حمى الضنك ويكيبيديا
حمى الضنك أو الدِّنْجِيّة أو أبو الرُّكَب أو الدنج أو الدنك (بالإنجليزية: Dengue Fever) أو حمى تكسير العظام (بالإنجليزية: breakbone fever) أو حمى عدن (بالإنجليزية: Aden fever) هو مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) ينتشر فيروس حمى الضنك في جميع أنحاء المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
تنتشر عدوى فيروس حمى الضنك المنقولة عن طريق لدغة بعوضة (Aedes aegypti) و(Aedes albopictus) والتي سبق أن مصت دم شخص مصاب.
يتكاثر هذا النوع من البعوض خلال مواسم الأمطار، ويمكن أن يتكاثر في أواني الزهور المليئة بالماء، والأكياس البلاستيكية، والعلب على مدار السنة.
تشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي متميز شبيه بطفح الحصبة. يتطور المرض في نسبة قليلة من الحالات إلى حمى الضنك النزفية (بالإنجليزية: dengue hemorrhagic fever) المهددة للحياة، مما ينتج عنه نزف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم أو متلازمة صدمة الضنك (بالإنجليزية: dengue shock syndrome) حيث يحدث انخفاض خطير في ضغط الدم.
أساليب الوقاية من حمى الضنك
تتضمن أساليب الوقاية من حمى الضنك ما يلي:
- محاولة منع لدغات البعوض واستخدام طارد البعوض.
- ارتداء قمصان ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة مع الجوارب والأحذية (وليس الصنادل).
- استخدام مكيفات الهواء في الداخل.
- التأكد من أن حواجز النوافذ والأبواب امنة وخالية من الفتحات.
- التخلص من الأماكن التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض.
- الابتعاد عن مناطق المياه الراكدة في المناطق الحضرية.
- الإكثار من شرب السوائل للوقاية من الجفاف.
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- تناول المسكنات كالأسيتامنوفين عند الإصابة، وتجنب تناول الأسبرين أو الأيبوبروفين فقد يسببان نزيف لدى المصابين بحمى الضنك.
تحليل حمى الضنك
- يتم استخدام اختبار حمى الضنك لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس حمى الضنك أم لا.
- يستخدم في الغالب للأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض وقد سافروا مؤخرًا إلى منطقة تنتشر فيها عدوى حمى الضنك.
- قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كنت تعيش أو سافرت مؤخرًا إلى منطقة تنتشر فيها حمى الضنك ، وكان لديك أعراض حمى الضنك.
هل حمى الضنك معدي
لا يعد الفيروس معدي فهو لا ينتقل بطريقة مباشرة من شخص لاخر، وإنما ينتقل عن طريق البعوض.
هل حمى الضنك خطير
إذا كانت حمى الضنك حادة، فإنها يمكن أن تضر بالرئتين أو الكبد أو القلب. يمكن أن ينخفض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة تسبب صدمة وفي بعض الحالات تؤدي إلى الوفاة.
حمى الضنك علاج
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. قد يوصي طبيبك بشرب الكثير من السوائل للوقاية من الجفاف نتيجة للقيء والحمى الشديدة.
في أثناء تعافيك من حمى الضنك، راقب علامات وأعراض الإصابة بالجفاف. اتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني أيًا مما يلي:
- نقص التبول
- قلة أو انعدام الدموع
- جفاف الفم أو الشفتين
- الخمول أو الارتباك
- أطرافًا باردة أو رطبة
يمكن أن يخفف أسيتامينوفين (تايلينول، وغيره) من الألم ويخفض الحمى. تجنب مسكنات الألم التي قد تزيد من مضاعفات النزيف — مثل الأسبيرين والإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) والصوديوم نابروكسين (أليف، وغيره).
إذا كنت تعاني حمى ضنك حادة، فقد تحتاج إلى:
- رعاية داعمة في المستشفى
- سائل وريدي (IV) وتعويض الكهارل
- مراقبة ضغط الدم
- نقل دم لتعويض الدم المفقود
حمى الضنك جازان
سجَّلت منشآت صحية إصابات مؤكدة بمرض حمى الضنك في محافظات جنوب منطقة جازان؛ وذلك عقب تزايد حالات الاشتباه خلال الفترة الماضية نتيجة وجود نواقل المرض.
وطالب أهالي بمحافظات جنوب جازان، من بينها “صامطة” و”الطوال”، بتكثيف عمليات مواجهة نواقل المرض، والحد من انتشارها.
وردت “صحة جازان” على خبر سابق حول حالات الاشتباه بأن هناك جهودًا كبيرة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك داخل وخارج المنازل، وفي كل النطاقات العمرانية بالمنطقة، تنفذها الفِرق الحقلية التابعة لعدد من الجهات الحكومية.
وأضافت: “تقوم الفِرق المشتركة بتقييم الأماكن التي تُسجَّل فيها الإصابات، وتعمل على إزالة أماكن توالد البعوض الناقل، وتنفِّذ أعمال المكافحة بالمبيدات المعتمدة، ثم تقوم بقياس أثر ذلك على كثافة البعوض الناقل وأطواره المختلفة باستخدام مصائد خاصة لهذا الغرض”.
وتابعت: “كذلك فإن من مهام وزارة الصحة، ممثلة في مديرية الشؤون الصحية، التشخيص المبكر للحالات، وعلاجها، وتوعية المجتمع بأعراض المرض، وطرق الوقاية منه”.
وأشارت “صحة جازان” إلى أنها تعمل على توعية الممارسين الصحيين بطرق الاشتباه والتشخيص، وأساليب التعامل مع الحالات التي يتم معاينتها في المنشآت الصحية.
وأفادت بأن البعوض الناقل لحمى الضنك يستطيع التكاثر بكثافة في التجمعات المائية الصغيرة، مثل أحواض المزروعات وإطارات السيارات التالفة وتسربات مياه المكيفات والخزانات المكشوفة في المنازل ومشاريع البناء.
ويشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات بحمى الضنك، وزيادة في رقعة انتشار البعوض الناقل؛ وذلك يُعزى إلى التغيُّر المناخي، وأنماط هطول الأمطار، وتوسع التجمعات البشرية.