نصائح ماقبل الزواج للبنات
نصائح قبل الزواج للبنات ستغير حياتك!
الحياة بعد الزواج ليست تماماً كما قبله سواء للفتاة أو الرجل. فهناك الكثير من الأمور التي يجب أن يعرفها كلاهما قبل الزواج والتي لا يمكن بأي شكل أن تجاهلها.
1- التواصل الجيد أساس العلاقة الزوجية
قبل اتخاذ قرار الزواج من شريكك تأكدي أن لديكما مساحة جيدة من التواصل. ما يعني أنه بإمكانكما التحدث في أي أمر دون قلق من رد فعل الآخر. وذلك لأن الحياة بعد الزواج تقع تحت الكثير من ضغوطات الحياة التي ربما تؤثر على التواصل بينكما إذا لم يكن قوياً وجيداً من البداية.
٢- الصراحة والوضوح
في كل العلاقات باختلاف أنواعها تكون الصراحة والوضوح هما عاملان أساسيان للنجاح. لذلك لا داعي لأن يكون هناك أسرار بينكما أو أمور تخشيان مشاركتهما سوياً.
٣- الاختلاف ليس أمراً سيئاً
بعض الفتيات يعتقدن أنه ليس من الممكن أن يتزوجن برجل يختلف عنهن في الطباع. ولكن دعيني أخبرك أن الاختلاف أحياناً يكون أمر جيد، طالما كلاكما يتقبل طباع الآخر.
٤- لا تتوقعي من رجلك أن يتغير بعد الزواج
أهم نصيحة يمكن أن أخبرك بها اليوم هي ألا تتوقعي من شريكك أن يتغير بعد الزواج. فالناس يتغيرون، ولكن ليسوا دوماً كما نريد. لذلك لا تغفلي عن بعض الأمور التي تزعجك اعتقاداً منك أنها ستتغير للأفضل بعد الزواج، فربما تصبح أسوأ.
٥- أنت لا تعرفين شريك ١٠٠٪
دوماً كوني متقبلة لفكرة أنك لا تعلمين شريكك جيداً بنسبة ١٠٠٪، وأنك ستكتشفين أموراً جديدة ومختلفة عنه بعد الزواج. فكوني مستعدة لتقبل ذلك.
٦- انتبهي للإشارات الحمراء
في كل علاقة يكون هناك وميض أحمر دليل على التحذير. وفي العلاقات العاطفية يكون سؤال واحد يتكرر ” هل يجب أن أستمر في هذه العلاقة؟!” إن وجدتي هذا السؤال دوماً يتبادر لذهنك كلما حدثت أي مشكلة بينكما، فراجعي نفسك في قرار الزواج.
٧- الزواج لا ينقذ العلاقة أبداً!
ما يجب أن تعلميه قبل اتخاذ قرار الزواج، أنه ليس هو طوق النجاة الذي سيضمن بقاء علاقتك مع شريكك. فزيجات كثيرة كما تعلمين تنتهي سريعاً بعد أشهر من الزواج. فما ينقذ علاقتك بحبيبك ويحافظ عليها فعلاً، هو مدى التفاهم والصدق والوضوح بينكما.
٨- الحياة الزوجية مختلفة
تختلف الحياة الزوجية في تفاصيلها عن حياتك خلال الخطوبة أو حتى قبلها. لذلك كوني مستعدة لتحمل نوع جديد من المسئولية، وتحدثي مع رجلك بأن يشاركك فيها. فهي حياة زوجية مشتركية ستعيشونها سوياً.
٩- تحدثا عن الخطط المستقبلية لكلاً منكما
من الأمور التي يجب أن تتناقشا فيها سوياً هي الخطط المستقبلية لكلاً منكما. فمثلاً، هل يريد أحدكما أن يغير عمله؟ أو أن يقيم مشروع بذاته؟ هل يعترض أحدكما على طبيعة عمل الآخر ويرفضها؟
١٠- أين ستقيمان؟!
قد يبدو سؤالاً بديهياً ولكن دعيني أخبرك أنه في الكثير من الأحيان يكون وراء أغلب المشاكل. فبعض الرجال يكون لديهما خطط كالسفر للخارج أو لدولة مختلفة ولا يخبر بها زوجته إلا بعد الزواج، وهنا تبدأ المشاكل.
١١- تحدثا عن قرار الإنجاب
من الأمور الهامة التي يجب أن تتحدثي عنها مع شريكك قبل الزواج هو قرار الإنجاب. فربما لدى كل منكما وجهة نظر مختلفة تجاه إنجاب الأطفال. لذلك تناقشا وتحدثا جيداً في الأمر.
١٢- التفاهم الأسري
من أكثر المشاكل التي تواجهها الفتيات بعد الزواج هي صعوبة التفاهم مع أسرة الزوج والأمر ذاته بالنسبة للرجال. لذلك يفضل دوماً في فترة الخطوبة أن يكون هناك الكثير من اللقاءات العائلية ومحاولة فهم أسرة الرجل والعكس لتجنب العديد من المشاكل بعد الزواج.
١٣- تناقشا في الأمور المالية
الأمور المالية تصبح أمر مشترك بينكما بعد الزواج، لذلك يجب أن تتناقشا في ذلك منذ البداية لتجنب حدوث أي تصادمات أو خلافات فيما بعد.
١٤- احرصا على زيارة طبيب قبل الزواج
من أهم الخطوات التي يجب أن تقوما بها قبل الزواج، هي الذهاب لطبيب لفحص كل منكما. وذلك حتى يتأكد كلاكما أن لا أحد يعاني أي من المشاكل الجنسية أو الصحية التي يمكن أن تؤثر سلبياً على الحياة فيما بعد.
نصائح قبل الزواج للرجل
التعرف على عائلة الزوجة
يُفضل بأن يقوم الرجل بالتعرف على أفراد عائلة الفتاة الذي يريد أن يتزوجها، وخاصة إذا كانت الفتاة مقربة جداً من عائلتها؛ فسوف يتقابل الرجل معهم في كافة الأوقات والمناسبات، ولذلك يترتب عليه أن يُكوِّن رابطة متينة معهم، لكي يتجنب بعضٍ من الصراعات العائلية التي من الممكن أن تحدث خلال الزواج.
التحدث مع أصدقائه المتزوجين
يساعد أصدقاء الرجل المتزوجين على تزويده بالأمثلة على ما يجب، أو ما لا يجب فعله في العلاقات الزوجية؛ فيختلف مستوى سعادة الحياة الزوجية من كل شخصٍ إلى آخر، وبالإضافة إلى ذلك يساعد التحدث مع الأصدقاء على تكوين فكرة أو منظور عن الحياة الزوجية، شأنه شأن التكلم مع أحد أفراد العائلة.
رسم خطة مستقبلية
يجب أن يكون الرجل مستقراً، وأن يكون لديه خطة عمل مستقبلية؛ فإذا كان الرجل في مرحلة ارتباك أو استهتار، لا يجوز أن يرتبط بعلاقة جدية مثل الزواج، وذلك لأن يترتب على الرجل العديد من المسؤوليات والواجبات تجاه الفتاة التي يرغب بأن يتزوجها، وبهذا عليه أن يحرص على وجود الاستقرار والثبوت قبل الزواج.
عدم الاستهتار بالعلاقة الزوجية
يجب على الرجل بأن يكون على علم بأن الزواج علاقة جدية، وبأن الطلاق ليس الحل الأولي لأي مشكلة يواجهها، ويجب عليه عدم الاستهتار بزوجته بمجرد زواجه بها، وعليه أن يقوم بتزويدها بالاهتمام العاطفي، وتلبية حاجاتها ورغباتها؛ ففي حال توقف الرجل في عمل ذلك، من الممكن أن تقوم الزوجة بعمل نفس الشيء.
إدارة المال
يجب على الرجل أن يكون لديه إدارة مالية، كما عليه مناقشة الأمور المالية مع شريكة حياته؛ فيمكن أن يكون الرجل من النوع الذي يقوم بتبذير الأموال، بينما زوجته تعمل على صرفها بحذر، وتخزينها للأيام المقبلة؛ فلذلك يجب على الرجل أن يقوم بالاتفاق مع زوجته على كافة الأمور المادية تجنباً للمشاكل المستقبلية، ولنجاح العلاقة الزوجية.
نصائح الزواج في الإسلام
النصيحة الأولى: معرفة الغاية من الزواج:
الزواج نعمة من نعم الله الكبرى، وآية من آياته العظمى، يدل على ذلك قوله تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/21.
والزواج شريعة من شرائع الله، وسنة من سنن المرسلين من لدن آدم إلى محمد صلوات الله عليهم أجمعين، ولذلك رغب فيه الإسلام، ودعا إليه القرآن الكريم، فقال تعالى: ( وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) النور/32، كما حث عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: ( يَا مَعشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ استَطَاعَ مِنكُمُ البَاءَةَ فَليَتَزَوَّج، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلبَصَرِ وَأَحصَنُ لِلفَرجِ ) متفق عليه. وفي الحديث الصحيح: ( أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) متفق عليه.
ولا تقتصر الغاية من الزواج على مجرد اللذة وقضاء الوطر فحسب، ولا الحصول على الولد فقط، بل تحصيل السكن بتحقق المودة والرحمة بين الزوجين، وطاعة الله تعالى بإقامة حدوده، واجتناب نواهيه، وعمارة الأرض التي أمر الله بها.
النصيحة الثانية: إحسان اختيار الزوجين:
وننصح المقبلين على الزواج أن يحسنوا الاختيار ضمن أسس شرعية ربانية حتى يكون الزواج ناجحا – بإذن الله -، ومن ذلك:
1 – الدين والخلق: ويعد هذا الأساس الأهم في اختيار كل من الزوجين للآخر، فالمرأة التي تكون ذات دين وخلق تعين زوجها على دينه ودنياه وآخرته، وتصون شرفها وعفتها، وتحفظ كرامة زوجها فيأمن معها، ويسكن إليها، ويشرق بينهما الوئام بدل الخصام، والمودة والرحمة بدل الظلم والهجران.
وبيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم في الهدي النبوي للرجال والنساء هذا الأساس في اختيار الشريك لشريكه، فقال صلى الله عليه وسلم مخاطبا الرجال: ( تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ ) متفق عليه.
واشتراط الدين والخلق في الرجال أساس أيضا، فقال صلى الله عليه وسلم موجها خطابه للنساء وأولياء الأمور: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) رواه الترمذي، فصاحب الدين إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يهنها ولم يظلمها.
والإسلام لا يمنع أن يجتمع الدين والأخلاق مع المال أو الجمال أو الحسب وغير ذلك، أما مراعاة المال أو الجمال أو الحسب وحده دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام وحذر منه، وقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( لَا تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ، وَلَا تَزَوَّجُوهُنَّ لِأَمْوَالِهِنَّ فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ، وَلَكِنْ تَزَوَّجُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ، وَلَأَمَةٌ خَرْمَاءُ سَوْدَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ ) رواه ابن ماجه.
2- التزوج من البكر: ومن أسس اختيار الزوجين: زواج الرجل بالمرأة البكر التي لم يسبق لها الزواج من قبل، وزواج المرأة بالرجل الذي لم يسبق له الزواج من قبل، فقد ورد تفضيل الأبكار على غيرهن في قوله صلى الله عليه وسلم: ( فهلا بكر تلاعبها وتلاعبك ) متفق عليه.
3- الولود الودود: ومن أسس اختيار الزوجين كون المرأة ودوداً ولوداً، وقد دعا الإسلام للزواج من الودود والولود؛ لأن ذات الود تحافظ على العشرة والألفة؛ ولأن الولود يتحقق منها الغاية من الزواج بالسكن والاستقرار والإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني.
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ) رواه أبو داود (2050)
وهذه الأوصاف وغيرها تتطلب في الرجل كما تتطلب في المرأة، فيختار أهل المرأة لابنتهم الرجل صاحب الدين الذي يكون على خلق فاضل، ويكون ودودا ومنجبا غير عقيم، فإن ذلك أدوم للعشرة بينهما.
4- رجحان العقل: ولا يقصد هنا العقل مقابل الجنون، بل يقصد هنا البعد عن الحمق وكمال العقل ورزانته، فيختار الرجل المرأة ذات العقل، ويبتعد عن المرأة الحمقاء، وقد قيل: ” اجتنب الحمقاء؛ فإن ولدها ضياع، وصحبتها بلاء.”
5- تغريب النكاح إن كان فيه مصلحة: ومما يفضل في اختيار كل من الزوجين للآخر أن تكون المرأة غير ذات قرابة للرجل، فتغريب النكاح يبعد الضعف والهزال والأمراض الوراثية عن الأطفال غالبا، ولا يكون سبباً في قطيعة الأرحام، قال ابن قدامة: ” ولأنه لا تؤمن العداوة في النكاح وإفضاؤه إلى الطلاق، فإذا كان في قرابته أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها ” انتهى. ” المغني ” (15/95).
النصيحة الثالثة: إرشادات للخاطبَين:
1 – أن تكون فترة الخطوبة قصيرة؛ لأن طولها يورث الملل، ويزيد المشاكل.
2 – أن لا يكثروا من التوجيهات والأوامر والطلبات غير الضرورية.
3- أن يكون الخاطب كريما مع خطيبته ومن عقد عليها؛ لأن الفتاة إن شعرت البخل من خاطبها كرهته وحاولت التخلص منه، قال تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ) الطلاق/7.
4- وليعلم الخاطب العاقد على فتاة أنه بعد عقد العقد يصبح كل منهما حلالا لصاحبه، لكن ينبغي مراعاة أعراف المجتمع في العلاقة بينهما، فالعادة محكمة.
5- الحذر من الطلاق قبل الدخول، فإنه يفصم عرى العقد، وتصبح الزوجة التي كان عاقداً عليها بائنة منه بينونة صغرى بمجرد الطلاق، ولها عليه نصف المهر المعجل والمؤجل، كما أنها لا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين، ولا بد من رضاها.
6- كما يجب الحذر من التلفظ بألفاظ تخرج الإنسان عن ملة الإسلام، فهي إلى جانب كونها محبطة للأجر والأعمال، وموجبة للردة، فإن عقد الزواج يبطل بمجرد التلفظ بها إذا كان قبل الدخول.
النصيحة الرابعة: لك أيها الزوج:
1- لا تمنع زوجتك من زيارة أهلها وصلة رحمها؛ لأن في زيارة أهلها معاونة لها على البر والتقوى، وهذا مما يقوي الروابط الأسرية، ويزيد في الألفة، والمحبة بين الزوجين.
2- لا تذكر إعجابك بأي امرأة أمام زوجتك أو خطيبتك؛ فذلك – إلى جانب كونه إثما ومعصية – يثير غيرة زوجتك، ويورث الشكوك في نفسها، وأنت في غنىً عن كل هذا.
3- لا ترفع صوتك عاليا في مناقشة الأمور مع زوجتك، ولا تخاطبها إلا بما تحب من الكلمات والألفاظ، وابتعد عن كل لفظ تكرهه أو يسيئ إليها.
4- احترم أهلها بحضورهم وغيابهم، ولا تحرج زوجتك بأي مثلب أو مأخذ في أهلها، تقول عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها: ( وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ ) رواه البخاري (3818)
5- لا تحلف بالطلاق ولا تهدد به؛ لأنه يفاقم المشاكل ويزيد في العناد، وإذا كره الزوج من زوجته أمرا سلبيا فليتذكر أموراً حسنة كثيرة قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) رواه مسلم.
6- احذر كل ما يعكر صفو الحياة وينغص هناءها، فلا ينبغي أن يكون مجرد الكراهية سببا في الفراق، ولا عاملا من عوامل الشقاق، فقد تكره النفس ما فيه خيرها وصلاحها، فعليكم بالصبر والاحتمال لقوله تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) النساء/19، وإن العبد ليبلغ بالحلم والصفح وحسن العشرة درجة الصائم القائم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا ) رواه الترمذي (1162) وقال حديث حسن صحيح .
فيا معشر الرجال، اتقوا الله ربكم، واسمعوا نصيحة نبيكم، وأكرموا من تخطبونها، وأحسنوا عشرة زوجاتكم وأنفقوا عليهن قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34، وقال صلى الله عليه وسلم: ( أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ ) رواه مسلم (994).
واتقوا الله فيهن وعاشروهن بالمعروف، فإن حسن العشرة من كمال الإيمان، كما أن حسن العشرة سبب لدوام الألفة وزيادة المحبة، واعلموا أن الزواج ميثاق غليظ وعهد قوي بين الرجل وزوجته.
النصيحة الخامسة : لك أيتها الزوجة:
واجب عليك أن تطيعي زوجك في غير معصية الله عز وجل، وأن تمتثلي أوامره، وأن تنفذي رغباته المباحة، وأن تحفظي شرفه وعرضه، وأن تلزمي بيته، قال صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفظتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيْلَ لَهَا ادخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد (1/191)
النصيحة السادسة: الطلاق مر المذاق:
وليعلم الأزواج أن في الإسلام أعظم قانون للزواج وأحكمه وأعدله، ولكن على الأزواج أن يتقوا الله ولا يستهزئوا بآيات الله تعالى، كذلك الذي يكلم زميلاً له في موضوع فيحلف له بالطلاق ليؤكد له صدق كلامه، وآخر يُرَوِّجُ بضاعته بالحلف بالطلاق، ورجل أحمق يرى من زوجته تصرفاًٍ تافهاً فيحلف بالطلاق وبالحرام، فهذا الاستهتار هو الذي يدمر الحياة الزوجية، ومَرَدُّه إلى ضعف الإيمان، وقلة التقوى، وعدم الشعور بأهمية الأسرة.
قال الله تعالى: ( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) البقرة/224.
وعن نافع عن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. رواه البخاري.
لقد نفّر الإسلام من الطلاق تنفيراً شديداً، ونهى عنه نهيا أكيداً، وبيَّن لنا رسولنا صلوات الله وسلامه عليه أن الطلاق وإن كان مشروعاً في دين الله كعلاج أخير في إصلاح ذات البين بين الزوجين، إلا أنه أبغض أنواع الحلال إلى الله تبارك وتعالى؛ لأن الطلاق حلٌّ للعصمة، وهدم للأسرة، وقطع للمودة، وتشريد للزوجة والأولاد، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )، وفي رواية أخرى: ( ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق ) رواه أبو داود، وليعلم الطرفان أن الطلاق مر المذاق، وأنه تشريع استثنائي كمشرط الجراح، إن استخدم في الزمان والمكان المناسب يعالج داءً عضالاً، وإن أسيء استعماله أتى بأسوأ النتائج، وأفدح الأضرار، فهو علاج إذا لم يبق دواء، وعندما يصبح الوفاق والوئام مستحيلاً، وكما قال قائل العرب عندها: ” ومن السموم الناقعات دواء “.
وقد حذر الإسلامُ النساء من أن يطلبن الطلاق من الأزواج فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه الترمذي، ومما يدل على كراهية الإسلام الطلاق وكراهية الاستعجال به أنه أمر بالتحكيم عند الشقاق والنزاع، كما وعد الله بالتوفيق والإصلاح بين الزوجين إذا اجتهد الحكمان في الإصلاح وأخلصا فيه: ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ) النساء/35، وإذا ما استحكم الخلاف وتعذر الوفاق وخافا أن لا يقيما حدود الله، جاءت إباحة الطلاق طريقاً للفراق وحلاً للنزاع، حتى لا تكون النعمة نقمة والزواج سجناً، وحتى لا يكون هذا الدواء المر سبباً للمضار والإضرار والانتقام والتشفي، نظم الإسلام قانون الطلاق فجعله فرجاً لكلا الطرفين فقال تعالى: ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ ) النساء/130.
نصيحتي الأخيرة لكم أيها الأزواج أن تتقوا الله في أزواجكم، وأن تحسنوا صحبة مَن وصاكم الله بهن، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( النساء شقائق الرجال ) أخرجه الإمام أحمد، فلا تخربوا بيوتكم بأيديكم، ولا تشردوا أبناءكم بمعول الطلاق فتجلبوا الشقاء والفساد إلى أنفسكم، وتذكروا قول الله تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2-3.
نصائح للرجل قبل الزواج بشهر
تجهيزات العريس قبل الزواج
عليك عزيزي الرجل أن تقوم بممارسة الرياضة بشكل يومي حتى يصبح جسدك نشيطاً وقوياً.
إذا كنت مدخناً.. عليك المحاولة أن تقوم بـالإقلاع عن التدخين قبل الزواج . فقد أثبتت الدراسات أن التدخين له تأثير سلبي قوي على الأداء الجنسي للرجل.
كما أن عليك إتباع نظام غذائي متكامل يمد جسدك بالقوة والنشاط والدهون اللازمة الذي يحتاجها جسدك للحفاظ على حيويته ونشاطه.
من الضروري أن تحظى بقسط كافي من النوم يومياً لمساعدتك جسدك وعقلك على الإسترخاء والراحة وحتى تكون في مزاج جيد.
قم بالذهاب إلى مركز عناية بالبشرة والجسد، وقم بأخذ حمام مغربي ومساج قبل ليلة الزفاف بأيام قليلة، سوف يساعدك على الإسترخاء ويساعد جسدك على الحفاظ على نشاطه وحيويته. كما أنه سوف يقوم بتنشيط الدورة الدموية في جسدك ويقلل من توترك كثيراً.
تأكد من أنك قد قمت بإنجاز جميع المهام المتعلقة بتجهيز عش الزوجية .
يمكنك إضافة لمسة رومانسية وجلب هدية للعروس تهديها لها بعد أن تدخلوا عش الزوجية في هذا اليوم.
قم بإختيار عطور جذابة ومثيرة تجذب عروسك إليك.
لا تحلق قبل الزواج لمدة أسبوع وتأكد أن ثيابك معلقة في أماكنها وأدواتك الشخصية كاملة وجاهزة في عش الزوجية من ” فرشة أسنان – ماكينة حلاقة – ملابس داخلية – بيجاما “.
ولا تنسى حجز موعد عند الحلاق من أجل الحلاقة وتجهيزات العرس إلى آخره.
قم بالذهاب إلى مركز تجميل وإخضع لتنظيف الوجه بالبخار قبل أسبوع من يوم الفرح.
من الأطعمة المفيدة للعريس قبل الزواج ” السمك المشوي – الجمبري – الفاكهة – العسل – السلطة – المكسرات “.
كل هذه الأطعمة تمد الجسد بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والكالسيوم التي تساعد في الحفاظ على حيوية الجسد والحفاظ على نضارة البشرة.
ومن المشروبات المفيدة للعريس قبل الزواج ” جميع العصائر الفريش – الألبان “.
أساسيات قبل الزواج
مهارات تحتاج إليها قبل الزواج
يحتاج كِلا الزوجين إلى مهارات يجب أن يكتسبها قبل الزواج لضمان الاستقرار ونجاح العلاقة الزوجية واستمرارها إلى الأبد، ويساعد امتلاك الزوجين إلى هذه المهارات في تخطي العديد من المشكلات والعقبات التي تواجه الزوجين، وفيما يأتي مهارات تحتاج إليها قبل الزواج وأبرزها:
- التفاهم: يعدّ التفاهم من الركائز الأساسية للزواج الناجح، لأنّه يعمل على حل المشكلات، ويجعل العلاقة بين الزوجين قوية ومتينة، مما يجعل حياة الزوجين أكثر هدوءً وسعادةً.
- الصدق: الصدق من الصفات الحميدة التي لها دورٌ فعال في الحفاظ على العلاقة الزوجية، فهي عبارة عن درع يحميها من الفشل، ويساعد في بناء علاقة يصعب تدميرها بين الزوجين.
- الاحترام المتبادل: من أهم مهارات ما قبل الزواج هو الاحترام المتبادل بين الزوجين، لأنه يؤدي إلى استقرار العلاقة الزوجية فبدونه لا يمكن أنّ يستمر الزواج.
- المودة والرحمة: المودة والرحمة من أهم مقومات الزواج ويستحيل أنّ ينجح الزواج دون العيش بمودة وتراحم فكلا الزوجين مطالب أنّ يحنو على الآخر ويشعره بالأمان والاهتمام.