الطب البديل

مكونات التلبينة النبوية

طريقة عمل التلبينة النبوية

التلبينة هي إحدى المواد التي ذُكرت في الطبّ النبويّ؛ حيث ذُكرت في أحاديث صحيحة تشير إلى فوائد وأهميّة التلبينة، وهي عبارة عن حساء يُصنع من الشعير المطحون بقشوره مضافاً له الماء، وعادةً ما يُحلّى بالعسل الطبيعي، وقد سُميّت بهذا الاسم لشبهها باللبن في لونها الأبيض. كشفت الأبحاث الحديثة عن الفوائد العظيمة للشعير ممّا يجعل من التلبينة غذاءً مُتكاملاً عظيم الفائدة.

طريقة إعداد التلبينة

المكونات:

  • ملعقتان كبيرتان من مسحوق الشعير.
  • كوب من الماء.
  • كوب من الحليب السائل.
  • ملعقة كبيرة من العسل (اختياري).

طريقة التحضير:

  • نضع الماء في قدر، ونضيف له كميّة الشعير، ونخلط المكوّنات بالمضرب اليدوي حتى يتجانس الخليط دون تشكّل كتلٍ من الطحين.
  • نضع القدر على حمّامٍ مائي، ونرفعه على نار متوسّطة الحرارة مع التحريك المستمر حتى يصبح الخليط بقوام المهلبيّة.
  • نُضيف الحليب والعسل للخليط، ونستمر بالتقليب حتى تمتزج المكوّنات.
  • نرفع التلبينة عن النار ونسكبها ونقدّمها.
  • ملاحظة: من الممكن زيادة كميّة مسحوق الشعير للحصول على تلبينة سميكة القوام، كما يُمكن تزيينها بالمكسّرات لتقديمها للأطفال.

التلبينة النبوية للأطفال

يوجد العديد من الفوائد للتلبينة، و منها:

  • تعمل التلبينة كمقوٍّ عام لجسمِ الطفل وتُعزّز مناعةَ الجسم مما يُساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية.
  • تحتوي التلبينة على نسبةٍ عاليةٍ من الأليافِ الغذائيّة التي تُساعد في حركةِ الأمعاء وتُحفّز إفراز العصارة الهضميّة مما يجعل منها علاجاً فعّالاً وسريعاً للإمساك.
  • تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال.
  • تُريح الأمعاء وتطهّر المعدة.
  • تُساعد التلبينة على التخلّص من التوتر والضّغوطات النفسية، وتعالجِ الاكتئابِ والوقايةِ منه، بِسبب احتوائِها على فيتامين ب المهم للخلايا العَصبية، كما تحتوي على المعادن التي تؤثّر بشكلٍ ايجابيٍ في تهدئة الأعصاب.
  • تخفّض الوزن بسبب احتوائها على الألياف الغذائيّة التي تُساعد في تنظيمِ عمليّة الهضم، وتزيد الشّعور بالشبع، مما يُؤدّي إلى تناول كمّياتٍ أقل من الطّعام، كما تحتوي على معدن الكميوم الذي يُنظّم نسبة الأنسولين في الدّم بحيث تُقلّل من الشّعور بالجوع لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ بعد تناولها، وتَحتوي على الأحماض الدّهنية غير المُشبعة التي تُقلّل من تَقلّصات المعدة بالتالي يُقلّ شعور الجسم بالجوع.
  • تُعتبر التلبينة من الأغذية المُدرّة للبول بسبب تحضيرها من الشّعير، لذلك يُنصح بها للأطفال الذين يُعانون من حصر البول.
  • تعالج الإسهال الحاد، وتُساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم.
  • تقي من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتقوّيها مما يزيد مقاومتها للكسور والإصابات.
  • تُخفّض معدّل امتصاص السكر في الدّم مما يُساعد على تنظيم مستويات السكّر.

التلبينة النبوية للتنحيف

  • يعتبر الشعير من الحبوب التي تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، والذي بدوره يساعد الجسم على التخلص من فائض الماء والأملاح الضارة.
  • تقوم النخالة بدور تحريك عضلات الأمعاء، وذلك بسبب أنّها لم يتم هضمها ولا امتصاصها.
  • تمتاز التلبينة بقدرتها على منح الجسم الإحساس بالشبع لفترة طويلة خلال اليوم، بالإضافة إلى أنّها تمنح الجسم طاقة كبيرة.
  • تعمل على تحسين الحالة النفسية للشخص، كما تعالج الحزن والاكتئاب.

التلبينة النبوية للحمل

من فوائد التلبينة للحامل:

  • تغذي الجنين وتساعد على نموه بشكل سليم وصحي.
  • تقي جسمها من التعرض للأمراض.
  • تزيل العقم، كما أنها تعالج تأخر الحمل.
  • تنشط المبايض.
  • تساهم في عملية الإخصاب.
  • تعزز عملية التبويض وتحفزها.

فوائد التلبينة للكلى

من المعروف أن الشعير يعتبر من المكونات الأساسية للتلبينة و من فوائد الشعير للكلى:

أنه يعزز إدرار البول وبالتالي التخلّص من الحصوات المتراكمة في الكلى والمثانة، إضافة إلى أنّ مغلي الشعير غنيّ بفيتامين B6 والمغنيسيوم اللذين يعززان تفتيت الحصوات، وتفكيك بلورات الكالسيوم وإخراجها من الجسم، كما يتميّز الشعير بكونه مطهّراً ومضادّاً للموادّ السامّة والضارّة، وفعّالاً في التخلّص من الفضلات والمعادن الزائدة في الجسم، وبقدرته في المحافظة على ضغط المثانة الطبيعيّ، وتحقيق التوازن في درجة الحموضة والقلوية في الجسم.

فوائد التلبينة للبشرة

1- الحفاظ على ليونة الجلد

  • تحتوي التلبينة على العديدِ من العناصر الغذائيّة التي من شأنها الحفاظ على ليونة ومرونة جلد البشرة، ومن أهمّها مادة السيلينيوم، والتي من شأنها أيضاً تحفيز عمل أجهزة الجسم بشكل عامّ، بالإضافةِ إلى تقوية الجهاز المناعيّ، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بالأورام الخبيثة، خاصّة التي تصيبُ الجلد، وتكون على شكل بقع داكنة اللون، ويتزايدُ حجمها باستمرار.

2- الحفاظ على شباب البشرة

  • بحيث تحتوي التلبينة على نسبةٍ عالية من الموادّ المضادّة للأكسدة، والتي تعملُ على مقاومة الجذور الحرة، التي تسبّبُ تلفَ الخلايا وموتها، وبالتالي الإصابة بعلامات التقدّم في السن مبكّراً، والتي تتمثل بالتجاعيد تحت العينين، وحولَ الفم، وعلى الجبين، وغيرها من الأماكن الأخرى، بالإضافةِ إلى ترهّل الجلد، سواء في منطقة الرقبة، وما تحتَ الإبط، والأفخاذ وغيرها، وبالتالي فإنّ التلبينة من شأنِها الحفاظ على شباب البشرة حتّى مع التقدّم في السنّ.

3- زيادة نضارة البشرة

  • وذلك من خلال تحفيز الجسم على التخلّص من السمومِ والفضلات فيه، سواء كان ذلك من خلالِ التعرّق، أو البول، وغيرها من الطرق الأخرى، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالعديد من الموادّ الغذائيّة المفيدة، والتي من شأنِها التأثير على البشرة بشكٍّ إيجابيّ، وذلك من خلال جعلها أكثرَ صحّة، وحيويّة، ونضارة.

4- التخلص من آثار الندوب والجروح

  • تعتبرُ الأملاح المعدنية من أهمّ المواد الموجودة في التلبينة، وتحديداً عنصر الزنك، حيث إنّه يلعبُ دوراً كبيراً في التسريع من عمليّة التئام الجروح والحروق وآثار الندبات البارزة على الجسم، بالإضافةِ إلى الموادّ الأخرى مثل مضادّات الأكسدة، والفيتامينات وغيرها.

فوائد التلبينة للمعده

  • تساعد التلبينة في علاج أمراض الجهاز الهضمى وخاصة آلام المعدة والأمعاء.
  • الشعير الذي تحتويه التلبينة يفيد في علاج الإمساك لاحتوائه على الألياف، كما أنه مطهر للمعدة.
  • توفر التلبينة قدر هائل من مضادات الأكسدة التي تقى من الأمراض عموما وتدعم صحة الجهاز المناعى.
  • تحقق نتائج واضحة في علاج أمراض ضعف الكبد، وارتفاع ضغط الدم، والقولون العصبي.
السابق
ما هي فوائد السواك
التالي
ما هي فوائد الماء على الريق

اترك تعليقاً