح والأوجاع، ويخفف الأوجاع المرافقة للحروق ويطهرها.
  • يعالج مرض الدوالي الذي يصيب الساقين.
  • يقضي على جفاف فروة الرأس، وبالتالي يُحارب القشرة.
  • يعالج التهاب المفاصل، ويحد من الروماتيزم.
  • يكافح الأرق، ويقي من اضطرابات النوم.
  • يعالج التهاب الحلق، ويخفف من أوجاعه.
  • يقي من مشاكل ضعف الدم، لاحتوائه على عنصر الحديد العضوي.

محاذير استخدام الخل

يُنصح باستخدام الخل الطازج المصنوع بطريقة طبيعيّة بدلاً من الخل المُصنع الذي يُباع في المحال التجارية، والذي يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد الحافظة والمركبات الصناعية، وبالتالي لا يتمّ تحقيق الاستفادة القصوى من خصائصه مقارنةً بالنوع الأول، كما ينصح بتجنب استخدام الخل من قبل الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم ومن الحساسية لأنّه يزيد الطفح الجلدي.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84_%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9

السابق
كيف تحفظ صفحة من الإنترنت
التالي
دواء أونداسيترون فينيكس – Ondansetron Vianex يستخدم العلاج لتقليل الغثيان و التقيؤ

اترك تعليقاً