أمراض

مرض التوحد

ماهو مرض التوحد

مرض التوحد هو مجموعة من الاضطرابات العصبية والنفسية التي تمتاز بضعف التفاعل والتواصل الاجتماعي والسلوك غير العادي، وعادة ما يُجرى تشخيص المرض قبل سن السادسة من العمر، وفي بعض الحالات في مرحلة الطفولة، ويجدر ذكر أنَّ درجات التوحد تتفاوت ما بين بسيطة إلى شديدة عند الأطفال.

وينتشر التوحد مع ظهور بعض الأعراض السلوكية ويصيب واحد من كل 500 طفل. ويتراوح سنهم من 5 سنوات إلى 11 سنة. وتزداد نسبة إصابة الأطفال الذكور به عن الأطفال الإناث بنسبة % 4. ولا ترتبط الإصابة به بأي عوامل اجتماعية أو وراثية أو مرتبطة بحالة تعليمية أو المالية لعائلة الطفل المتوحد.

انواع التوحد

  • التوحد الكلاسيكي:

وهو ظهور خلل في التواصل الكلامي ويتصرف الطفل تصرفات طبيعية متكررة.

  • متلازمة إسرجر:

هو نوع من أنواع التوحد فيه يعاني من خلل استخدام الكلام في التعامل مع الآخرين بالرغم من ذكائهم الشديد وتمكنهم من اكتساب المفردات اللغوية. وأيضاً لا يرغبون في اللقاءات بالناس ولا الدخول المباشر للمجتمع.

  • الانحلال الطفولي:

 تظهر هذه الحالة من سن سنتين. وتبدأ في التدهور بشكل سريع مع الوقت حيث يبدأ الطفل في فقد مهاراته التي تعلمها ويتصرف بطريقة عدوانية. ومن الممكن أن يعاني من نوبات الغضب التي تصيب المتوحدين.

أعراض مرض التوحد

  • تظهر أعراض التوحد في سن الرضاعة غالباً ويظهر عليهم فقدان المهارات اللغوية ويصبحوا منغلقين على أنفسهم وعدائيين.
  • من الممكن إصابة الطفل بالتوحد نتيجة لإصابة أحد أفراد عائلته به.
  • يظهر مرض التوحد لدى الطفل إذا كان عمر الأب أكثر من 40 سنة.
  • إثبات مدارس الطب النفسي مؤخراً أن الأغذية التي تحتوي على السكريات تعمل على ظهور بعض السلوكيات العصبية مثل: مرض النشاط الزائد الذي يضع الطفل في كثير من المشاكل.
  • إصابة الطفل ببعض مشاكل الجهاز الهضمي من الممكن أن يؤدي إلى ظهور مرض التوحد.

علاج التوحد

  • -استخدام الأدوية التي تعمل على علاج الخلايا العصبية ومحاولة تخفيفها والسيطرة عليها.
  • تعليم الطفل في مدارس خاصة بالتوحد حيث يتم معاملتهم بطريقة خاصة تجعلهم قادرين على التعامل مع غيرهم. والتجاوب مع الأطفال الآخرين والمشاركة مع العالم المُحيط بهم وأيضاً الاستجابة للمؤثرات الصوتية والمرئية المحيطة بهم كلها.
  • يجب على الوالدين علاج مشكلة النطق عند الأطفال وتعليمهم كيفية الكلام بشكل سليم. وتشجعيهم على التحدث مع الآخرين ومشاركتهم.

أسباب مرض التوحد

لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة إذ يُحتمل أنّ ذلك يرتبط بالعديد من الأسباب، ومنها الآتي:

  • العوامل الوراثية: يُشار إلى أنَّها أحد الأسباب المرتبطة بحدوث التوحد الذي قد يرتبط بالعديد من الجينات المختلفة، ولدى بعض الأطفال اضطراب جيني مثل: متلازمة ريت، أو متلازمة الكروموسوم إكس الهش، فالطّفرات الجينية تُعزّز من خطر الإصابة لدى العديد من الأطفال، وفي الوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطوّر الدماغ أو طريقة تواصل خلاياه، ويجدر ذكر أنَّ بعض هذه الطفرات الجينية موروثة وبعضها يحدث بشكل تلقائي.
  • العوامل البيئية: ما تزال الابحاث مستمرّة في ارتباط مرض التوحد بالعوامل البيئية التي تتمثل بـالعدوى الفيروسية أو استخدام بعض الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو المُلوّثات الهوائية، وتؤدي هذه العوامل دورًا في تطوير اضطراب التوحد.
السابق
أضرار رفع الأثقال
التالي
فائدة المانجو للجسم

اترك تعليقاً