معلومات عن الحمام
- مواصفات الجنس: أشكال جنسي الحمام متقاربة، أي لا يوجد فروق واضحة للمشاهد بين جنسيه، ولكن بصورة عامة رأس وحجم ذكر الحمام أكبر من أنثاه، ومن الممكن التمييز بين الجنسين عندما يقوم الذكر بإبراز ذيله وفرده، وذلك لإظهار التودّد والرغبة في التواصل الجنسي للأنثى، والحمام بشكل عام يعيش بشكل أزواج متقاربة، سواء كانت هذه الأزواج منفردة أو ضمن سرب.
- الصوت: يتواصل الحمام مع بعضه البعض بصوت يسمّى الهديل، وهذا الصوت يختلف في قوته، وطوله، وطبقاته، وشدته، بناءً على عمر الحمام، ونوعه، وحجمه، ويصدر الهديل عن الذكر أكثر من الأنثى، كما أنّ بعض أنواع الحمام تصدر أصواتاً قريبة بشكل كبير من الصفير.
- التفريخ: يتكاثر الحمام بالبيض ولا يقتصر وضعه للبيض على وقت معيّن من السنة، حيث يمكن للأنثى أن تضع البيوض في أي وقت من العام، ويمكن للأنثى أن تضع بيضتين ذات لون أبيض، وتُحضن البيضتان لثمانية عشرة يوماً، بالتناوب بين الأبوين، وبعدما تفقس البيضتان تتمّ رعاية الصيصان من قبل الوالدين لمدّة شهر كامل.
الحمام
الحمام هو أي طائر ينتمي لعائلة الحمام واليمام، حيث يُطلق على الأنواع الكبيرة حماماً، أما الأنواع الصغيرة فتسمى يماماً، يوجد أكثر من 300 نوع للحمام تعيش في مختلف بلاد العالم، باستثناء المناطق الباردة، وأغلب أنواع الحمام تعيش في المناطق الاستوائية، فمثلاً في المكسيك يعيش فيها قرابة 24 نوعاً، وفي كندا يعيش 3 أنواع فقط، كما توجد في أوروبا وأمريكا وآسيا أعداد كبيرة من الحمام البري المستأنس من حمام الصخور.
جسم الحمام
يتميّز الحمام بجسم أسطواني ممتلئ، وأرجل صلبة وقصيرة، ورأس صغير، ويحتوي على عضلات صدر قوية تمكنه من الطيران بسرعة وقوّة، وله ريش ناعم وصلب، يتراوح طول أجسام الحمام ما بين 25-38 سنتمتراً، وأغلب ألوان الريش ليست لامعة، وتختلف من حيث اللون فمنها: الأزرق، والبني، والأسود، والأبيض، والرمادي، كما تتشابه الذكور والإناث من حيث الشكل في أغلب الأنواع، إلا أن الذكور تكون أكبر حجماً، وريشها أكثر لمعاناً، ويختلف الحمام في طريقة شربه الماء عن بقية أنواع الطيور الأخرى، حيث إنّ الحمام لا يرفع رأسه مع كل رشفة ماء، بل يستخدم منقاره لدفع الماء مثل الماصة.
حياة الحمام
تَبني أغلب أنواع الحمام أعشاشها على الأشجار، باستثناء نوعين منها وهي: يمام الصخر الذي يبني أعشاشه بين الصخور أو بين نتوءات المباني القديمة، وكذلك اليمام الأرضي الذي يبني أعشاشه على الأرض، ويبحث الحمام عن الطعام والشراب في الصباح الباكر، ويستريح وقت الظهر، ثم يعود للبحث عن المزيد من الغذاء والشراب، وتعود لأعشاشها قبل الظلام، كما تعيش أغلب أنواع الحمام في المنطقة نفسها طوال السنة.
غذاء الحمام وتكاثره
تتغذّى معظم أنواع الحمام على الحبوب والفاكهة والمكسرات بأنواعها، كما يتغذى البعض منها على الديدان والحشرات والقواقع من الأرض، يعيش الحمام على شكل أسراب لتوفير الحماية لأفرادها من أعدائها كالصقور والقطط، أما فيما يتعلق بتكاثر الحمام فيُذكر أن ذكر الحمام يُلازم أنثى واحدة ويبقى معها مدى الحياة، حيث يغازل الذكر الأنثى من خلال مداعبتها بمنقاره ويتبادلان تنظيف الريش، ويطعم الذكر الأنثى بعض الحبوب تودداً إليها، ويستمر الغزل بينهما لعدّة أيام ثم يتزاوجان، وعندما يأتي الصغار يتشارك الأبوان في إطعام صغارهما، وذلك بسائل أبيض يسمى لبن الحمام، يتم إنتاجه بالحوصلة وهي كيس أسفل الرقبة، حيث يضخ الذكر هذا السائل في حلق الصغير، ويبدأ الصغار بتناول الطعام الصلب بعد 10 أيام من التفقيس، يبلغ عمر الحمام ما بين 3-5 سنوات في حال نجا من الهلاك.
الشروط الواجب توفرها لتربية الحمام
- يتكاثر الحمام بالبيض الملقّح كباقي أنواع الطيور الأخرى، لذلك يجب توفير مكانٍ واسعٍ في بيوت الحمام كي تستطيع الحمامة عمل عشٍ لها لتضع بيضها، والرّقود على هذا البيض لتفقيس الزغاليل.
- أن تكون بيوت الحمام معرّضةً للشمس لأطول مدةٍ ممكنةٍ خلال النهار لتخليص بيوتها من الرطوبة.
- توفير منصاتٍ لطيران الحمام.
- أن تكون مساحة القفص معقولةً؛ بحيث يُخصّص لكل زوج من الحمام مساحة نصف متر مربع تقريباً.
- أن تكون بيوت الحمام ذات تهويةٍ جيدةٍ لتبقى جافةً.
- أن تكون هذه البيوت مغلقة الأسقف لحماية الطيور خاصّةً الزغاليل من المطر ومن الحرارة في فصل الصيف.
- أن تبدأ تربية الحمام بعددٍ أكثر من زوجين كون الحمام من الممكن أن يلتحق بسربٍ آخر قريباً منه.
- أن تحتوي مجموعة الحمام على ذكور وإناث.
بعد توفّر هذه الشروط ما علينا إلّا شراء زوجين من الحمام ذكوراً وإناثاً ونُدخلها إلى هذه البيوت، ونضع لها الطعام لمدّة يومين أو ثلاثة أيام لتتعرف على المكان.