جميع أنواع الفوبيا
- اجروفوبيا (فوبيا الأماكن المفتوحة).
- أكروفوبيا (فوبيا المرتفعات).
- زينوفوبيا (فوبيا الغرباء).
- كلوستروفوبيا (فوبيا الأماكن المغلقة).
- زو فوبيا (فوبيا الحيوانات).
- الجو فوبيا (فوبيا الألم).
علاج الفوبيا بالقران
كثيرون ممن يصابون بالفوبيا من شيء معين يلجئون إلى علاج الفوبيا بالقران، قد ذكر بعض العلماء أن آيات السكينة، أي الآيات التي ذكر الله تعالى فيها السكينة إذا قُرئت في حالات القلق والاضطراب والخوف فإنها تُنزل السكينة على القلب بمشيئة الله تعالى، فالسكينة معناها الطمأنينة، وقد ذكر الله تعالى السكينة في ستة مواضع، كما قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه العظيم (مدارك السالكين):
• الموضع الأول قوله تعالى في سورة البقرة: {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين}[البقرة:248].
• والآية الثانية قوله تعالى في سورة التوبة: { ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِين }[التوبة:26].
• والموضع الثالث قوله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم}[التوبة:40].
• والموضع الرابع قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}[الفتح:4].
• والموضع الخامس قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}[الفتح:18].
• والموضع السادس والأخير قوله تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الفتح:26].
يقول ابن القيم -رحمه الله-: كان يشيخ الإسلام ابن تيمية إذا اشتدَّت عليه الأمور قرأ آيات السكينة. قال: وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرَتْ له في مرضه، تعجز العقول عن حملها من محاربة أرواح شيطانية ظهرتْ له إذ ذاك في حال ضعف القوة. فقال رحمه الله تعالى: لمَّا اشتدَّ عليَّ الأمر قلتُ لأقاربي ومن حولي: اقرؤوا آيات السكينة. قال: ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلستُ وما بي قَلَبَة.
ثم يقول ابن القيم رحمه الله: وقد جرَّبتُ أنا أيضًا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يَرِدُ عليه فرأيتُ لها تأثيرًا عظيمًا في سكونه وطمأنينته.
هذا ما ذكره ابن القيم -رحمه الله تعالى- من آياتٍ تُقرأ بقصد تحصيل السكون والطمأنينة، فلو فعلتِ بذلك فإنه يُرجى لك الخير، واعلمي أن قراءة كتاب الله تعالى عمومًا والإكثار من ذكر الله من الأسباب العظيمة التي تجلب الطمأنينة والأمن للقلب، فقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره عند مُلاقاة العدوِّ، فقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُون}[الأنفال:45] فذكر الله كثيرًا من أعظم الأسباب المُوجبة للطمأنينة والسكينة وإزالة الهلع والخوف، ومع هذا كله فإننا نوصيك أيضًا بالتداوي، والأخذ بالأسباب الحسِّية، فإن الله ما أنزل داءً إلا أنزل له دواءً، كما أخبر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بذلك.
فوبيا الحيوانات
رهاب الحيوانات (بالإنجليزية: Zooohbia) يعرف بأنه حالة الخوف من الحيوانات، وهي حالة عادة ما تنتشر بين الأطفال الصغار بالسن، و لكن لا يعني ذلك عدم استمرارها عند البالغين خاصة إذا لم يتم علاجها منذ الصغر، في بعض الحالات قد يكون الرهاب شديد بحيث يهاب الشخص المصاب من جميع الحيوانات دون استثناء، بينما في النوع الأكثر انتشاراً يخاف فيه المرضى من نوع معين من الحيوانات فقط.
من الممكن أن تسبب هذه الحالة مشكلة كبيرة في حياة الفرد، وذلك لأن الشخص قد يضطر للتعامل مع الحيوانات بشكل شبه يومي سواءً كان ذلك بالتعرض للحيوان في الشارع أو في منازل الأصدقاء و الأقارب.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لظهور مثل هذه الحالة مثل حدوث موقف مؤلم أو مخيف مع حيوان معين في مرحلة الطفولة أدى إلى تكون خوف سيكولوجي، أو من الممكن أن تكون الأسباب هي مشاكل معينة في الدماغ، و يعد فهم السبب الرئيسي لهذه المشكلة جزءاً مهماً جداً من العلاج.
لا ينبغي الخلط بين رهاب الحيوانات، أو والخوف العقلاني أو الطبيعي من الحيوانات الخطرة، أو الحيوانات التي تهدد الحياة مثل الخوف من الدببة البرية، أو الأسود، أو الثعابين السامة.
علاج الفوبيا من كل شي
يعدّ أفضل أنواع لعلاج مرض الفوبيا هو العلاج النفسي، ومن الممكن أيضاً الحاجة لبعض الأدوية والعقاقير التي يقوم بصرفها الطبيب المختص، والهدف من العلاج هو تحسين نمط الحياة عن طريق إقناع المريض أنّ الحياة لا تنحصر على ذلك الرهاب والمحاولة على السيطرة على ردود الأفعال ونوبات القلق وإدارة الأفكار والمشاعر، وبالتالي أفضل طرق لعلاج الفوبيا هي:
- التعرض بشكل مباشر للرهاب: يساعد التعرض المتدرّج والمتكرر لمواقف تشمل الرهاب الخاصة بالمريض في التحكم في مشاعر القلق التي تنتج عنه، ومن الممكن أولاً البدء في النظر إلى صور تحتوي على ذلك الخوف، ثمّ التعرض تدريجياً بشكل مباشر له والاقتراب منه أكثر في كل مرة.
- العلاج السلوكي: يركز العلاج السلوكي على تعلّم طرق السيطرة على الأحاسيس والمخاوف وتطوير الشعور بالثقة والتّحكم بالأفكار بدلاً من الشعور بالارتباك عند مواجهة الفوبيا.
- استخدام الأدوية والعقاقير: قد يلجأ في بعض الأحيان الطبيب إلى صرف بعض الأدوية للمحاولة في التقليل من أعراض القلق والتي يقوم باستخدامها المريض عند تعرضه لموقف الخوف مثل المهدئات، وتُصرف هذه الأدوية بجرعات محددة وفي حالات خاصة للتجنب من التعرّض للإدمان عليها على المدى الطويل.
- التغيير في نمط الحياة والعلاجات المنزلية: هنالِك بعض الطرق والاستراتيجيات التي تساعد في التّحكم على نوبات القلق؛ مثل الاسترخاء والتنفس العميق وممارسة رياضة اليوغا.
- التأقلم وطلب الدعم المعنوي: من الضروري محاولة التأقلم مع هذا المرض عن طريق مواجهة تلك المخاوف وتجنّب عدم التعرض إليها، والتدرب تدريجياً للتعامل معها، ومن الممكن أيضاً الانضمام إلى مجموعات تعاني من نفس نوع الرهاب ومشاركتهم بعض المواقف، أو التحدّث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة وطلب الدعم منهم.
علاج الفوبيا بالعقاقير
هناك عدة علاجات للتخلص من الخوف تختلف حسب الحالة وحسب شدة الخوف أو الفوبيا التي يعاني منها المريض، والبعض يحاول علاج الفوبيا بالعقاقير والبعض يفضل مواجهة المخاوف والتخلص منها ومن أسبابها نهائياً، والطبيب النفسي المعالج هو وحده القادر على وضع الخطة العلاجية المناسبة لمريض الفوبيا، وقد ظهرت مؤخراً بعض العقاقير الألمانية التي يعدها البعض اقوى علاج للخوف، كما يعتبر البعض المضاد الحيوي “دوكسي سيكلين” الذي يعالج اضطرابات ما بعد الصدمة واحد من أفضل علاجات الخوف خاصة بعد الأبحاث الجديدة التي أجراها علماء من سويسرا وبريطانيا حول هذا المضاد الحيوي.
- إفكسر.
- البرستيك.
- لوديمول.
- ويلبورتن.
- أنفرانيل.
ما هي الفوبيا التي تعاني منها
الفوبيا هو الخوف المرضي الذي يصيب الفرد وفي كثير منن الاحيان يكون هذا الخوف من اشياء غريبة وغير مبررة وغير معتادة فما هي الفوبيا التي تعاني منها ولكن لا ترغب في الاعتراف بها ؟
فوبيا البحر
يعتبر فوبيا البحر «Thalassophobia» من أنواع الفوبيا، ويعاني المصاب به من الشعور بالخوف تجاه المياه المالحة ومساحات المياه الواسعة والمسافة بين الأرض وسطح المياه، وهناك بعض المصابين بهذا الرهاب لا يخشون البحر قدر خوفهم من الكائنات الموجودة داخله، وفقًا لموقع «fear of».
الفوبيا عند الأطفال
الفوبيا هو خوف شديد، غير عقلاني ودائم من شيء أو فرد حي أو وضعيّة معيّنة. الشخص واعٕ لعدم عقلانية خوفه وهو يعاني من ذلك ويسعى باستمرار إلى “تجنّب” هذه المثيرات الخوفية.
وقد تتّخذ الفوبيا أشكالًا عدّة ويعاني منها الصّغار والكبار. سنتكلّم هنا بشكل خاصّ عن الفوبيا عند الأطفال.
في بادئ الأمر، يجب علينا التمييز بين الخوف الطبيعي عند الطفل الذي هو جزء من نموّه النفسي وتطوّره والفوبيا التي تعيق سلوكه اليومي.
إنّ السنوات الأولى من حياة الطفل هي مرحلة اكتشاف، يحاول فيها التّعرف على محيطه، ومن الطّبيعي أن يشعر بالخوف وأن يكون حذرًا من كل ما هو غامض بالنسبة له.
ففي الأشهر الأولى مثلاً، من الطبيعيّ أن يخاف الرّضع من الأشياء المفاجئة والمثيرة للضّجة وغير المتوقعّة. ثمّ يظهر الخوف في الشّهر الثامن أو ما نسمّيه “قلق الشّهر الثامن”، وهي ردّة فعل سلبيّة على الأشخاص الغرباء. فهنا يُصبح الرضيع قادرا على التمييز بين الوجوه المعروفة وغير المعروفة منها. فوجود شخص غريب يفعّل وينشّط عنده رغبته باستعادة الأمّ الغائبة. وعند نهاية السنة الأولى، يخشى الطّفل الأشياء الجديدة، وفي العمر ما قبل المدرسة يخاف من الحيوانات والظّلام.
أما في المرحلة الدراسية، فتظهر مخاوف عند الأطفال على شكل الخوف من المرض، أو من حادث، أو من الجرح ورؤية الدم، أو من ظواهر طبيعيّة مثل البرق
والرعد، أو من المخلوقات الخياليّة مثل الأشباح والوحوش.
هذه المخاوف تقلّ مع انتقال الطّفل من الطفولة الأولى إلى المراهقة، كما أنّ الخوف من الظلام أو المخلوقات الغريبة يختفي بشكل كلّي عندما يبلغ الطّفل عشر سنوات.
لكن إذا استمرّت هذه المخاوف، يكون الطّفل قد تعرّض لتجارب صادمة أو مؤلمة أو تحت تأثير المفاجأة. وقد يحدث أحياناً أن يعزّز الأهل الخوف عند الطّفل بسبب خوفهم وردّات فعلهم أمامه أو بسبب الممارسات الخاطئة وغير المقصودة في التربية.
فيبدأ الطّفل بالامتناع عن القيام بأعمال يوميّة عاديّة، كاللّعب في ساحة البيت، ومشاهدة التلفاز، والذهاب عند الأصدقاء. كما يظهر عنده عدم التركيز في الدرس أو عدم الهدوء في اللّيل. كما نرى أنّ خوف الطّفل مصحوبا بعوارض جسديّة مثل التّعرق والرعشة الشديدة، زيادة ضربات القلب، برودة الأطراف، واصفرار الوجه ومشاعر التقيّؤ والإحساس بالدوار. كما تظهر عوارض سلوكيّة مثل قضم الأظافر، نتف الشّعر والتبول اللاإرادي. فهذه العوارض تعبّر عن دلائل قلق لدى الطفل من مخاوف معيّنة، دائمة وغير عقلانيّة تعيق سلوكه اليومي.
من أهمّ أشكال الفوبيا التي يعاني منها الأطفال، الخوف من الحيوانات أو الحشرات، الخوف من الظلمة أو الانفصال أو الموت، الخوف من الأماكن المرتفعة والخوف من الذهاب إلى المدرسة.
عدم نجاح الطفل بالتغلّب على خوفه يؤثّر سلبا على شخصيّته وعلى ثقته بنفسه.
في المراحل الأولى من تطوّر الفوبيا يستطيع الأهل التّدخل وتقديم المساعدة الأوليّة. ولكن إذا كانت المخاوف شديدة ودائمة فلا تكفي مساعدة الأهل وإنّما يجب التّوجه إلى اختصاصي نفسي لطلب المساعدة.