الأمومة والطفل

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات

فرط الحركة عند الأطفال أو فرط النشاط هو مشكلة سلوكيّة تواجه العديد من الأطفال، وتجعلهم اندفاعيين وغير قادرين على التركيز، وتصيب هذه المشكلة ما يقارب 5% من طلاب المدارس؛ حيث تصيب الذكور بنسبة أعلى من الإناث.

وتنجم هذه المشكلة عن مجموعة من الأسباب منها: خلل في المواد الكيميائية التي توصل الإشارات العصبية للدماغ، وعوامل وراثية؛ حيث إنّ إصابة أحد الوالدين بهذا المرض يزيد من احتمالية إصابة الأبناء به، والتعرض لبعض التسمّمات الخطيرة، وتعرض الدماغ للأذى، وأيضاً قلة عدد ساعات نوم وراحة الطفل، كما أنّ تدخين الأم خلال مرحلة الحمل يُعرِّض الطفل لمشكلة فرط الحركة، وهذه المشكلة تشكل تحدياً كبيراً أمام الوالدين، وعليهما اكتشافها مٌبكِّراً، والتعامل معها بشكلٍ سريعٍ وجدّي.

علامات فرط الحركة عند الأطفال من 3 إلى 5 سنوات

  • الحركة بصورة دائمة ومُستمرّة؛ فلا يهدأ الطفل أبداً، وإن لعب بإحدى الألعاب سرعان ما يتركها ليلعب بلعبةٍ أخرى.
  • مواجهة صعوبة كبيرة في الجلوس لتناول الطعام، بالإضافة إلى مواجهته صعوبة في إجابة الطلبات البسيطة.
  • إصدار الكثير من الإزعاج خلال لعبه مقارنة بغيره من الأطفال.
  • مقاطعة حديث الآخرين وعدم القدرة على التوقف عن الكلام. أخذ أغراض الآخرين دون استئذان، ودون الاهتمام بأحاسيسهم ومشاعرهم.
  • مواجهة صعوبة كبيرة في انتظار دوره.
  • التعامل مع البيئة المحيطة به بطريقة سيئة، سواء كانوا أفراداً أو أشياء.
  • عدم القدرة على تكوين الصداقات والحفاظ عليها.
  • صعوبة التعامل معه من قبل المحيطين به.

فرط الحركة عند الأطفال عمر سنة

يجيب على هذا التساؤل الدكتور طلعت سالم استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة وعضو الجمعية المصرية لصحة الطفل، قائلاً: فرط الحركة عند الأطفال هو مرض يصيب الأطفال ويلاحظ عليهم من عمر سنة ومن أعراضه قلة التركيز وقلة الانتباه وزيادة فى النشاط الحركى وبعضهم يكون نسبة ذكائه قليلة

اختبار فرط الحركة

لا يوجد اختبار لفحص فرط الحركة ونقص الانتباه، ويشمل الفحص عادة عدة خطوات، بما في ذلك: -فحص بدني لمعرفة ما إذا كان هناك نوع آخر من الاضطرابات يسبب الأعراض. -مقابلة الطفل سيتم سؤالك أنت أو طفلك عن مستوى السلوك والنشاط.

فرط الحركة عند الكبار

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين (ADHD) هو حالة من حالات الصحة العقلية تظهر في صعوبة مواصلة التركيز وكذلك فرط النشاط والاندفاعية في السلوك. ويمكن لأعراض الاضطراب أن تؤدي إلى حدوث مجموعة من المشكلات، تشمل علاقات غير مستقرة مع الآخرين وضعفا في الأداء المدرسي أو في العمل وقلة احترام الذات.

فرط الحركة وتشتت الانتباه PDF

http://scholar.google.com/scholar?q=%D9%81%D8%B1%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87+PDF&hl=ar&as_sdt=0&as_vis=1&oi=scholart

أعراض فرط الحركة للرضع

النوم المتقطع، وصعوبة المكوث في وضع النوم لفترة طويلة. نوبات الصراخ، أن يبكي الطفل بصراخ دون وجود سبب مثل الجوع أو الرغبة في النوم أو تغيير الحفاض مع تكرار هذه النوبات بشكل مستمر.

فرط الحركة عند الأطفال وتأخر الكلام

بداية لا يوجد أي دواء أو عشبة تساعد الأطفال في تحسين الكلام، فأرجو أن لا تصاب بأي نوع من الإحباط مما ذكرناه لك في هذا الخصوص، لكن هذه حقيقة علمية لابد أن تكون مدركاً لها.

لكن هناك طرق كثيرة لمساعدة الأطفال لتتوسع مداركهم في استيعاب اللغة والقدرة على التعبير، وأول خطوة يجب اتخاذها أن يتم تقييم الطفل، والطفل في مثل عمر هذا الابن – حفظه الله – لابد أن يقيمه شخص مختص، والشخص المختص هو طبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب لدى الأطفال، أو أخصائي النطق، هناك أطباء أيضاً من ذوي الاختصاص في المخاطبة والنطق، وأرجو مهما كلفك ذلك أن تذهب بابنك للمستشفى ليتم تقييمه، وهناك محاور عدة لابد من التأكد منها أهمها هل فعلاً الطفل يعاني من فرط في الحركة، والذي ينتج عنه تشتيت الانتباه.

ثانياً: مستوى الذكاء والإدراك لدى الطفل، هذا لابد أن يقيم أيضاً.

ثالثاً: طبيعة الصعوبة في النطق، الطفل وصل المرحلة التي لابد أن نتدارك أي سبب يمكن أن يعالج.

أخي الكريم: التقييم هو النقطة الجوهرية التي – إن شاء الله تعالى – ينتج عنها مساعدة هذا الابن، والأسس لتحسين النطق معروفة، أهمها أن يزال السبب إذا كان هنالك سبب، وأن نتيح للطفل فرصة الاختلاط ببقية الأطفال، وأن نتحدث كثيراً مع الطفل بوضوح وبكلمات بسيطة.

كذلك أن نلاعب الطفل، وملاعبة الطفل تكون من خلال أن ننزل إلى مستواه، ومن خلال بعض الدراما أو التمثيليات البسيطة نستطيع أن نشعر الطفل بالأمان ونجعله فرحاً، وهذا بالطبع من خلال المخاطبة التي تكون أثناء هذه الملاعبة، سوف يبدأ الكلام عنده في التطور إن شاء الله تعالى.

هنالك أيضاً برامج جيدة جدّاً للأطفال في التليفزيون، اجعل الطفل يشاهدها ويردد ما يقوله الأطفال من خلال هذه البرامج.

هذه هي الأسس الرئيسية، والطفل يجب أن نحفزه دائماً، فالترغيب والتحفيز هي الأسس الرئيسية التي تعدل وتحسن سلوك الطفل وترفع من مقدراته.

في بعض الأحيان يكون هنالك حاجة لمقابلة أخصائي التخاطب، فهذا الأمر أيضاً يمكن أن يُنظر فيه، ولكن بعد تقييم الأخصائي الذي أوردته في بداية هذه الرسالة، والتقييم يجب أن يكون تقييماً طبيباً شاملاً، وحتى إذا كان هنالك حاجة لأي فحوصات سوف يقوم الطبيب بإجرائها، ولابد بالطبع التأكد من السمع لدى الطفل، هذا أمر يعرفه الأطباء تماماً، وأنا على ثقة أن الطبيب الذي سيقيمه سيركز أيضاً على هذا الأمر، وربما تُجرى له بعض الفحوصات البسيطة من خلال أخذ عينة من الدم.

السابق
الفرق بين الوقت الاختياري والضروري للصلاة
التالي
مفهوم فقه الصلاة

اترك تعليقاً