صحة عامة

أسباب أملاح الكلى وأنواعها وعلاجها

علاج املاح وحصوات الكلى

هذا المقال علاج املاح وحصوات الكلى  يتناول املاح الكلى والحصوات وطرق العلاج لذلك نقدم لكم مقال علاج املاح وحصوات الكلى

أملاح الكلى

إنّ وظيفة الكلى تتمثّل في إزالة السوائل الزائدة وفضلات العمليات الأيضيَّة من الجسم. فعند تناول وجبات غنية بالأملاح والمعادن بكميات كبيرة تتراكم هذه الأملاح لتشكل كتلة صغيرة داخل الكلى.

لكن المشكلة الحقيقية تحدث عندما تكون هذه الكتلة كبيرة نسبيًّا بحيث لا تمر بسهولة إلى الحالب ومن ثم إلى المثانة. فهذه الكتلة من الأملاح تسمى طبيًّا بحصوات الكلى، ومعروفةٌ للعامة بمصطلح أملاح الكلى؛ فتسبب حدوث تقلصات وتهيج في الحالب.

وقد تسبب انسداد المسالك البولية، ومن المعلوم أن أملاح الكلى تسبب ألمًا شديدًا يُسمى علميًّا بالمغص الكلوي. فقد يشعر المريض بألم الظهر أو البطن في جانب أو كلا الجانبين.  في هذا المقال سيتم التعرف على أنواع حصوات الكلى وأضرارها وكيفية التخلص منها.

يمكنك الاطلاع على مقالة أعراض أملاح الكلى وعلاجها

أنواع حصوات الكلى

لحصوات الكلى أكثر من نوع، فمع تنوع الأطعمة التي يتناولها الانسان واختلاف تراكيز وأنواع الأملاح فيها. فإنَّ احتمالية وجود أملاح الكلى لدى الشخص مرتفعة على الرغم من عدم وجود مغص كلوي.

فلذلك يقوم الأطباء بتقسيم أملاح الكلى إلى أنواع بناءً على المُسبّب. وهذا مهم لأن نوع الحصوة يمكن أن يؤثر على العلاج الذي يتم وصفه للمريض، وهذه الأنواع هي:

  • حصوات الكالسيوم: هذا النوع من الحصوات هو الأكثر شيوعًا، حتى أنه مجرد تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أملاح عالية للغاية. أو أخذ مستويات عالية غير عادية من فيتامين “د” يمكن أن يعزز فرصة الاصابة بهذا النوع من أملاح الكلى. ويمكن أيضًا الاصابة بهذا النوع في حال عدم شرب كمية كافية من الماء أو عند التعرق بشكل كبير دون تعويض السوائل المفقودة.
  • حصوات السيستين”cystine”: هذا هو النوع الأقل شيوعًا، والسيستين يعتبر حمضًا أمينيًا ينتقل وراثيًا من الوالدين. وتنتج الحصوة بسبب خلل وراثي مرتبط بالحمض الأميني السيستين. وهذا يحصل في حال أن نفس النوع من الخلل الوراثي كان موجودًا لدى الأب والأم معًا، ويصاب به المريض مرة واحدة فقط خلال حياته.
  • حصوات ستروفايت: يوجد هذا النوع من أملاح الكلى في الغالب لدى النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية (UTIs). وهذه الحصوات يمكن أن تكون كبيرة وتسبب انسدادًا في البول، فعلاجات الالتهابات يمكن أن تمنع تطوير حصوات ستروفايت.
  • حصوات حمض اليوريك:  يحدث هذا نوع من الحصوات عادةً بسبب عدم شرب كمية كافية من السوائل طوال اليوم. أو بسبب التعرق كثيرًا بسبب التمارين الطويلة أو بسبب العمل. بالإضافة إلى أنّ تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يتسبب أيضًا في تشكل أملاح الكلى كما أكدَّ العديد من أخصائيّي التغذية.

يمكنك مشاهدة مقالة كيف اعرف ان عندى املاح مرتفعة

حصوات الكلى وأضرارها (علاج أملاح الكلى)

عامل الخطر الأكبر لحصى الكلى هو إخراج أقل من لتر واحد من البول في اليوم، فهذا يعتبر السبب في أن حصوات الكلى شائعةً لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

ومع ذلك من المرجح أن تحدث حصوات الكلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا. وهنالك عوامل مختلفة يمكن أن تزيد من خطر الاصابة بحصوات أو أملاح الكلى بشكل كبير. فعادةً من المرجح أن يكون لدى القوقازيين حصى في الكلى أكثر من أولئك الذين ينحدرون من أصل أفريقي، كما أن الجنس له أيضًا دور في ذلك.

فالرجال أكثر عرضةً من النساء من ناحية إمكانية حدوث أملاح الكلى وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، ومن أضرار وجود أملاح الكلى :

  • في حالة الحصوات الصغيرة، غالبًا لا تحدث أي مضاعفات أو أضرار. حيث أن الحصوات تمر من الكلى إلى الحالب ثم إلى المثانة دون أن تعلق في أيٍ منهم.
  • في حالة الحصوات الكبيرة، بحيث لا يمكن تمريرها بسهولة إلى الحالب ثم إلى المثانة، فتعلق الحصوة في الحالب وتتحرك ببطء، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات وتهيج في الحالب أثناء مرورها، وهذا يسبب ظهور الدم في البول.
  • في حالة الحصوات الكبيرة جدًّا، تمنع الحصوات تدفق البول بشكل كامل، وهذا يحدث عندما تعلق الحصوة وتبقى ثابتة في الحالب، وهذا ما يسمى انسداد المسالك البولية، وهذا قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى أو الفشل الكلوي.

علاج أملاح الكلى

تختلف آليات التخلص من حصوات وأملاح الكلى وعلاجها باختلاف المُسبّب لها واختلاف أحجامها ونوع الأملاح التي كوّنتها، وتنقسم آليات إزالة أملاح الكلى -اعتمادًا على حجم الحصوات- إلى قسمين، وهما على النحو الآتي:

  • الحصوات الصغيرة: والتي يمكن التخلص منها وفق اتباع بعض النصائح الطبيَّة، التي تتمثّل في شرب كميات كبيرة من المياه يوميًّا. واستخدام بعض مسكّنات الألم في حالة سبّبت هذه الحصوات آلامًا خصوصًا أثناء النوم على الظهر أو الجلوس لساعات طويلة. وربما يلجأ الطبيب في حالات معينة لإعطاء بعض الأدوية مثل حاصرات ألفا (alpha blockers). والتي تعمل على إرخاء عضلات الإحليل في محاولة لإخراج الحصوات من الكلى إلى المثانة ثمّ إلى خارج الجسم مع البول.
  • الحصوات الكبيرة: وهي التي لا يمكن التخلص منها بالوسائل البسيطة السابقة. وتحتاج للتدخل الجراحي أو استخدام الموجات الصوتية أو استخدام جراحة المنظار. أو في حالات نادرة حيث يكون سبب تراكم الحصوات وجود بعض الأورام الحميدة على الغدد جارات الدرقية (Parathyroid glands) والتي تؤثّر على زيادة مستويات إفرازها لهرمون (PTH). وبالتالي على زيادة نسب الكالسيوم المُكوِّن لحصوة الكلى. وهذا ما يستدعي التدخل الجراحي لإزالة الأورام ومن ثم محاولة تفتيت الحصى بالطرق الجراحية الاعتيادية.

اقرأ أيضا مقالة أضرار حصى البول 

السابق
أسباب ألم الكلى المفاجئ وكيفية العلاج بالأعشاب
التالي
أسباب تضخم البروستاتا عند الشباب

اترك تعليقاً