تعليم

أجمل حدوتة قبل النوم للاطفال مفيدة وشيقة 1442

نوضح لك مجموعة من أجمل حدوتة قبل النوم للاطفال ذات معنى حيث يعشق الأطفال القصص ولا يملون منها خاصةً قبل النوم؛ وبالرغم من أن كونها طريقة مفيدة لدعم قدرة الأطفال على النوم إلا أن أهميتها لا تقتصر على ذلك فهي طريقة فعالة لتنمية علاقة قوية بين الأطفال والوالدين، ولإكساب الأطفال بعض القيم وتعليمهم بأسلوب غير شيق، وتعزيز خيال الأطفال وتطوير مفرداتهم اللغوية؛ ولمضاعفة استفادتهم واستمتاعهم بحدوتة قبل النوم يُمكن جعل بعض النهايات مفتوحة وترك الحرية للأطفال لحكي النهاية كما يريدونها وتدريجيًا يُمكنهم حي قصة بالكامل مع الحرص على الإنصات لهم تمامًا، وتسجيل ذلك صوتيًا لترسيخ الذكريات وتوثيق قصصهم لتكون أحد منابع السعادة عندما يكبرون في العمر؛ وبالطبع لتحكي حدوتة مميزة تحتاج لبعض القصص لإثارة خيالك وإنعاش ذاكرتك لتذكر القصص المميزة التي استمعت لها على مدار حياتك؛ وهذه المهمة ستتولاها هذه المقالة التي يُقدمها لك.

حدوتة قبل النوم للاطفال

بائع الكلاب

يُحكى أنه في قديم الزمان كان هناك بائع للكلاب الصغيرة يأتي للقرية كل شهر ليبيع الكلاب الصغيرة للأطفال؛ وكان هناك طفلًا صغيرًا ينظر للكلاب ويفحص بنظره عن بعد في صمت لكنه لا يأتي لشراء أي كلب بالرغم من تركيزه عليهم في كل مرة وخلال ذلك يلاحظه البائع في صمت مُتعجبًا من عدم إقدامه على الشراء بالرغم من اهتمامه بذلك ومن أنه يبدو عليه الغنى؛ لكن اضطر البائع للخروج عن صمته عندما رأي الطفل يقترب من أحد الكلاب غير القادرة على الحركة بشكل جيد لإصابته بضعف في أحد أقدامه، فأخبر الطفل بذلك وقال له أن هذا الكلب غير مناسب لأنه لن يستطيع اللعب والجري معك جيدًا، إلا أن الطفل أجابه بأن هذا الكلب مناسب له فهو أيضًا لا مصابًا في قدمه لذا فسيكون من الجيد لهما اللعب معه؛ وبالفعل اشترى الطفل الكلب ومنذ ذلك الحين أصبح صديقه المخلص المرافق له دائمًا.

الجوهرة

في أحد الأيام سأل طفل والدته كيف تقولين لي أني جيد ومميز ويوجد بعض الناس يتعاملون معي بطريقة غير جيدة؛ فلم تُجبه والدته إلا أنها أعطته جوهرة صغيرة الحجم وطلبت منه أن يعرف قيمتها؛ فذهب الطفل في البداية إلى متجر الخضروات وسأله عن ثمنها فأخبره أنه يُمكنه شرائها منه مقابل كيلو من الفواكه فرفض الطفل وتركه وذهب إلى متجر لعب أطفال فقال له تبدو جميلة لكني لا أعرف قيمتها وقد أعجبتني لذا أستطيع أن أعطيك أي لعبة تريدها مقابل الحصول عليها، وبعد ذلك ذهب إلى رسام فنالت إعجابه أيضًا إلا أنه قال أنه يُمكنه الاستمتاع بجمالها من خلال رسمها من ذاكرته فهي بالنسبة له دون قيمة ولا تستحق أن تُشترى، وفي النهاية وصل الطفل إلى متجر متخصص في الجواهر والتحف وهنا قال له البائع أنها قيمة جدًا لدرجة إن المتجر لا يستطيع دفع مقابلها وهنا زادت حيرة الطفل وعاد إلى والدته وأخبرها بما حدث فقالت له يا طفلي أن تُشبه هذه الجوهرة فأنت لا تُقدر بثمن  لكن لا يعرف قدرك سوى من يعرفك بصدق؛ لذا لا تنتبه لمن لا يعرف قيمتك.

اللوحة

كان هناك أحد الأطفال دائمي الغضب من كل شيء وحزينًا دائمًا مهما حاول والداه لفعل كل شيء بتلبية رغباته  كيفما شاء ومع ذلك فكان حزينًا لأنه يفكر أنه يجب أن يحدث كل شيء كما يريد بالتحديد؛ لذا لجأت والدته إلى معلمة ماهرة وأخبرتها بالمشكلة؛ فقالت لها المعلمة لا تقلقي وثقي في وسيعود اليوم والمشكلة منتهية فتعجبت الأم من ثقة المعلمة ومن أنها قادرة على حل تلك المشكلة الصعبة سريعًا، وانتظرت الأم عودة طفلها من المدرسة لترى النتائج؛ وخلال وقت المدرسة أعلنت المدرسة عن وجود اختبار رسم لجميع الطلاب ووقت الاختبار هو طول وقت المدرسة في ذلك الاختبار، وكانت المُفاجأة أن ورق الاختبار كان ملونًا بألوانًا متداخلة، فاختلف رد فعل الطلاب تجاه ذلك، فالقليل منهم من استطاع استخدام اللون الأبيض لرسم لوحته كيفما يشاء، والأغلب بكى لفترات مختلفة إلى أنه في النهاية استخدم جميع الطلاب اللون الأبيض واستطاعوا تلوين جزء من لوحتهم برغبتهم، ولكن كان أقل الأطفال نجاحًا في ذلك هو الطفل الغاضب حيث تأخر كثيرًا في ملاحظة أن البكاء لا يفيد في أي شيء وإنما ما يُفيد هو فعل أي شيء لتغيير الأشياء التي لا نرغب فيها؛ ومنذ ذلك الوقت وتغير الطفل فأصبح سعيدًا وناجحًا وشكرت الأم المدرسة بشدة.

قطرات المياه

كان هناك طفلًا صغيرًا بارعًا في دراسته بارًا بوالديه، وطموحًا، ومع ذلك كان كثيرًا ما يشعر بالحنق والإحباط، فمهما فعل ومهما كان تفوق في مدرسته أو حاز على جوائز في المسابقات لم يكن يشعر بالرضا على أي مستوى. فدائمًا كان يشعر بأنه يجب أن يفعل أكثر ويُحقق نجاحات أكبر وأسرع ومن شدة انشغاله بذلك كان يُصاب بالإجهاد كثيرًا ولم تُجدي معه نصائح أو والديه أو طبيبه نفعًا.

وذات قررت والدته التوقف عن محاولة إقناعه بأن إنجازاته اليومية سيكون لها أثر كبير على مستقبله، لذا لا يجب أن يُنهك نفسه حتى يستطيع المواصلة في العمل على تحقيق طموحاته بدلًا من الانشغال حتى الانهاك للدرجة التي يجعله غير قادر على متابعة تحقيق إنجازاته الصغيرة.

وبدلًا من الاعتماد على الإقناع قررت والدته اقناعه بتجربة بسيطة وهي بأن أحضرت له بذرة صغيرة وجعلته يرويها يوميًا بالقليل من الماء ويُتابع نموها.

في البداية كان معدل نمو النبته بطيئًا لدرجة أن الطفل كاد يتوقف عن ريها ولكنه تابع ريها مع تشجيع والدته له، وبمرور الوقت نمت النبته وأزهرت فتعلم الطفل أن إنجازاته الصغيرة المتتالية ستكون مُجدية له ومحافظة على صحتها ومنذ ذلك الحين تضاعفت نجاحاته الدراسية وتحسنت صحته ويمرور السنوات أصبح شابًا يافعًا مُتألقًا ومتمتعًا بصحة قوية وحياة ناجحة.

مواقع مميزة لحدوتة أطفال شيقة ومفيدة

السابق
التخلص من التجاعيد حول العين
التالي
فوائد الزنجبيل للتنحيف

اترك تعليقاً