الاسره والمجتمع

أسباب حوادث السير ونتائجها

تعريف حوادث السير

تحدث حوادث السيارات أو ما يُعرَف أيضاً بالحوادث المروريّة نتيجة حدوث تصادُمٍ بين مركبةٍ ومركبة أخرى، أو حدوث تصادُمٍ بين مركبةٍ ما وعناصر الطريق المُحيطة بها، كالحيوانات، والمارّة، والأجسام الثابتة، ولحوادث المرور أضرار بالغة، وإصاباتٍ جسيمةً، فبعضها قد تكون بسيطةً بحيث لا تكون نتائجها سوى أضرارٍ مادّية، وقد تكون في بعض الأحيان خطيرةً تنتج عنها بعض حالات الوفاة، وتتعدّد الأسباب والعوامل التي قد تساهم في حصول حوادث السيارات، والتي تعود بمسائلَ قانونيّةٍ في بعضِ الأحيان.

أسباب حوادث السير ونتائجها

يوجد العديد من أسباب حوادث الطرق ومن اهمها:

  • السرعة: حيث تعدّ السرعة الشديدة أحد الأسباب والعوامل المؤدّية إلى وقوع حوادث الطرق، إذ إنّها أول وأهمّ أسباب حدوث حوادث الطرق.
  • الإهمال: يتمثّل ذلك في كون السائق منشغل بجهاز الراديو، أو يتبادل الأحاديث المختلفة مع الركاب، أو يستخدم الهاتف النقال أثناء قيادته المركبة، فذلك يشتّت انتباهه عن حركة المرور.
  • تعاطي المشروبات الروحيّة والعقاقير: حيث إنّ عدداً كبيراً من الناس يتناولون المشروبات الكحولية والروحية أثناء القيادة، فيكونون في حالة من اللاوعي وعدم التركيز عند قيادتهم السيارة؛ كونهم يكونون تحت تأثير هذه المشروبات، كما أنه البعض يقودون المركبات فور تناولهم لبعض الأدوية والعقاقير، وهذا بدوره يجعلهم يشعرون بالنعاس، والخمول، والتشتّت الفكريّ.
  • بعض السائقين يجهلون قوانين المرور وتعليماتها، ولا يطبقونها بالشكل الصحيح، وهذا من شأنه التسبب في وقوع حوادث الطرق المختلفة، وتحديداً في الطرق السريعة حيث يتسبّب أي خطأ مروري في وقوع حوادث ضخمة.
  • وجود بعض المشاكل الميكانيكية أو في الهيكل الخارجي للمركبات.
  • أسباب وعوامل أخرى متعلقة بالطبيعة: كالمناطق الوعرة، والأمطار، والضباب، والثلوج.

نتائج حوادث السير

  • النتائج النفسية: الشعور بالإحباط والعجز اللذين يمتلكان الفرد نتيجة إصابته بإعاقة ما بسبب الحادث، أو بسبب جلوسه في المشفى أو المنزل حتى يشفى من إعاقته، كما أنّ المصاب ينتابه شعور اليأس وذلك بسبب تحوّله من معيل للعائلة إلى عالة عليها، وكذلك الغضب بسبب إحساسه بأن غيره ينظرون إليه نظرة حزن، وشفقة وكذلك عطف.
  • نتائج اجتماعية: تتمثّل النتائج الاجتماعية لحوادث السير في فقدان الأسر لأحد أفراد أسرتهم، أو فقدانهم لمصدر رزقهم كالسيارة، أو حتى فقدانهم لمن يصرف عليهم سواء بالموت أو بإصابته بإعاقة، كما ينجم عن حوادث السير انقطاع في العلاقات بين الأفراد.
  • نتائج اقتصادية: تتجلى النتائج الاقتصادية في ضرر المركبات، أو في ضرر في البنية التحتية في أعمدة الكهرباء، أو فقدان المواهب والأيدي العاملة وكذلك الخبرات العلمية والمدربة، وهذا الفقدان يؤثّر على تطور ونمو المجتمع.

حلول حوادث السير

يمكن القيام بعدد من الإجراءات والأمور التي من شأنها العمل على التقليل من الحوادث المرورية،  وسنذكر فيما يلي بعض من هذه الإجراءات والتدابير، وكما يلي:

  • القيام بعمل صيانة دورية للطرق والشوارع، كما لا بد من القيام بإنشاء هذه الطرق طبقاً للمعايير العالمية المُتبعة في هذا المجال.
  • سن القوانين والتشريعات التي من شأنها العمل على الحد من الحوادث المرورية، حيث لا بد من تغليظ العقوبات في حق أولئك الذين يقومون بتجاوز السرعة القانونية، كما لا بد من التشديد على استخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
  • القيام بعمل فحص فني دوري للسيارات للتأكد من مدى صلاحيتها للقيادة الآمنة.
  • الالتزام بالقواعد والأولويات الخاصة بقواعد السير.
  • عدم القيام بقيادة المركبة تحت تأثير الإرهاق والتعب الشديدين.
  • أخذ قدر كاف من دروس القيادة قبل القيام بممارستها.

نصائح للوقاية من حوادث السير

  1. التوكل على الله وطلب الحفظ منه، وقول دعاء الركوب عند صعود السيارة.
  2. عدم التصدّي لقيادة السيارة إلا بعد التأكد من الكفاءة والقدرة على ذلك.
  3. الانتباه إلى الأعطال التي تحدث في السيارة مهما كانت بسيطة والمسارعة في إصلاحها.
  4. القيادة باعتدال وعدم التهور؛ فالمحافظة على الروح أولى من الوصول بسرعة أو استعراض المهارات.
  5. الالتزام بالقوانين المرورية.
  6. عدم تهاون المشاة أثناء قطع الطريق؛ فليس شرطاً أن يكون السائق منتبهاً على الدوام ليخفّف سرعته عند رؤية المارة، فهذه مسؤولية يجب عدم الاستهتار بها.
  7. نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع؛ سواءً من قِبل وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المنشورات الورقية.
السابق
أثر الادخار على الفرد والمجتمع
التالي
بحث عن تشرد الأطفال

اترك تعليقاً